علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية من النقاط الهامة التي تتساءل عنها المرأة بسبب مثلية زوجها، المجتمع العربي يرفض المثلية الجنسية التي تحدث تشوه في الميل الجنسي والشخصي للرجل، والذي يميل إلى الرجال بدلا من النساء وغالبًا ما يقدم على الزواج لإخفاء حقيقته عن الباقية، لذا يتساءل البعض عن علاج المثلية بالزواج، التعامل مع الزوج المثلي ليس بالأمر السهل لأن طبيعة العلاقة الجنسية التي ترضي الرجل المثلي تعجز المرأة عن تقديمها، لذلك سنتحدث عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية الفعال.
الرجال المثليين ينقسمون إلى نوعين رجل موجب والآخر سالب وفي رواية أخرى رجل فاعل ورجل مفعول به، وفي سياق موضوعنا عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية سنتحدث عن صفات الرجل المثلي الموجب وعن كافة الطرق المستخدمة في العلاج، حيث هناك ما يعرف بالعلاج الهرموني للمثلية الجنسية والعلاج بالأدوية والعلاج بالزواج وغيرها، سنتحدث عن تفاصيل كل برامج علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية تابع معنا.
الرجل الموجب من هو؟
علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية أحد أبرز المواضيع المتعلقة بقضايا الجنس، المثلية الجنسية هي الميل لأفراد نفس الجنس على عكس المتعارف عليه بين البشر، الهدف من المعاشرة الجنسية هو إنجاب الأطفال لبقاء الجنس البشري حتى يوم الساعة، ولكن باتباع الأهواء والرغبات الجنسية الشاذة أصبحنا أمام حالات عديدة من الميول الجنسية التي تنهي على عملية التزاوج الطبيعي بين الرجل والمرأة.
المثلية في الرجال من الأشكال الشائعة في المجتمع العربي نجد رجل ينجذب لرجل آخر، ولا يتأثر بالمغريات الجنسية المتعلقة بالنساء ليسير عكس الفطرة البشرية، طبيعة المعاشرة بين الرجل والرجل تكون من خلال الإيلاج للعضو الذكري في الدبر أو ما تعرف بفتحة الشرج، وبذلك نكون أمام رجل فاعل وآخر مفعول به.
الرجل المثلي الفاعل هو الموجب الذي يقوم بفعل الإيلاج الذكري لرجل آخر، ويرفض أن يكون في موضع المفعول به ويتمتع ببعض الصفات التي سنذكرها بعد قليل، والجدير بالإشارة أن الرجل الموجب عند معاشرة المرأة يقوم بالإيلاج في فتحة الشرج بدلًا من المهبل، وذلك دليل على شذوذه الجنسي وميله للجنس المثلي.
صفات الرجل الموجب
المثلية بين الرجال أصبحت شائعة للغاية وتزداد لمجموعة من الأسباب، وذكرنا أن الرجل الموجب هو الشخص الفاعل الذي يحب معاشرة الرجال عن طريق الدبر (فتحة الشرج)، والنقطة الهامة هي أن الرجل الموجب من المحتمل أن يكون ثنائي الجنس بمعنى أنه قد يمارس العلاقة من المرأة ومع الرجل.
والجدير بالإشارة قد يكون لديه تفضيل جنسي حيث يفضل ويميل للمعاشرة مع نوع أكثر من النوع الآخر، ولكن يظل الرجل الموجب متمتع بالصفات والسلوكيات التي تعد دليل على مثليته، وغالبًا تكون سبب في تحديد برنامج علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية، ومن أبرز صفاته ما يلي:
- الترابط العاطفي الشديد مع الرجال على عكس علاقاته المتذبذبة بالنساء، ويلاحظ ذلك من ردود أفعاله الواضحة عند الانفصال عن صديق مقرب، حيث يعاني من الاكتئاب والحزن الشديد بينما لا يهتم بتقوية علاقته بالجنس الآخر.
- الميل الجنسي والانجذاب نحو الرجال الوسيمين الذين يتمتعون بأجسام ومعالم ذكورية.
- النظر باستمرار إلى مؤخرة الرجال وتحسسها باليد.
- الإغراء والتودد إلى الرجال لمحاولة المعاشرة الجنسية.
- التلاصق الجسدي والاحضان والقبلات المستمرة مع الرجل لأن هذه الممارسات الخارجية تشعره بالإثارة والنشوة.
- النوم بنفس السرير عاريًا مع رجل آخر ليشعر بالمتعة والإثارة.
- يتمتع الرجل الموجب بحب السيطرة والرغبة في جذب الرجال إليه.
- إدمان العادة السرية أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية للمثليين.
- أكثر عرضة من غيره للإصابة بالأمراض الجنسية مثل فيروس المناعة البشرية.
- محاولات مستمرة لسد رغباته الجنسية الشاذة باستدراج الأطفال الذكور لممارسة الجنس المثلي.
موضوعات ذات صلة: صفات المثليين الجنسين
هل يستطيع الرجل الموجب أن يتزوج؟
بالحديث عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية سنجيب عن سؤال هل يستطيع الرجل الموجب أن يتزوج، الإجابة نعم يستطيع الرجل الموجب الزواج وإنجاب الأطفال إذا كان لا يعاني من مشاكل جنسية، على الرغم من احتمالية إصابته بالقذف المبكر أو ضعف الانتصاب.
الأطباء أشاروا إلى أن الرجل الموجب يستطيع الزواج والإنجاب إذا كان يمتلك نسبة طبيعية من الهرمونات الذكورية، ولكن المثلية الجنسية أحد أسباب الخلل الهرموني، إلى جانب عدم الرغبة في الجنس الطبيعي مع المرأة مما يؤثر على العلاقة الحميمية وفرص الإنجاب.
علاج المثلية بالزواج
علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية بالزواج من المعتقدات الشائعة في أوساط المجتمع العربي، حيث أن الفكر لدى العرب يتمحور حول الزواج الذي يمنع الشباب من ارتكاب المعصية، أو ممارسة سلوكيات جنسية شاذة ووفقًا لهذا المنظور يعد الزواج حل مثالي للقضاء على المثلية الجنسية.
خطأ شائع للغاية أن يقتنع المثلي بهذه الطريقة في العلاج لأن المثلية ليست رغبة في ممارسة الجنس، بل هو تشوه في التوجه الجنسي حول طريقة ممارسة الجنسية للحصول على المتعة، بالإضافة إلى ذلك الزواج لا يوفر للرجل المثلي المتعة المنشودة، ويظل في حاجة إلى معاشرة الرجال لإرضاء رغباته وميوله الجنسية.
تعرف على علاج السحاق والمثلية الجنسية
علاج المثلية بالهرمونات
انتشار المثلية الجنسية حول العالم كثف من جهود العلماء والأطباء في البحث عن علاج فعال، وذلك لأن هذا السلوك ليست من الحريات الشخصية بسبب أضراره على المجتمع والبشرية بالكامل، حيث تعد سبب في انهيار الأسرة وتوقف علمية التزاوج تدريجيًا إلى انتهاء الجنس البشري، لذا بحث الأطباء عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية بالهرمونات.
التقنية العلاجية للمثلية بالهرمونات يلجأ لها الأطباء في الحالات الخطيرة من الشذوذ الجنسي، والرغبة المستمرة في معاشرة أفراد الجنس الآخر وفرط الرغبة والشهوة الجنسية، علاج المثلية بالهرمونات يكون تحت إشراف طبيب متخصص لتقليل نسبة هرمون الذكورة (التستوستيرون) في الجسم، ومن أمثلة الهرمونات التي تعالج المثلية التالي:
- هرمون الميدروكسي بروجستيرون أسييتيت.
- هرمون السيبروتيرون أسيتات.
تنويه هام/ العلاج الهرموني للمثلية الجنسية يحتاج إلى المتابعة الدائمة مع الطبيب والالتزام بالتعليمات والإرشادات، وخاصة أن العلاج الهرموني للمثليين الجنسيين يتطلب وقت طويل لتحقيق نتيجة مرضية.
علاج الشذوذ بالادويه
هناك تساؤل عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية والشذوذ بالأدوية والعقاقير الطبية، تستخدم بعض فئات الأدوية لعلاج الشذوذ الجنسي ووظيفتها الحد من الرغبة الجنسية للمثلي، وبالتالي تساهم في تقليل السلوكيات والأفعال الجنسية المنحرفة، الطبيب يصف الأدوية بجرعات محددة لذا لا يتم استخدامها إلا تحت الرقابة الطبية، ومن أمثلة الأدوية لعلاج الشذوذ الجنسي ما يلي:
1 _ مضادات الاكتئاب
أدوية علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية تشمل في المقدمة مضادات الاكتئاب، مثل دواء الفلوكستين التابعة لفئة مضادات استرداد السيروتونين التلقائية، حيث أثبتت الدراسات أنها تساعد على تقليل الرغبات والدوافع الجنسية مما يسيطر على سلوك الجنس المثلي، ولكن تأثيرها على حجم التخيلات الجنسية ليس فعال بالقدر الكافي.
2 _ مضادات الأندروجين
مؤخرًا كشفت الأبحاث العلمية عن قدرة مضادات الأندروجين على تقليل نسبة هرمون الذكورة (التستوستيرون)، ومن هنا أصبح الأطباء يستخدمونه من أجل علاج الرغبات الجنسية المنحرفة للمثليين الجنسين، لكن يجب استخدامها تحت إشراف متخصص لتحديد الجرعة الملائمة.
3 _ مثبطات الهرمونات الجنسية
مثبطات الهرمونات الجنسية يمكن استخدامها كذلك في علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية، حيث تقوم بخفض الرغبة الجنسية المنحرفة.
4 _ الأدوية المنشطة
علاج المثلية الجنسية بالأدوية المنشطة مثل الميثيلفينيديت فعال للغاية، حيث تعمل على زيادة فاعلية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية للحد من الانحرافات السلوكية.
علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية
هناك تساؤلات حول علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية التي تحتاج لوجود إشراف خبراء من العلاج النفسي، المثلية دليل على انحراف الميول الجنسية حيث ينجذب الرجل إلى الرجال، مما يدفعه إلى امتلاك رغبة شديدة في معاشرة الرجال بدلا من النساء، ومثل هذا الاضطراب يتبعه سلوكيات شاذة وخطيرة مثل اغتصاب الأطفال أو إدمان الأفلام الإباحية وإدمان المخدرات والمسكرات وغيرها.
يحتاج الرجل المثلي إلى السرية التامة أثناء العلاج حتى لا يتعرض للعار والخزي من المجتمع، لذا ننصح بالتحدث مع مركز CHOOSE للطب النفسي تحت إدارة الدكتورة منى اليتامي، التي توفر أماكن لعلاج المثليين من جميع أنحاء الوطن العربي تحت إشراف فريق متكامل من خبراء الطب النفسي.
العلاج داخل المركز يتم بسرية تامة ويشمل جميع الطرق العلاجية التي تلائم جميع الحالات من الشذوذ والمثلية الجنسية، وعلاوة على ذلك، هناك إقامة دائمة داخل بيئة علاجية تساعد على الهدوء وصفاء الذهن والاسترخاء، لذلك تمكن المركز من تحقيق أعلى نسب شفاء بالوطن العربي.
خلاصة الحديث عن علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية:
علاج الرجل الموجب والمثلية الجنسية تحت إشراف خبراء العلاج النفسي المتخصص، ومركز اختيار للطب النفسي من أبرز المراكز المتخصصة في مجال الاضطرابات الجنسية، ويقدم خدمات متنوعة لعلاج المثلية بالأدوية والعلاجات النفسية والسلوكية، لا تتوان في التواصل معنا لنكون دعمك وأمانك حتى الوصول إلى أسلوب ونمط حياة طبيعية.