مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وهل يمكن الشفاء من ثنائي القطب تساؤلات كثيراً ما نسمع عنها , ففي واقع الأمر فإن مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أكثر ما يتسائل عنه المرضي وأهاليهم , والحديث عن مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب ليس وليد اللحظة ولكن في ظل وجود العديد من العلاجات الفعالة للاضطراب صار هناك أمل كبير في الشفاء التام من ثنائي القطب نهائياً .
وبالفعل هناك حالات شفيت من ثنائي القطب بدون انتكاسة , وهناك حالات تحتاج إلي الدواء مدة طويلة علي حسب الحالة المرضية , ولكن في الغالب الاستمرار علي الدواء سيساعد بشكل كبير علي عدم حدوث انتكاسة في ظل المتابعة العلاجية التي يتم تحديدها من خلال المختصين في المراكز والعيادات المتخصصة .
ما هي أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
أثبتت الدراسات المختصة أن مرض الاضطراب الوجداني ليس له أية أسباب مؤكدة واضحة نستطيع نسبة المرض إليها وبالرغم من أن علماء الطب النفسي لم يتوصلوا إلى أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل محدد وبصورة دقيقة, إلا أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالاضطراب الوجداني.
فهناك العديد من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيره , وبعض العوامل التي يعتقد أنها من أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وفي الحقيقة الأمر بخلاف ذلك :-
1-العامل الوراثي فقد أثبت الدراسات احتمالية إصابة الشخص بالمرض في حالة ما إذا كان أحد الوالدين مصابً بمرض الاضطراب الوجداني تصل إلي 25% , أما في حالة كون كلا الوالدين مصاب بالمرض فإن احتمالية إصابة أحد الأبناء تصل إلي 70 % .
2- كذلك قد يصاب الشخص بالمرض في حالة كون أحد الأقارب مصاباً بالاضطراب الوجداني وتصل احتمالية الإصابة بالمرض في تلك الحالة إلى 15 % (الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والزواج).
3-عمر الشخص وإن كانت المؤشرات تؤكد أن الاضطراب الوجداني يصيب الأشخاص في جميع المراحل العمرية إلا أنه في العشرينيات يكون نسب الإصابة أعلى .
4-الطبيعية الجنسية لا يكن لها دور في الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني إلا أن المرأة في فترة النفاس تزداد احتمالية الإصابة بنوبات الاكتئاب (علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب).
5-طبيعية الشخص حيث إن لا ترابط ولا علاقة بين الإصابة بمرض الاضطراب الوجداني وبين طبيعة الشخص .
6-العوامل الاجتماعية بجميع جوانبها من ( الحالة المادية – الطبقة الاجتماعية – المستوي الثقافي – العرق ) ليس لها تأثير من قريب أو بعيد بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
7-الخبرات الشخصية المترسبة والمتكون عند الشخص والماضي بكل ما يحمل لا علاقة له بالاضطراب الوجداني .
كيف تحدث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الأمراض الشائعة إلا أن نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني تصل إلى 80% وأكثر ولا شك أن هذه النسبة عالية جداً في مجال الطب النفسي , فهناك حالات كثيرة شفيت من الاضطراب الوجداني من خلال التدخل المبكر لعلاج الاضطراب والعلاج الدوائي والنفسي مع طبيب نفسي مختص.
لكن مع الانقطاع عن الأدوية في حين التحسن وفي الغالب يكون من تلقاء الشخص تحدث الانتكاسة لذا فإن علاج الاضطراب ثنائي القطب لا بد أن يكون لمدة طويلة قد تستمر لسنوات حتى ولو ظهر تحسن علي المريض .
هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب منها تكرار حدوث نوبات من النوبات السابق ذكرها من الاضطراب الوجداني , بالإضافة إلى حصول حالة ذهان , ومن أخطر الأمور التي تزيد من حدوث انتكاسة ثنائي القطب وتزيد من مدة علاج الاضطراب الوجداني وعودة المرض هو الإدمان علي العقاقير والمواد المخدرة .
ما هي مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
تختلف مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب من شخص لآخر ومن حالة مرضية لأخرى بحسب عدة عوامل , وهناك علاجات دوائية وعلاجات وقائية والاضطراب الوجداني ثنائي القطب يفضل أن يكون يسير الشخص المريض على جرعة وقائية لمدة حتى وإن طالت مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
وهناك العديد من المؤشرات التي بناء عليها يقرر الطبيب المعالج الاستمرار في استمرار الدواء من عدمه ومنها :-
أولاً :- التاريخ العائلي والأسري ووجد تاريخ مرض نفسي في الأسرة هذا مؤشر كبير في أن تكون مدة علاج مرض ثنائي القطب طويلة .
ثانياً :- إذا كان الشخص يعيش تحت ظروف نفسية صعبة وفي جو ضاغط وعوامل بيئية عصيبة .
ثالثاً :- إذا أتت للشخص المريض أكثر من نوبتين أو كانت نوبة واحدة لكن هذه النوبة حادة فهذا يتطلب أن تكون مدة علاج ثنائي القطب طويلة فلا تقل عن خمس سنوات تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج .
كيفية تشيخص الإضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
لتشخيض مرض اضطراب ثنائي القطب، قد يطلب منك الطبيب المختص الخضوع لما يلي :-
الفحص البدني للمريض: للتأكد من أن هذه الأعراض ليس لها سبب آخر, فلربما تشابهت أعراض ثنائي القطب مع غيره من الأمراض العضوية .
التقييم النفسي: يشرف عليه طبيب وأخصائي نفساني له باع وخبرة علاجية عالية .
الرسم البياني النفسي للمريض: قد يتتطلب منك تسجيل الحالات النفسية وأنماط النوم لفترة معينة من الزمن .
تشخيص العدوى في الأطفال يمكن أن يكون أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة , ففي عادة الأمر ما يتم القيام به في أوائل العشرينات.
مقالات هامة
طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
تتساوى نسب الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب بين الرجال والنساء فالجميع معرض للإصابة بثنائي القطب لجميع الثقافات والجماعات , وهو مرض شائع الانتشار إذ إن هناك 4% من الأشخاص في العالم يعانون من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في مرحلة ما من مراحل الحياة.
وتتعدد طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبعضها طرق وهمية ولا تأتي بالثمار المطلوبة بينما هناك العديد من الطرق العلاجية التي تتم من خلال المصحات النفسية والتي تؤدي إلى أفضل النتائج والوصول إلى أفضل درجات الشفاء من ثنائي القطب تتمثل فيما يلي :-
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأدوية من خلال مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان مع غيرها من الأدوية مثبتات المزاج وهناك العديد من أدوية ثنائي القطب والتي يتم وصفها بحسب كل حالة على حدة وما يتطلبه الشخص المريض خاصة أن هناك بعض أدوية الاضطراب الوجداني قد لا تكون الأنسب في مرحلة الحمل والرضاعة .
وقد تطول مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فتستمر لسنوات عديدة حتى في ظل التحسن وظهور علامات الشفاء من ثنائي القطب فلا ينبغي أن نتوقف عن تناول أدوية الاضطراب الوجداني حتى لا يحدث انتكاسة ثنائي القطب والتي تكون شديدة , وتأتي أهمية أدوية علاج ثنائي القطب إلى كونها تساعد على السيطرة على أعراض الاضطراب الوجداني وعدم تفاقم وحدة الأعراض .
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالعلاجات النفسية والعلاجات السلوكية ومساعدة الشخص المريض على النوم بشكل أفضل ومساعدة المرضي في العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال زواج ثنائي القطب .
علاج ثنائي القطب بالأعشاب
فكرة العلاج بالأعشاب قكرة قديمة وليست فعالة في علاج الامراض النفسية وقد كان عليها الاعتماد في القدم لعدم وجود طرق علاجية غيرها في تلك الحقبة الزمنية , ولكن بسبب الحديث عن طول مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب , فكان لابد من التطرق إلي جميع الطرق العلاجية الشائعة وتنفيدها وتوضيح الوهمي منها .
علاج ثنائي القطب بالأعشاب ليس طريق للشفاء نهائيا من ثنائي القطب لان العلاجات النفسية والدوائية هي طريق الشفاء نهائيا من ثنائي القطب , وفي الواقع يعد النظام الغذائي من الأمور الهامة للوصول إلى التعافي وارتفاع نسبة الشفاء من ثنائي القطب من خلال الأطعمة التي تحوي على أوميغا 3 والتي لها دورها الفعال في تقوية العقل وزيادة الذاكرة , ولكن لا يستغني ألبته عن العلاجات النفسية والعلاجات الدوائية عن تلك الأعشاب قطعا .
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالكهرباء
من أشهر طرق علاج ثنائي القطب من خلال العلاج بالكهرباء وفي ظل مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وعدم الوصول إلي نتائج فعالة نلجأ إلي الطرق الأخري التي من بينها العلاج بالكهرباء , وهي من الطرق الشهيرة المعتمد عليها في كبري المصحات النفسية في العالم ولكن هناك لا زال تخوف من العلاج بالكهرباء في العديد من البلاد العربية , ولكن أثبت العلاج بالصدمات الكهربية دوره في علاج مرضى الاضطراب الوجداني خاصة في المراحل المتأخرة من الاضطراب .
وخاصة لدى الحوامل في حال كون الأدوية النفسية لها تأثير سلبي على المرأة الحامل وعلي الأجنة , لكن بشكل عام علاج ثنائي القطب بالكهرباء من أنجع العلاجات التي يجب الاعتماد عليها ونحن في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نعتمد عليها بجانب العلاجات النفسية والدوائية التي تتم من خلال المختصين .
كيفية الوقاية من مرض ثنائي القطب
مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وطولها الذي يجعل الجميع يرغب في الوقاية من الإضطراب كي لا يعاني , ففي حقيقة الأمر فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يحتاج إلى المتابعة مع الطبيب العلاجي مع طبيب نفسي لفترات طويلة إلا أن أثناء رحلة علاج الاضطراب ثنائي القطب فان الشخص المريض يشعر بحالة من التحسن الشديد في تلك الأعراض مما يجعله يترك العلاج ويمتنع عن تناول الأدوية التي تم إقرارها من خلال الطبيب المعالج , لكن لا شك أن هذا هو السبب في وقوع انتكاسة ثنائي القطب وعودة المرض مرة أخرى .
ولعل السبب في ترك الشخص المريض أدوية علاج ثنائي القطب راجع أيضا إلى طول مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب التي يحتاجها الشخص المريض من أجل العلاج فيمل من تناول الأدوية والعقاقير الطبية , إلا أن عليه المثابرة والتحلي بالعزيمة والصبر والاحتساب للأجر لأن هذا يساعده على الرضا بقضاء الله وقدره .
وعلي الأسرة دور كبير في علاج مرضى ثنائي القطبية ومساعدتهم في الوصول إلى مرحلة التعافي ورفع الروح المعنوية للمرضى من أجل الاستمرار في تناول الأدوية حتى لا يحدث انتكاسة ثنائي القطب , وعلينا ألا نجعل مدة علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب نصب أعيننا بل علينا أن نتعايش مع المريض ومساعدته في العيش حياة كريمة بدون معاناة .
مصادر الموضوع
Arabic 
English