علاج الإدمان الكويت

علاج الإدمان الكويت الحاجة الماسة إلي المراكز العلاجية المتخصصة في ظل وقوع عشرات الآلاف في طريق التعاطي وفخ وعبودية المخدرات ، فهذا الموضوع يعتبر من الموضوعات التي يتم تداولها بشكل كبير مؤخرًا بسبب تزايد انتشار مشكلة تعاطي المخدرات خاصة مخدر ليريكا والشبو في الكويت، ورغبة الكثير من الأسر في مساندة أبنائهم لتخطي مرحلة الإدمان الصعوبة وصولًا إلى التعافي التام من خلال تلقي المساعدة الطبية المتخصصة والمناسبة مع حالة مريض الإدمان .

لذا حرصت دكتورة منى إبراهيم اليتامى على تأسيس أول مركز علاج الإدمان الكويت يقوم بالعديد من الحملات التوعوية فيما يخص تعاطي المخدرات، والأضرار التي تسببها على المدى البعيد على كافة جوانب حياة الإنسان، وهو ما جعل مركز CHOOSE من أولى مراكز علاج الإدمان الخاصة التي تساعد في القضاء على مشكلة الإدمان بطرق علاجية ذات معايير عالمية , وتوافر البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي  .

إدمان المخدرات

من الناحية اللغوية فان المخدرات تعني الخدر وهي الستر وقد سميت المخدرة بهذا الاسم؛ لأنها تؤدي إلى تستر العقل والجسد عن الاتصال بالواقع وتجعل الشخص في عزلة عن المجتمع.

وأما عن المخدرات بحسب ما جاء في تعريف لجنة المخدرات في منظمة الأمم المتحدة فهي عبارة عن المواد الخام أو المواد المسكنة أو المنبهات أو المهلوسات في حال استعمالها في غير الأغراض المخصصة لها.

إلا أنها تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان مما يؤدي إلى حدوث مخاطر وأضرار صحية وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية والجنسية للأفراد، بل لا تتوقف أضرار المخدرات على الفرد فقط بيل هناك أضرار ومخاطر تقع على الأسرة والمجتمع أكمل.

أما عن تعريف الإدمان فهو الحالة الناجمة عن استعمال المواد والعقاقير المخدرة بشكل مستمر، إلى أن يصل الشخص إلى مرحلة غير قادر فيها عن الابتعاد عن تلك المواد والا يعاني من أعراض جسدية ونفسية شديدة.

ويصبح الشخص في حالة من الاعتماد الجسدي أو النفسي أو كليهما ويزيد من حجم جرعات المخدرات بشكل مستمر من أجل الوصول إلى مرحلة النشوة التي عاشها في بدايات التعاطي.

كيفية الإدمان على المخدرات

ادمان المخدرات هو اساءة استخدام للمواد المخدرة مما يولد حالة من الاعتماد والتعود سواء كان الاعتماد نفسي او اعتماد جسدي او كليهما معاً وادمان الجسم لتلك المواد المخدرة , ولذا يختلف تعاطي المخدرات عن ادمان المخدرات الا انه في الغالب الاعم يتحول الشخص من متعاطي للمواد المخدرة الي مدمن لانه يزيد في الجرعات تباعاً للحصول علي نفس النشوة والسعادة والبهجة التي عاشها من قبل فيزيد من تعاطي تلك المواد حتي يصل الي مرحلة لا يقدر فيها علي الاستغناء ولا التخلي عن تلك السموم ويصبح ويكأنه اسير او سجين للمخدر حينها نستطيع ان نقول ان الشخص اصبح مدمن علي المخدرات .

ومرحلة الادمان علي المخدرات مرحلة قد يفقد فيها الشخص حياته وفكرة علاج الادمان من المخدرات ليست طريقاً وردياً وعلينا ان نسرع في طريق العلاج من الادمان قبل فوات الاوان  , فنهاية المدمن مؤلمة ما لم يتم الإسراع في طريق التعافي وهذا راجع بشكل كبير إلي الأسرة .

الكثير من الاشخاص الذين يدخلون الي هذا العالم المظلم يظن ان تعاطي المخدرات يقتصر علي خلق حالة مزاجية تذهب بالمتعاطي بعيداً عن العالم الواقعي الذي يعيشه وحالة الكدر التي يقبع فيها وانها الملاذ من هذه العالم المرير والواقع المؤلم فيري ان تعاطي المخدرات هو عالمه السعيد الذي يذهب اليه ليعيش لحظات من النشوة والسعادة بل يتعدي ذلك ليكون تعاطي المخدرات مادة منشطة او محفزة كما هو الحال لدي الرياضيين وغيرهم .

 

ما هو اسباب الادمان علي المخدرات 

لماذا يلجأ البعض الي ادمان المخدرات والسبب في دخولهم الي طريق الادمان علي تلك السموم يختلف من شخص لاخر فهناك العديد من العوامل التي تدفع الاشخاص الي تعاطي المخدرات والادمان عليها اذاً تختلف دوافع الادمان بحسب الاشخاص والبيئة المحيطة التي تدفع بهم للادمان .

لذا قد يكون سبب الادمان علي تعاطي المخدرات تافهاً لابعد الحدود الا ان الشخص المتعاطي يكون معقد وغير مفهوم والمشكلة الكبري ان مدمني المخدرات لا يعدون انفسهم مرضي بحاجة الي العلاج من الادمان المرض الذي يعيشيون فيه بل يرون ان لديهم القدرة والاستطاعة علي التخلي عن التعاطي والابتعاد عن طريق المخدرات متي ارادوا ذلك .

هناك العديد من اسباب الادمان فليس ثم سبب واحد لدخول الاشخاص الي طريق التعاطي وهذا يعني ان كل شخص يري العالم من حوله بشكل مختلف فمن خلال هذا المحول من الموضوع حول ادمان المخدرات سنتعرف علي اسباب الادمان والتي لا تقتصر علي رغبة الشخص في الحصول علي الرغبة السريعة في الحصول علي وسيلة سريعة وسهلة تتسبب في حدوث حالة من النشوة والسعادة ومن ثم الوصول الي السكينة الوهمية في واقع الامر لكن اسباب ادمان المخدرات متعددة ومختلفة منها ما هو راجع الي اضطراب في الشخصية ومنها بسبب المجتمع وغير ذ لك من الاسباب التي سنتطرق لها خلال هذا الموضوع .

أولاً :- عدم الوعي بخطورة الادمان ومخاطر تعاطي تلك السموم والاثار السلبية الناجمة عن تعاطي المخدرات وفي كثير من الاحيان يكون تعاطي المخدرات من باب التجربة وحب الاستطلاع والفضول او بنصيحة من احد الاصحاب من اجل تجربة تلك المخدرات ولو لمرة واحدة للحصول علي النشوة وزيادة التركيز او لاجل الحصول علي نوم هادئ مريح وتكون تلك اللحظات اولي خطواته للدخول الي عالم الادمان .

ثانياً :- لا شك ان البيئة لها دور كبير في دخول الشخص في عالم الادمان فالجو الاسري الذي يشوبه الشجار والتفكك الاسري من غياب احد الوالدين اوكليهما وتأثير ذلك في تربية الطفل ونشأته ربما في احضان المجرمين لا شك انه سبب كبير لدخول الشخص الي حظيرة التعاطي .

ثالثاً :- الفراغ والبطالة وعدم وجود اي معني او هدف للحياة لدي الشخص فقد يندفع بجرأة الي هذا العالم المظلم لتعاطي تلك السموم .

رابعاً :- رفقاء السوء ودورهم في طريق الادمان وقد اكدت الدراسات ان اكثر مدمني المخدرات قد دخلوا الي طريق الادمان بسبب رفقة السوء وهذا الامر يختصره الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم ” مثل الجليس الصالح والجليس السوء …” الحديث الشريف .

خامساً :- الضغوطات المجتمعية والمشاكل التي يمر بها الشخص في حياته كالتعرض الي التحرش الجنسي في مرحلة الطفولة او معاناة من الامراض النفسية او معاناة من الامراض المزمنة او غيرها من الامور التي تعرض له في حياته ويظن ان تعاطي المخدرات هو السبيل للخلاص من هذا العالم الذي يعيشه وهو لا يدري ان ادمان المخدرات يعني هماً علي هم وألماً علي ألم وان كان يعاني ويل سيعاني الويلات جراء دخوله الي طريق التعاطي .

سادساً :- العامل الوراثي له دور في الادمان اذ قد يكون الفارق في العامل الجيني هو السبب في جعل الشخص عرضة للادمان اكثر من غيره بشكل مبسط العامل الوراثي هو ما يجعل الشخص قادرا علي شرب الخمر مرة فقط في الاسبوع او تعاطي الكحول في المناسبات فحسب بينما الاخر يستعمل تلك المواد بشكل يومي اذاً فوجود العامل الجيني يبطئ او يسرع من عملية الادمان علي المخدرات .

أعراض الإدمان

تعاطي المواد المخدرة يكون سبب في اختلال الحالة النفسية والجسدية للإنسان، ويعاني من بعض الأعراض الجانبية التي تصنف على النحو التالي:

1_ أعراض سلوكية

• العنف والعدوانية.
• الكسل والخمول.
• انخفاض الأداء الوظيفي.
• التوقف عن ممارسة الهوايات أو الأنشطة الرياضية المفضلة.
• إهمال النظافة الشخصية.
• التغيب عن المدرسة.
• تذبذب العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء أو الأهل.
• التهرب من المسؤولية واللامبالاة.
• العجز عن حل المشاكل.
• اتباع سلوكيات إجرامية تحت تأثير المخدرات مثل التعدي على الآخرين أو القتل أو السرقة أو الاغتصاب وغيرها.
• الانعزال عن المجتمع وعدم الرغبة في الخروج من المنزل أو المشاركة في المناسبات.
• تغيير واضح وصريح في الأولويات والسلوكيات الحياتية.

2_ الأعراض النفسية

• الاكتئاب.
• الحزن.
• التقلبات المزاجية الحادة.
• اضطرابات النوم.
• الهلع والذعر.
• سرعة التهيج.
• الحاجة إلى تعاطي المخدرات.
• القلق والتوتر.

3_ الأعراض النفسية

• سيلان الأنف.
• احمرار العينين.
• شحوب واصفرار الجلد.
• اضطرابات الهضم.
• مشاكل التنفس.
• الأمراض الهرمونية.
• الإصابة بالعقم.
• تغيير سريع في الوزن.
• عدم القدرة على التوازن.
• الصداع الشديد.
• الإصابة بالأمراض الجنسية المنقولة مثل فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة.
• آلام في العظام والمفاصل.
• سرعة ضربات القلب.
• انخفاض ضغط الدم.
• أعراض تشبه الأنفلونزا مثل الكحة والعطس واحتقان الأنف وغيرها.
• الإصابة بالالتهابات الفيروسية مثل التهاب الكبد أو الالتهابات الرئوية.

علاج الإدمان بالكويت د مني اليتامي

مني ابراهيم خلف اليتامي من أوائل الخليجيات اللائي عملن في مساعدة المدمنيين في طريق التعافي , من الخمسين المؤسسين لجمعية بشائر الخير لمساعدة المدمنين علي التعافي .

وقد عملت من 1898 في جمعية بشائر الخير حتي عام 2015 متطوعة ورئيسية اللجنة النسائية في جميعة بشائر الخير , وهي أول نقابية كويتية في نقابات اتحاد العمال , وهي صاحبة أول مركز بالدول العربية يقوم بحملة توعية عن المخدرات دون أي دعم حكومية .

صاحبة حملة كن بمكانك

علاج إدمان ليريكا في الكويت

أضحى عقار ليريكا في الآونة الأخيرة من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الكويت وغيرها من دول العالم العربي، مما زاد من ضرورة وجود وعي كافي بأضرار هذا المخدر خاصة وأنه أصبح ضمن أدوية الجدول في كثير من دول العالم العربي .

ويقدم مركز CHOOSE لـ علاج الإدمان الكويت أفضل برامج العلاج المتقدمة لمساعدة مرضى الإدمان على التعافي من خلال المرور بمجموعة من المراحل العلاجية التي تهيئ الشخص نفسيًا وجسديًا على التعايش دون الاعتماد على المخدرات، مع وجود برامج لمتابعة اللاحقة التي حققت على مدار سنوات نسبة مرتفعة منع حدوث مشكلة الانتكاس التي يمر بها الكثير من المدمنين بعد الخروج من مركز علاج الإدمان .

لذا فإن انتهاء برنامج علاج الإدمان لا يعتبر نهاية المطاف خاصة مع مواجهة العديد من المحفزات الخارجية التي تدفع المتعافي إلى التعاطي مرة أخرى مثل مشكلات العمل والحياة الاجتماعية، وفي حالة الخوف من خوض تجربة التعاطي مرة أخرى والوقوع في الانتكاس ما عليك سوى طلب مساعدة طبية متخصصة من قبل أطباء مركز اختيار لعلاج الإدمان وتقويم السلوك .

علاج إدمان الشبو في الكويت

الشبو من السموم المخدرة التي لاقت رواج كبير بين الشباب، مما ترتب على أثره ظهور العديد من حالات الإدمان والموت المفاجئ بسبب الجرعة الزائدة، لذا يقدم مركز اختيار خدمات علاج الإدمان الكويت تحت إشراف دكتورة منى اليتامى، وذلك من خلال ابتاع مراحل علاج الإدمان التي تتضمن الآتي :

• الكشف الطبي .
• سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية .
• التأهيل النفسي والسلوكي .
• مرحلة التأهيل الاجتماعي .
• المتابعة اللاحقة .

للتعرف علي برامج علاج ادمان الشبو بنحو من التفصيل فعليك التواصل مع عيادة علاج الادمان بالكويت من خلال د مني اليتامي حيث توافر البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي من خلال افضل دكتور لعلاج الادمان بالكويت مديرة مركز اختيار لعلاج الادمان .

علاج ادمان المخدرات في الكويت

علاج الادمان علي المخدرات ليس امراً محالا كما اوضحنا في موضوعنا لكن مع هذا فهو ليس بالمهمة السهلة في ظل الاعتماد الجسدي او النفسي علي المخدر او كليهما معاً ومع الاعراض الانسحابية التي تظهر حال التوقف عن تعاطي المخدرات لذا يجب علي الشخص المدمن قبل البدء في مراحل علاج الادمان ان يعترف بمرضه وانه بحاجة الي العلاج من الادمان من خلال المختصصين لمساعدته في الاقلاع عن هذا الطريق الوعر فهو علي حافة الهاوية .

اما عن خطوات  علاج الإدمان الكويت فتتمثل في المراحل الاتية :-

مرحلة التقييم الشامل للشخص المدمن وتحديد الحالة النفسية والبدنية للشخص المريض والتعرف علي نوع المخدر الذي يتعاطاه وكمية وحجم الجرعات من المخدر وغيرها من الامور التقييمية للمدمن قبل البدء في مراحل علاج الإدمان الكويت  .

مرحلة ازالة السموم والهدف من تلك المرحلة هي سحب سموم المخدرات من الجسم وتنظيف الجسم من سموم المادة المخدرة ومخلفات العقاقير وتغير العمليات الكيميائية التي في جسم المتعاطي وهذه المرحلة من اهم مراحل علاج الإدمان الكويت وبهدأ يبدأ طريق العلاج .

وفي تلك المرحلة يعاني الشخص من اعراض انسحابية شديدة يظلق عليها اعراض الانسحاب ولكن في ظل ادوية علاج الادمان والعلاج النفسي الذي يتم من خلال المختصصين فان تلك المرحلة تمر بسلام دون اي مضاعفات وتستمر مرحلة سحب السموم من الجسم ما بين اسبوعين الي ثلاثة اسابيع بسحب كمية السموم في الجسم والحالة الصحية والمرحلة العمرية للشخص المدمن .

مرحلة اعادة التأهيل والتي تتم بعد الانتهاء من سحب السموم من الجسم وفي تلك المرحلة يخضع المريض الي العديد من برامج العلاج النفسي وبرامح العلاج السلوكي ومن ابرز البرامج التاهيلية التي تتم في مراكز علاج الادمان العلاج النفسي الفردي والعلاج الجمعي وبرامج دعم الذات ويتم تطبيق برنامج عالمي في علاج الادمان مع الاشخاص ومن ابرز برامج علاج الادمان التي اثبتت فعاليتها في علاج المدمنين هو برنامج الـ 12 خطوة لعلاج الادمان وهو اشهر البرامج العلاجية التي تتم في المراكز العلاجية .

مرحلة التعافي وهي خطوة للعبور الي حياة جديدة وبأفاق جديدة وشخصية مختلفة تماما عن شخصية المدمن ويكون الشخص في تلك المرحلة في تواصل مع مشرفي علاج الادمان او دكتور نفسي بل يكون هناك برنامج للمتابعة مع الشخص المدمن , وهذا ما أكدته عليه وتحرص عليه بقوة د مني اليتامي كي يحافظ الأشخاص علي تعافيهم  .

علاج الإدمان في المنزل

كثير من الأسر التي بها شخص مدمن على المخدرات وترغب في علاجه فإن الخيار الأول لديها هو العلاج في المنزل، خاصة في بعض المجتمعات والأسر التي لها مكانة اجتماعية والخوف من علاج الإدمان في مستشفيات علاج الإدمان خشية الفضيحة والتعرف على وجود شخص مدمن في الأسرة.

فلا زال الاعتقاد السائد بين العديد من الأشخاص في المجتمع تنظر إلى المدمن بأنه وصمة عار على الأسرة، وتلك النظرة المجتمعية الخاطئة لا شك كانت حائل كبير بين المرضي وبين السعي في طريق العلاج والتعافي من الإدمان.

ففي واقع الأمر علينا أن نعي أن مراكز ومستشفيات علاج الإدمان هي الطريق الأمثل للتعافي من الإدمان، ويتم العلاج في سرية تامة فتلك الأماكن مخصصة لعلاج مدمني المخدرات، وليس لأجل نشر أخبارهم والأمور الشخصية لديهم لذا فلنتخلص من تلك الفكرة السلبية التي تحتاج إلى تعديل.

ولنفرق بين المريض المدمن الذي بحاجة إلى العلاج وبين المرض وهو الإدمان، فنحن الآن أمام شخص مريض، إما أن نتركه في طريق الإدمان ليضيع في ظلمات هذا الطريق، وإما أن نقف معه من أجل العودة إلى الحياة حتى يكون له بصمة في المجتمع وهذا يتم من خلال مستشفيات علاج الإدمان.

قد يكون التفكير في علاج الإدمان في المنزل بسبب ارتفاع أسعار مصحات علاج الإدمان وعدم القدرة على توفير تكلفة علاج الإدمان، إلا أن هذا ليس مبرر للعلاج في المنزل لأن الدولة توفر مستشفيات علاج الإدمان مجاناً.

ولنعلم أن المنزل ليس هو المكان الأنسب للتعافي من الإدمان فهناك العديد من العراقيل والعقبات في طريق التعافي، فهناك العديد من العراقيل والعقبات التي تقف في وجه علاج الإدمان في المنزل إذ يفتقر المنزل إلى التحكم الكامل والمراقبة للشخص المدمن كي يتم منعه من تعاطي المخدرات.

خاصة أنه قد يكون قد أخفى المخدرات في المنزل بعيدا عن أعين الأسرة.

من المشاكل التي تواجه علاج الإدمان في المنزل هي احتمالية زيادة الأعراض الانسحابية للمخدرات والتي قد تصل إلى مرحلة خطرة تفقده حياته، بالإضافة إلى أن وجود المريض في المنزل أثناء العلاج مع أسرته نقطة سلبية.

أفضل معالج نفسي في الكويت

علاج الإدمان الكويت والحصول على معالج نفسي من أجل تخطي الاضطرابات النفسية والعصبية الناجمة عن الإدمان أمر غاية في الأهمية خاصة مع انتشار العديد من الأفكار والمعتقدات المغلوطة فيما يخص مرحلة العلاج النفسي، لذا يبحث كثير من سكان وقاطني دولة الكويت عن أفضل معالج نفسي في الكويت، وتعتبر دكتورة منى اليتامى واحدة من أهم أطباء علاج الإدمان والعلاج النفسي في الكويت .

حيث تعتبر من أوائل أطباء علاج الإدمان في الوطن العربي التي تساعد المدمن على التعافي من خلال أحدث برامج علاج الإدمان، خاصة وأنها إحدى أهم مؤسسي جمعية بشائر الخير التي تعد واحدة من أكبر الجمعيات التي تدعم مرضى الإدمان وصولا إلى التعافي التام، فكان لها آثر كبير خلال فترة تطوعها في الجمعية والتي دامت لـ 17 عام كانت ترأس خلالهم منصب رئيسة اللجنة النسائية في هذه الجمعية .

كما تعتبر مؤسسة مركز CHOOSE أول مركز علاج إدمان في الوطن العربي يساعد في القضاء على المخدرات من خلال برامج علاج الإدمان وحملات التوعية، وتعد أول نقابية كويتية في اتحاد العمال، وصاحبة حملة كن بمكانك التي لاقت رواج في دولة الكويت منذ انطلاقها للمرة الأولى، وهذا ما جعلها من رواد أطباء علاج الإدمان في الوطن العربي .

تعرف على مراكز علاج الإدمان في دبي 

 

مصحات علاج الإدمان

لا شك أن انتشار المخدرات في المجتمع وتفشي تلك السموم من العقاقير المخدرة ووقوع ملايين الأشخاص في فخوخ وشرك الإدمان، كانت من أهم العوامل التي أدت إلى وجود العديد من مصحة علاج الإدمان.

وفي واقع الأمر تعد خطوة اختيار مصحة علاج الإدمان من أهم القرارات التي يتخذها المدمن في حياته فهي الخطوة الفارقة بين حياة الأمل وحياة الضياع وبين طريق الظلام وطريق النور والضياء.

فهي أحد المحاور الهامة من أجل الوصول إلى التعافي والعلاج والخروج من عالم الظلام إلى طريق النور والحياة الجديدة الخالية من المخدرات بعيداً عن تلك المجتمعات المدمرة.

وعلى الرغم من أن دور الشخص المدمن في التعافي ورغبته في علاج الإدمان ومع الدعم الأسرة في رحلة العلاج الإدمان إن اختيار أفضل مصحات علاج الإدمان من أهم المحاور التي تصل بنا إلى مرحلة التعافي والعلاج من الإدمان والتخلص من كابوس المخدرات.

قبل أن نختار مصحة علاج الإدمان مع التعدد والانتشار لتلك المراكز العلاجية، لكن علينا التريث بشكل كبير من أجل إنقاذ الأشخاص من طريق الإدمان وحسن اختيار أفضل المراكز والمصحات العلاجية.

وحين الحديث عن أفضل أماكن علاج الإدمان في مصر فإن مراكز علاج الإدمان في أكتوبر، ومراكز علاج الإدمان في العبور ومصحات علاج الإدمان في الإسكندرية وغيرها من المصحات العلاجية والمراكز المختصة لعلاج مدمني المخدرات والمنتشرة في العديد من المناطق بالجمهورية.

كما يوجد أكثر من مصحة لعلاج الإدمان بالمقطم، ولا زال إنشاء العديد والعديد من المصحات العلاجية في مختلف أنحاء الجمهورية سواء مراكز علاج الإدمان بالمجان في مصر أو مصحات علاج الإدمان الخاصة، في ظل وصول الإدمان في مصر إلى مرحلة عصيبة وتخطيه ضعف النسبة العالمية للتعاطي.

حيث بلغت نسبة التعاطي في مصر 10% بحسب التقارير الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة فهناك قرابة 10 مليون شخص يتعاطى المخدرات في مصر، أما عن نسبة الإدمان فان هناك قرابة 5% يعني 5 مليون شخص مدمن يحتاج إلى أفضل مصحات علاج الإدمان.

وقبل البدء في محاور الموضوع الهامة علينا أن نعلم أن الطريق إلى التعافي ممكناً وإن كان علاج الإدمان ليس طريقاً وردياً، لكن عليك بالإسراع في طلب العون من خلال خبراء ومختصي علاج الإدمان والتواصل مع مصحات علاج الإدمان.

مصحة نفسية حكومية

تعددت التساؤلات حول أسعار المصحات النفسية في مصر، وهذا يدل على مدي انتشار المفاهيم الصحيحة حول الإدمان على عكس الماضي فقد كانت الأمراض النفسية وصمة عار مرتبطة بالأشخاص فلم يكن هناك أي طريق للتواصل مع طبيب نفسي والا رمي الشخص المريض بالجنون، فضلا على أن يتم إلحاق المرضي بالمراكز والمصحات النفسية في مصر.

وفي حقيقة الأمر الحديث عن أسعار المصحات النفسية لا ينفك عن أسعار مراكز علاج الإدمان وتكلفة علاج مدمني المخدرات، وفي حقيقة الأمر ارتفاع أسعار العلاج النفسي جعل العديد من المرضي يسعى في طرق وهمية في سبيل التعافي من التفكير في علاج المرض النفسي بالأعشاب، أو الاستعانة بالدجالين.

ولقد بدأت الدولة في طريق إنشاء أكثر من مصحة نفسية حكومية من أجل علاج الأشخاص المرضي من المعاناة التي يعيشون فيها، ففي حقيقة الأمر قد يفوق الألم الذي يعيشه المريض النفسي معاناة مريض السرطان.

ولذا كل شخص يرغب في الوصول إلى مصحة نفسية حكومية فهناك العديد من مصحات نفسية مجانية في العديد من أنحاء الجمهورية، لكن في حال عدم وجود أماكن في تلك المستشفيات فعلينا السعي في طريق علاج الأمراض النفسية من المصحات العلاجية الخاصة والتي توفر أقل تكلفة لعلاج الإدمان، والتي هدفها التعافي أهم من الربح.

ومن هنا فإننا في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم نقدم أفضل طرق العلاج النفسي من خلال مجتمعات علاجية متكاملة في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم ولدينا خبراء ورواد الطب النفسي في البيئة التي تساعد على التعافي.

مصحات علاج الإدمان في مصر

ليس كما هو معتقد لدي الكثير من الأشخاص وشائع بين قطاع عريض من أفراد المجتمع بان الإدمان منتشر بين الأغنياء، وان الثراء هو من أسباب وقوع الأشخاص في حظيرة الإدمان وفخ المخدرات.

ولكن في واقع الأمر الحقيقة الصادمة للكثيرين فان الإدمان في مصر منتشر بين الفقراء الذين ظنوا أن السعادة في طريق التعاطي مما جعلهم يهربون إلى عالم الإدمان وطريق المخدرات من أجل الوصول إلى مرحلة السعادة التي ظنوها في طريق الإدمان.

وبسبب تفشي الإدمان بين الفقراء فان أسعار مصحات علاج الإدمان لن تكون ملائمة للعديد من الأشخاص المرضي، ولذا فإن الحكومة حرصت كل الحرص على توفير مصحات علاج الإدمان في مصر مجاناً من أجل علاج مدمني المخدرات الذين لا يستطيعوا توفير تكلفة علاج الإدمان.

ومن هنا كانت جهود الدولة والحكومة في إنشاء العديد من مصحات علاج الإدمان في مصر ومن أجل مساعدة الأشخاص المرضي في الإقلاع عن الإدمان بسرية تامة وبالمجان.

وفي واقع الأمر كانت مصحات علاج الإدمان في مصر بالمجان مقتصرة على مصحة لعلاج الإدمان بالقاهرة بالإضافة إلى بعض مراكز علاج الإدمان بالمجان في بعض المحافظات، لكن قد تغيرات الأمور تماماً في ظل انتشار الإرهاب الخفي ووقوع الآلاف بل الملايين من الأشخاص في فخ الإدمان.

ومن هنا كانت الحاجة الماسة لأجل إنشاء العديد من مصحات علاج الإدمان مجاناً في مصر لأجل القدرة على استيعاب جميع الأشخاص المرضى الذين لا يطيقون تكلفة علاج الإدمان في مصر من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان الخاصة.

مركز Choose لعلاج الإدمان

التواصل مع أفضل مركز علاج الإدمان الكويت أمر في غاية الأهمية في ظل انتشار العديد من المراكز الخاصة التي يغلب عليها الاهتمام بالجانب الربحي فقط على حساب كفاءة البرامج العلاجية التي تساعد مريض الإدمان على التعافي، لذا فإن هناك بعض المعايير المهمة الواجب التأكد منها عند التواصل مع مركز علاج الإدمان الكويت، والتي تتوافر جميعها في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والتعديل السلوكي والتي من ضمنها الآتي :

• أن يكون المركز العلاجي حاصل على كافة تراخيص وزارة الصحة التي تمكنه من تقديم خدمات طبية تساعد المرضى .
• يجب أن يكون موقع المركز متميز بعيد عن الضوضاء ويسهل الوصول إليه، كما يجب أن يحتوي على بعض المناطق الخضراء التي تساعد المريض بشكل كبير خلال فترة المكوث في مركز العلاج .
• امتلاك المركز العلاجي كادر متميز من أطباء علاج الإدمان والطب النفسي، ذو خبرة في التعامل مع مرضى الإدمان .
• توفير برامج علاجية متنوعة لتناسب كافة المرضى، وذلك لاختلاف المواد المخدرة وتأثيرها على الشخص .
• إمكانية الحصول على أكثر من مستوى للخدمات الفندقية، لتناسب كافة طبقات المجتمع دون وجود تأثير على الخدمة العلاجية .
• توفير برامج المتابعة اللاحقة والتي تساعد المتعافي بشكل فعال من خلال توجيهه إلى حياة أفضل وإبعاده عن المحفزات التي قد تدفعه إلى التعاطي مرة أخرى .

علاج الإدمان الكويت لاقى تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والتعديل السلوكي تحت إشراف أفضل أطباء علاج الإدمان في الكويت والوطن العربي، وبتطبيق أفضل برامج علاج الإدمان العالمية ضمن بيئة داعمة، صحية تساعد على التعافي .

موضوعات ذات صلة: رقم علاج الإدمان في الكويت

مركز دكتورة منى اليتامى

دكتورة منى ابراهيم اليتامى هي أول نقابية كويتية في نقابة اتحاد العمال، وتعتبر مؤسسة مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والتعديل السلوكي، الذي يعتبر أول مركز خاص بالدول العربية لنشر التوعية بأضرار المخدرات وعلاجها على النفقة الخاصة دون وجود أي دعم من قبل الجهات الحكومية .

ويتواجد مركز اختيار في دولة الكويت وكذلك في جمهورية مصر العربية، وعرف منذ لحظة تأسيسه الأولى بطرح كافة طرق التوعية بالمخدرات وضرورة الابتعاد عنها، خاصة وأن الكثير من المدمنين ينساقوا إلى هذا الطريق دون وعى كافي .

الجدير بالذكر أن تلقي علاج الإدمان داخل مستشفى متخصص من خلال التواصل عبر رقم مستشفى علاج الإدمان الكويت هو الطريق الأنسب والأمن للتعافي من المخدرات، والتخلص من الأضرار النفسية والجسدية التي يسببها المخدرة، والتي تتفاقم في حالة الرغبة في التعامل معها في المنزل دون الحصول على الدعم الطبي اللازم .

مستشفيات علاج الإدمان

انتشار العديد من مستشفيات علاج الإدمان يجعلنا نتريث كثيرا من أجل الوصول إلى أفضل المراكز العلاجية واختيار المكان الأنسب للتعافي، فكما هو مشهور من أخصب تحير وهذا في شتى المجالات الحياتية.

ومن هنا في ظل وجود الكثير من مصحات علاج الإدمان في مصر فعلينا الهدوء والتريث للوصول إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان حتى نصل بالمرضي إلى بر الأمان والتعافي، وتحقيق أعلى نسب الشفاء من الإدمان والقدرة على إعادة المرضى المدمنين إلى العودة إلى ممارسة حياتهم من جديد بعيدا عن طريق المخدرات ومنع حدوث الانتكاس.

ولكن علينا أن نعلم أن أسرع طرق لتبطيل المخدرات واضمن الطرق للوصول إلى مرحلة التعافي وإتمام مراحل علاج الإدمان بنجاح من خلال مراكز ومستشفيات علاج الإدمان، أما فكرة علاج الإدمان في البيت فإنها تفتح الباب أمام انتكاسة المخدرات.

لا شك أن مشكلة الإدمان على المخدرات من أخطر الظواهر المجتمعية العالمية، ولذا قد أصبح من أحلام الشعوب القضاء ظاهرة الإدمان وخلق مجتمع خال من الإدمان.

فان الدول تتجرع الألم وتتكبد مليارات الدولارات من أجل علاج الإدمان؛ لأن الحكومات توفر خدمات علاج الإدمان بالمجان في سرية تامة من أجل علاج مدمني المخدرات الغير قادرين على توفير تكلفة علاج الإدمان، فعلى عكس ما هو شائع بأن الإدمان من الأمراض المنتشرة بين الأغنياء وأن من أسباب الإدمان الثراء.

فقد أشارت الدراسات والإحصائيات بان أكثر مدمني المخدرات في مصر والعالم من جملة الفقراء، إذ يقبل الكثير من الفقراء على تعاطي المخدرات هروبا من الواقع الذي يعيشون فيه، واعتقادهم بأن عالم المخدرات هو عالم السعادة والنشوة والبهجة مع الترويج من قبل تجار المخدرات لتلك السموم وسهولة الحصول عليها ورخص سعرها.

ومع زيادة أعداد مدمني المخدرات الأمر الذي يتطلب زيادة في أعداد مستشفيات علاج الإدمان من أجل القدرة على تخليص أولئك المغرر بهم في طريق التعاطي وعالم الإدمان من أجل العودة إلى الحياة من جديد.

مدة علاج الإدمان

علينا أن نعي أن الطريق إلى التعافي لن يكون طريقاً محفوفاً بالورود بل سيعاني الأشخاص في طريق العلاج من الإدمان، وتختلف المدة التي يستغرقها الأشخاص في طريق علاج الإدمان بحسب الحالة الصحية والمرحلة العمرية وكمية المخدرات في الجسم وهل هناك ثمة أمراض نفسية وجسدية مصاحبة للإدمان، وغيرها من العوامل التي تؤثر على مدة علاج الإدمان، وبالطبع تؤثر بشكل كبير على أسعار مراكز علاج الإدمان.

خطوات علاج الإدمان

في حال وقوعك في حظيرة الإدمان فعليك بالسعي في الطريق الصحيح من أجل التعافي ولتتواصل معنا في أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط من خلال مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم.

أما عن خطوات علاج الإدمان فتتمثل فيما يلي: –

1. مرحلة الفحص والتشخيص المبدئي للمرضي من أجل التعرف على الأضرار الجسدية والبدنية والمشاكل النفسية لدي المرضي، وتحديد حالة المرضي ومدى الأضرار التي تسببت فيها المخدرات على الأشخاص وهل يوجد مرض نفسي أو ذهاني مصاحب.
2. مرحلة طرد السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات وهي المرحلة الفعلية الأولى في طريق علاج الإدمان.
3. مرحلة التأهيل النفسي وبرامج العلاج السلوكي وهي المرحلة الركيزة في طريق العلاج من الإدمان.
4. مرحلة المتابعة ومنع الانتكاس والتي تتم بعد الانتهاء من رحلة علاج الإدمان والخروج من المصحة العلاجية

أسعار المصحات النفسية في مصر

أما عن أسعار المصحات النفسية في مصر فإنها تختلف من مكان لآخر وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على تكلفة أماكن علاج الإدمان وأسعار العلاج النفسي في مصر متمثلة فيما يلي: –

1-نوع المصحة العلاجية هل هي مصحة نفسية حكومية أو أنها من المصحات النفسية الخاصة.

2- الحالة الصحية للأشخاص المريض وما يحتاج الأشخاص من مدة العلاج.

3- مستوي الإقامة في مراكز علاج الإدمان أو في المصحات النفسية.

كيفية التوصل إلى أفضل مصحات علاج الإدمان

من أخصب تحير قبل أن يتخير، ومن هنا فعلينا التريث في الوصول إلى أفضل مستشفيات علاج الإدمان في مصر من أجل إنقاذ الأشخاص المرضي من طريق الإدمان، فكما أكدنا بان مرض الإدمان ليس مرضاً هيناً وحاجة الأشخاص إلى أفضل مصحات علاج الإدمان من الأهمية بمكان.

فدعنا نتعرف على المعايير والأسس التي بحسبها يتم التوصل إلى أفضل مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية المختصة والتي تتمثل فيما يلي: –

1-     الخبرة العلاجية التي يتمتع بها أطباء علاج الإدمان في المصحة ومكان علاج الإدمان، سواء الخبرة في مجال العلاج النفسي، أو الخبرة في مجال علاج الإدمان خاصة في ظل الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان وندرة مصحات علاج الإدمان التي توفر وحدة التشخيص المزدوج.

2-     توفير العديد من البرامج العلاجية خاصة في ظل اختلاف الحالات المرضية، إذ إن لكل شخص برامج علاجية تصلح له وتتلاءم مع الحالة المرضية، ولذا توفير العديد من برامج علاج الإدمان.

3-     توفير المساحات الخضراء وأماكن مخصصة للطعام الشهي من خلال شيف مدرب ومميز.

4-     توفير سبل الراحة المختلفة وصالات رياضية لما للعلاج الترفيهي دور في الوصول بالمرضي إلى طريق التعافي.

5-     توفير طاقم تمريض متمرس لديه الخبرة في التعامل مع مرضى الإدمان ومرضي الاضطرابات النفسية.

6-     وضع نظام أمان وتوفير كافة أساليب المراقبة والأمان حتى يعيش الشخص المريض وسط بيئة دون قلق من قبل الأسرة ومنع تسريب المخدرات إلى الشخص المدمن داخل المصحة العلاجية.

7-     من أهم ما يجعلنا نختار مركز لعلاج الإدمان هي برامج للمتابعة ومنع الانتكاس بعد خروج المريض من مصحات علاج الإدمان وإنهاء مراحل وخطوات علاج الإدمان من أجل الحفاظ على الشخص المريض خالياً من المخدرات.

كيفية دعم المدمن في طريق التعافي

المدمنين على المخدرات يرفضون بكل الطرق العلاج لخوفهم من صعوبة التعافي، والعجز عن تحمل الآلام الجسدية والنفسية لأعراض انسحاب المخدرات، وبالتالي يرفض العلاج ويتهرب من طلب المساعدة لخروج من هذه المحنة، وبالتالي من واجب الأهل والأصدقاء الوقوف بجوار المدمن وتشجيعه على العلاج، والتحرر من عبودية المخدرات التي ستؤدي يومًا ما إلى الموت، ومن أهم طرق دعم المدمن أثناء التعافي الآتي:

• توقف الأهل عن إعطاء الابن المال الكافي لشراء المخدرات.
• الجلوس مع المدمن والتحدث معه حول ضرورة العلاج وأنها الخطوة الأهم لحياة طبيعية.
• التواصل مع فريق طبي متكامل لنقل المدمن إلى بر الأمان ومساعدته على التعافي.
• إظهار التفاهم والثقة في قدرة المدمن على التعافي والخروج من هذه المحنة.
• منح المدمن الدعم المعنوي والنفسي الكافي ليتخلص من شعور الوحدة والخوف أثناء العلاج.
• التأكد من اختيار مركز علاج متخصص ومرخص مثل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، والمميز بهذا المركز أنه يقدم خدمات علاجية متنوعة ويضم عدد من أكبر الأطباء والكفاءات الاستشاريين حيث يساعدون على اختيار البرنامج العلاجي المناسب لكل مريض.
• عدم التفكير في إخراج المريض من المركز العلاجي إلا بعد انتهاء برنامجه العلاجي بالكامل، والتأكد من خضوعه لجلسات التأهيل النفسي.
• الاستمرار في دعمه أثناء العلاج من خلال زيارته بشكل منتظم داخل المصحة.

كيف نحمي المدمن المتعافي من الانتكاسة؟

رحلة علاج مدمن المخدرات لا تنتهي على أعتاب المركز العلاجي أو بعد انتهاء سحب المخدر من الجسم، بل أن المدمن بعد التعافي يكون معرضة إلى الانتكاسة، والمقصود العودة مرة أخرى إلى تعاطي وإدمان المواد المخدرة، وفي أغلب الحالات تكون الانتكاسة أسوأ من الوضع السابق، ومن واجب الأسرة أن تبذل كل جهودها لحماية المدمن المتعافي من الانتكاسة، ومن أهم النصائح لحماية المتعافي من الانتكاسة التالي:

• الاستمرار في تقديم الدعم المعنوي والنفسي لحمايته من التفكير في الهروب من مشاكله بتعاطي المواد المخدرة.
• عدم تركه بمفرده لساعات طويلة.
• التأكد من عدم إخراج المدمن المتعافي من المركز العلاجي بعد انتهاء جميع جلسات العلاج النفسي.
• الذهاب معه بشكل منتظم إلى جلسات المتابعة النفسية.
• تشجيعه على البدء في ممارسة التمارين الرياضية واتباع أسلوب حياة صحي، وتغيير العادات السيئة مثل السهر أو تناول الوجبات السريعة الغير صحية.
• تعزيز روابط الثقة لمعرفة ما يدور في ذهنه.
• عند ملاحظة على تغير في سلوكيات المتعافي تواصل مع الاستشاري المتخصص لمعرفة الحل.
• متابعة التطورات الصحية لحالته والتأكد من تناوله للعقاقير والمكملات الغذائية الموصي به من الطبيب المعالج.
• إحاطته بأجواء عائلية سعيدة خالية من النزاعات والمشاكل المستمرة.
• تحفيزه على القراءة وممارسة الهوايات المفضلة مثل الرقص أو الموسيقى أو النحت وغيرها.
• تقليل معدلات تعرضه للمحفزات الخارجية مثل مشاهدة أفلام الإدمان أو زيادة أماكن تروج للمخدرات.

الوقاية من خطر الإدمان

الإدمان عبارة عن حالة مرضية تحتاج إلى المعالجة الفورية لمساعدة المدمن على تخطي الصعوبات، والمخاطر التي يقع بها المدمنين خلال حياتهم سواء من الناحية النفسية أو العاطفية، وفي الآونة الأخيرة تفشت ظاهرة الإدمان بين الرجال والنساء من مختلف الأعمار، ذلك ما دفع الدولة إلى الاهتمام بنشر طرق الوقاية الكافية لحماية أبناء المجتمع من الوقوع في شباك هذا الخطر، ومن أفضل طرق الوقاية من إدمان المواد المخدرة التالي:

1_ نشر الوازع الديني

الأديان السماوية كانت حريصة للغاية على توعية البشرية بأضرار المخدرات، ومدى تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والبدنية، وحرم الله عز وجل تعاطي أو تناول أي مادة تذهب العقل أو تؤثر على الجسم بطريقة سيئة، ومن واجب الأهل الاهتمام بالترهيب والتحفيز على الاقتراب من الله عز وجل، واتباع تعاليم الدين الإسلامي والتوقف عن تعاطي المخدرات أو الكحوليات.

2_ القوانين الرادعة

يجب على الدولة أن تفرض العقوبات القانونية الرادعة لمنع التجار من بيع المواد المخدرة، ووضع قدر كافي من الرقابة والحراسة على مداخل ومخارج الدولة لتقليل معدلات بيع وشراء المواد المخدرة من الخارج، بهدف حماية أبنائنا من الوقوع بشباك الإدمان.

3_ المدارس والجامعات

المدارس والجامعات من أهم المؤسسات المجتمعية التي يتوجب عليه التعاون مع الحكومة لمنع المراهقين، والطلاب والشباب من إدمان المخدرات خاصة أن الكثير من مروجي المخدرات يستهدفون هذه الفئات من المجتمع، ويستغلون حاجتهم ونقص الوعي لجعلهم عبيد للمواد المخدرة بغرض كسب المال.

تساؤلات هامة يكثير الحديث حولها علاج الإدمان:

يتساءل الكثير عن موضوعات متعلقة بعلاج الإدمان في الكويت مثل:

1_ تكلفة علاج الادمان ؟

تعد تكلفة علاج الادمان من اهم العوامل التي علي أساسها يتم  اختيار مصحات الطب النفسي , ونحن نوفر الاقامة الفندقية الفاخرة من خلال مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تتلائم مع الأشخاص الراغبين في علاج الإدمان بالكويت , خاصة في ظل السفر للخارج للتعافي مع د مني اليتامي .

 2_ مدة اعراض انسحاب المخدرات ؟

تتراوح مدة الاعراض الانسحابية للمخدرات ما بين اسبوع الي اسبوعين وتعتمد بشكل كبير علي فترة التعاطي وكمية المخدرات في الجسم والحالة الصحية والنفسية والعقلية للمريض وهل هناك امراض مصاحبة للادمان أم لا .

3_ هل علاج الادمان دوائي فقط ام علاجات نفسية وسلوكية ؟

يتم الاعتماد علي ادوية علاج الادمان في مراحل العلاج خاصة في مرحلة سحب السموم وعلاج اعراض انسحاب المخدرات , ولكن هناك برامج التاهيل النفسي والسلوكية وبرامج التأهيل الاجتماعي للوصول الي افضل درجات التعافي ,و علينا أن نعي أهمية مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي في مراكز علاج الإدمان .

مصدر