عبارة عن مواد صناعية يتم عمل معالجة كيميائية لها، ويتم هذا بالأعتماد على مجموعة من المتخصصين في عالج الجينات الوراثية، ولقد كان الغرض من صناعة هذه المادة المخدرة المدمرة أن يتم تخدير الحيوانات من خلالها، ولكن بعض الأشخاص بدء في استخدامه على أنه مخدر مما كان سبب في أن يمثل خطورة بالغة؛ بل أن شكل الفودو والأضرار التي تنتج عنه يمكن أن تدمر الصحة.
شكل الفودو
يعتبر شكل الفودو ذات رائحة مميزة والتي تشبه رائحة الماريجوانا، وعلى الرغم من أن يتم الكتابة على العلب الخاصة بهذا المخدر أنه خاص بالحيوانات فقط إلا أن الكثير من الأشخاص يقوم باستخدامه، وعادة تكون العبودة الخاصة به ملونة إما باللون الأزرق أو باللون الأخضر.
كما أن هذا المخدر ذا أسعار باهظة؛ لهذا السبب فإنه شائع الاستخدام في الطبقات الراقية وفي الطبقات المتوسطة، وكذلك فإنه من السهل أن يتم تعاطي هذه المادة المخدرة، وفي نفس الوقت فإن لها تأثير بالغ الخطورة؛ لهذا السب يتم اللجوء إلى هذه المادة المخدرة على نطاق واسع، وعادة يتم تناول هذه المادة من خلال التدخين، وهي متاحة في الدول العربية بكميات بسيطة.
أصل كلمة الفودو
يتسائل الكثير من الأشخاص حول تسمية هذه المادة المخدرة بهذا الإسم، وبالعودة إلى أصل هذه الكلمة وجد أنها كانت عبارة عن اسم يتم إطلاقه على مذهب ديني كان موجود في الجهة الغربية من قارة افريقيا، وشكل الفودو مختلف بناء على النوع فبعض الأنواع تكون أصلية والبعض الآخر مغشوش، كما أنها عبارة عن جزر الكاريبي، والتي كان يتم بها غرس الدبابيس في الدمى حتى تكون عبرة إلى الأعداء، وفي بعض الأحيان كان يتم حرق الدمية بالكامل بغرض إصابة الأعداء بلعنة، وهذا يعبر على نوع من أنواع السحر الأسود المنتشر.
رغم التحزيرات الكثيرة المتداولة حول مخدر الفودو والمدونة على العلب الخاصة به أنه لا يصلح للاستخدام الآدم إلى أن هذا لم يمنع تداوله بين المدمنين ومتعاطي المخدرات مسبب الكثير من المشاكل.
اقرأ أيضًا: