تجربتي مع ليريكا في الكويت

تجربتي مع ليريكا في الكويت لم تقتصر على أنها مجرد تجربة علاجية من أحد الاضطرابات النفسية تمامًا، ولكن تحولت من تجربة علاجية إلى تجربة إدمان على تناولها، تتطلب التدخل العلاجي السريع وصولاً لمرحلة التعافي.

إن التعافي من الإدمان يعتبر من أصعب المراحل، وفي هذه المرحلة يحتاج المتعاطي إلى دعم من قبل المحيطين به، ومن خلال معرفة تجارب المتعافيين، للتخفيف من الاضطراب والقلق الذي يعاني منه العديد من الأشخاص، وسوف نعرض لكم في الأسطر القادمة تجربتي مع ليريكا في الكويت.

تجربتي مع ليريكا في الكويت 

إن تجربتي مع ليريكا في الكويت بدأت عندما كنت أعاني من القلق والتوتر وذهبت إلى طبيب متخصص والذي رشح لي دواء ليريكا، بعد فترة تناول هذا الدواء لاحظت أنه لا يمكنني التوقف عن تناوله تمامًا، وعند تناوله كنت أشعر بالسعادة والنشوة من خلال ذلك، وهذا الأمر جعلني أتاكد من أن الأمر تحول إلى إدمان ولم يقتصر على هذا فقط بل أنه أثر على حياتي بالكامل وكان سبب في خسارة عملي كما أنه أنعكس بشكل سلبي على حياتي الأسرية؛ وذلك بسبب عدم قدرتي على التركيز في أي شيء، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة المختلفة التي قد أعتدت القيام بها.

لهذا السبب بدأت البحث على الطرق الملائمة للعلاج، وذلك من خلال الذهاب إلى مركز متخصص لعلاج حالات الإدمان والسيطرة على الأعراض الانسحابية التي تنتج عنه.

أعراض إدمان ليريكا

بجانب معرفة تجربتي مع ليريكا في الكويت فيجب أن تتعرف على الأعراض التي تنتج عن إدمان ليريكا، والتي تكون سبب في العديد من المشاكل الصحية المختلفة، وتؤثر على الحالة النفسية وعلى حياة الفرد بالكامل، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

• الشعور بالرغبة الدائمة في تناول المادة المخدرة.
• الدخول في حالة من الاكتئاب والتي تؤثر على النفسية بشكل واضح.
• عدم القدرة على التركيز والقيام بالأنشطة المختلفة.
• الرغبة في مضاعفة الجرعات بشكل مستمر.
• الشعور الدائم بالرغبة في النوم بشكل مستمر.
• تورم في الأطراف بشكل واضح.
• الإصابة بنوبات من الصرح على مرات متباعدة.
• عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.
• تؤثر على التنفس بشكل واضح.

خلال تجربتي مع إدمان ليريكا في الكويت ظهرت على الكثير من الأعراض التي كانت السبب وراء رغبتي في العلاج من هذا السم الذي أثر على حياتي بشكل جذري

اقرأ أيضًا:

علاج ادمان ليريكا في المنزل.

علاج اعراض انسحاب ليريكا.

علاج ادمان ليريكا بالاعشاب.

مدة خروج ليريكا من الجسم.

تفاصيل تجربتي مع علاج إدمان ليريكا في الكويت

اتخاذ القرار من أجل علاج أعراض إدمان ليريكا والتعافي من الاعتماد عليه وإدمانه كان أمراً مزعجًا ومُحيرًا للغاية، فكنت أتألم من أضرار إدمان ليريكا، وفي نفس الوقت أخشى التعرض للأعراض الانسحابية التي تظهر فور التوقف عن تناول الجرعة.

تجربتي مع ليريكا في الكويت حقًا كانت تجربة قاسية، فكنت أعلم جيدًا مدى خطورة الأعراض الانسحابية، لذا كان البحث وراء مستشفى أو مركز متخصص لسحب السموم والعلاج من الإدمان من الأمور المهمة التي تساعد في تخطي تجربتي مع ليريكا في الكويت بنجاح.

ومن خلال نتائج البحث حول أفضل مستشفى لعلاج الإدمان بالكويت وهي مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، وظهر ذلك من خلال العدد الكبير من التجارب الناجحة لعلاج حالات الإدمان.

والأهم من ذلك هو جهود مديرة وصاحبة المستشفى د منى اليتامى في مقاومة ومحاربة الإدمان في الكويت، مما يجعلها شعلة من النشاط داخل المستشفى لمتابعة جميع الحالات خلال فترة العلاج وصولًا بالمُدمن إلى بر الأمان والتعافي.

كانت تجربتي مع ليريكا في الكويت خلال فترة العلاج داخل المستشفى عكس ما كنت أتوقعه، بخصوص صعوبة فترة سحب السموم.

بدأت تجربتي مع ليريكا في الكويت داخل مستشفى اختيار بمرحلة تشخيص الحالة، حيث تم عمل تشخيص دقيق للحالة الجسدية والنفسية وذلك من خلال الفحص السريري، عمل التحاليل والأشعة التي تساعد في عملية التشخيص.

في نهاية تلك المرحلة تمكن الطبيب من وضع بروتوكول علاجي خاص بي، يطبقه الطبيب خلال مرحلة سحب السموم من الجسم.

كانت تجربتي مع ليريكا في الكويت أثناء الديتوكس غير مؤلمة، حيث يعتمد الأطباء على تطبيق بروتوكول الديتوكس دون ألم وفي وقت قصير.

بعد تخطي مرحلة سحب السموم، بدأت مرحلة العلاج السلوكي والتأهيل النفسي والذي كان له دور كبير في تعديل معتقداتي وأفكاري السلبية والتفكير بشكل إيجابي.

وبعد تخطي اختبار العلاج النفسي بنجاح، تمكنت من الخروج من المستشفى واعتقدت أن دور المستشفى سوف ينته هنا بمجرد الخروج للمجتمع، ولكن لم ينتهي دورها على الإطلاق، حيث تستمر في متابعة المتعافين بعد الخروج من المستشفى، ليتم علاجهم من الناحية الاجتماعية ومساعدتهم على تخطي العواقب التي قد تعترض حياتهم العلمية والعملية.

إليكم نصائح تجربتي مع ليريكا في الكويت

بعد خوض تجربتي مع ليريكا في الكويت والإدمان على تناولها، أقدم لكم بعض النصائح المهمة حتى لا تتكرر معكم تجربتي القاسية مع استخدام هذا الدواء:

1. الامتناع عن تناول أي عقاقير طبية دون استشارة أو وصفة طبية.
2. إبلاغ الطبيب بالتاريخ المرضي، وكافة الأمراض الجسدية أو النفسية التي كنت أو ما زلت تعانيها.
3. تناول الدواء عند الضرورة القصوى فقط.
4. الحرص على زيارة الطبيب في الميعاد المحدد، لمتابعة مدى فاعلية الدواء على الأعراض.
5. اتباع تعليمات الطبيب حول تناول الجرعة التي يحددها، ويحذر من الحياد عن الجرعة أو مضاعفاتها، حتى ولو لم تشعر بأي تحسن.
6. منع تناول دواء ليريكا، في حالة الحمل والرضاعة.
7. التواصل مع الطبيب المعالج، في حال ظهور أي أعراض جانبية.
8. التواصل مع الطبيب المتخصص
9. عدم الأخذ بتجارب الآخرين في علاج إدمان ليريكا، لأن علاج الإدمان يتم بشكل فردي كل حالة لها البروتوكول الدوائي الخاص بها.
10. لا تتوقف عن تناول الدواء بشكل مُفاجئ دون علم الطبيب، حتى لا تشعر بأعراض ليريكا الانسحابية من الجسم، خاصة بعد وصولك مرحلة الاعتماد والتسامح من الدواء.
11. احرص على اختيار أفضل مستشفى أو مركز للتخلص من سموم ليريكا المتراكمة بالجسم، حتى تتم آلية علاج الإدمان بشكل صحيح، لا تتعرض إلى مخاطر الأعراض الانسحابية.

خلاصة الموضوع

خلال تجربتي مع ليريكا في الكويت ظهرت على الكثير من الأعراض التي كانت السبب وراء رغبتي في العلاج من هذا السم الذي أثر على حياتي بشكل جذري.

فإذا كنت أنت أو من يهمك أمره من المتورطين في إساءة استخدام ليريكا، سارع في التواصل مع الطبيب المتخصصون المعالج، فإذا كنت في بداية إساءة الاستخدام سوف يقلل لك الطبيب الجرعة بشكل تدريجي، تبعًا لحالتك الصحية، بينما إذا كنت في مرحلة الإدمان، هذا يتطلب الإقامة في مستشفى علاج الإدمان لتلقي بروتوكول علاجي يسحب السموم ويعالج أفكارك ومعتقداتك ويعالج أيضًا أي اضطراب نفسي قد تعانين منه قبل مرحلة الإدمان، فلا تتردد واختار الطريقة الصحيحة للعلاج.

مصدر