ادمان طلبه المدارس يعد أمر مجهول بالنسبة للكثير من الأسر التي لا تعي حقيقة انتشار الإدمان بين طلاب الابتدائية، والمرحلة الثانوية كما هو بين طلاب الجامعات والمعاهد الخاصة والحكومية، ترويج المواد المخدرة بين الطلاب في المراحل التعليمية الأولى يعتمد على استغلال العقول، وساذجة الطلاب للوقوع في هذا الفخ بالإضافة إلى غياب الأهل عن الأطفال، وعدم الاهتمام بشؤونه أو التحدث معهم للتوعية والتثقيف عن أضرار المخدرات، والمخاطر الصحية والنفسية التي قد تؤدي إلى الموت بجرعة زائدة أو الانتحار تحت تأثير المخدر.
ادمان طلبه المدارس ظاهرة شائعة تحتاج إلى الردع والتعامل معها بحذر، ودور المدرسة هام جدًا في تسليط الضوء على هذه القضية لإنقاذ أطفالنا من هذا الخطر، وادمان طلبه المدارس لا يقتصر فقط على إدمان المواد المخدرة مثل الحشيش والهيروين والترامادول، بل هناك أنواع أخرى من الإدمان تعرف بالإدمان السلوكي، ولا تقل خطورة عن إدمان المخدرات أو الكحوليات، ومن أشهر أنواع الإدمان السلوكي بين طلاب الثانوية هو إدمان الأفلام الإباحية أو العادة السرية.
للأسف الكثير من الطلاب في المراحل الأولى يتبادلون الصور والمشاهد الجنسية فيما بينهم داخل المدرسة، وعدم وجود رقابة كافية على الطفل تدفعه إلى الانجراف في هذا السلوك إلى أن يتحول إلى إدمان، ولأهمية قضية ادمان طلبه المدارس سنتحدث عن دور المدرسة والأهل في حماية الطلاب، وضرورة اتخاذ خطوة العلاج بعد استشارة أحد المتخصصين النفسيين.
ادمان طلبه المدارس
ادمان طلبه المدارس من الظواهر المجتمعية التي تعاني منها الدول العربية مثل مصر والكويت والسعودية وغيرها، الغالبية العظمى من حملات التوعية التي تقوم بها الحكومة تسلط الضوء على الإدمان بين طلاب الجامعة لأنه الأكثر شيوعًا، لكن في السنوات الأخيرة بدأت الحكومة في رصد حالات كثيرة من الإدمان بين طلاب الثانوية والمراحل الابتدائية، ومن أشهر إدمان السجائر أو إدمان الإنترنت أو إدمان المخدرات وغيرها، الإدمان المنتشر بين الأطفال في المراحل العمرية الصغيرة يكون من نوع الإدمان السلوكي.
والكثير من الآباء يجهلون حقيقة إدمان أحد أبنائهم للأفلام الإباحية، أو إدمان ألعاب الفيديو أو السوشيال ميديا أو إدمان نوع من المخدرات وغيرها، الأطفال في المدارس يحتكون بأطفال آخرين غالبًا ما يكونون هم السبب في تشجيع الطالب على تعاطي نوع من المخدرات، أو مشاهدة المقاطع الجنسية للإثارة والسبب الرئيسي في هذا الأمر هو الجهل، الأطفال في بداية رحلة الحياة لا يمتلكون الخبرة الكافية تحديد الصواب والخطأ، والحاجة إلى الفضول تدفعهم إلى التجربة دون الوعي بعواقب الأمر.
ادمان طلبه المدارس يشمل الطلاب في المراحل الابتدائية والثانوية خاصة طلاب التعليم الفني، ومن واجب الأهل الاقتراب من أطفالهم والتحدث معهم عن أضرار المخدرات، والتوقف عن تهميش الطفل أو تعنيفه عند طرح سؤال يخص الصحة الجنسية، لأن العواقب ستكون وخيمة بسبب الطرق الخاطئة التي يسلكها للحصول على إجابة أسئلته.
موضوعات ذات صلة: أسباب إدمان المراهقين
إدمان المخدرات بين طلاب المدارس
أعلنت في الآونة الأخيرة الدراسات الإحصائية أن نسبة إدمان الطلاب في المدارس الثانوية تجاوزت الـ15%، فالقضية الخاصة بالإدمان في المدارس تستوجب الاهتمام، وتكاتف المدارس وأولياء الأمور في وضع حل رادع لحماية الطلاب من هذا الفخ، لأن الكثير من تجار المواد المخدرة يستغلون الطلاب وجهلهم في بيع سمومهم، ومن أكثر أنواع المخدرات الشائعة بين طلاب المدارس هو الحشيش والترامادول والهيروين وغيرها.
تعد الأنواع السابقة من المخدرات الأكثر خطورة على الصحة وتسبب الموت المفاجئ، وصندوق مكافحة الإدمان يبذل الكثير من الجهود لحماية طلاب المدارس من الإدمان، إلا أنه يظل عاجز عن الوقوف في وجه الخطر وحماية الطلاب بشكل كافي من الإدمان، لأن ادمان طلبه المدارس قضية مجتمعية لها أسباب وأبعاد كثيرة.
ظاهرة الإدمان بين طلاب المدارس في الكويت
كشفت دولة الكويت في السنوات الأخيرة عن ارتفاع نسبة انتشار المواد المخدرة بين طلاب المدارس، وأن السبب يرجع إلى عوامل اجتماعية ونفسية متغيرة، والعامل المشترك بينهما غياب الرقابة الأسرية على الأطفال، وبناء على الدراسات والإحصائيات التي أجريت كانت نسب الإدمان بين طلاب المدارس في الكويت كالآتي:
- تدخين السجائر بنسبة 14.7% بين مختلف الصفوف الدراسية.
- إدمان الشيشة بنسبة 12.4 بين مختلف الصفوف الدراسية.
- تعاطي الأدوية المنشطة والمنومات بنسبة 15.6% وفي الأغلب يحدث التعاطي بدون إذن من الطبيب.
- 1% نسبة إدمان الطلاب لمخدر الأفيون أو الحشيش.
- 5% نسبة تعاطي الطلاب لمخدر الهيروين.
- 87% نسبة إدمان المشروبات الكحولية.
- 8% نسبة إدمان الطلاب للمخدرات الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الإحصائيات التي أوضحت أن الجنس يعد من العوامل المتحكمة في ارتفاع، أو انخفاض نسبة الإدمان التي تختلف كما يلي:
- 7% نسبة تعاطي الطالبات للمخدرات الطبيعية بينما 3.4% للطلاب الذكور.
- 3% نسبة تدخين الطالبات للشيشة بينما 22.2% للطلاب الذكور.
- 6% نسبة إدمان الطالبات للأدوية والمنومات بينما 18.1% للطلاب الذكور.
- 7% نسبة تدخين الطالبات للسجائر بينما 26.8% للطلاب الذكور.
- 6% نسبة إدمان الطالبات للهيروين بينما 2.4% للطلاب الذكور.
هذه النسب أكبر دليل على مدى تفشي ظاهرة الإدمان بين الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية بدولة الكويت، لمساعدة الطلاب على العلاج والتخلص من الإدمان توجه إلى مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، يعمل بداخله كادر طبي متكامل وذو خبرة في مجال ادمان طلبه المدارس، سواء الإدمان على المخدرات أو الإدمان السلوكي.
العلاقة بين العمر وتعاطي المخدرات
ادمان طلبه المدارس ظاهرة اجتماعية يزداد انتشارها بين المراهقين بشكل عام، والدراسات الإحصائية التي أجريت في الوقت الحالي، أوضحت أن الفئة العمرية لبداية الإدمان اختلفت بشكل كبير عن السنوات السابقة، لأن الوقوع في فخ الإدمان يبدأ من المرحلة الابتدائية أو الثانوية بعدما كانت بدايته في المرحلة الجامعية، والدليل على ذلك أن الدراسات الإحصائية التي أجريت على فئة من طلاب الجامعة المدمنين، كشفت عن حقيقة تعاطيهم للمخدرات لأول مرة في سن الـ13 عامًا.
ودراسات إحصائية حديثة أجريت على طلاب المدارس وكشفت أن الطلاب من سن الـ12 إلى 25 عامًا هم الأكثر عرضة للإدمان، والخطورة تزداد بسبب بحثهم عن مواد مخدرة رخيصة وأقل سعرًا، مثل المستنشقات أو حبوب الهلوسة أو المخدرات مجهولة المصدر وغيرها.
أنواع الإدمان السلوكي بين طلبه المدارس
الشائع أن الإدمان هو إدمان المخدرات مثل الهيروين والترامادول والحشيش، ويتم تجاهل الإدمان السلوكي الذي يعد من أخطر أنواع الإدمان على الصحة الجسدية والنفسية، والمقصود بالإدمان السلوكي هو ارتكاب الإنسان لفعل معين بطريقة قهرية، ويعجز الإنسان عن الشعور بالراحة أو الاسترخاء بدون ارتكاب هذا السلوك، مثل إدمان العادة السرية أو إدمان الجنس والإباحية، وطلاب المدارس عرضة لأنواع كثيرة من الإدمان السلوكي مثل:
- إدمان الأفلام الإباحية.
- إدمان السوشيال ميديا.
- وإدمان الجنس.
- إدمان العادة السرية.
- إدمان ألعاب الفيديو.
- وإدمان الإنترنت.
- إدمان التسوق.
الأطباء يؤكدون على أن الإدمان السلوكي أشد خطورة على الصحة النفسية، ويتسبب في مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري وغيرها، كذلك هناك أضرار جسدية ناتجة عن الإدمان السلوكي، مثل الأمراض الجنسية المنقولة والالتهابات وآلام الجسم، إلى جانب ذلك تعد أحد العوامل التي تدفع إلى إدمان المخدرات أو الكحوليات، وعلاج الإدمان السلوكي يتطلب خبرة طبيب نفسي محترف، وننصحك بطلب المساعدة من أحد أطباء مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.
لقاء مع د مني اليتامي في التلفزيون الكويتي حول كيف تحافظ الأسرة علي باقي الأفراد إذا كان بينهم مدمن
لقاء مع د مني اليتامي في التلفزيون الكويتي حول كيف تحافظ الأسرة علي باقي الأفراد إذا كان بينهم مدمن مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات
تعرف على ادمان الأطفال للإنترنت
دور المدرسة في توعية الأطفال بخطورة الإدمان
ادمان طلبه المدارس يشمل الإدمان على المخدرات أو الإدمان السلوكي، أوضحنا سابقًا أن هذه المشكلة تعد قضية مجتمعية لذا للمدرسة دور فعال في وقاية الطلاب من الإدمان، ومن أهم الأدوار الفعالة للمدرسة في الوقوف بوجه ادمان طلبه المدارس التالي:
- استخدام المناهج الدراسية كوسيلة لتوعية الطلاب عن خطورة الإدمان، والتحدث بطريقة عملية عن أنواع الإدمان المختلفة، وتوضيح المفاهيم الخاطئة حول فوائد المخدرات أو علاقتها بالقوة والإثارة الجنسية كما يروج التجار.
- عقد مجموعة من الاجتماعات الحوارية لتوعية الطلاب بأنواع المخدرات وخطورتها على الصحة النفسية والجسدية، والتوقف عن استخدام أساليب العقاب لترهيب الطلاب من المخدرات، لأن هذه الطريقة في الغالب تأتي بنتائج عكسية.
- الاهتمام بالأنشطة الثقافية التي تتحدث عن الإدمان وتناول بعض النقاط، والموضوعات الخاصة بالإدمان وأضراره في الإذاعة المدرسية.
- تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضات المختلفة لأنها تعد من أهم الوسائل الوقائية من الإدمان.
- الاهتمام بالرحلات الترفيهية وإقامة الحفلات الفنية لاستغلال المواهب، وإبراز القدرات والمواهب المختلفة للطلاب.
- تنظيم عدد من الحلقات الاجتماعية ليتحدث خلال الأخصائيين النفسيين مع الطلاب، ومساعدتهم على حل المشاكل والصعوبات بدلًا من اتخاذ طريق الإدمان.
- الرقابة الدائمة على التجمعات والبوابات الخاصة بدخول الطلاب لأن تجار هذه السموم، يقومون بيع المخدرات لطلاب المدارس بعد خروجهم من المدرسة.
- تكوين مجموعات من الطلاب وتدريبهم بشكل مكثف وجيد لكشف حالات الإدمان المبكر بين طلاب المدرسة.
- دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبة في التعلم أو يعانون من التأخر الدراسي، للحد من شعورهم بالإحباط والفشل مما يدفعهم إلى طريق الإدمان.
- الجلوس مع الطلاب الذين يتغيبون عن المدرس لفترات طويلة وإخبار أولياء الأمور لمعرفة السبب.
- تعزيز الروابط بين الطلاب والمدرسين لمساعدتهم على حل المشاكل، بدلًا من اللجوء إلى طرق الانحراف السلوكي أو المخدرات.
- إنشاء عدد من العيادات الصحية لمراقبة ومتابعة الحالة الصحية لطلاب المدرسة بشكل دوري.
- الاهتمام بغرس القيم والمبادئ الدينية في نفوس الطلاب والتشجيع على السلوكيات الإيجابية.
- عقد اجتماعات أولياء الأمور لمناقشة القضايا والمشاكل النفسية التي يعاني منها الطلاب، وتوعية الأبوين بضرورة الرقابة المنزلية على الطالب، والسعي لحل المشاكل الأسرية بطريقة واعية لا تؤثر على الابن بطريقة سلبية.
علاج الإدمان بين طلاب المدارس
ادمان طلبه المدارس أصبح يشكل خطر على الأسرة العربية بسبب الأضرار النفسية والجسدية للإدمان، وعلاج الطالب المدمن مبكرًا يلعب دور كبير في سرعة الاستجابة لتقليل أضرار الإدمان، ومركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم خدمة علاج ادمان طلبه المدارس، ويوجد بالمركز خدمة الاستشارات النفسية وكوادر طبية ذو خبرة وكفاءة للتعامل مع حالات الإدمان للفئات العمرية الصغيرة.
ويقدم خدماته العلاجية لطلاب المدارس من جميع الدول العربية مثل السعودية والكويت والإمارات وغيرها، وبرامج العلاج أسعارها مناسبة لجميع الفئات، وتعد بديل فعال عن المراكز الأخرى، خاصة أن علاج الإدمان في بعض الدول العربية يحتاج إلى تكاليف مادية عالية تعجز بعض الأسر عن توفيرها.
كما أن العلاج يتم بناء على خطة علاجية تحدد بعد انتهاء الكشف والفحص الطبي، وعلاج ادمان طلبه المدارس في مركز اختيار يشمل العلاج من إدمان المخدرات والإدمان السلوكي، وعلى عكس المراكز العلاجية الأخرى يهتم أطباء مركز اختيار بتقليل فرص الانتكاسة من خلال البرامج النفسية للتأهيل السلوكي والنفسي بعد سحب السموم من الجسم.
خلاصة الحديث عن ادمان طلبه المدارس:
ادمان طلبه المدارس قضية مجتمعية تعاني منها جميع الدول العربية بعد إثبات الدراسات الإحصائية لحقيقة انخفاض عمر المتعاطي، والنتائج أكدت على أن الطلاب من عمر الـ12 إلى 25 عامًا هم الأكثر عرضة للإدمان، ولا تقتصر تلك النسب على إدمان المخدرات أو الكحوليات بل تشمل الإدمان السلوكي مثل الأفلام الإباحية أو الجنس أو العادة السرية وغيرها، وأنواع الإدمان بالكامل تشكل خطر كبير على الصحة النفسية والجسدية.
دخول الطلاب إلى عالم الإدمان له نهاية واحدة محتومة وهي الموت، بالتالي من واجب الأسرة والمدرسة دعم الطلاب وحمايتهم من خطر الإدمان، واستخدام كل التوجيهات النفسية والسلوكية للحد من ادمان طلبه المدارس، وعلاج الطالب المدمن بحاجة إلى متخصص نفسي والمكوث في مصحة أو مركز لعلاج الإدمان، ولا يوجد أفضل من مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.