Skip to content

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات و9 من أسباب رفض المدمن للعلاج

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ وهل يتم ضرب المدمن عند علاجه القهري، عند النظر إلى الأسئلة السابقة تدرك أن مجموعة كبيرة من العائلات لا تعرف الإجابات الصحيحة، أو الطريقة الأفضل في التعامل مع الشخص المدمن، فالإجبار والقوة من الخطوات الغير مجدية في التعامل مع شخص يعاني من حالة مزمنة وخطيرة مثل الإدمان، لذا سنتحدث عن بعض النقاط الهامة التي تندرج ضمن سؤال هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات تابع معنا.

لماذا يرفض المدمن العلاج

عند طرح سؤال هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ مهم جدًا أن نتعرف على الأسباب، والدوافع وراء رفض المدمن للعلاج، وإليك مجموعة من أبرز الأسباب التي توصل لها العلماء والباحثون كالآتي:

  • الإنكار: واحدة من أهم الأسباب التي تدفع المدمن إلى رفض العلاج هو الإنكار، والذي يسمح للإدمان بالتطور والتفاقم مع مرور الوقت، فالمدمن يكون غافلًا عن حجم الأضرار والمشكلات التي يواجهها بسبب الإدمان، ولا يدرك أنها سبب في مشاكل اجتماعية وقانونية ومادية وعاطفية، وعلاوة على ذلك، خطر الموت والمضاعفات الصحية التي لا تحصى، حيث أن الإدمان يدمر الإنسان دون الوعي بما يحدث في حياته، فلا ينشغل سوى بالإدمان ولا يبحث عن العلاج.
  • الغرور والثقة: أعداد كبيرة من مدمني المواد المخدرة أو الكحوليات أو الأنشطة الإدمانية يتحلون بالثقة المفرطة، والغرور ويظنون أنهم قادرين على التحكم في الإدمان دون الحاجة إلى العلاج.
  • الخوف: مشاعر الخوف والقلق حول فكرة الإدمان من أسباب رفض العلاج، والخوف هنا يشمل الخوف من الألم الجسدي والنفسي أثناء رحلة العلاج، أيضًا الخوف من البقاء في مركز العلاج والتأهيل.
  • الرغبة في الهروب من الواقع: أعداد كبيرة من المدمنين لجأوا لهذا السلوك بحثًا عن طريقة للهروب من الحياة الواقعية، ويرفضون العلاج خوفًا من العودة إلى الحياة السابقة، ومواجهة المشكلات والأمور التي يرغبون في الهروب منها.
  • وصمة العار المجتمعي: يرفض المدمنين العلاج داخل مراكز التأهيل والعلاج المتخصص بسبب نظرة المجتمع، والشعور بالخجل والعار الذي يلاحق أسر وعائلات مرضى الإدمان، وخاصة في المجتمعات العربية التي تعتبر الإدمان جريمة أخلاقية، فيشعر المدمن بالخوف والخجل من طلب المساعدة.
  • الخوف من التغيير: ضمن الأسباب الشائعة من رفض المراهقين، والشباب العلاج خوفًا من التغيير والابتعاد عن دائرة الأصدقاء المدمنين على المخدرات، ويرفضون طلب المساعدة لعدم خسارة الحياة التي اعتاد عليها على الرغم من أضرارها البالغة على صحته النفسية.
  • عدم الرغبة في الخروج من الدائرة المعتادة: هناك مرضى إدمان يخشون العلاج، وطلب المساعدة خوفًا من نتيجة العلاج والحياة التي تنتظرهم بعد التخلص من الإدمان، وهذا بسبب الخوف من المجهول والخروج من دائرة الاعتياد.
  • الشعور بالضعف: عدد من مدمني المخدرات يشعرون بالخوف من العلاج بسبب الضعف، وأن طلب المساعدة يعني أنهم في حالة ضعف شديد، ولا يرغبون في إظهار ذلك إلى الآخرين، حيث يشعرون بالانزعاج من فكرة الضعف أمام الآخرين.
  • ليس لديه استعداد كافي للتوقف عن استخدام المخدر أو إيقاف النشاط الإدماني.
  • لا يستطيع تحمل تكلفة العلاج ولا توجد تغطية من التأمين الصحي.
  • البعض يظن أن العلاج لن يجدي نفعاً وأن التعافي مستحيل.
  • يشعرون أنهم ليسوا بحاجة للعلاج فلا أحد يهتم لأمرهم ولا سبب يتعالجون ويتعافون من لأجله.
  • خسارة السيطرة: بعض المدمنين يرفضون الخضوع للعلاج لشعورهم أنهم سيفقدون السيطرة على حياتهم، وسوف يجبرون على اتباع تعليمات وتوجيهات أشخاص آخرين، وعلاوة على ذلك، سوف تقيد حركتهم وحريتهم.
  • سيتبعون تعليمات شخص آخر طول فترة العلاج، وسيفقدون حريتهم في الحركة والتنقل.

بالإضافة إلى ذلك تقرير المسح الوطني بالولايات المتحدة حول تعاطي المخدرات والصحة (NSDUH) يشير إلى أن 96% من مرضى الإدمان لا يسعون وراء العلاج، ويعتقدون أنهم ليسوا بحاجة إلى العلاج، أما 4% من المرضى المتبقون يبحثون عن سرعة العلاج لإنقاذ أنفسهم، ولهذا السبب تلجأ بعض العائلات إلى القوة والإجبار، ولكن هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ تابع معنا لمعرفة الإجابة.

تعرف على بعض من مفاهيم مغلوطة عن المدمن 

متى أخذ قرار علاج المدمن إجباري؟

في سياق سؤال هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ هل تساءلت يومًا عن السبب أو الحالة التي تدفعك إلى اتخاذ قرار العلاج بالقوة، والأبحاث والدراسات أشارت إلى بعض الحالات حول قرار العلاج بالقوة كما يلي:

  • في حالة أن المدمن أصبح يشكل خطر وتهديد على المحيطين به من أفراد العائلة والأصدقاء والجيران، وذلك بسلوكياته المتهورة والمندفعة التي تعرضهم إلى الخطر.
  • إذا وصل المدمن إلى حالة أنه أصبح عبدًا للمادة المخدرة والإدمان، وعاجز عن التفكير الجيد بسبب تأثير وتحكم المواد المخدرة على كيمياء الدماغ، فلا يرى أمامه سوى المخدرات أو الكحوليات.
  • خلل التفكير فلا يستطيع المدمن اتخاذ قرار منطقي أو عقلاني للتوقف عن الإدمان والتعاطي.
  • في حالة أن المدمن يعاني من اضطراب نفسي خطير بسبب تعاطي المخدرات أو الكحوليات.
  • النزعة الانتحارية والتخطيط لذلك بسبب اضطراب الصحة العقلية.
  • قيام المدمن بسلوكيات متهورة ومندفعة تعرض حياته إلى الخطر، مثل القيادة تحت تأثير المخدر، أو القتل أو السرقة أو حتى الإنخراط في الجرائم الأخلاقية مثل الاغتصاب أو التحرش.

وفي مثل هذه الحالات لا يكون أمام العائلة أو الأشخاص المقربين سوى إجبار المدمن على العلاج، وذلك لإنقاذه من شرور نفسه ولكن هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات ؟ تابع معنا.

موضوعات ذات صلة: هل حبس المدمن حل 

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ الأطباء والمتخصصين يشيرون إلى أن علاج المدمن بالقوة غير فعال، بل ولا يجدي نفعًا ويزيد من خطر الانتكاسات المتكررة، حيث أن المدمن عند إجباره على العلاج قد يقوم بتعاطي جرعة زائدة عندًا فمن يجبره على العلاج، أيضًا الإجبار على العلاج قد يزيد من مكابرة المدمن وعناده ورفض العلاج، فالأطباء المتخصصين يؤكدون على أهمية الدافع والحافز الداخلي لتقبل العلاج.

بالإضافة هناك أطباء عند الإجابة على سؤال هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ أوضحوا أن المدمن عند إجباره على العلاج يفقد ثقته بالعائلة والمحيطين به، ويظن أنهم قاموا بحبسه في المركز العلاجي والتأهيلي وتخلون عنه، لذا يرفض الخضوع للعلاج، لذلك إذا كنت مجبر على اتخاذ قرار العلاج بالقوة أنت بحاجة إلى إظهار الدعم، والتعاطف الشديد مع المدمن وزيارته طوال الوقت ليشعرك أنك بجانبه ولم تتخلى عنه، بل تتنظر تعافيه وعودته إلى المنزل.

لذا في سياق الإجابة على سؤال هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ ننصحك بالرجوع إلى متخصص نفسي، واستشارته حول طريقة إقناع المدمن الذي يرفض العلاج، وتواصل معنا في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يوجد فريق من الأخصائيين، والاستشاريين الذين يعملون على تطبيق الحيل النفسية، والاستراتيجيات الفعالة لإقناع المدمن بالعلاج.

هل يتم ضرب المدمن عند علاجه بالإجبار؟

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات

ارتباطا بسؤال البعض هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ هناك من ينشغل عقله بسؤال هل يتم ضرب المدمن عند إجباره على العلاج، بالطبع لا يحدث ذلك بل يتم استخدام الحيل والطرق النفسية لإقناعه بالعلاج، لذلك ننصح دائمًا المدمن بتقبل فكرة العلاج لضرورة الدافع النفسي والداخلي لتحقيق نتائج فعالة، فمن غير ذلك يكون من الصعب الوصول إلى التعافي التام من الإدمان.

وتذكر دائمًا أن المدمن الذي يرفض العلاج عبارة عن قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وخطورة الأمر تهدد حياة المدمن نفسه وحياة الآخرين من حوله، لذلك نحن في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان نترك المساحة والوقت الكافي لتقبل المدمن فكرة العلاج، ولا يتم اللجوء إلى القوة العلاجية إلا عند فشل كل الحيل والطرق النفسية، ولكن ذلك لا يعني استخدام العنف أو العصا لضرب المدمن وعلاجه بالقوة، لأن ذلك سوف يزيد من عناده ورفضه للعلاج، لأنه سوف يرى أنك عدوه ومن المستحيل نجاح الخطة العلاجية.

وفي هذا النطاق نشيد بخبرة وكفاءة مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي في إقناع مرضى الإدمان بالعلاج، حيث يتم تطبيق أحدث الآليات والحيل النفسية التي تشعر المدمن بالفعل أنه بحاجة إلى العلاج، كما أن الطبيب المعالج لا يبدأ بالخطة العلاجية فورًا بل يقوم بإجراء التشخيص المزدوج، وعلاوة على ذلك، تحديد مناطق القوة والضعف لاستغلالها في إقناع المدمن بتقبل العلاج والتأهيل النفسي والسلوكي.

نهاية الحديث عن هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات:

هل علاج المدمن بالقوة له سلبيات؟ نعم فالدافع الداخلي مهم جدًا في تأقلم المدمن مع العلاج، فلا يصل المدمن إلى نتائج فعالة إلا عندما يخضع لفكرة العلاج، لذلك المدمن الذي يرفض العلاج يحتاج إلى العرض على أخصائي نفسي لاستخدام الطرق، والخطط النفسية التي تساعد المدمن على تقبل فكرة العلاج وتحفيز الدافع الداخلي.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

en_USEnglish