مراكز علاج الإدمان في الشارقة , حيث إن الإدمان على المخدرات أحد أخطر الظواهر المجتمعية التي عمت بها البلوي ، فلم يعد هناك مجتمع إلا وتفشت فيه تلك السموم المدمرة من العقاقير والحبوب المخدرات سواء المخدرات الطبيعية أو التخليقية أو المخدرات الصناعية التي لا يكاد يمر يوم إلا وهناك مخدرات جديدة تظهر في سوق الإدمان ، والمشكلة الكبري أن أكثر الفئات العمرية تعاطياً للمخدرات هي فئة الشباب والمراهقين ، ويعرف الإدمان علي أنه الاضطراب السلوكي والذي يجعل الفرد يلزم فعل معين باستمرار ويؤديه ، بالرغم من المخاطر والأضرار التي تنجم عن استعمال هذا الشيء .
وفي حقيقة الأمر فإن الإدمان على الدواء وتعاطي المخدرات لا يقصر على الرجال دون النساء ولا على الكبار دون الصغار بل إن جميع أفراد المجتمع معرضين للوقوع في حظيرة الإدمان، ومن أشهر المجتمعات التي نالت نصيباً أكبر من أنواع المخدرات هي دولة الإمارات والتي عمت بها البلوي وتفشت فيها العديد من المخدرات خاصة إدمان حبوب ليريكا في الإمارات.
وسنتعرف من خلال هذا الموضوع حول مراكز علاج الإدمان في الشارقة عن العديد من المحاور الهامة التي ترتبط بالموضوع ، وقبل أن نخوض في تفاصيل الموضوع حول مراكز علاج إدمان المخدرات في الإمارات فعلي الشخص المدمن أن يعي أن هناك طريق للتعافي والعلاج ولكن عليه أن يستحضر النية في التعافي .
كما أن الأسرة لها دور كبير في تخليص الشخص المدمن من طريق الإدمان وتوفير كافة سبل الدعم النفسي والسلوكي من أجل الوصول بالمريض إلى أقصى درجات التعافي ، وعدم حدوث انتكاس علي المخدرات مرة أخرى فهي كفالقة ظهر للأشخاص المتعافين ،
ولا شك أن الوصول إلى أفضل مصحات علاج الإدمان في العالم لا يكفي بدون المحورين السابقين في طريق العلاج من الإدمان، ومن هنا فإننا في مستشفى الطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الإدمان من خلال لفيف من المختصين في مجتمع علاجي متكامل.
مقالات تهمك
مراكز علاج الإدمان في الإمارات
كيف تختار مركز لعلاج الإدمان
تعرفنا من خلال المحور السابق عن المعايير والأسس التي تجعلنا نقول بأن هذا هو أفضل مراكز علاج الإدمان بالإمارات، ولكن علينا أن نصل إلى هذا المركز وإن لم نتمكن من تطبيق تلك المعايير على أي من مراكز علاج الإدمان في الإمارات فإن هناك العديد من مصحات علاج الإدمان في مصر وغيرها من دول العالم.
ففي حال اتخاذ قرار العلاج من الإدمان في الإمارات والبحث عن أفضل مراكز علاج الإدمان ومراكز تأهيل الإدمان بالإمارات أو في خارجها فعلينا أولا أن نحدد المركز العلاجي والمنطقة التي يقع فيها، فمثلا هناك مراكز تأهيل المدمنين في دبي، لكن هناك مراكز علاج إدمان الخمر في دبي في الأخير هو أكثر تخصصاً، بالإضافة إلى نواحي أخرى علينا أن نضعها في الحسبان، والتي تجعلنا نصل إلى أفضل مراكز علاج الإدمان في الإمارات أو في خارج الإمارات، والتي تتمثل فيما يلي: –
1-جمع المعلومات الكافية حول أفضل مراكز علاج الإدمان في الشارقة وخارجها، من خلال الوصول إلى أرقام وعناوين مصحات علاج الإدمان في الإمارات وخارجها.
2-وجود الرعاية الطبية المؤهلة وأصحاب الخبرات وتوفير الرقابة على مدار الساعة للمدمن، خاصة في مراحل سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات حتى تمر المرحلة بسلام وبدون أي مضاعفات للمرضي.
3- التأكد من أن مراكز علاج الإدمان في الإمارات أو خارجها يوفر برامج المتابعة ومنع الانتكاس فتلك البرامج العلاجية تعني الحفاظ على التعافي ومنع حدوث الانتكاس.
4- التأكد من كبر سعة المركز العلاجي من أجل استيعاب المرضي، حتى لا يكون المريض في طابور انتظار طويل من أجل الحصول على العلاج من الإدمان.
5- من الأمور الفارقة في الوصول إلى أفضل مركز علاج الإدمان بالإمارات هو وجود الأنظمة التي تمنع من تسريب المخدرة إلى داخل المصحة العلاجية.
بين مراكز علاج الإدمان في الإمارات وخارجها
في حقيقة الأمر فحين المقارنة بين مراكز علاج الإدمان في الإمارات والمراكز العلاجية بالخارج من نظائرها من المراكز العلاجية والمصحات التي توفر خدمات علاج إدمان الإماراتيين في مصر، والجميع يسعى بالطبع إلى الوصول بالمرضي إلى التعافي وتخليصهم من فخ وشرك وعبودية المخدرات إلا أن هناك مميزات وعيوب في كل مكان، ومدى القدرة على تحقيق الهدف المرجو والوصول إلى تحقيق نسبة الشفاء من الإدمان.
ومن بين تلك العيوب التي توجد في مراكز علاج الإدمان بالإمارات ما يلي: –
أولاً: – جهود الإمارات المبذولة من أجل القضاء على المخدرات وخلق مجتمع خال من الإدمان لا ننكرها، إلا أنه ما زال هناك نقص بشكل كبير وحاد في مصحات علاج الإدمان في الإمارات حتى ولو كان هناك فرع مستشفى الأمل بدبي أو المركز الوطني لعلاج وتأهيل الإدمان أو بعض مراكز علاج الإدمان في العين إلا أننا أمام ندرة بشكل ملحوظ في مصحات علاج الإدمان في الإمارات.
ثانياً: – عدم توافر الخبرات من الكوادر الطبية التي لها القدرة في التعامل مع مرضى الإدمان ومرضي الاضطرابات النفسية لأن المجتمع الإماراتي حديث عهد بالإدمان.
ثالثاً: – انخفاض في نسبة تحقيق الشفاء بين الأشخاص المدمنين في مراكز علاج الإدمان بالإمارات من الأمور التي تتضح لنا جميعاً ولكن لعل غياب البرامج العلاجية كالتأهيل الاجتماعي وبرامج منع الانتكاس من أكبر العوامل التي تؤدي إلى خلل الخطة العلاجية.
رابعاً: – اقتصار بعض مراكز علاج الإدمان في الإمارات على مراحل سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات، وعدم وضع خطة علاجية من أجل التأهيل النفسي والسلوكي للمرضي مما يتسبب في تعرض الأشخاص للانتكاس والوقوع في حظيرة الإدمان.
خامساً: – عدم توفير البرامج اللازمة لأجل تدريب الأشخاص المرضي على كيفية التعامل مع المشاكل الأسرة والاجتماعية التي يلقاها الشخص المتعافي بعد الخروج من مركز علاج الإدمان، فما يتعرض له الشخص المتعافي من مشاكل ربما يدفعه لنوبة من الاكتئاب وهذا من أكبر أسباب الانتكاس على الإدمان.
سادساً: – قرب المسافة بين مراكز علاج الإدمان في الإمارات وبين البيئة الخارجية التي تشجع على التعاطي، وتسهل من عودة المرضي إلى التعاطي مرة أخرى من أكبر الأسباب على حدوث الانتكاس، فمن المعلوم أن الإمارات غارقة في المخدرات والكحوليات.
مراكز علاج إدمان المخدرات
في واقع الأمر في السنوات الأخيرة ومع انتشار العديد من مراكز علاج الإدمان , فقد أصعب من الصعب اختيار مستشفى إدمان مناسب من أجل تلقي العلاج بسبب تعدد الخيارات المتاحة وعدم المعرفة التامة بالفروق التي تميز كل مركز لعلاج الإدمان عن الآخر ومن هنا كانت الحيرة وتردد لدي الكثير من الأسر والتي جعلتهم يتأخرون في السير في اتخاذ قرار العلاج من الإدمان , ولا شك أن التعرف على الفروق والمميزات كل مستشفى من مستشفيات علاج الإدمان عن الأخرى سيساهم بصورة كبيرة في الإسراع في رحلة علاج تعاطي المخدرات .
ازاي تعرف أفضل مستشفي لعلاج الإدمان
1-قدرة المركز على توفير برامج الإقامة الكاملة , فكثير من حالات الإدمان تتطلب إقامة كاملة في داخل مراكز علاج الإدمان بسبب الاحتياج إلى الرقابة المستمرة والدقيقة خاصة في مراحل علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات ,وهذا يميز مصحات علاج تعاطي المخدرات والتي يجب أن تكون موضع الاهتمام لدى الأسر في حال البحث عن أفضل مراكز علاج إدمان المخدرات .
2-تعدد وتطور البرامج العلاجية , فلا شك أن الاهتمام من قبل الفريق الطبي المعالج في مراكز ومستشفى علاج الإدمان بمواكبة التطور العلمي الحاصل والاعتماد علي أحدث الأساليب الطبية في خطة العلاج كلما زادت نسبة الشفاء من الإدمان وانخفضت نسبة التعرض إلى الانتكاسة ومن هنا فإن أهم ما يميز مصحة علاج الإدمان هو الاعتماد على البرامج العلاجية المتطورة واستعمال أحدث طرق التواصل مع الأشخاص المرضي في طريق التعافي من الإدمان .
3-نسبة الاهتمام بجلسات العلاج الفردي , ففي واقع الأمر فإن علاج تعاطي المخدرات والإقلاع عن الإدمان لا يتوقف فقط على مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات فتلك ما هي إلا مرحلة فقط من المراحل العلاجية , ولكن كلما افرد مركز علاج الإدمان مساحة ووقت من أجل جلسات العلاج النفسي الفردي.
بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي الاجتماعي فإن هذا يزيد من نسبة الشفاء بشكل كبير وتجنب الوقوع في انتكاسة الإدمان , ومن هنا يعد هذا الاهتمام بالعلاجات النفسية أحد الفروق الجوهرية التي تميز مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان عن غيرها من مصحات علاج الإدمان في القاهرة والعالم العربي بشكل عام .
4-وجود خدمات إضافية بجانب العلاج الطبي , فلا تقتصر الخدمات التي يتم تقديمها من خلال مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان علي الجانب الدوائي والطبي فقط , بل تتسع وتشمل جوانب أخرى من أنشطة رياضية وبرامج تعلم الموسيقى والفن بالإضافة إلى السونا وممارسة اليوجا والتأمل الأمر الذي في حال توافره في مكان علاج الإدمان فإنه سيكون له دور كبير في تسهيل رحلة العلاج من الإدمان إلى حد بعيد وبالطبع سيجعلها أقل ألماً وأكثر استرخاءً .
5-وجود عدد حالات محدود , فلا شك أن هذا بالطبع من الأمور التي يجب مراعاتها في حال الرغبة في الوصول إلى أفضل مستشفى إدمان في مصر فإن قلة عدد الحالات يساعد في تركيز الاهتمام والرعاية الطبية وتوفير أكبر قدر من الهدوء والخصوصية وبيئة علاج مناسبة مما يزيد من قدرة الفريق الطبي على التواصل الجيد مع الأشخاص المرضى الأمر الذي يعد من أحد المميزات التي تجعلك تفاضل بين مراكز علاج الإدمان والوصول إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر مع مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان .
6-دعم مركز علاج الإدمان لبرامج العلاج الأسري , حيث إننا في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نتميز كأفضل مركز علاج إدمان مخدرات في مصر والشرق الأوسط بتوفير برامج التأهيل الأسرى التي تهدف إلى علاج أفراد الأسرة من الآثار السيئة بسبب وجود مدمن بينهم بالإضافة إلى أهمية إشراك أفراد الأسرة في خطة العلاج من أجل توفير الدعم للشخص المريض خاصة بعد إنهاء مدة علاج الإدمان والعودة إلى المنزل من أجل ممارسة حياته من جديد .
7-توفير الرعاية الطبية والعناية المستمرة في المنزل , فقد يحتاج الشخص المريض إلى خدمة توفير رعاية وإشراف طبي منزلي خارج مركز علاج الإدمان بسبب الظروف الاجتماعية أو العوامل الأسرية التي تحيط به , بجانب ضرورة المتابعة وأداء الزيارات الدورية بعد الانتهاء من العلاج ومن ثم الخروج إلى علاج الإدمان في المنزل , ومن هنا فإن أهم ميزة هي أن تتوافر في المكان العلاجي القدرة على القيام بهذا الأمر .
أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم
بالطبع كل من أسر المرضى يرغبون في علاج الأشخاص المدمنين في أفضل مصحات علاج الإدمان في العالم من أجل إنقاذهم من طريق المخدرات والعمل على إعادتهم إلى مراحل الاتزان النفسي والسلوكي للقدرة على إعادتهم إلى الحياة من جديد بعيداً عن طريق المخدرات ، وفي ظل انتشار العديد من مراكز ومصحات علاج الإدمان في مصر أو في خارجها حتى مراكز إعادة تأهيل المدمنين في الإمارات فإن الأسرة عليها الدور الأكبر في حسن اختيار المركز العلاجي ، وتطبيق المعايير والأسس التي بحسبها يتم الوصول إلى أفضل مراكز علاج الإدمان وأفضل المصحات العلاجية في العالم .