Skip to content

علاج التوتر العصبي بالأدوية هل الحل الامثل للتعافي

علاج التوتر العصبي بالأدوية

علاج التوتر العصبي بالأدوية أحد النقاط الهامة التي يجب أن نتحدث عنها تفصيلًا، حيث أن مشكلة التوتر العصبي ليست كما يظن البعض بأنها أمر طبيعي يحتاج من الشخص الراحة والاسترخاء فقط، فالتوتر العصبي أحد الاختلالات العصبي والنفسية التي تؤدي إلى أمراض ومشاكل نفسية مختلفة، لذا التعامل مع التوتر العصبي يحتاج إلى الوعي والإدراك بحجم هذه المشكلة، والبحث عن علاج فعال للتعافي من التوتر العصبي، وهنا يتساءل البعض علاج التوتر العصبي بالأدوية هل الحل الامثل للتعافي.

مشكلة الأدوية النفسية لعلاج التوتر والخوف والقلق أنها سلاح ذو حدين، حيث تساعدك بالفعل على التخلص من مشاعر القلق والتوتر السلبية، ولكن على الصعيد الآخر تتسبب في أضرار ومضاعفات جانبية، وأخطرها الإدمان على الدواء ليدخل المريض في دائرة أخرى من المعاناة، لذا علاج التوتر العصبي بالأدوية يجب أن يكون تحت الإشراف والرقابة الطبية المتخصصة، فلا تبدأ في تناول أي عقاقير أو أدوية لعلاج التوتر العصبي قبل المراجعة الطبية.

تجربتي مع علاج القلق

علاج التوتر العصبي بالأدوية هل الحل الامثل للتعافي ؟ في إطار هذا السؤال دعونا أحدثكم عن تجربتي المؤلمة مع القلق، أنا شاب في عمر الـ25 عامًا كنت أعاني من القلق المفرط، وعند قول القلق لا قصد هنا الشعور الطبيعي الذي يلازم الغالبية العظمى من البشر حول العالم، بل أقصد الشعور المستمر بالقلق تجاه أبسط الأمور، مثل القلق من الخروج إلى الشارع أو القلق من المشاركة في المناسبات والأنشطة العامة وغيرها.

أذكر أن هذا الشعور كان من أسوأ المشاعر التي عانيت منها لأكثر من 3 أشهر دون تحسن، وبالطبع كنت أنظر إلى الأمر على أنه طبيعي والراحة والاسترخاء هو الحل، ولكن تفاقم الشعور ليصبح أكثر حدة وانعكاس ذلك على سلوكياتي أصبح واضح للجميع، وكان يظنون أنني أواجه مشكلة خطيرة تدفعني إلى التصرف بهذا الشكل، ولكن المشكلة الحقيقية كانت في شعوري الدائم بالقلق دون سبب واضح.

تجربتي مع علاج القلق بدأت بعد إنقاذي من إحدى محاولات الانتحار، تحدث مع الطبيب النفسي وأخبرته عن المشكلة التي أعاني منها منذ أشهر متواصلة، والتشخيص كشف عن إصابتي باضطراب القلق والتوتر النفسي، والعلاج النفسي والأدوية هو الحل الامثل للتعافي نهائيًا.

ما هي أعراض التوتر العصبي ؟

بالحديث عن علاج التوتر العصبي بالأدوية هل الحل الامثل للتعافي سنذكر لكم ما هي أعراض التوتر العصبي، والشعور بالتوتر والقلق من المشاعر الطبيعية التي يختبرها الغالبية العظمى من البشر، ولكن تحوله إلى شعور مزمن ومستمر طوال الوقت هنا تظهر المشكلة الحقيقية، فالإنسان في هذه الحالة لا يواجه شعور طبيعي بل يواجه اضطراب وخلل نفسي.

التوتر والقلق العصبي للأسف من الاضطرابات النفسية التي يجهل حقيقتها الكثير من البشر، ويعتقدون أنه امر طبيعي ولا داعي للقلق حيال هذا الأمر، لذا خلال الأسطر القادمة سنسلط الضوء على أعراض التوتر العصبي، والتي تنقسم إلى أعراض نفسية وسلوكية كالآتي:

  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بجفاف الفم.
  • سرعة نبضات القلب.
  • الإصابة بضيق التنفس.
  • تعرق اليدين أو تجمدها.
  • اضطرابات و مشاكل في النوم.
  • الشعور بالذعر.
  • الرعشة والرجفة.
  • الكوابيس.
  • الأفكار المهووسة.
  • التخيلات.

أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف بالاعشاب

أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف بالاعشاب من الموضوعات الهامة التي تندرج أسفل حديثنا حول علاج التوتر العصبي بالأدوية، كما ذكرنا سابقًا أن الشعور بالتوتر والقلق العصبي من الأمور الطبيعية، والغالبية العظمى من البشر يختبرون هذا الشعور بشكل يومي، والكثير يلجأ إلى تناول مشروب طبيعية ودافئة تساعد على الهدوء والاسترخاء، مثل مشروب الليمون أو شاي البابونج وغيرها من مشروبات الأعشاب الطبيعية.

وبالطبع في الوطن العربي الطب البديل أو العلاج بالأعشاب يحظى على تفضيل الكثير من الأشخاص، ويعتقدون أنها الطريق الأكثر فاعلية وأمانًا من علاج التوتر العصبي بالأدوية، ولكن الأعشاب الطبيعية ليست فعالة أو ذات تأثير ملموس في علاج التوتر والقلق والخوف، أيضًا لا تساعد بشكل كبير في التخلص من الشعور الدائم بالقلق والتوتر.

بالإضافة إلى ذلك العلاج بالأعشاب أحيانًا يكون سبب في أعراض جانبية، مثل الحساسية من بعض المكونات التي تتضمنها الأعشاب، لذا لا يشجع الأطباء على استعمال الأعشاب الطبيعية كعلاج فعال لمشكلة التوتر العصبي.

حبوب تزيل الخوف والتوتر

بالحديث عن علاج التوتر العصبي بالأدوية سنعرض لكم ما هي الحبوب التي تزيل الخوف والتوتر، الضغوطات والمشاكل الاقتصادية التي تتزايد يومًا بعد يوم تزيد من معدلات الضغط والتوتر العصبي على الأفراد، لذا الشعور بالقلق والتوتر أصبح من الأمور الطبيعية لدى غالبية البشر، ومع حدة هذا الشعور يلجأ البعض إلى تناول حبوب تزيل الخوف والتوتر العصبي.

توجد حبوب طبية مختلفة تباع في الصيدليات تساعد على التحكم في مشاعر القلق والتوتر والخوف، وعلى الرغم من فاعلية هذه الحبوب إلا أن استخدامها يكون سبب في مشاكل، ومضاعفات جسدية ونفسية مختلفة وتحديدًا التعود والإدمان النفسي والجسدي، لذا تناول الحبوب التي تزيل الخوف والقلق يجب أن يكون تحت مراقبة طبية متخصصة.

أفضل علاج للقلق والتوتر والاكتئاب

في إطار الحديث عن علاج التوتر العصبي بالأدوية سنسلط الضوء على أفضل علاج للقلق التوتر والاكتئاب، العلاج النفسي إلى جانب العلاج الدوائي هو الحل الأفضل لعلاج القلق والاكتئاب، حيث تساهم الأدوية في السيطرة على الأعراض الجانبية ومنعها من التفاقم والتسبب في تدهور الحياة.

أما العلاج النفسي يساعد المريض على التعامل مع أفكاره ومشاعره السلبية، واكتساب بعض المهارات والتقنيات النفسية التي تساعده على التفكير الإيجابي، والعمل على تحسين ردود الأفعال وكيفية التعامل مع مثيرات القلق والخوف التي يتعرض لها الإنسان بصورة يومية.

علاج التوتر العصبي الشديد

علاج التوتر العصبي بالأدوية من المحاور الموضوعية التي تحتم علينا توضيح ما هو علاج التوتر العصبي الشديد، المشاكل التي تواجه مريض التوتر والقلق العصبي تجعله في عجز تمامًا عن التعامل مع الحياة بشكل طبيعي، ويكون دائمًا في حالة من التعب والإرهاق مما يصعب عليه العمل أو الدراسة، إلى جانب تدهور علاقاته العاطفية والاجتماعية مما يدفعه أحيانًا إلى الانتحار للتخلص من معاناته اليومية.

لذا علاج التوتر العصبي الشديد يحتاج إلى المراقبة الطبية الدائمة، والمتخصصين ينصحون دائمًا بالمكوث في مصحة أو مركز علاجي طوال فترة العلاج، ليحصل المريض على الرعاية الطبية والمراقبة المستمرة.

في ظل انتشار مصحات ومراكز العلاج النفسية المزيفة نوصي بمركز CHOOSE للطب النفسي حيث الخبرة، والكفاءة الطبية والعلمية وتراخيص من وزارة الصحة والعمل الحر وشهادات مزاولة المهنة.

موضوعات ذات صلة: علاج التوتر العصبي بالأعشاب 

علاج التوتر العصبي بالأدوية

هناك الكثير من التساؤلات حول علاج التوتر العصبي بالأدوية، وأدوية علاج التوتر تختلف تبعًا للأعراض الجانبية التي تظهر على المريض، والطبيب يحرص على استخدام الدواء الملائم بناء على نتائج مرحلة التشخيص، وإليك أهم أدوية علاج التوتر العصبي:

البنزوديازيبينات حاصرات بيتا مضادات الاكتئاب
علاج التوتر العصبي بالأدوية يساعد على التحكم في الأعراض الجانبية، ومن ضمن هذه الأدوية البنزوديازيبينات المهدئة التي تعزز من استرخاء العضلات، وتحفز من التفكير الجيد والعميق للقضاء على التوتر والقلق، حيث تعمل هذه الأدوية على إحداث تغيير في مستقبلات الدماغ والنواقل العصبية، ومن أمثلتها:

  • الكلورديازيبوكسيد (ليبريوم).
  • لورازيبام (أتيفان).
  • ألبرازولام (زاناكس).
  • كلونازيبام (كلونوبين).
  • ديازيبام (فاليوم).

الجدير بالذكر هنا أن البنزوديازيبينات تسبب بعض الآثار الجانبية، لذا علاج التوتر العصبي بالأدوية يحتاج إلى الاستشارة أولًا لتجنب تلك الآثار الجانبية، ومن ضمنها:

  • التشويش في الرؤية.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • الاكتئاب.
  • الصداع الشديد.
  • الاعتماد الجسدي (الإدمان).
علاج التوتر العصبي بالأدوية يشمل حاصرات بيتا أحد أشهر أدوية علاج التوتر العصبي، وتعمل حاصرات بيتا على التحكم في معدل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب الناتجة عن التوتر العصبي، وذلك عبر التأثير على عمل الناقل العصبي وهرمون نور بيفيرين، ومن أمثلة هذه الأدوية التالي:

  • أتينولول (تينورمين).
  • بروبرانولول (إندرال).

أيضًا هذه الأدوية يكون لها جانب سلبي حيث تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل:

  • الدوخة.التعب والإرهاق.
  • الصداع الشديد.
  • الغثيان والقيء.
  • الإمساك والإسهال.
  • الشعور بالنعاس.
عند الحديث عن علاج التوتر العصبي بالأدوية يكون من الضروري الحديث عن مضادات الاكتئاب، حيث أن البروتوكول العلاجي للتوتر العصبي بالأدوية يشمل أحيان كثيرة مضادات الاكتئاب، وذلك لأنها تساعد على التأثير في الناقلات العصبية وتحسين الحالة المزاجية، بالإضافة إلى ذلك تساهم في القضاء على الشعور بالقلق والتوتر والضغط.

من أشهر مضادات الاكتئاب التي يتم وصفها لعلاج التوتر العصبي هي مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والتي تعزز من زيادة مستوى هرمون السيروتونين في المخ، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الحالة المزاجية والرغبة الجنسية للإنسان، ومن أشهر أنواع مضادات الاكتئاب من مثبطات امتصاص السيروتونين التالي:

  • اسيتالوبرام (يكسابرو).
  • سيرترالين (زولوفت).
  • فلوكستين (بروزاك).
  • باروكستين (باكسيل).

وبالطبع مضادات الاكتئاب تسبب بعض الأضرار الجانبية المحتملة، لذا علاج التوتر العصبي بالأدوية من مضادات الاكتئاب يكون تحت إشراف طبي، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:

  • جفاف الفم.
  • الإسهال.
  • الغثيان القيء.
  • الدوخة.
  • النعاس.
  • الضعف والعجز الجنسي.

نهاية الحديث عن علاج التوتر العصبي بالأدوية:

علاج التوتر العصبي بالأدوية هل الحل الامثل للتعافي؟ نعم حيث تساعد الأدوية على التخلص من مشاعر القلق والتوتر، وذلك بالتأثير على النواقل العصبي والمستقبلات والهرمونات الدماغية المسؤولة عن حالة المزاج، ولكن الأدوية لها أضرار ومضاعفات محتملة لذا العلاج يجب أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، وننصحك بالتواصل مع أحد متخصصي وداعمي الصحة العقلية والنفسية في مركز CHOOSE للطب النفسي، حيث يمتلكون الخبرة والكفاءة والمهنية الطبية التي تساعد المرضى على تحقيق تعافي وشفاء مضمون بنسبة 100%.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

en_USEnglish