علاج إدمان الكحول في الإمارات أصبح عنوان البحث لدي كثير من الأشخاص فلقد أصبح الإدمان علي الكحول من أشهر أنواع الإدمان التي عمت بها البلوي في شتى الدول والمجتمعات، ولم يقتصر إدمان الكحول علي دولة دون دولة أو مجتمع دون آخر، بل إن العالم العربي أصبح يعج بتلك السموم من أدخلت الخمر بشكل ملفت للنظر حتى أنك تقف ويهيمن عليك العجب كيف هذا المجتمع الذي به الأغلبية من المسلمين.
وبصريح النص القرآني أن يتفوق على الدول والمجتمعات الغربية في نسبة تعاطي الكحول وأنواع الخمر حتى صارت الخمر تصنع في الغرب وتتعاطي في الشرق.
ومن أبرز الدول التي عجت بالعديد من أنواع الخمر هي الإمارات، وأصبح علاج إدمان الكحول في الإمارات حلم للجميع بأن تخلو الإمارات من تلك الأنواع من المخدرات.
وقد ساعدت العديد من العوامل علي انتشار الخمر بالإمارات بتلك الصورة التي نراها نصب أعيننا، وسنتعرف من خلال هذا الموضوع حول العديد من المحاور حول الإدمان علي الخمر في الإمارات التي فتحت الباب على مصراعيه لتعاطي تلك السموم، واقبل الأشخاص من كل حدب وصوب على تعاطي الخمر.
إلا أن هذا ليس نهاية المطاف بل إننا من خلال مستشفيات ومراكز علاج الإدمان يمكننا التخلص من هذا الإدمان وإعادة الأشخاص إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فدعونا نتعرف على كثير من المحاور التي تتعلق بالموضوع كما تعود القراء الأعزاء منا والتحليق حول علاج إدمان الكحول في الإمارات من العديد من الجوانب.
مع إدارة كويتية مصرية وخبراء العلاج النفسي والسلوكي ومختصي علاج الإدمان في مصر من خلال مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان تقدم د منى اليتامى يديها مع فريق العمل لكل من غرر به في طريق الإدمان على الخمور أو المخدرات في الإمارات مع توفير استقبال من المطار، لأجل الوصول بالمرضى إلى أقصى درجات التعافي.
لا تتوان في التواصل معنا لأجل علاج إدمان الكحول في الإمارات في ظل ندرة المراكز العلاجية بالإمارات مع ارتفاع أسعار علاج الإدمان والتكلفة العلاجية بالإمارات.
أعراض إدمان الكحول
لا شك أن التعرف على الشخص متعاطي الكحول في مراحل التعاطي الأولي يجعلنا نسعى في طريق العلاج من الإدمان في وقت مبكر ومن ثم الوصول إلى مرحلة التعافي، فمع هذا الانتشار الرهيب والكبير للخمر وتحوله إلى سلوكيات في العديد من المجتمعات ذات صلة وطيدة بالوجاهة الاجتماعية، مع التقليد العامي للغرب من ناحية أخرى خاصة في ظل الانفتاح على الغرب من قبل أبناء الشعب الإماراتي حتى صارت دبي قبلة الغرب في الشرق.
وبسبب حب التجربة والرغبة في العيش في عالم النشوة والخروج عن المألوف خاصة في مراحل المراهقة وعنفوان الشباب كانت من أهم الأسباب التي أوقعت أبناء الإمارات في طريق الإدمان علي الكحول، ولا زال يتساءل الأشخاص عن علامات من خلالها يتم التعرف على الشخص المدمن على الكحول والتي تدل على وقوع أحد أفراد العائلة في فخ إدمان الكحول بعد مراحل التعاطي.
فعلينا التفريق بين مراحل التعاطي وبين مراحل الإدمان وعدم القدرة على الابتعاد عن الخمر، بل إن التعاطي الاختياري لا يدم طويلا إلى أن يصير إدمان والتعاطي حينها يكون قهريا، فدعونا نوضح أبرز أعراض وعلامات الإدمان علي الخمر وحاجة الشخص حينها إلى المساعدة، والتي تتمثل فيما يلي:-
1- رغبة الشخص بشكل دائم في زيادة كمية الخمر التي يتناولها، فالكميات البسيطة والجرعات البعيدة وأخذ راحة بين كل جرعة والأخرى لم تعد كافية لإحداث النشوة الكافية ولاتصل بالمريض إلى الإحساس المنشود.
2- شرب الخمر في الأوقات الغير معتادة مثل الشرب في الصباح قبل الإفطار، يعني بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة يري الشخص حاجته إلى تعاطي الخمر من أجل القدرة على بدء اليوم بشكل طبيعي.
3- شرب الخمر في الأماكن الغير مناسبة والأوضاع الغير مناسبة للشرب كما في أماكن العمل أو أمام الصغار، فهو حينها لا يكون لديه القدرة علي الابتعاد عن شرب الخمر فلا ينظر إلى عواقب الأمور، فما يهمه في المقام الأول هو الوصول إلى النشوة التي يرغب فيها مهما كلفه الأمر.
4- عدم قدرة الشخص علي الاستغناء عن كأس الخمر نهائيا، خاصة قبل قيامه بالأنشطة والأمور اليومية المعتادة، والى عانى من أعراض انسحاب الكحول التي تؤرق حياته.
5- السرية والابتعاد عن الأشخاص حال شرب الخمر، واللجوء إلى الاختباء حال احتساء كأس الخمر.
6- العزلة والانطوائية بسبب رفض المحيطين لهذا السلوك الغير سوي من تعاطي الخمر والإدمان علي الكحول، فيرغب في البقاء بعيدا عن الأعين وبعيدا عن الأنظار من أجل ممارسة ما يرغب فيه دون أي تعقيب ممن حوله.
7- المشاكل القانونية بسبب تعاطيه الخمر في محال العمل أو حوزة خمور في أماكن غير مسموح فيها، والتي تصل إلى حد التعرض للاعتقال والإيقاف عن العمل وربما يخسر الشخص وظيفته بسبب الإدمان علي الخمور، فهو لا يهمه إلا الحصول علي كأس الخمر فحسب، مهما كانت عاقبة الأمور ونهاية هذا الطريق فإن كأس الخمر يصير لدي مدمن الخمر أهم من ابيه واهمه فضلا عن طعامه وشرابه وهي مرحلة الإدمان علي الكحول.
8- من أبرز أعراض وعلامات الإدمان علي الخمر هي الاضطرابات النفسية والذهانية التي تصاحب الإدمان علي الخمر من القلق والاكتئاب والتوتر والخوف وغيرها من الأمراض التي قد تصبح مزمنة إن لم يتم الإسراع في علاج إدمان الكحول، وهو ما يعرف بالتشخيص المزدوج وهو الاضطرابات النفسية والذهانية الناجمة عن الإدمان، وهناك علاقة وطيدة بين الخمر والأمراض النفسية وكلاهما طريق قوي للآخر، ومن هنا فإن علاج إدمان الكحول في الإمارات في وقت مبكر يعني حماية الأشخاص من الأمراض الذهانية والنفسية التي تصاحب الإدمان.
موضوعات ذات صلة
علاج إدمان الخمر والإقلاع عن شرب الكحول نهائياً في مركز اختيار
أعراض انسحاب الخمر
هناك العديد من أضرار ما بعد شرب الخمر بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان، فلا تتوقف مشكلات الإدمان علي شرب الخمر على تلك الأعراض التي أشرنا إليها من خلال المحور السابق من الموضوع، فطالما سموم الخمر في الجسم فإن الخطر لا زال قائما.
ولكن هناك العديد من أعراض ما بعد شرب الخمر التي نتعرف عليها من خلال هذا المحور من موضوع علاج إدمان الكحول في الإمارات ، ولعلها تكون السبب في رجوع الأشخاص عن تعاطي تلك السموم ومساعدتهم في البدء في طريق العلاج من الإدمان علي الكحول، وأضرار ما بعد شرب الخمر أهمها الآتي:–
الضعف الجنسي، فعلي عكس ما يشاع حول علاقة الكحول والجنس، والتي تعد السبب الأكبر في وقوع الأشخاص في الإمارات في طريق الإدمان علي الكحول.
– من أعراض بعد شرب الخمر التسبب في حدوث حالات ضعف المناعة والإصابة بالأمراض المناعية.
– العلاقة بين الخمر والسكري علاقة قوية، لذا قد يتسبب إدمان الكحول إلى الإصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية أو الثالثة.
– علاقة الكحول والحامل علاقة وخيمة، لذا إن لم تخش الأم على نفسها فلتخش علي وليدها إذ إن إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية وحدوث الإجهاض المبكر من أشهر الأمور السلبية التي تنجم عن تعاطي الخمر.
– اعتياد الشخص على العديد من السلوكيات السلبية التي تصاحب الإدمان علي الخمر، من إدمان التدخين أو إقامة علاقات جنسية غير شرعية، وربما تصل إلى مرحلة الإدمان على المخدرات.
علاج إدمان الكحول في الإمارات
علي الرغم من الأمور السلبية والمخاطر التي ذكرناها عن الإدمان علي الخمر وتعاطي الكحول، والتأثيرات السلبية العديدة التي تنجم عن إدمان الخمر، وأعراض بعد ترك شرب الخمر وما تحدثنا عنه خلال طيات الموضوع وعناصره السابقة، وليست أضرار الخمر علي الفرد فقط، بل إن أضرار الإدمان علي الكحول تشمل الفرد والأسرة والمجتمع ككل.
لكن مهما كانت الأضرار والمخاطر والمشاكل الناجمة عن شرب الخمر إلا أن علاج إدمان الكحول في الإمارات ممكنا من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان ويتم الأمر بسرية تامة، وإعادة الشخص المريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، بعيدا عن طرق الإدمان بشكل تام.
وهناك العديد من مراكز علاج إدمان الكحول في الإمارات التي تساعدك علي التعافي، فما عليك إلا التخير بين تلك المراكز العلاجية، وما عليك الذهاب إلى تلك المراكز العلاجية ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على علاج إدمان الكحول في الإمارات والتي تتمثل فيما يلي:-
أولا:- الرغبة الشديدة من قبل الشخص المدمن بالسعي في طريق العلاج، والنية الصادقة في التعافي.
ثانيا:- البحث عن أفضل مراكز علاج الإدمان بالإمارات، والى السفر للخارج من أجل التعافي، ونحن في مستشفى للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل طرق علاج الإدمان بالإمارات لكل شخص يرغب في العلاج ولدينا خدمة اصطحاب من المطار مجانا.
ثالثا:- العمل على تدبير الشق المالي والذي بدوره يؤثر على اختيار مراكز علاج الإدمان، ففي الواقع مراكز ومصحات علاج الإدمان بالإمارات أسعارها مرتفعة بالطبع عن مراكز علاج الإدمان في مصر.
رابعا:- العمل على تدبير فترة الإجازة المرضية ورحلة علاج الإدمان والتي يحتاجها الشخص في رحلة التعافي.
خامسا:- طلب الدعم من المقربين سواء الأسرة أو الأصدقاء المخلصين والابتعاد عن الرفقاء الذين تعاطي معهم الشخص الخمر، فإن العودة إلى رفقة السوء تعد البوابة الكبرى لحدوث الانتكاس.