خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن حين يقع أحد الأبناء في طريق الإدمان فلا شك أن هذا الأمر مصيبة كبرى ومشكلة عويصة ولكننا الآن أمام موضوع هام بعد التعرف على الابن المدمن، كيف اقنع ابني المدمن بالعلاج خاصة في حال ما إذا كان هناك مدمن يرفض العلاج، فكم من الأشخاص يتساءل ابني مدمن مخدرات ماذا أفعل وهل الحل إجبار المدمن على العلاج أم أن هناك خطوات من أجل التعامل مع الابن المدمن.
في واقع الأمر فإن الأسلوب الذي تفرضه على ابنك أو ابنتك المدمنة سواء في مرحلة المواجهة أو المساعدة أو في مراحل العلاج يجب أن يتم من خلال وتيرة مناسبة للحالة المرضية التي تتعامل بها مع شخص عزيز عليك فعليك ألا تجعل بعض الأمور الخاطئة تضاعف تلك المشكلة ولا تجعلك تصلك بابنك المدمن إلى بر الأمان حتى يعود المجتمع من جديد في صورة مغايرة لما قد وصل به الإدمان على المخدرات.
خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن
خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن ومن خلال طيات هذا الموضوع سوف نتعرف على نصائح تسهل للأسرة التعامل مع الابن أو الفتاة المدمنة من الناحية النفسية والتعرف على خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن كالتالي:.
أولا: – من أهم خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن المواجهة، فان مواجهة الشخص المدمن تعد أولى الخطوات الإيجابية في مشوار التخلص من الإدمان على المخدرات ولا بد من أن تكون هناك مواجهة بشكل حذر، ويكون فيها رب الأسرة الذي قرر أن يواجه الابن أو الفتاة المدمنة بعد ظهور علامات وأعراض الإدمان عليه، فعلى الوالدين أن يواجه من خلال الإلمام بمعظم الأمور التي يقع فيها المدمن حتى يتم تخطي أول مواجهة بسلام وأن يكون هناك نتيجة فاعلة من تلك المواجهة تعد من أبرز خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن.
ثانياً: – ضمن خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن هي الحكمة والتريث في التعامل مع الأمور، فكلما كان لمتبني المواجهة مع الابن المدمن حكمة وقدرة على تخطي ردود الأفعال المتوقعة وكلما أسهم ذلك في إقناع الابن المدمن بالإقلاع عن تعاطي المخدرات، والقدرة على العودة إلى حضن الأسرة التي ستساعده بالطبع في طريق التعافي والعلاج من الإدمان، فعلينا أن نعي بان للأسرة دور كبير في رحلة علاج الإدمان والتخلص من أضرار من أضرار ونتائج الإدمان السلبية التي كادت أن تفتك حياته.
ثالثاً: – الضحية، فعلينا أن نتعامل مع الابن أو الفتاة المدمنة بأنه مجرم أو خاضع للإقامة والرقابة الجبرية فلابد من إعانته على قبول الأمر بأنه مشكلة بل إنها قد تصل إلى ورطة ولا يرتقي الأمر إلى كارثة في حال ما إذا علم بأن كل أفراد الأسرة يتعاملون معه بصورة عادية ولا يستخدمون أساليب توصل له بأنه شخص غريب عنهم من أهم خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن.
رابعاً: – العنف الشديد، فعليك أن تبعد كل البعد عن استعمال العنف في التعامل مع إدمان أحد أبنائك فإن العنف لا يولد إلا عناداً ومكابرة، ومن هنا يأتي مدمن يرفض العلاج، فإياك أن تستعمل العنف في حال عدم استجابة الابن أو الابنة المدمنة لتلك النصائح التي تؤدي به إلى طريق العلاج والشفاء من الإدمان على المخدرات،
حيث إن العنف كما نؤكد لا يولد إلا عنفاً وعناداً ويولد خلفه نتائج أكثر ضرراً في سبيل إقناع الابن المدمن بالامتثال لأجل العلاج من الإدمان على المخدرات من خلال مراكز علاج الإدمان المختصة ضمن خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن.
خامساً: -الدعم النفسي، فلا تترك ابنك أو ابنتك في طريق التخبط والاضطرابات وحالة اليأس الناجم عن القلق والإحباط الذي يعيش فيه بسبب التعرف عليه وأنه قد وقع في فخ وبراثن الإدمان على المخدرات، بل عليك التشجيع المستمر له من أجل الإسراع في خوض تجربة العلاج من الإدمان والتأهيل والتعافي هو دور الأسرة في المقام الأول وأنه لا يمثل عليها أي ضغوطات من الناحية النفسية أو عائق من الناحية المادية أو المشاكل الاجتماعية بشكل عام.
سادساً :-البحث عن متخصص ، فمن هنا قد بدأت مرحلة أكثر أهمية وخطورة فعليك البحث عن متخصص في علاج الإدمان على المخدرات من أجل أن تضع ابنك أو ابنتك المدمنة بين يديه في طريق الأخذ بأسباب العلاج ،ولا بد من إشراك الشخص المدمن في عملية الاقتراحات والاختيار بين مراكز علاج الإدمان بحسب راحته النفسية وكذلك راحة الأسرة أو الشخص المسؤول عن تحديد وجهة مكان الذي قد حقق نتائج شفاء ملموسة والوصول بالأشخاص إلى أقصى درجات التعافي والعلاج من الإدمان والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان وشباك وعبودية المخدرات>
ففي واقع الأمر في ظل توافر العديد من مصحات علاج الإدمان فإن علينا أن نبحث عن المركز العلاجي الأنسب والأفضل الذي يقدم خدمات طبية وإقامة فندقية مميزة من أجل راحة الأبناء في رحلة العلاج من الإدمان.
د مني تصرح حول طبيعة المدمن بأنه شخص لا يحب إلا المخدرات فقط،وتنحصر حياته حولها فالمدمن لا يحب أهله!
د مني تصرح حول طبيعة المدمن بأنه شخص لا يحب الا المخدرات فقط وتنحصر حياته حولها فلا المدمن يحب أهله ولا أبوه ولا أمه إلا لمصلحه مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات
وتعرف على خطوات تأهيل المدمن المتعافي
سابعاً: – البلاد، فان رحلة العلاج يتخللها مراحل إعادة التأهيل النفسي والسلوكي الذي ينعكس على الشخص المدمن بثمار مراحل العلاج ولا بد أن يتم الأمر من خلال الإشراف الطبي المتخصص والذي يتمتع بكفاءة وخبرة عالية، ولا بد من أن تتواصل الأسرة مع الطبيب المعالج للحالة، والحرص على تقديم كافة صور وأشكال الدعم المادي والنفسي والأسري من أجل أن يستطيع أن يصل الشخص المدمن بالعلاج إلى طريق التعافي والشفاء التام من الإدمان.
ثامناً: – الانتكاسة، ومن هنا مربط الفرس، فلا يوجد فترة نقاهة دون تداعيات، فقد تؤثر إيجابيا على الشخص المتعافي أو سلباً من خلال سلب إرادته من جديد من باب الزهق والبحث عن العودة إلى الخلف من خلال تعاطي المخدرات، والرجوع إلى الإدمان على المخدرات أو تعاطي الكحوليات ويبرز هنا دور الأسرة في مساعدة الشخص المتعافي من الوقوع في هذا الخطأ الشائع.
تاسعاً: – المتابعة، ففي واقع الأمر فإن إبعاد الشخص المدمن عن دوائر الخلافات الأسرية والضغوطات النفسية والمشاكل المادية من أهم العوامل ومن السبل الهامة لعدم انخراطه مرة أخرى في بيئة مغايرة للبيئة التي قد عاش فيها من أجل ألا تكون هناك أي مبررات جديدة للسير في طريق الشيطان أو الاهتمام بالبحث عن كل ما هو جديد في عالم الإدمان والتعافي،
من خلال وسائل الإعلام أو من خلال المراكز المتخصصة أو العيادات الخارجية التي توفر خدمات المتابعة بعد التعافي وإتمام مراحل علاج الإدمان، مع التعرف على الإرشادات الخاصة بمتابعة الابن المدمن أو الشخص المنتكس أو المتعافي من ضمن خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن الفعالة.
كيفية التعام مع المدمن العنيد
ارتباطا بالحديث عن خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن فإن وقوع الابن المدمن في حظيرة الإدمان ليس نهاية المطاف بل علينا أن نسعى في شتى الطرق من أجل إنقاذه من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم، وعليك أن تعي بأنه قد يكون هناك رفض أو صد من قبل المدمن، فالمدمن يراوغ وينكر ويرفض فكرة العلاج من الإدمان، لكن هل يكون الحل من خلال إجبار المدمن على العلاج.
ففي واقع الأمر فإن رغبة المدمن في التعافي والعلاج من الإدمان لها دور كبير في تخليص الشخص المدمن من معاناته والعمل على إعادته إلى ممارسة حياته من جديد وعلينا أن نسعى في شتى الطرق والمحاولات لأجل إقناع الابن المدمن العلاج.
ولكن أن باءت جميع المحاولات بالفشل فإن هذا لا يعني أن نترك الابن المدمن في طيات هذا الطريق والعالم المظلم بل علينا أن نقف بجانبه في هذا الطريق والعمل على إنقاذه من عالم المخدرات قبل فوات الأوان، حتى لو تم إجبار المدمن على العلاج وإتمام علاج الإدمان قسراً ومن أهم خطوات نفسية للتعامل مع الابن المدمن.