تجربتي مع ريميرون كانت فعالة إلي أن بدأت في زيادة الجرعات الدوائية دون علم الطبيب المعالج، والكثير من المرضى النفسيين يعانون من مشكلة الوقوع في فخ الاعتماد الذهني والنفسي للدواء، وذلك بسبب الانجراف وراء الشعور بالاسترخاء والهدوء بفعل المادة الفعالة، وهنا تظهر الرغبة في زيادة الجرعة لرفع مستويات النشوة والراحة والاسترخاء، ولكن النتيجة تكون غير مرضية على الإطلاق، ومن خلال تجربتي مع ريميرون كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين أصبحوا في معاناة مع الأعراض الانسحابية لدواء ريميرون.
الروشتة الطبية لمضادات الاكتئاب مثل دواء ريميرون من المفترض أن يؤكد الطبيب المعالج على عدم استخدام الأدوية، والعقاقير النفسية إلا بجرعات مسموح بها ولفترة محددة، ويتم وضع ذلك بناء على التقييم الصحي للمريض، والوضع النفسي والأعراض الجانبية وسبب الاستخدام، وبالتالي عند بدء استخدم دواء ريميرون الخطوة الأولى هي الاستشارة الطبية، ولمعرفة كافة التفاصيل حول الدواء تعرف على تجربتي مع ريميرون من البداية إلى النهاية.
دواء ريميرون
تجربتي مع ريميرون بدأت بمعرفتي على الدواء، حيث يعد واحد من أشهر الأدوية النفسية التي يتم وصفها لمرضى الاكتئاب على وجه التحديد، وذلك لأنه من فئة مضادات الاكتئاب، والمادة الفعالة هي الاسم التجاري للدواء (ريميرون)، والأطباء يصفون الدواء لقدرته على تحسين الحالة المزاجية، والتخلص من الأعراض الجانبية لبعض اضطرابات الصحة العقلية.
وبالتالي جرعة الدواء يحددها الطبيب المعالج تبعًا لسبب الاستخدام والظروف الصحية والأعراض الجانبية، كذلك لا يتم التوقف فجأة عن الدواء بسبب الأعراض الانسحابية التي تهاجم المريض لتعود الجسم، والدماغ على المادة الفعالة.
كيف بدأت تجربتي مع ريميرون
أنا سيدة في عمر الـ43 عامًا بدأت في تجربتي مع يميرون بعد مرور 6 أشهر على انفصالي عن زوجي، كنت فترة صعبة للغاية مما جعلني في وضع نفسي سيء للغاية، وعلى الرغم من كافة المحاولات المستمرة لتحسين الحالة المزاجية إلا أن النتيجة كانت غير مرضية على الإطلاق، لذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية وبدأت في البحث عن طبيب نفسي أونلاين، والذي وصف لي دواء ريميرون لتحسين المزاج.
الفترة الأولى من استخدام الدواء ساعدتني على تحسين الأعراض الجانبية وخاصة المزاج، وذلك ما جعلتني أشعر بالرغبة في زيادة الجرعات دون علم الطبيب، وبالفعل قمت بمضاعفة الجرعات التي حددها الطبيب النفسي، ولكن بدأت الأعراض الجانبية تهاجمني من حين إلى آخر، وحاولت التوقف عن الدواء ولكن الأعراض الانسحابية كانت مؤلمة، وشعرت بالخوف من وقوعي في فخ الإدمان.
كسرت جلسات المتابعة أونلاين وتواصلت مع مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان، وبعد جلسة التقييم أخبرني الطبيب أن الجرعات المحددة منذ البداية لا تناسب حالتي الصحية ولا الأعراض الجانبية، ومع مضاعفة الجرعات أصبح الدماغ معتاد على تأثير المادة الفعالة، حيث كشف عن الخطأ الفادح في الزيادة الجرعات الدوائية، ولتبدأ لرحلتي في علاج الاكتئاب والانتهاء من تجربتي مع ريميرون بمعالجة الاعتياد الذهني.
ريميرون لعلاج الاكتئاب
تجربتي مع ريميرون لعلاج الاكتئاب ساهمت في الحد من التقلبات المزاجية المستمرة، والتي كانت إحدى الأسباب في معاناتي اليومية والتأثير على جوانب الحياة، لذلك كنت في حاجة إلى دواء يقلل من تقلبات الحالة المزاجية، ويساعدني على منع اضطراب الاكتئاب من التفاقم.
وصف الطبيب المعالج دواء ريميرون لأنه من مضادات الاكتئاب الأكثر فاعلية، وقدرة على علاج الاكتئاب وتحسين المزاج، ولكن للوصول إلى النتيجة المطلوبة لابد من استشارة الطبيب المتخصص أولًا، والالتزام بالإرشادات الطبية، وتحديدًا الجرعات الدوائية التي يعلن عنها الطبيب المعالج، وذلك لتجنب الأعراض الجانبية.
الأعراض الجانبية لدواء ريميرون
عندما بدأت تجربتي مع ريميرون لم أكن أعي مدى خطورة الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وشعرت أنه لا داعي للقلق حيال زيادة الجرعات الدوائية من أجل تحسين الحالة المزاجية، وهنا بدأت مشكلتي الحقيقة مع الأعراض الجانبية لدواء ريميرون، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- الإصابة بالحساسية بسبب أحد مكونات الدواء مما يسبب ضيق التنفس وسرعة نبضات القلب، وارتفاع درجة الحرارة وتورم في الوجه واللسان والشفتين واليدين والرقبة.
- إصفرار الجلد.
- زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية
- اضطرابات الهضم مثل الغثيان والقيء.
- الألم الشديد في المعدة.
- جفاف الفم.
- الصداع المزمن.
- التورم في الأطراف.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- اضطرابات النوم.
- عدم التركيز والإدراك.
- الرعشة.
- ألام الظهر.
- الاكتئاب الحاد.
- الأفكار الانتحارية.
جرعات دواء ريميرون
عندما بدأت تجربتي مع ريميرون وصف الطبيب جرعات محددة من الدواء، وذلك لأن الأدوية النفسية يكون لها آثار جانبية كما ذكرت سابقًا، والجرعة المناسبة لكل مريض تختلف بناء على عوامل مختلفة، والتي من أهمها سبب الاستخدام والأعراض الجانبية، والمرحلة العمرية كالآتي:
جرعة ريميرون للأطفال تحت سن الـ18 عامًا | جرعة ريميرون للبالغين وكبار السن من الـ18 حتى الـ64 عامًا |
---|---|
الأطباء لا يصفون دواء ريميرون للأطفال تحت سن الـ18 عامًا لأنه غير آمن. | الجرعة النموذجية التي يصفها الطبيب من دواء ريميرون 15 مللي جرام مرة واحدة يومياً، وأحيان أخرى تكون مساءً قبل النوم، وأحيانًا كثيرًا يلجأ الطبيب إلى زيادة الجرعة إذا لم يشعر المريض بأي تحسن ملحوظ خلال الفترة ما بين الـ4 إلى الـ6 أسابيع. |
موضوعات ذات صلة: تجربتي مع علاج أعشاب الاكتئاب
ماذا تفعل إذا نسيت جرعة ريميرون؟
من واقع تجربتي مع ريميرون سألت الطبيب المعالج ماذا أفعل عند نسيان الجرعة من الدواء، إذا كنت تتناول الدواء مرة واحدة خلال اليوم فلا داعي للقلق، حيث يمكنك التغاضي عن الجرعة وتناولها في الوقت التالي، ولكن لا تقوم بأخذ جرعة من الدواء لتعويض الجرعة المنسية.
وذلك لأن الجرعات الزائدة من الدواء يكون لها أثر سلبي على الصحة النفسية، الجسدية حيث يصاب المريض بمضاعفات خطيرة، لذا ينصح بسرعة الذهاب إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج في حالة تناول جرعة مضاعفة من الدواء.
موانع استعمال ريميرون
خلال تجربتي مع ريميرون أبلغني الطبيب المعالج ببعض التعليمات الطبية، والتي من أبرزها موانع الاستعمال التي تتمثل في النقاط التالية:
- تناول الدواء ممنوع للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات دواء ريميرون.
- كما يحذر من تناول ريميرون للمصابين بنوبات الذعر.
- كذلك يمنع تناول دواء ريميرون لمرضى الجلوكوما وأمراض العين.
- أيضًا المرضى الذين يعانون من أمراض القلب وتصلب الشرايين يمنعون من تناول دواء ريميرون.
- الذين يعانون من تاريخ نوبات الهوس واضطراب ثنائي القطب يمنعون من استعمال الدواء.
- السيدات الحوامل والمرضعات يمنعن من تناول الدواء بسبب تأثير المادة الفعالة على الجنين وحليب الأم.
- والمصابين بأمراض الكلى والكبد يمنعون نهائيًا من تناول دواء ريميرون.
هل دواء ريميرون يسبب الإدمان؟
من خلال تجربتي مع ريميرون أخبرني الطبيب أن دواء ريميرون يسبب الإدمان، ويرجع ذلك إلى المادة الفعالة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، والدماغ مما يؤدي إلى حالة من التعود الذهني والجسدي مع مرور الوقت، وبالتالي عند التوقف فجأة عن الدواء تظهر الأعراض الانسحابية، فلا ينصح بالتوقف عن الدواء إلا تحت الإشراف الطبي.
إيقاف دواء ريميرون
تجربتي مع ريميرون حاولت إيقاف الدواء، ولكن بسبب زيادة جرعات الدواء تحول الأمر إلى كابوس بسبب صعوبة الإقلاع عن الدواء، ولظهور الأعراض الانسحابية التي تشمل ما يلي:
- الهياج والذعر الشديدة.
- الإصابة بالاكتئاب.
- النزعة الانتحارية.
- نوبات الذعر.
- القلق والعصبية.
- الأحلام المزعجة والكوابيس.
- الاهتزاز.
- التعب والإرهاق.
- تقلبات المزاج.
- صعوبة التركيز.
- اضطرابات النوم.
- زيادة التعرق.
- الغثيان والقيء.
- الدوار والدوخة.
- التنميل.
- صداع الرأس.
نهاية تجربتي مع ريميرون:
تجربتي مع ريميرون لعلاج الاكتئاب الحاد ساهمت في القضاء على الأعراض الجانبية، لأن دواء ريميرون من مضادات الاكتئاب التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية، وبسبب الأعراض الجانبية للدواء يتم وصف الدواء بجرعات محددة، كذلك في حالة التوقف المفاجئ عن الدواء بسبب أعراض انسحاب الدواء، لذلك مهم جدًا الاستشارة والمتابعة الطبية في حالة استعمال دواء ريميرون، تواصل معنا الآن بمركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان من أجل الاستشارة الطبية.