تجربتي مع اولانزابين كانت بسبب إساءة استعمالي الدواء بعد تشخيصي باضطراب الاكتئاب، الأدوية النفسية أصبحت واحدة من المخاطر التي تواجه الكثير من المرضى، وذلك لأن المريض النفسي يعتاد على استعمال العقار بشكل تدريجي إلى أن يفع في فخ الاعتياد الذهني والنفسي على الدواء، ومن هنا نكون أمام حالات عديدة من إدمان الأدوية والعلاجات النفسية مثل تجربتي مع اولانزابين، يستخدم هذا العقار في علاج بعض الاضطرابات النفسية، ولكن تحت الرقابة الطبية فلا يسمح باستعمال الدواء بدون الرجوع إلى مختص يحدد الجرعات الملائمة والطريقة الصحيحة للاستعمال.
انتشار حالات وصف العقار للمرضى النفسيين ظهرت تساؤلات عديدة عن دواعي استعمال العقار، ومن خلال مقالنا سنتحدث عن الاستعمالات الطبية التي يصف خلالها الطبيب عقار اولانزابين للمريض، كما سنوضح حجم الأضرار الجانبية التي تصيب البعض بسبب المادة الفعالة وتأثيرها على الجسم، بالإضافة إلى احتمالية الوقوع في فخ الإدمان بسبب سوء استعمال الدواء، والإحصائيات الحديثة تشير أن بعض الرجال يستخدمون العقار بدون وصفة طبية، ويرجع ذلك إلى الشائعات والخرافات عن فوائد اولانزابين للصحة الجنسية، ومن خلال تجربتي مع اولانزابين سأتحدث عن هذه النقاط.
عقار اولانزابين ما هو؟
تجربتي مع اولانزابين جعلتني أعيش كابوس مزعج بسبب الأضرار النفسية والجسدية التي عانيت منها لفترة طويلة، اولانزابين من العقاقير النفسية التي تستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية، ويحتوي الدواء على مادة فعالة ضمن العائلة الثانية من مضادات الذهان الشائعة، حيث أن آلية عمله تتمثل في الارتباط بمستقبلات الدوبامين ومستقبلات السيريتونين، والتأثير على عملها للحد من الاختلالات والاضطرابات النفسية التي تصيب بعض الأشخاص.
يعمل الدواء على تحقيق التوازن الطبيعي لهرمون الدوبامين والسيريتونين في الجسم، وذلك ينعكس على الحالة النفسية للمريض النفسي ليشعر بالاسترخاء والراحة والهدوء، لذا يصف الأطباء النفسيين هذا العقار في حالات معينة من الاضطراب والخلل النفسي والعقلي.
والجدير بالذكر أن آلية عمل دواء اولانزابين تجبر الطبيب النفسي على تحديد جرعة معينة من العقار، وذلك لأن الجرعات العالية من الدواء تكون سبب في أضرار جانبية مختلفة، والتي من أبرزها الوقوع في فخ الإدمان.
دواعي استعمال عقار اولانزابين
تجربتي مع اولانزابين جعلتني اكتشف الكثير عن هذا العقار واستخداماته الطبية، حيث أن بداية تجربتي مع الدواء كانت من قبل الطبيب النفسي الذي وصف الدواء لتحسين حالتي المزاجية، ومع انتشار الحديث عن فوائد وفاعلية دواء اولانزابين زاد التساؤل عن دواعي استعمال دواء اولانزابين، وتتضح الاستخدامات الطبية للدواء في النقاط التالية:
- علاج اضطراب الفصام أو الشيزوفرينيا.
- علاج حالات الاكتئاب الشديد إلى جانب أدوية مضادات الاكتئاب.
- كذلك علاج اضطراب ثنائي القطب.
تنويه هام: دواء اولانزابين يحافظ على المستوى الطبيعي للناقلات العصبية، لذا يحتم على الطبيب وصف جرعات محددة من الدواء حتى لا يقع المريض في الاعتياد الذهني والجسدي.
هل دواء اولانزابين يسبب الإدمان؟
من خلال الحديث عن تجربتي مع اولانزابين هناك تساؤل شائع هل دواء اولانزابين يسبب الإدمان، الإجابة نعم وبكل تأكيد تناول دواء اولانزابين بدون وصفة من الطبيب يسبب الاعتياد الذهني والجسدي، وذلك لأن الدواء يؤثر على الناقلات العصبية، وبالتالي بعد فترة قصيرة يعتاد الجسم على العقار ليصاب بالإدمان لسوء استعمال الدواء.
بالإضافة إلى ذلك الوقوع في فخ الإدمان يحدث بسبب الإفراط في تعاطي الدواء بدون مراجعة الطبيب، كما يحدث عندما يتوقف المريض عن تعاطي الدواء بدون استشارة طبية لأنه يعاني من الأعراض الانسحابية، لذا ينصح دائمًا بالمتابعة مع الطبيب المعالج خلال استخدام دواء اولانزابين.
تجربتي مع اولانزابين
تجربتي مع اولانزابين كانت واحدة من أسوأ التجارب التي جعلتني في حالة لا يرثى لها، تم تشخيصي باضطراب الاكتئاب الحاد أثناء مروري بتجارب حياتية صعبة، وعندما طلبت المساعدة من طبيب نفسي متخصص وصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تعتبر واحدة من أهم الطرق العلاجية المستخدمة في علاج مرضى الاكتئاب، وبدأت في تناول الأدوية لمدة 3 أشهر.
المشكلة أنني لم أكن أشعر بتحسن بعد تناول هذه الأدوية وأخبرت الطبيب بذلك، لذا قررت وصف دواء اولانزابين الذي ينتمي لأدوية مضادات الذهان، وأخبرني أن التزم بالجرعات المحددة، وبدأت تجربتي مع اولانزابين وكنت أشعر بتحسن كبير بعد تعاطي جرعة الدواء، فكنت أشعر بالراحة والاسترخاء والهدوء ومن هنا شعرت أنني وجدت العلاج الفعال لمشكلتي.
بدأت تناول دواء اولانزابين بشكل دائم بدون الرجوع إلى الطبيب واعتدت على الدواء بشكل تدريجي، وتفاجأت بعد مدة قصيرة بأني أعاني من أضرار جسدية ونفسية عند نسيان جرعة الدواء، كما أن جسدي تسامح مع الجرعة المعتادة وبدأت في تناول جرعات أعلى بدون استشارة الطبيب، وهنا تجربتي مع اولانزابين أصبحت إدمان.
تواصلت مع الطبيب المعالج وأخبرته عن مشكلتي مع إدمان اولانزابين، ونصحني بالعلاج الفعال والسريع تحت إشراف طبيب متخصص، وتواصلت مع مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وتحدث مع طبيب متخصص نصحني ببدء بروتوكول علاج ينهي تجربتي مع اولانزابين.
متى يبدأ مفعول اولانزابين؟
تجربتي مع اولانزابين كشفت عن معلومات عديدة تخص هذا العقار، مثل سؤال متى يبدأ مفعول اولانزابين؟ والحقيقة أن الدواء سريع المفعول فالمادة الفعالة لا تستغرق سوى بضعة ساعات لإحداث تأثير واضح على المريض، وخلال تجربتي مع اولانزابين كانت الأقراص تحدث فاعلية بعد حوالي 4 ساعات على تناول الجرعة المعتادة.
والجدير بالذكر أنه في حالة الإدمان على دواء اولانزابين فاعلية الأقراص تتلاشى تدريجيًا، حيث يتصالح الجسم مع المادة الفعالة ويكون بحاجة إلى زيادة الجرعة ليحصل على نفس التأثير السابق، وبشكل تدريجي يزيد المريض الجرعات إلى أن يبحث عن طريقة لعلاج إدمان اولانزابين عوضًا عن زيادة الجرعات.
موضوعات ذات صلة: مرض الذهان وعلاجه
أضرار دواء اولانزابين
تجربتي مع اولانزابين كانت السبب في الإصابة ببعض الاضطرابات الجسدية والنفسية، وهي الأضرار الجانبية لدواء اولانزابين والتي تصيب فئة من المرضى بسبب سوء استعمال الدواء، أو لعدم تحمل الجسم المادة الفعالة أو عند الاستخدام بدون وصفة طبية، ومن أبرز الآثار الجانبية لدواء اولانزابين مضاد الذهان ما يلي:
- آلام في المعدة.
- ألم حاد في الظهر.
- عدم القدرة على التحكم في المثانة.
- صداع الرأس.
- اضطرابات النوم.
- القلق والتوتر.
- جفاف الفم.
- الإصابة بالإمساك.
- زيادة الشهية.
- اضطراب فترة الحيض الشهرية.
- الشعور بالخدر والوخز.
- النعاس الدائم.
- التعب والإرهاق.
- زيادة الوزن.
- مشاكل في الذاكرة.
- ضعف الانتباه والتركيز.
- مشاكل الجهاز الهضمي.
- عدم القدرة على الجلوس.
أعراض انسحاب اولانزابين
تجربتي مع اولانزابين كانت مليئة بالأعراض الانسحابية التي تظهر عند خفض الجرعات، حيث أن الجسم يطالب بالحصول على نفس الجرعة المعتادة من الدواء، وذلك لأن المادة الفعالة تحدث حالة من الاعتياد الجسدي والذهني، بالتالي المريض النفسي يتصادم مع الأعراض الانسحابية عند تقليل الجرعة أو الإقلاع عن الدواء قبل الرجوع إلى الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك الأعراض الانسحابية لدواء اولانزابين تظهر عند محاولة الإقلاع عن الدواء بعد الوقوع في فخ الإدمان، لذا يحذر دائمًا من تناول أو إيقاف دواء اولانزابين قبل الرجوع إلى الطبيب المعالج، وعلامات أعراض انسحاب عقار اولانزابين تكون كالآتي:
- اضطرابات الهضم مثل الإسهال والغثيان والقيء.
- مشاكل التقلصات اللاإرادية للعضلات والتشنجات مما يؤثر على الحركة.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ ويتوقف ذلك على الجرعة.
- الشعور الدائم بالنعاس.
- ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- الدوخة والدوار.
- سيلان الأنف.
- القلق والإثارة.
- ارتفاع معدلات الدهون الثلاثية في الجسم.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإصابة العرضية.
- مرض باركنسون (الشلل الرعاش).
- ارتفاع نسبة البرولاكتين في الدم.
- عسر الهضم.
متى تبدأ أعراض انسحاب دواء اولانزابين؟
هناك تساؤل عن متى تبدأ أعراض انسحاب دواء اولانزابين ؟ الأطباء يشيرون إلى أن الأعراض تبدأ في غضون أيام قليلة جدًا من تناول آخر جرعة، وتميل الأعراض إلى الحدة خلال الأسبوع الأول من التوقف عن تناول الدواء، وصعوبة أعراض الانسحاب ترجع إلى بعض العوامل الحيوية مثل جرعة الدواء والحالة الصحية والعمر ونوع الجنس وغيرها.
لذا عند علاج إدمان اولانزابين يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء التشخيص المزدوج، ووصف أدوية وعلاجات تخفف من الأعراض الانسحابية لدواء اولانزابين، ننصح بالتواصل مع الفريق الطبي داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث يقدمون لك خدمة علاجية متميزة ومتكاملة لعلاج إدمان الدواء.
خلاصة الحديث عن تجربتي مع اولانزابين:
تجربتي مع اولانزابين بدأت بعد تشخيصي باضطراب الاكتئاب فالدواء من أشهر الأدوية النفسية المضادة للذهان، لذا يتم وصفه في بعض الحالات من الاضطراب النفسي مثل الفصام وثنائي القطب والاكتئاب وغيرها، ولكن سوء استعمال الدواء يؤدي إلى الاعتياد الذهني والإدمان، لذا يحذر من استعماله بدون وصفة من الطبيب النفسي، يمكنك التواصل مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي لمعرفة الطريقة الصحيحة لاستعمال هذا العقار، أو الإقلاع عن تناولها بدون أعراض انسحابية مؤلمة.