تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه

تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه داخل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، الجانب السيء في استعمال بعض الأدوية والعقاقير الطبية لا يقتصر فقط على الآثار، والأضرار الجانبية على الجسم بل يتمثل في احتمالية الوقوع بشباك الإدمان الدوائي، وتحدث تلك الأمور بكثرة لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية نفسية مثل مضادات الاكتئاب والمسكنات، دواء اكتينون من ضمن الأدوية النفسية التي تسبب الإدمان وفي الأساس يستخدم لعلاج مرض الشلل الرعاش.

والطبيب يكون حذرًا عند وصف الدواء ويحدد جرعات تلائم الحالة الصحية بدون الوقوع في الاعتمادية النفسية والجسدية على الدواء، ولكن بعض المرضى لا يلتزمون بتعليمات الطبيب كما فعلت أنا في تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه.

الاتجاه الإدماني لتناول العقاقير الطبية من الأضرار النفسية التي من المحتمل حدوثها، والأطباء يوضحون للمرضى التعليمات والتوصيات التي تساعد على حمايتهم من الإدمان الدوائي، ولكن حالة النشوة والتخدير التي يخلقها الدواء تفقده السيطرة على رغباته في تعاطي الدواء، ومريض الشلل الرعاش يحتاج إلى دواء يساعده على إرخاء العضلات للحد من التشنجات، وذلك ما تقوم به المادة الفعالة لدواء اكتينون لذلك يعتبر من أشهر العلاجات الطبية لمرضى الشلل الرعاش.

التأثير على إفراز الهرمونات والمستقبلات الدماغية سبب في التعود الجسدي، وبالتالي تناول عقار اكتينون بجرعات كبيرة خارج الإطار الطبي يتسبب في الإدمان على الدواء، تعرف معنا على تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه.

تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه

تجربتي مع اكتينون وكيف تعالجت من إدمانه داخل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، أنا شاب في أواخر العقد الثاني من العمر كنت أعاني سابقًا من إدمان مخدر الحشيش، ولكن تعالجت داخل أحد المصحات الخاصة وبدأت حياتي في اتخاذ مسارها الطبيعي، ولكن منذ 3 سنوات تم تشخيص بمرض الشلل الرعاش ووصف الطبيب دواء اكتينون للتحكم في التشنجات العضلية، وكنت أتناول الدواء بجرعات يومية محددة، وفي الحقيقة أن حالة النشوة والتخدير التي يفتعلها الدواء كنت تشبه الحالة التي كنت أشعر بها سابقًا عند تناول الحشيش، ومن هنا كنت على يقين بأن تجربتي مع اكتينون سوف تتحول إلى مرحلة إدمانية جديدة في حياتي.

في بداية تناول عقار اكتينون كنت حريص على تناول الجرعة التي حددها الطبيب، ولكن بعد مرور فترة زمنية بدأ جسمي في التعود على الجرعة ويمكن القول أنها لم تعد بنفس التأثير السابق، حاولت المقاومة ولكن سرعان ما أعلنت استسلامي للدواء، وقمت بزيادة الجرعة بدون استشارة الطبيب المعالج وكنت أشعر بالاستمتاع، والراحة بسبب حالة النشوة والتخدير التي أعيش بداخلها بعد تناول الدواء، وأهملت الجانب العلاجي للدواء وبدأت في التركيز على جانبه الإدماني وبدأت تجربتي مع اكتينون والرحلة المؤلمة مع الإدمان.

صراع إدماني على اكتينون

تجربتي مع اكتينون بدأت لعلاج مرض الشلل الرعاش وتحولت إلى إدمان دوائي بسبب زيادة الجرعة، أبلغني الطبيب عند زيارته أن دواء اكتينون من الأدوية التي تؤدي إلى التعود الجسدي، وأن زيادة الجرعة يتسبب في الإدمان لذلك أخبرني بأهمية الالتزام بالجرعات المحددة، ولكن بسبب تسامح جسدي مع الدواء شعرت بالرغبة الشديدة في زيادة الجرعة تدريجيًا، على الرغم من تحذير الطبيب إلا أن حاجتي ورغبتي الملحة لتناول الدواء دفعتني إلى زيادة الجرعة للاستمتاع بحالة النشوة والتخدير.

الخواص النفسية التي شعرت بها بسبب تناول دواء اكتينون دفعتني نحو الإدمان، وتحولت تجربتي مع اكتينون إلى إدمان وظهرت أعراض التعاطي بالتدريج، مثل الإثارة واضطرابات المعدة وفقدان الشهية والعصبية المفرطة وصعوبة اعتدال المزاج قبل تناول الدواء وغيرها، وبتطور الأعراض الجانبية تأكدت من وقوعي بفخ الإدمان الدوائي.

هل اكتينون إدمان؟

دواء اكتينون من الأدوية الشهيرة التي تعالج مرضى الشلل الرعاش وتصلب العضلات ويتساءلون هل اكتينون إدمان أم لا، يحتوي الدواء على المادة الفعالة Biperiden، ووظيفتها التقليل من آثر المواد الكيميائية الغير متزنة داخل الجسم وتكون سبب في التشنجات العضلية، وعلاج حالات تيبس العضلات ولكن بعض المرضى يسيئون استعمال الأدوية مما يتسبب في الإدمان كما يحدث مع دواء اكتينون.

أثار هذا الدواء الكثير من التساؤلات خلال الآونة الأخيرة مثل هل اكتينون يسبب الإدمان أم لا، وفي الحقيقة المادة الفعالة Biperiden لا تسبب الإدمان ولكن تسبب الاعتماد الجسدي والنفسي في الحالات التالية:

• عند زيادة الجرعة الموصوفة بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج.
• يقع المريض في إدمان اكتينون عندما يقوم بتناول الدواء بجرعات كبيرة للغاية بحثًا عن النشوة والتخدير.
• التوقف المفاجئ عن تناول الدواء يتسبب في ظهور أعراض انسحابية، وتكون سبب في اندفاع المريض لتناول كميات كبيرة من الدواء وبالتالي يقع في فخ الإدمان.
• استخدام الدواء لعلاج تصلب العضلات أو الشلل الرعاش قبل الرجوع للطبيب، لأن المريض لا يستطيع تحديد الجرعة التي تناسب حالته الصحية.

علامات إدمان اكتينون

تجربتي مع اكتينون تحولت إلى إدمان بسبب زيادة الجرعة قبل استشارة الطبيب، استعمال دواء اكتينون يكون بهدف علاج مرض الشلل الرعاش لفك التشنجات العضلية، والأطباء يحددون جرعات آمنة لا تسبب الإدمان أو التعود الجسدي، ولكن خلال تجربتي مع اكتينون سحبتني تأثيراته على النشوة والإثارة واعتدال الحالة المزاجية لزيادة الجرعة بدون استشارة الطبيب، وبعد مدة قصيرة شعرت ببعض الأعراض الجانبية التي تدل على معاناتي من الإدمان، ومن ضمن علامات الاستخدام القهري لدواء اكتينون والإدمان ما يلي:

• التعرق الزائد.
• القشعريرة.
• الأرق واضطرابات النوم.
• الحاجة إلى تناول الدواء.
• احتباس السوائل وصعوبة في التبول.
• ألم حاد في القفص الصدري.
• الإحساس بالنشوة والراحة.
• الحركات اللإرادية.
• الدوار وعدم القدرة على الحركة.
• صداع الرأس الحاد.
• حالات الإغماء.
• الإجهاد والتعب الشديد.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• فقدان الشهية.

الآثار الجانبية لإدمان اكتينون

تحول تجربتي مع اكتينون إلى الاتجاه الإدماني تسبب في معاناتي الشديدة من بعض الآثار الجانبية، فقدان الشهية من علامات إدمان اكتينون ولكن بعض الأشخاص يعانون من زيادة الوزن نتيجة احتباس السوائل، وتزداد معدلات اكتساب الوزن لدى الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ عائلي مع السمنة المفرطة، لذلك إدمان اكتينون كان سبب في اكتسابي للوزن الزائد بمعدل 15 كيلو جرام، ومن ضمن الآثار الجانبية لإدمان دواء اكتينون ما يلي:

• الرغبة في النوم طويلًا.
• ارتخاء العضلات.
• الإحساس بالدوار.
• الشعور بالإجهاد والتعب.
• اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
• صعوبة في التنفس.
• مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والتقلب المزاجي.
• صعوبة التبول.
• انخفاض معدل إخراج العرق.
• جفاف الحلق والفم.
• اضطراب وظائف المعدة.
• التوتر والقلق.
• مشاكل في التركيز والإدراك.
• ضبابية الرؤية.
• زيادة معدل نبضات القلب.
• الحكة والطفح الجلدي.
• هلاوس بصرية وسمعية وحسية.
• العصبية الزائدة.
• انخفاض معدلات النشاط.
• العزلة الاجتماعية.
• ضعف الذاكرة.
• مشاكل جنسية مثل سرعة القذف وارتخاء عضلات العضو الذكري.

محاولة الخروج من حالة الإدمان على دواء اكتينون تضع المريض أمام خطورة كبيرة، وهي أعراض الانسحاب لذلك تواصل مع طبيب متخصص في علاج الإدمان لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج.

دواعي استعمال اكتينون

تجربتي مع اكتينون لعلاج الشلل الرعاش تحولت بمرور الوقت إلى إدمان بسبب زيادة الجرعة، اكتينون من العقاقير الطبية التي تباع في الصيدليات وتحتوي على مادة فعالة تساهم في فك تشنجات العضلات، كذلك تحد من التأثيرات السلبية لإفراز كميات غير متوازنة من المواد الكيميائية، لذلك استعمال الدواء يكون خاص بعلاج الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي، ودواعي استعمال دواء اكتينون تتمثل في التالي:

• علاج مرض باركنسون أو ما يعرف بالشلل الرعاش.
• علاج الاختلالات الحركية التي يصاب بها بعض الأشخاص نتيجة تناول بعض الأدوية الطبية، وتعرف بمتلازمة خارج السبيل الهرمي.
• الحد من أعراض تصلب العضلات والتشنجات.
• علاج المشكلات الناتجة عن تصلب الشرايين.
• تحسين عملية التحكم في العضلات والحد من التيبس.
• علاج الشلل الناتج عن التهابات الدماغ.

جرعات دواء اكتينون

تجربتي مع اكتينون بدأت بتناول جرعات محددة لعلاج الشلل الرعاش، وبسبب النشوة والتخدير قمت بزيادة الجرعة أصبحت من مدمني هذا العقار، لذلك الالتزام بالجرعات المحددة من الطبيب أمر هام للغاية عند تناول دواء اكتينون، وجرعات الدواء يحددها الطبيب المعالج طبقًا لسبب الاستعمال، أقراص اكتينون تحتوي على تركيز 2 مللي جرام من المادة الفعالة، والجرعات المعتادة من عقار اكتينون تكون كالتالي:

• جرعة دواء اكتينون لعلاج متلازمة خارج السبيل الهرمي تتراوح ما بين 1 إلى 3 مرات خلال اليوم.
• جرعة دواء اكتينون لعلاج مرض الشلل الرعاش (باركنسون) تتراوح ما بين 2 إلى 4 مرات خلال اليوم، ومن الضروري ألا تتجاوز الجرعة اليومية 16 مللي جرام.

موانع استعمال دواء اكتينون

أثناء تجربتي مع اكتينون أخبرني الطبيب عن بعض الموانع التي يتوقف عندها الطبيب عن وصف دواء اكتينون، لأنها تكون سبب في وقوع المريض بمشاكل صحية خطيرة، ومن أمثلة هذه الموانع التالي:

• يمنع استعمال الدواء عند الإصابة بالحساسية من المادة الفعالة أو تجاه أي مكون من مكونات اكتينون.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في العضلات يمنعون من استعمال اكتينون.
• مرضى اضطراب الصرع.
• المعاناة من تضخمات القولون تكون سبب في الامتناع عن تناول دواء اكتينون.
• يمنع الأفراد الذين يعانون من انسداد المجاري البولية من استعمال هذا الدواء.
• يمنع استعمال اكتينون في حالة الإصابة بداء جلوكوما.
• المصابين بأمراض القلب المزمنة تزداد عليهم الخطورة عند تناول دواء اكتينون.
• يمنع استعمال دواء اكتينون لمرضى انسداد الأمعاء.

 

علاقة اكتينون والنوم

اكتينون عقار طبي يحدد استعماله لبعض أمراض الجهاز العصبي المركزي والمستقبلات الدماغية، وأثناء تجربتي مع اكتينون كنت أشعر بالرغبة في النوم طويلًا، وعند التحدث مع الطبيب أخبرني بأن النوم من الآثار الجانبية لتناول دواء اكتينون، لذلك حذرني من قيادة السيارة أو استعمال الأدوات الحادة أثناء تناول جرعة من الدواء، الجدير بالذكر أن بعض مصابي الأرق واضطرابات النوم يلجأون إلى تناول أقراص اكتينون لمساعدتهم على النوم، لكن لا يصرح باستعمال اكتينون لعلاج الأرق وينصح بمراجعة الطبيب أولًا قبل استعمال الدواء.

تجربتي مع علاج إدمان اكتينون

تجربتي مع اكتينون تحولت إلى الاتجاه الإدماني بسبب الانجراف وراء مشاعر التخدير، والنشوة وحالة الهدوء والاسترخاء التي أشعر بها بعد تناول الدواء، معاناتي الشديدة مع أعراض الإدمان والاستخدام القهري للدواء دفعني لطلب المساعدة من الطبيب المعالج، والذي نصحني بالتواصل مع مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، وذلك لخبرة الأطباء والاستشاريين وملائمة البيئة العلاجية للتعافي سريعًا من الإدمان، وداخل المركز انتهت تجربتي مع اكتينون التي تحولت إلى إدمان، ورحلة العلاج قسمت إلى مراحل كالتالي:

1_ التشخيص الطبي

يتميز مركز اختيار لعلاج الإدمان باهتمامه الشديد بمرحلة التشخيص الطبي التي تهملها المراكز العلاجية الأخرى، أهمية التشخيص تتمثل في تحديد أنسب بروتوكول لسحب سموم الجسم، ومعرفة شكل الأضرار النفسية والجسدية للإدمان وبالتالي يسير الطبيب طبقًا لخطة علاجية مدروسة تساهم في سرعة التعافي والشفاء.

2_ إزالة السموم من الجسم

عملية الديتوكس أو سحب السموم من الجسم هي الخطوة الهامة في رحلة علاج الإدمان، حيث يمتنع المريض نهائيًا عن تناول الدواء لذلك تعتبر المرحلة الأصعب، وخبرة أطباء المركز ساعدتهم في إدارة هذه المرحلة بشكل احترافي لتخفيف أعراض الانسحاب، وحصلت على قدر كافي من الراحة والهدوء أثناء هذه المرحلة بفضل المراقبة المستمرة من الكادر الطبي المتخصص.

تعرف على مركز سحب سموم  وعملية detoxification 

3_ التأهيل السلوكي

تجربتي مع علاج إدمان اكتينون شملت برنامج مكثف للتأهيل السلوكي وتعلم كيفية التعامل مع مسببات الانتكاسة، لأن تجربتي مع اكتينون لم تكون التجربة الإدمانية الأولى، حرص الطبيب النفسي على اتباع مناهج واستراتيجيات علاجية تقلل من حاجة الجسم إلى الدواء، وأطباء مركز اختيار حرصوا على استكمال برامج التأهيل النفسي للتعافي بشكل نهائي، بالإضافة إلى ذلك شاركت في جلسات الدعم النفسي التي ينظمها المركز للمثابرة على العلاج، والأفضل على الإطلاق هو توفير خدمة المتابعة بعد الخروج من المركز للإطلاع الدائم على حالة المتعافي.

خلاصة الحديث عن تجربتي مع اكتينون:

تجربتي مع اكتينون تحولت إلى الاتجاه الإدماني بدلا من استعمال الدواء لعلاج الشلل الرعاش، المادة الفعالة داخل الدواء تساهم في فك تصلب وتيبس العضلات وعلاج التشنجات، لذلك يستعمل الدواء في علاج أمراض الجهاز العصبي وخلل توزان المواد الكيميائية، سوء استعمال الدواء يؤدي إلى الإدمان بسبب التعود الجسدي على المادة الفعالة، لذلك ننصح باتباع تعليمات الطبيب المعالج عند تناول أقراص اكتينون.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3