أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من أهم المواضيع التي تتعلق بموضوع علاج ثنائي القطب نهائياً , ولا ريب أن التعرف علي مريض ثنائي القطب في بداية رحلة المرض لها دور كبير في الوصول إلي مرحلة تعافي بل إمكانية الشفاء من ثنائي القطب والعمل علي إعادته إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي.
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي من خلالها يمكننا التعرف علي المرض وعلي الشخص المريض ومساعدته في الوصول إلي التعافي من خلال البدء مبكراً في علاج ثنائي القطب من خلال المختصين , ومن هنا علينا البحث الحثيث عن الأماكن العلاجية المخصصة من المصحات النفسية وأفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب .
تفاؤل لكل مريض يعاني من ثنائي القطب
هناك العديد من الحالات التي شفيت من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فليس الأمر من دروب المحال ولكن يجب أن يكون التدخل المبكر بالعلاج من خلال المختصين بعيداً عن الطرق الوهمية للعلاج, ولان أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تكون غريبة بشكل كبير لذا فإن الأشخاص أول ما يفكرون به هو علاج الاضطراب الوجداني بالقران لأنهم يعتقدون أن المرض مس شيطاني أو له علاقة بالجن وما شابه ذلك .
ومن هنا يكون استغلال المشعوذين والدجالين فالمرض ليس له علاقة بالجن والشياطين إلا أنه من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى دكتور نفسي مختص وفي حقيقة الأمر التعرف على أعراض ثنائي القطب له دور كبير في الوصول إلى أقصى درجات التعافي من الاضطراب .
ماهية مرض ثنائي القطب ؟
إن الإضطراب الوجداني ثنائي القطب هو أحد الإضطرابات العقلية التي يتسبب في حدوث العديد من التغيرات العادية علي الشخص المصاب سواء في الحالة المزاجية أو مستوي النشاط او التركيز بالإضافة إلي القدرة علي القيام بالمهام والأنشطة اليومية المعتادة .
ينقسم مرض ثنائي القطب إلي نوبات الهوس والهوس الخفيف ونوبات الإكتئاب .
أعراض الهوس والهوس الخفيف
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تجعلنا نتعرف علي اعراض الاكتئاب ونوبة الهوس , ويمكننا التفريق بين الهوس والهوس الخفيف في ثنائي القطب بان الأول أكثر حدة من الثاني بحيث يسبب العديد من المشاكل الملحوظة في السلوكيات مما يؤثر بشكل كبير عل بيئة العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد .
وقد يؤدي الهوس في الكثير من الأحيان في الدخول في حالة من الذهان والانفصال عن الواقع ووجود حالة من التوهم والهذيان مما يستدعي بقاء الأشخاص المرضى في مستشفيات الصحة النفسية من أجل أن تتحسن الحالة المرضية إلا أنهما يشتركان في العديد من الأعراض فكل حالة من حالات الهوس أو الهوس الخفيف تشمل ثلاثة أو أكثر من تلك الأعراض :-
1-التفاؤل الشديد أو الحماس الشديد أو حالة من الانفعال الزائد والسريع في التعامل مع الأمور .
2-زيادة كبيرة في النشاط والطاقة والإثارة .
3-الشعور المبالغ فيه بالثقة بالنفس والسعادة العارمة .
4-قلة الحاجة إلى النوم .
5-الكلام الكثير والثرثرة غير الطبيعية .
6-تسارع في الأفكار .
7-التشتت في الذهن .
8-عدم قدرة الأشخاص على اتخاذ القرارات بالصورة الصائبة من القيام بالاستثمارات الطائشة والاسرف في شراء الأشياء التي لا يحتاجون إليها .
ما هي أعراض اكتئاب ثنائي القطب
تشمل أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في نوبة الاكتئاب ما يلي من أعراض :-
1-الشعور بحالة من اليأس أو الحزن أو الفراغ .
2-التفكير بالموت أو الانتحار وخطوات فعلية لإتمام هذا الأمر .
3-الخمول الكبير وحالة من الكسل البدني والعقلي تميز أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
4-الإرهاق مع الشعور بفقدان الطاقة .
5-تغيرات في الشهية مما يؤدي إلى تغيرات في الوزن .
6-عدم القدرة على الشعور بالاستمتاع بالأنشطة التي كانت تجلب المتعة في السابق من أشهر أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
7-مشاكل في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز .
مقالات ذات صلة
أعراض نوبة الاكتئاب
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تجعلنا نتعرف علي نوبتي الاضطراب , وفي نوبة الاكتئاب إحدى نوبتي الاضطراب ثنائي القطبية وفي واقع الأمر العديد منا يشعر بحالة من الكآبة من وقت لآخر وهذا الأمر قد يكون طبيعياً بل يساعدنا على التعامل مع مشاكل الحياة فرد الفعل هذا أمر طبيعي في أوقات ما من حياتنا فمن منا لم يمر بتلك اللحظات, إلا أن المشكلة تكمن حين يتحول الأمر إلى مرض إذ تدوم تلك الحالة وقت طويل.
فالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب السريري أو حدوث اضطراب العاطفة كما هو الحال في الاضطراب الوجداني فتكون حالات الاكتئاب لديهم أشد وأطول مدة ويصعب عليهم التعامل مع ظروف الحياة والتأقلم مع حياتهم ولا يستطيعون مواجهة المواقف مما يعيقهم عن أداء المهام اليومية الملقاة على عاتقهم والشخص الذي يعاني من الاكتئاب في الغالب يعاني من تلك الأعراض :-
أولاً العاطفة :- وتتمثل أعراض الاكتئاب في العاطفة في المحاور الآتية ( شعور بالتعاسة غير منتهي – فقدان الرغبة والاهتمام بالأشياء والتي كانت محل سعادة من قبل – عدم القابلية على الاستمتاع بالأمور التي تجلب المتعة مع الشعور بعدم الاستقرار مع حالة من عدم التحفز وحالة من الإحباط واليأس بشكل ملحوظ – فقدان الثقة بالنفس والشعور بتأنيب الضمير – الشعور بعدم الجدوى والإحباط والنظرة السوداودية – التوتر العصبي – التفكير بالانتحار والكثير من مرضى الاكتئاب ينتابهم هذا الشعور والبعض يقبل عليه بالفعل ) .
ثانياً التفكير :- من أشهر أعراض الاكتئاب النفسي هو عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرارات ولو القرارات البسيطة بل لا يتمكن الشخص من التركيز ويكون في حالة من التوهان يبدو .
ثالثاً السلوك :- السلوكيات من أهم أعراض مرض الاكتئاب ومن أشهر السلوكيات التي تنبئ عن إصابة الشخص بالاكتئاب ما يلي ( عدم قدرة الشخص وانعدام القابلية على القيام بالأعمال والاستمرار فيها – عدم قدرة الشخص على إنهاء العمل – البكاء أو الرغبة في البكاء مع عدم القدرة على البكاء – الابتعاد عن التواصل مع الناس – صعوبة القيام بالمهام والأعمال اليومية المعتادة – صعوبة في رؤية أي أمل في المستقبل أو بصيص أمل في ما هو قادم – صعوبة التفكير بشكل متفائل – الرغبة في البكاء فجأة دون مقدمات – صعوبة التواجد في ظل تواجد أشخاص آخرين ) .
رابعاً الأعراض البدنية :- والكثير يعتقد أن أعراض الاكتئاب هي أعراض نفسية فحسب إلا أن هناك العديد من الأعراض البدنية التي تظهر على الأشخاص من أبرزها فقدان الشهية وفقدان الشخص توازنه مع وجود اضطرابات في النوم والشعور بحالة من التعب والإرهاق دون أي مجهود مبذول مع حالة من الإمساك ومشاكل في المعدة وفقدان الشخص الرغبة في الجنس .
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
مقالات هامة
أعراض نوبة الهوس
أما عن أعراض مرض الهوس والتي تعد شق من أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بالهوس , ولكي تتعرف على مرض الهوس بشخص فالأمر ليس صعباً فكما هو الحال في الاكتئاب تتعدد الأعراض التي تظهر على الشخص في مرحلة أو نوبات الهوس وتتمثل أعراض الهوس في المحاور الآتية :-
أولاً العاطفة :- وتتمثل في الشعور بحالة من السعادة البالغة والتي تغمر الشخص مع الإثارة بشكل دائم , مع الشعور بالعصبية تجاه الأشخاص الذين يخالفونه في الرأي ويصاب الشخص بحالة أشبه ما يكون جنون العظمة وهو الشعور بأهميتك بشكل أكبر من المعتاد .
ثانياً التفكير :- تفكير الشخص المصاب بالهوس ينطلق في عالم من الخيال ويرسم أوهام وأفكار جديدة ومثيرة قد تكون غير قابلة للتطبيق في محل ما يمتلكه من قدرات , بالإضافة إلى التنقل بين الأفكار ولا يكمل الفكرة إذ إن الأفكار تراود عقله بشكل كبير مما لا يجعله ينتهي من عرض فكرة إلا ويدخل إلى الأخرى فيتنقل بين الأفكار بشكل ملفت للنظر , بالإضافة إلى الهلاوس السمعية وتحدث لبعض مرضي الهوس سماع أصوات لا يسمعها الآخرون .
ثالثاً الأعراض السلوكية :- وهناك العديد من السلوكيات التي يقم بها مريض الهوس والتي تدل بشكل كبير على إصابة الشخص بالهوس ومن هنا يجب التدخل بالعلاج من قبل المختصين ومن أبرز السلوكيات التي تظهر على الشخص ما يلي :-
– النشاط الشديد مع الحركة الدائمة .
– القيام بالتخطيط لأمور يصعب تنفيذها على أرض الواقع .
– التحدث بشكل سريع لدرجة أن المحيطين لا يستطيعون تفسير كلامه .
– التسرع في اتخاذ القرارات والتي تؤدي به إلى العواقب الوخيمة .
– صرف الأموال بشكل طائش .
– التعامل مع الأشخاص الغرباء بطريقة غير لائقة والتعليق عليهم بشكل يجعلهم في حالة محرجة
– بالإضافة إلى السلوكيات الغير منضبطة التي يقوم بها مريض الهوس من معاكسة البنات أو الغمز واللمز أو غير ذلك من الأفعال التي قد تتسبب في المشاكل مع الآخرين .
رابعاً الأعراض البدنية :- وهي من أشهر أعراض مرض الهوس بشخص من الشعور بالطاقة والقدرة على عمل أي شيء مع عدم الحاجة إلى النوم وعدم قدرته على النوم في كثير من الأحيان ويكون لدي الشخص رغبة في الجنس بشكل كبير على عكس مريض الاكتئاب تماماً .
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من خلال العلاج النفسي وأنجعها العلاج السلوكي المعرفي , وتتنوع العلاجات النفسية ما بين العلاج النفسي الفردي والعلاج الجمعي وغيرها من العلاجات السلوكية والنفسية والتي تعمل بشكل كبير على تأهيل الشخص من أجل العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.
لكن هذا لا يعني علاج الاضطراب الوجداني بدون أدوية فالأدوية المستخدمة في علاج ثنائي القطب لها دور كبير في تخليص الأشخاص من الأعراض التي يعانون منها والتوقف عن استعمال أدوية ثنائي القطب فان الشخص تنتابه انتكاسة الاضطراب الوجداني وحينها تزداد الأمور تعقيدا .
الجمع بين العلاج الدوائي والنفسي هو أفضل طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعيدا عن طرق العلاج الوهمية التي يسعى من خلالها الأشخاص فنحن أمام مريض نفسي والمرض النفسي يحتاج إلى المختصين في علاج الأمراض النفسية .
وأما عن فترة علاج الاضطراب الوجداني والمدة التي يحتاجها كل مريض من أجل الوصول إلى التعافي والتماثل للشفاء والعودة إلى ممارسة حياته حتى في ظل وجود المرض فتتحدد بحسب كل شخص وحسب المعطيات الموجودة.
ولكن في الغالب لا تقل مدة تناول أدوية علاج الاضطراب الوجداني عن خمس سنوات حتى لو تحسن الشخص المريض وبدأ الاستقرار النفسي فلا ينبغي توقفه عن تناول الدواء إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج فهو الشخص الوحيد الذي يستطيع إخبارك بمتي التوقف أو التقليل من جرعة الدواء , ففي الواقع انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب متكررة بسبب طول مدة العلاج وعدم التزام المريض بتناول الأدوية .
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأعشاب مبتغى العديد من الأشخاص من خلال تحسين الحالة المزاجية, لكن في واقع الأمر هناك العديد من الأدوية التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للأشخاص كما تساعد كمثبتات للمزاج والسيطرة علي الأعراض , ونحن في مركز اختيار لا نقر إلا العلاجات المتبعة عالمياً والعلاج بالأعشاب له دور في تخليص الأشخاص من معاناتهم .
ولذا أفضل دواء لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال الجميع بين نوعي العلاج النفسي والدوائي وفي الحالات المتأخرة من المرض يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالكهرباء .
أما عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهل يمكن لمريض الاضطراب الوجداني من الزواج وغيرها من الأسئلة التي تدور في عقل الشخص المريض والسؤال الذي يشغل كثير من المرضي هل الاضطراب الوجداني مزمن ؟ أي إن مدة علاج الاضطراب الوجدان ثنائي القطب طيلة الحياة فيمكنكم التواصل معنا من خلال الخط الساخن لمستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال د مني اليتامي وفريق متخصص في علاج الإضطرابات النفسية .
مصادر الموضوع
English 
Arabic