علاج ادمان حبة الفيل الازرق والتي تعد من أشهر أنواع المخدرات بين الشباب والمراهقين وقد انتشر شراء حبوب الفيل الأزرق بصورة مروعة بالرغم من ارتفاع سعر الحبة الزرقاء , وبالرغم من خطورة تلك المخدرات الفتاكة إلا أن حبة الفيل الأزرق في مصر وحبوب الفيل الأزرق في ليبيا وغيرها من البلاد العربية التي قد شاع فيها إنتشار مثل تلك الحبوب التي تسبب حالة من الهلاوس وغياب الوعي والعيش في عالم أخر وتلك الأعراض من خلال تجارب حبة الفيل الازرق.
حيث ان هناك تجارب حقيقية لأشخاص تناولوا الفيل الأزرق قد غرر بهم في طريق الإدمان علي تلك السموم الفتاكة وأثرت فيهم بقوة ,وسوف نتعرف من خلال طيات الموضوع علي تلك التجارب لمن تعاطي حبوب الفيل الأزرق .
حبوب الفيل الأزرق في ليبيا ؟
حبوب الفيل الأزرق أو ما يعرف مخدر الشيطان أو مخدر ولاد الذوات حيث ارتفاع سعر حبوب الفيل الأزرق فهي تنتشر بين الأثرياء بصورة أكبر , وهناك العديد من الأسماء المنتشرة سواء في مصر او في غيرها من المجتمعات العربية ومن بين البلدان التي انتشر فيها شراء حبوب الفيل الأزرق هي ليبيا خاصة مع غياب الأمن وانتشار الفوضي بصورة كبيرة في المجتمع الليبي عقب الثورة .
ومادة الفيل الأزرق هي اسماء مادة قاتلة وهي مادة دي إم تي والتي تؤثر علي المخ والجهاز العصبي المركزي بصورة كبيرة , مما يتسبب في الانتقال من العالم الواقعي الطبيعي إلي عالم اخر عالم الخيال والهلاوس أو عالم ما بعد الموت وقد حكي العديد من الأشخاص تجارب حقيقة لتعاطي حبوب الفيل الأزرق كما سوف نتعرف من خلال طيات الموضوع .
ولكن في ظل صعوبة تلك الأنواع من الإدمان والتي تؤدي إلي حالة من ضمور الدماغ وتلف في خلايا المخ وغيرها من المخاطر والأضرار التي يتسبب فيها الإدمان علي تلك المواد وهو ما يتطلب الإسراع في العلاج فعلينا أن نعلم بأن علاج ادمان حبوب الفيل الأزرق ليس بالأمر الهين وهناك العديد من التحديات التي تواجه المدمن حال التعافي من الإدمان ويحتاج المريض إلي مراكز علاجية متخصصة , ومن هنا فإن فكرة علاج إدمان الفيل الأزرق في المنزل ليست الخيار الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان .
حبوب الفيل الأزرق في مصر ؟
إن حبة الفيل الازرق تعتبر من أكثر وسائل الإدمان خطورة، وذلك لأن لها تأثير على الجهاز العصبي وعلى المخ وتزيد من الهلاوس السمعية والبصرية والوصول إلى عوامل مختلفة ومن ضمنها عالم ما بعد الموت أو الدخول إلى عالم الخيال، وتمثل خطورة بالغة على الجانب النفسي والجسدي؛ لهذا السبب يطلق عليها مخدر الموت، وهي محرمة دوليًا وذات سعر باهظ على الرغم من ذلك إلا أنها شائعة بين فئة الشباب.
ولقد تم عمل إحصائية على هذا المخدر وذكر أن بنسبة 75% من الذي تعاطوا هذه المادة المخدرة قد تعرضوا للموت المفاجئ أو الانتحار، و25% قد أصيبوا بالعديد من الاضطرابات والمشاكل النفسية؛ لهذا السبب يجب أن يتم علاج ادمان حبة الفيل الازرق بشكل فعال وفي مكان متخصص مثل مركز اختيار لعلاج مختلف الحالات النفسية والإدمان.
ما هي حبوب الفيل الأزرق ؟
هي عبارة عن حبوب مخدر DMT وهي مكونة من ثنائي ميثيل تريبتامين ومن أهم أعراضها الهلاوس السمعية والبصرية، وتعمل على زيادة هرمون السيروتونين كما أنها تزيد من الشعور بالانتقال في الزمن ورؤية أشياء غريبة وسماع أصوات تكون غير حقيقة، وبعد فترة قصيرة من الإدمان تزيد من الرغبة الانتحار أكثر من أي مادة مخدرة أخرى وفي معظم الحالات تكون نهاية هذا الإدمان الانتحار.
تناول حبوب الفيل الأزرق لا تعتبر وليدة اليوم بل أنها موجودة منذ القدم فكانت تستخدم في أمريكا الجنوبية من قبل قبائل الأمازون كان يتم تناوله في الاحتفالات الدينية والطقوس، وكان يتم تصنيعها، ويتم غليها وتحضيرها، بالنسبة إلى شكل هذه الحبوب فإنها إما تكون عبارة عن مسحوق بلوري أو صلب أو ناعم ومتاحة بالعديد من الألوان المختلفة مثل الأزرق والأبيض والأصفر والأخضر، ويتم إضافة بعض الأعشاء المختلفة والأدوية لها لتزيد من قوتها.
أعراض تعاطي حبوب الفيل الأزرق
قبل أن تتعرف على طرق علاج ادمان حبة الفيل الازرق لابد من معرفة الأعراض الخطيرة التي تنتج عن هذا الإدمان وتؤثر على الفرد نفسيًا وجسديًا، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعورة بنشوة شديدة تستمر إلى دقائق.
- هلاوس سمعية وبصرية ورؤية أشياء وأشخاص وسماع أصوات من عوالم أخرى غير حقيقية.
- بعد انتهاء مفعول السعادة الذي يشعر به يكون سبب في الدخول بحالة من الاكتئاب الحاد التي يمكن أن تصل للتفكير في الانتحار.
- عدم الشعور بالواقع والانتقال إلى أماكن وأزمنة أخرى.
- تؤدي لحدوث خلل كيميائي في وظائف المخ والجهاز العصبي.
- تكون سبب في زيادة ضغط الدم.
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- زيادة معدل ضربات القلب واضطراب التنفس ويمكن أن يتضاعف الأمر ويصل إلى الإصابة بنوبة قلبية.
- من أكثر الأعراض الشائعة اتساع حدقة العين وعدم القدرة على النظر للضوء.
- يتعرض المتعاطي إلى حالة من التسمم والتي ينتج عنها اضطراب في المعدة يؤدي إلى كثرة القيء والغثيان.
- تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون السيروتونين وعدم القدرة على امتصاصه.
طرق تعاطي الفيل الأزرق
يوجد العديد من الطرق المختلفة لتعاطي هذه الحبة وذلك لأن بعض الأشخاص يعتقد أنها لا تسبب أي ضرر بسبب أنه يتم الحصول عليها من النبات والأعشاب وبالتالي فإنها لن تسبب أي ضرر على الصحة، ولكن في حقيقة الأمر أنها تعتبر من أكثر طرق الإدمان التي تكون نهايتها الوفاة، ومن ضمن طرق تعاطي هذه المادة المخدرة ما يلي:
- عن طريق الفم وتعتبر من أكثر الطرق الشائعة حيث أن تلك المخدرات عبارة عن حبوب ومن ثم يتم تعاطي حبوب المخدرات من خلال الفم .
- عن طريق التدخين وهي من الطرق النادرة لتعاطي مخدرات الفيل الأزرق .
- من خلال الشم , حيث يتم طحن حبوب الفيل الأزرق ومن ثم يتم تعاطيها من خلال الشم مثل طريقة تعاطي الهيروين .
- الحقن , وفي واقع الأمر فإن تعاطي مخدر الفيل الأزرق من خلال الحقن الوريدي من الخطورة بمكان خاصة في ظل تعاطي مثل تلك السموم من المخدرات من خلال سحق حبيبات الفيل الأزرق ومن ثم اذابتها في الماء ومن ثم الحقن الوريدي , وتزداد الخطورة حال تعاطي حبوب الفيل الأزرق من خلال اذابة مثل تلك السموم من المخدرات في قطرة الميدرابيد او قطرة ميدراسيل أو غيرها من انواع القطرة القاتلة .
تجارب حقيقية لاشخاص تناولوا الفيل الأزرق
إن الأشخاص الذين قاموا بتجربة هذه الحبة من حبوب الفيل الأزرق قد عاشوا في عالم من الخيال في ظل سيطرة أعراض من الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة ,فقد كان تعاطي حبوب الفيل الأزرق سبب في الشعور بالعديد من الاضطرابات التي لا حصر لها، ولابد من معرفة بعض التجارب للحد من تناول هذه الحبة ويتم علاج ادمان حبة الفيل الازرق ومن ضمن هذه التجارب ما يلي:
التجربة الأولى:-
أحد الأشخاص يقول أنه عند تناول حبة الفيل الأزرق لأول مرة شعر بهلاوس سمعية وبصرية وبدأ في رؤية أشياء وأماكن مختلفة وكأنه يسير في آله من الزمن، ولم ينتهي هذه الاضطراب والهلاوس عند أنتهاء مفعول هذا المخدر، بل أنه استمر عدة أيام هذا الشعور بالاضطراب وكانت تجربه مخيفة جدًا لا يتمنى أن تتكرر ,وفي واقع الأمر ذكر تجارب حقيقة لأشخاص تناولوا الفيل الأزرق تلك المخدرات التي تجعلك تغيب عن الواقع وتشعر ويكأنك في عالم الموتي .
التجربة الثانية:
ذكر أنها كانت تجربه مخيفه وصعبة وعلى الرغم من ذلك إلا أنه سوف يقوم بتجربتها من جديد ولعل هذا راجع إلي حالة السعادة والنشوة التي يعيشها متعاطي تلك المخدرات ومن ثم الرغبة في العيش في عالم الخيالات، حيث أنه بدأ في شم روائح غريبة وسماع أصوات غريبة وشعر أن كل شيء يسير ببطئ شديد ، وبدأ في رؤية كائنات غريبة وكان يتحدث معها ومر بالعديد من الاضطرابات النفسية والجسدية .
علاج ادمان حبة الفيل الازرق
من الأسئلة المتكررة هل يمكن علاج إدمان الفيل الأزرق؟ إذا الفيل الأزرق يعتبر وسيلة لتلف خلايا المخ والجهاز العصبي وينتج عنها العديد من المشاكل الصحية والنفسية لا حصر لها؛ لهذا السبب فإن العلاج يجب أن يكون نابع من الشخص وأن يقرر رغبته في العلاج، وبناء على الحالة التي قد وصل إليها يمكن أن يتم تحديد طريقة العلاج الملائمة، ومع مركز اختيار فإنه متخصص في وضع حد إلى هذا الإدمان والتعامل مع المخاطر التي تنتج عنه في الكثير من الحالات، خاصة في الحالات التي تتوقف عن الإدمان بسرعة حيث أنه كلما أسرع الإنسان في التعافي من الإدمان تمكن من السيطرة على الأعراض التي تنتج عنه.
في واقع الأمر قرار علاج الإدمان من حبوب الفيل الأزرق والنابع من الشخص المدمن او من المريض فإن الكثير من مدمني حبوب الفيل الأزرق لا يرغبون في العلاج من الإدمان في ظل ما يشعرون به من حالة النشوة والسعادة والتجربة الفريدة في ظل الذهاب إلي عالم ما بعد الموت ولقاء الجن وغيرها من العوالم الأخري وحالة الهلاوس التي تسيطر علي الشحص , وهوا ما يجعلهم مستمسكين بتلك الحالة الفريدة التي لن يجدوها مع تجربة إلي من انواع المخدرات الأخري وهو ما يجعل القرار في العلاج في الأصل من الصعوبة بمكان .
في حال ما إن تم أخذ قرار علاج إدمان الحبة الزرقاء نجد بأن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في العلاج مثل الحالة الوظيفية للمخ والجسم وعمر الشخص المدمن ومدي الضرر الذي أصاب الذي قد أصاب المخ والتسبب في تلف خلايا الدماع بسبب تأثير الحبة الزرقاء ومفعول حبوب الفيل الأزرق القاتلة فهناك العديد من الحالات التي تصل إلي قرار العلاج في الحالة التي لا يمكن معها في بعض الحالات عدم العلاج او يستمر في العلاج بصعوبة لسنوات خاصة مع الامراض النسية التي يعاني منها الحالات التي ادمنت حبوب الفيل الأزرق لفترات طويلة .
تابع مدي إمكانية علاج ادمان حبوب الفيل الأزرق ؟
في واقع الأمر وما لا يعلمه الكثير ممن يتعاطي تلك السموم من أنواع المخدرات بأن نوعية الأمراض النفسية والعقلية التي تنتج عن إدمان حبوب الفيل الأزرق تتدخل في عملية الوصول إلي مرحلة التعافي والعلاج من الأمراض التي يمكن علاجها في حالة إن كانت نتيجة مؤقتة عن سلوك الإدمان وهناك بعض الأمراض التي تتطلب العديد من الشهور وربما يصل الأمر إلي سنوات من أجل القدرة علي الوصول بالشخص المريض إلي مرحلة الشفاء والعلاج من الإدمان علي المخدرات سواء في حالة الأمراض النفسية او العصبية أو العقلية وعلي حسب حالة الشخص المريض او كل مرض يمكن علاجه في وقت قصير أو علي العكس هو الصحيح .
في ظل وجود اضطراب نفسي أو ذهاني مصاحب للإدمان فلا يمكننا الجزم بالشفاء او عدم الشفاء والقدرة علي التعافي من مرض الإدمان علي حبوب الفيل الأظرق ما لم يتوفر المعطيات والعوامل السابقة والتي تختلف من حالة غلي اخري وهو ما يؤثر في عملية الشفاء والتعاطي بصورة عامة , ولكن تبقي الإرادة والرغبة في التعافي والنية الصادقة للإقلاع عن المخدرات فلها دور كبير في الوصول إلي مرحلة الشفاء من الإدمان , فإن توافرت الخطوات الصحيحة للعلاج من الإدمان فهي من العوامل القوية للوصول إلي مرحلة التعافي والشفاء في النهاية .
مقالات ذات صلة
علاج القلق والتوتر والهوس والهلاوس الناتجة عن إدمان حبوب الفيل الأزرق ؟
من بين المظاهر المرضية التي يعاني منها الشخص المدمن علي حبوب الفيل الأزرق هي معاناته من التوتر والقلق والهوس والهلاوس التي تعد من أبرز أعراض ادمان حبوب الفيل الأزرق , حيث المعاناة من الهلوسة السمعية والبصرية الكاذبة , ويظل مفعول تلك النوبات حتي بعد انتهاء مفعول الحبوب الزرقاء في كل مرة , أي أن المظاهر تلك تستمر حتي لو تم التوقف عن إدمان حبوب الفيل الأزرق القاتلة , ومن هنا من أهم مراحل علاج ادمان حبوب الفيل الأزرق أن يتم علاج النواحي النفسية والاضطرابات النفسية المصاحبة للادمان وهي شيء ركيز في رحلة التعافي .
يأتي علاج تلك الظاهرة العقلية الخطيرة من خلال بعض المهدئات والمنومات والأدوية العلاجية لتلك النوبات ويجب ان يتم العلاج من خلال الإشراف الطبي للمختصين وبجرعات محددة , ولا يتم تناول أدوية علاج ادمان الفيل الأزرق من تلقاء انفسنا حتي لو تعرفنا علي تجارب حقيقية لأشخاص تعاطوا حبوب الفيل الأزرق , فلابد من ان يتم الأمر من خلال الاشراف الطبي للمختصين في مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي .
علاج الاكتئاب الناتج عن إدمان الحبة الزرقاء
من أهم طرق علاج ادمان حبة الفيل الازرق أن يتم علاج الاكتئاب والاضطراب النفسي والرغبة في الانتحار التي يصل إليها الأشخاص عند تناول هذه الحبوب المدمرة، والمخاطر التي تنتج عنها جسدية ونفسية، ويمكن أن يفكر في أذية المحيطين به، ومن ضمن الطرق التي يعتمد عليها المركز في العلاج ما يلي:
- تناول بعض الأدوية المضادة لمرض الاكتئاب لتعمل على ضخ الهرمونات في المخ وتقلل من الشعور بالاكتئاب، إضافة إلى أنها تساعد على التغيير في كيمياء المخ.
- يتم العلاج السلوكي والذي يعتبر من أشهر طرق العلاج الذي يتم الأعتماد عليها في المصحة، وذلك من خلال حضور جلسات فردية وجماعية، والتي يمكن من خلالها السيطرة على السلوكيات التي تنتج عن الفرد.
- معرفة الأسباب التي دفعت المتعاطي للقيام بهذه الخطوة والسيطرة على الأسباب للوقاية من حدوث هذا الاضطراب من جديد.
- يتم علاج القلق والهوس والتوتر الذي يصيب مدمن هذه الحبوب، وذلك لأن هذه الاضطرابات النفسية تستمر مع الشخص لفترة أي أنها لا تنتهي مع أنتهاء مفعول الدواء، ويتم هذا من خلال الاعتماد على المهدئات والمنومات بجرعات محددة وفي مواعيد محددة حتى لا تكون سبب في حدوث الإدمان أيضًا.
علاج الأعراض الانسحابية لإدمان الحبة الزرقاء
هناك العديد من الأعراض الانسحابية الناجمة عن إدمان حبوب الفيل الأزرق في العديد من المظاهر الجسمانية والنفسية الخطيرة وتلك الأعراض مثل :-
1-القلق والتوتر وحالة من العصبية الزائدة عن الحد .
2-التفكير الدائم في الانتحار .
3-الهزال العام والضعف في جميع أنحاء الجسم .
ومن هنا يتم علاج المظاهر النفسية والجسمانية الخطيرة من خلال العديد من بروتوكولات أدوية علاج الإدمان شريطة أن يتم من خلال الإشراف الطبي والمعالجين في المصحات العلاجية او مستشفيات علاج الإدمان المتخصصة في مجال طب الإدمان والتي تعد من أهم المراحل العلاجية والتي يمكن أن تمر علي الشخص المريض وتمثل نصف طريق التعافي والشفاء من الإدمان .
الخلاصة حول موضوع علاج ادمان حبوب الفيل الأزرق
يعد علاج إدمان حبوب الفيل الأزرق من أهم المواضيع التي يمكن ان نلقي الضوء عليها بسبب انتشار تلك السموم من المخدرات بين قطاع عريض من أبناء المجتمع في العالم العربي , وفي ظل خطورة تلك المخدرات الفتاكة والتي مرت علي البشرية في السنوات القليلة السابقة ومن هنا علينا التعاون والتكاتف المجتمعي للعمل علي إعادة الأشخاص إلي ممارسة الحياة بشكل طبيعي والقضاء علي ظاهرة انتشار تلك السموم من المخدرات .
ولابد من أن يتم العلاج من خلال مراكز علاج الإدمان وبناء على ذلك فإن مركز اختيار سوف يضمن لك أن يتم علاج ادمان حبة الفيل الازرق على الجانب النفسي والجسدي ووضع حد إلى الأعراض الانسحابية، وبالتالي فإنه في الكثير من الحالات يتم مساعدة المتعاطي على العودة إلى حياته من جديد، والقيام بجميع الأنشطة والسلوكيات ويتم أخذ جميع الاحتياطات للوقاية من العودة إلى الإدمان من جديد.