Skip to content

تجربتي مع كلوزابكس و سعر كلوزابكس 100

تجربتي مع كلوزابكس

“في قلب الظلام، أضاء شعاع من الأمل حياتي.” بهذه الكلمات، أود أن أبدأ تجربتي مع كلوزابكس (Clozapex)، الدواء الذي أعاد لي القدرة على العيش بشكل أفضل وسط معركة طويلة مع الفصام.

يعاني الكثيرون من الأعراض المستعصية التي تصاحب هذا الاضطراب، وتأتي الأدوية التقليدية أحيانًا دون تقديم الحلول المرجوة وهنا يأتي دور كلوزابكس، الذي يمثل بريق أمل جديد للكثير من المرضى بفضل فعاليته المتميزة وآلية عمله الفريدة.

في هذا المقال، سأشارككم تجربتي مع كلوزابكس، دواعي استعماله، توقيت بدء مفعوله، تكاليفه، وآثاره الجانبية المحتملة، بهدف زيادة الوعي حول هذا العلاج الحيوي.

ما هو كلوزابكس؟

كلوزابكس (Clozapex) هو الاسم التجاري لمادة الكلوزابين، وهو دواء مضاد للذهان يُستخدم لعلاج الفصام عندما لا تستجيب الحالة للعلاجات الأخرى كما يتميز بفعاليته في تقليل الأعراض الذهانية مثل الهلاوس والأوهام، ويعمل من خلال تعديل توازن الناقلات العصبية في الدماغ، خاصة الدوبامين والسيروتونين.

دواعي استعمال كلوزابكس

تم وصف كلوزابكس لي من خلال تجربتي مع كلوزابكس بعد تجربة عدة أدوية مضادة للذهان التي لم تظهر فعالية كافية و يُستعمل كلوزابكس بشكل رئيسي لعلاج:

  • الفصام المقاوم للعلاج
  • التقليل من مخاطر السلوك الانتحاري في مرضى الفصام والاضطرابات ذات الصلة

متى يبدأ مفعول كلوزابين؟

بعد بدء تناول كلوزابكس، يبدأ تأثيره العلاجي عادةً في الظهور بعد حوالي أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الاستخدام المنتظم كما انه من الضروري متابعة الجرعات بدقة والالتزام بتعليمات الطبيب لتحقيق أفضل النتائج.

سعر كلوزابكس 25

في تجربتي مع كلوزابكس، كانت جرعة 25 ملغ من كلوزابكس متاحة بسعر تقريبي يبلغ 100 جنيه مصري ويمكن أن يختلف السعر بناءً على الصيدلية أو المنطقة التي يتم الشراء منها.

سعر كلوزابكس 100

أما جرعة 100 ملغ من كلوزابكس، فكانت تُباع بحوالي 400 جنيه مصري، مع نفس التباينات المحتملة في الأسعار.

هل كلوزابكس له أضرار؟

مثل جميع الأدوية، يحتوي كلوزابكس على آثار جانبية محتملة و في تجربتي مع كلوزابكس، واجهت بعض الأعراض الجانبية مثل:

  • جفاف الفم
  • النعاس
  • زيادة الوزن
  • الإمساك
  • انخفاض ضغط الدم
  • زيادة في معدل ضربات القلب

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تتطلب مراقبة طبية مستمرة، مثل انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (ندرة المحببات)، مما يستلزم فحوصات دموية دورية.

هل برشام کلوزابکس يؤدي إلى النوم ومدة النوم كم ساعة؟

نعم، كلوزابكس يمكن أن يسبب النعاس بشكل كبير. في حالتي وخلال تجربتي مع كلوزابكس كنت أشعر بالنعاس الشديد بعد حوالي ساعة من تناول الجرعة، واستمر تأثيره في مساعدتي على النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات.

ابطال مفعول برشام کلوزابکس

  • إذا كنت بحاجة إلى إبطال مفعول كلوزابكس، يجب استشارة الطبيب فورًا.
  • لا يُنصح بتعديل الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون توجيه طبي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى عودة الأعراض الذهانية أو ظهور آثار انسحابية.

هل كلوزابكس مخدرات؟

  • كلوزابكس ليس مصنفًا كمخدر، بل هو دواء طبي يُستخدم تحت إشراف طبي لعلاج حالات نفسية معينة.
  • لا يُسبب الإدمان، ولكن يجب استخدامه بحذر وبمتابعة طبية دقيقة نظرًا للآثار الجانبية المحتملة والحاجة إلى مراقبة مستمرة.

اعراض انسحاب كلوزابكس

عند التوقف عن تناول كلوزابكس (Clozapine) أو تقليل الجرعة بسرعة، يمكن أن يعاني المريض من أعراض انسحابية و هذه الأعراض قد تكون جسدية أو نفسية وتشمل مجموعة من المشكلات التي يمكن أن تتفاوت في الشدة ومن المهم دائماً أن يتم التوقف عن تناول كلوزابكس تحت إشراف طبيب مختص للحد من هذه الأعراض قدر الإمكان.

الأعراض الانسحابية لكلوزابكس

  1. الأعراض الجسدية:
    • الغثيان والقيء: الشعور بالغثيان أو التقيؤ يمكن أن يكون من الأعراض الشائعة.
    • الإسهال: يمكن أن يعاني البعض من اضطرابات في الجهاز الهضمي تشمل الإسهال.
    • الصداع: الشعور بصداع مستمر أو متقطع.
    • التعرق المفرط: زيادة في التعرق غير المعتاد.
    • الأرق: صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.
  2. الأعراض النفسية:
    • القلق: الشعور بالقلق والتوتر المفرط.
    • الاكتئاب: انخفاض في المزاج أو شعور بالاكتئاب.
    • التهيج: الشعور بالتهيج أو العصبية.
    • الأعراض الذهانية: في حالات نادرة، قد تعود أعراض الذهان مثل الهلاوس والأوهام، خصوصاً إذا تم التوقف فجأة ودون إشراف طبي.
  3. الأعراض العصبية:
    • الرعشة: ارتعاش غير مسيطر عليه في الأطراف.
    • النوبات: في بعض الحالات، قد يحدث نوبات صرعية، خاصة عند التوقف المفاجئ عن الدواء.

إدارة الأعراض الانسحابية

لتجنب أو تقليل الأعراض الانسحابية، ينصح باتباع الخطوات التالية:

  • التوقف التدريجي: يجب تقليل الجرعة تدريجياً وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • المتابعة الدورية: الحفاظ على مواعيد منتظمة مع الطبيب لمراقبة الحالة وتعديل الجرعة حسب الحاجة.
  • دعم نفسي: الحصول على دعم نفسي من الأخصائيين في الصحة النفسية لتقديم الدعم اللازم خلال فترة التوقف.

خلاصة تجربتي مع كلوزابكس

في الختام، تجربتي مع كلوزابكس كانت إيجابية من حيث الفعالية في السيطرة على أعراض الفصام، على الرغم من التحديات المرتبطة بالآثار الجانبية. من المهم للغاية أن يكون هناك تواصل مستمر مع الطبيب لضمان الاستخدام الآمن والفعال للدواء لذا إذا كنت تفكر في استخدام كلوزابكس، فإنني أوصي بشدة بالاستشارة الطبية المتخصصة للحصول على التوجيه

المصادر

en_USEnglish