Skip to content

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

تُستخدم الأدوية النفسية لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب واضطرابات النوم. بينما يمكن أن تكون هذه الأدوية فعالة للغاية في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، إلا أنها قد تُسبب أيضًا الإدمان.

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

يحدث إدمان الأدوية النفسية عندما يبدأ الشخص في استخدام دواء بانتظام، حتى لو لم يعد بحاجة إليه، أو عندما يبدأ في استخدام الدواء بجرعات أعلى من تلك التي وصفها الطبيب، أو عندما يتناول الدواء لأغراض أخرى غير تلك التي تم وصفه من أجلها.

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

متى يحدث إدمان الأدوية النفسية؟

ما هو إدمان الأدوية النفسية؟

يُعرف إدمان الأدوية النفسية بأنه الاعتماد الجسدي والنفسى على دواء معين، مما يؤدي إلى سلوكيات وسلوكيات ملحّة للحصول على الدواء واستخدامه، حتى لو كان ذلك يسبب عواقب سلبية.

عوامل الخطر للإدمان على الأدوية النفسية

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإدمان على الأدوية النفسية، منها:

  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد ما إذا كان الشخص أكثر عرضة للإدمان على الأدوية النفسية أم لا.
  • العوامل النفسية: يمكن أن تزيد حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، من خطر الإدمان على الأدوية النفسية.
  • العوامل البيئية: يمكن أن تزيد التعرض لصدمات الطفولة أو التعاطي المخدرات أو العيش في بيئة مضطربة من خطر الإدمان على الأدوية النفسية.

علامات وأعراض إدمان الأدوية النفسية

هناك العديد من علامات وأعراض إدمان الأدوية النفسية، منها:

  • الرغبة الشديدة في تناول الدواء: قد يشعر الشخص برغبة قوية في تناول الدواء، حتى لو لم يعد بحاجة إليه.
  • زيادة جرعة الدواء: قد يبدأ الشخص في تناول جرعات أعلى من الدواء مما وصفه الطبيب.
  • استخدام الدواء لأغراض أخرى: قد يتناول الشخص الدواء لأغراض أخرى غير تلك التي تم وصفه من أجلها، مثل تخفيف الألم أو الحصول على “نشوة”.
  • إخفاء استخدام الدواء: قد يحاول الشخص إخفاء استخدام الدواء عن الآخرين.
  • مشاكل في العمل أو العلاقات: قد يواجه الشخص مشاكل في العمل أو العلاقات بسبب استخدام الدواء.
  • مشاكل مالية: قد يواجه الشخص مشاكل مالية بسبب إنفاق المال على الأدوية.
  • مشاكل صحية: قد يواجه الشخص مشاكل صحية بسبب استخدام الدواء.

علاج إدمان الأدوية النفسية

يمكن علاج إدمان الأدوية النفسية، ولكن قد يكون العلاج صعبًا. عادةً ما يتضمن العلاج مزيجًا من العلاج النفسي والأدوية.يُعد إدمان الأدوية النفسية سجنًا ذاتيًا يُقيد حياة الفرد ويُعيق سعادته وصحته. لكن رحلة الخلاص من هذا الإدمان ممكنةٌ وواقعيةٌ بفضل العلاجات المُتاحة والدعم النفسي المُقدم من قبل المختصين.لا يُوجد علاجٌ سحريٌ لشفاء إدمان الأدوية النفسية، ولكن تتوفر العديد من العلاجات الفعّالة التي تُساعد المدمن على التخلّص من إدمانه واستعادة حياته الطبيعية.

العلاج النفسي يمكن أن يساعد العلاج النفسي الشخص على فهم سلوكه المدمر وتعلم طرق جديدة للتعامل مع مشاعره. قد تشمل أنواع العلاج النفسي التي تستخدم لعلاج إدمان الأدوية النفسية:

الأدوية يمكن استخدام الأدوية للمساعدة في علاج أعراض انسحاب الدواء، والتي يمكن أن تكون شديدة. يمكن أيضًا استخدام الأدوية للمساعدة في منع الشخص من الانتكاسة.

مراحل التعافي من إدمان الأدوية النفسية

يُعد إدمان الأدوية النفسية تحديًا صعبًا يُؤثر على حياة الفرد بشكل كبير، لكن رحلة التعافي ممكنة مع الصبر والمثابرة.تُقسم رحلة التعافي من إدمان الأدوية النفسية إلى مراحل أساسية، كل مرحلة لها أهميتها وتحدياتها، وتتطلب خطوات محددة لضمان النجاح.

يختلف التعافي من إدمان الأدوية النفسية من شخص لآخر، ولكن هناك بعض المراحل العامة التي يمر بها معظم الأشخاص، منها:

1. مرحلة الوعي:

  • الاعتراف بوجود مشكلة: أول خطوة في رحلة التعافي هي الاعتراف بوجود مشكلة إدمان. قد يكون ذلك صعبًا، لكنه ضروري لبدء عملية التغيير.
  • طلب المساعدة: بعد الاعتراف بمشكلة الإدمان، يجب طلب المساعدة من مختصين مثل الأطباء النفسيين أو أخصائيي الإدمان.

2. مرحلة التخلص من السموم:

  • إيقاف تناول الدواء: يتم إيقاف تناول الدواء تدريجيًا تحت إشراف طبي لتجنب أعراض الانسحاب الشديدة.
  • العلاج الداعم: قد يتم استخدام بعض الأدوية للتخفيف من أعراض الانسحاب ودعم عملية التخلص من السموم.

3. مرحلة إعادة التأهيل:

  • العلاج النفسي: يركز العلاج النفسي على مساعدة الشخص على فهم سلوكه المدمر وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع مشاعره دون الحاجة إلى الأدوية.
  • العلاج الجماعي: يمكن أن يوفر العلاج الجماعي الدعم والتشجيع من الأشخاص الآخرين الذين يعانون من إدمان الأدوية النفسية.
  • العلاج العائلي: يمكن أن يساعد العلاج العائلي أفراد العائلة على فهم إدمان الشخص وكيفية دعمه خلال عملية التعافي.

4. مرحلة الوقاية من الانتكاسة:

  • تحديد عوامل الخطر: يتم تحديد العوامل التي قد تُؤدي إلى انتكاسة الشخص، مثل التعرض للضغوطات أو التواجد في بيئة تُشجع على تعاطي الأدوية.
  • وضع خطة للوقاية من الانتكاسة: يتم وضع خطة محددة للتعامل مع عوامل الخطر وتجنب الانتكاسة.
  • الدعم المستمر: من المهم الاستمرار في تلقي الدعم من المختصين والعائلة والأصدقاء خلال مرحلة الوقاية من الانتكاسة.

تحديات رحلة التعافي:

  • الانتكاسة: قد يواجه بعض الأشخاص انتكاسة خلال رحلة التعافي، لكن ذلك لا يعني فشل العلاج. من المهم الاستمرار في السعي للحصول على المساعدة وعدم اليأس.
  • الدعم الاجتماعي: قد يُواجه بعض الأشخاص صعوبة في الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء.
  • الوصمة الاجتماعية: قد يُواجه بعض الأشخاص وصمة اجتماعية بسبب إدمانهم على الأدوية النفسية.

نصائح لرحلة تعافي ناجحة:

  • الصبر: رحلة التعافي من الإدمان طويلة وتتطلب الصبر والمثابرة.
  • التفاؤل: من المهم الحفاظ على نظرة إيجابية وتفاؤل بقدرة الشخص على التعافي.
  • طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من المختصين والعائلة والأصدقاء.
  • المشاركة في مجموعات الدعم: يمكن أن توفر مجموعات الدعم للمدمنين على الأدوية الدعم والتشجيع خلال رحلة التعافي.
  • العناية بالنفس: من المهم الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية خلال رحلة التعافي.

الوقاية من إدمان الأدوية النفسية

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للوقاية من إدمان الأدوية النفسية، منها:

  • التثقيف: يجب أن يتعلم الناس عن مخاطر إدمان الأدوية النفسية.
  • التدخل المبكر: يجب أن يتم تحديد الأشخاص المعرض.
  • التصرف المسؤول: يجب على الأشخاص تناول الأدوية النفسية وفقًا لتعليمات الطبيب وعدم مشاركتها مع الآخرين.

هل التغذية والتمارين لها دور في مقاومة الإدمان؟

1-التغذية:

  • يعتبر النظام الغذائي الصحي جزءًا مهمًا من عملية التعافي من الإدمان.
  • الإدمان يؤثر على الجسم بشكل شديد، وقد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية والفيتامينات.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، الألياف، الفيتامينات، والمعادن يساعد في تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي.

2-التمارين الرياضية:

  • يساهم ممارسة التمارين الرياضية في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر والقلق.
  •  يمكن أن تكون الرياضة بديلاً صحيًا للأنشطة المدمرة المرتبطة بالإدمان.

3-التوازن النفسي والجسدي:

  • الاهتمام بالجانب النفسي والجسدي يساعد في تعزيز القدرة على التحمل والتعافي.
  • النوم الجيد والتخفيف من التوتر يلعبان دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العقلية. 

ما هي أعراض الانسحاب من الأدوية؟

عندما يتوقف الشخص عن تناول دواء اعتاد عليه، قد يواجه مجموعة من الأعراض المزعجة التي تُعرف باسم أعراض الانسحاب. هذه الأعراض تُشير إلى أن الجسم اعتمد على الدواء وليس قادرًا على العمل بشكل طبيعي بدونه.

 تختلف شدة أعراض الانسحاب ومدتها من شخص لآخر، وتعتمد على عدة عوامل، منها :

  • نوع الدواء: بعض الأدوية أكثر عرضة للتسبب في أعراض انسحاب شديدة من غيرها.
  • مدة الاستخدام: كلما طالت مدة استخدام الدواء، زادت احتمالية ظهور أعراض الانسحاب.
  • جرعة الدواء: كلما زادت جرعة الدواء، زادت احتمالية ظهور أعراض الانسحاب.
  • الحالة الصحية: يمكن أن تؤثر الحالة الصحية للشخص على شدة أعراض الانسحاب.

أعراض انسحاب الأدوية: رحلة صعبة في طريق التعافي عند التوقف المفاجئ عن تناول الادوية النفسية، قد تظهر أعراض الانسحاب. هذه الأعراض تحدث نتيجة لتفاعل على مستوى الناقلات العصبية في الدماغ،وتشمل:

  1. الدوخة
  2. اضطرابات النوم
  3. تقلبات مزاجية
  4. القلق
  5. اضطرابات الجهاز الهضمي
  6. الصداع
  7. الغثيان
  8. الأرق
  9. الهياج
  10. شعورًا بالتعب
  11. نوبات الصداع
  12. خزات تشبه الصعقات الكهربائية

تُعرف أعراض الانسحاب من تناول  الادوية النفسية أحيانًا بمتلازمة إيقاف تناول الادوية النفسية، وتستمر عادة لبضعة أسابيع. يمكن أن تُسبب الادوية النفسية معينة أعراض الانسحاب أكثر من غيرها. لتقليل خطر أعراض الانسحاب.

هل هناك نصائح للتعامل مع أعراض سحب المخدرات؟

  • 1-مضادات الاكتئاب:

    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs): مثل أميتريبتيلين (إيلافيل) ونورتيبتیلین (بامالون).
    • مضادات الاكتئاب المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): مثل فلوكستين (بروزاك) وسيرترالين (زولوفت) وباروكسيتين (باكسيل).
    • مضادات الاكتئاب المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs): مثل فينلافاكسين (إيفكسور) ودولوكسيتين (سيبالتا).
  • 2- مضادات القلق:

    • البنزوديازيبينات: مثل اللورازيبام (أتيفان) والديازيبام (فاليوم) والألبرازولام (زاناكس).
  • 3-المُنومات:

    • الزوبيكلون: (أمبرينول)
    • الإيزوبروفانول: (سومينال)
  • 4-المُهدئات العضلية:

    • الكاريزوبرودول: (سوماترين)
    • السيكلوبنتازولين: (فليكسريل)

علامات وأعراض إدمان الأدوية النفسية:

  • الرغبة الشديدة في تناول الدواء: قد يشعر الشخص برغبة قوية في تناول الدواء، حتى لو لم يعد بحاجة إليه.
  • زيادة جرعة الدواء: قد يبدأ الشخص في تناول جرعات أعلى من الدواء مما وصفه الطبيب.
  • استخدام الدواء لأغراض أخرى: قد يتناول الشخص الدواء لأغراض أخرى غير تلك التي تم وصفه من أجلها، مثل تخفيف الألم أو الحصول على “نشوة”.
  • إخفاء استخدام الدواء: قد يحاول الشخص إخفاء استخدام الدواء عن الآخرين.
  • مشاكل في العمل أو العلاقات: قد يواجه الشخص مشاكل في العمل أو العلاقات بسبب استخدام الدواء.
  • مشاكل مالية: قد يواجه الشخص مشاكل مالية بسبب إنفاق المال على الأدوية.
  • مشاكل صحية: قد يواجه الشخص مشاكل صحية بسبب استخدام الدواء.

عواقب إدمان الأدوية النفسية:

يمكن أن يكون لإدمان الأدوية النفسية عواقب وخيمة على حياة الشخص، بما في ذلك:

  • مشاكل في العلاقات الشخصية: يمكن أن يؤدي إدمان الأدوية النفسية إلى توتر العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
  • مشاكل في العمل: يمكن أن يؤدي إدمان الأدوية النفسية إلى انخفاض الإنتاجية وفقدان الوظيفة.
  • مشاكل مالية: يمكن أن يؤدي إدمان الأدوية النفسية إلى إنفاق المال بشكل متهور والوقوع في الديون.
  • مشاكل صحية: يمكن أن يؤدي إدمان الأدوية النفسية إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل تلف الكبد والكلى والقلب.
  • الموت: في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إدمان الأدوية النفسية إلى الموت، خاصة بسبب الجرعة الزائدة أو الانتحار.

ملاحظة هامة:

  • هذه المعلومات ليست بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
  • من المهم استشارة الطبيب قبل إيقاف تناول أي دواء، حتى لو كان دواءً بدون وصفة طبية.
  • إذا كنت تعاني من إدمان الأدوية النفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة مركز اختيار.

مصدر 

مصدر2

en_USEnglish