لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي

الدكتورة منى اليتامي حاصلة على ماجستير علاج إدمان وتقويم سلوك وأول عربية حاصلة على زمالة علاج الإدمان، بذلت جهود كبيرة في مكافحة الإدمان وتوعية الأسر العربية عن أهمية مصحات علاج الإدمان، بدأت عملها كمتطوعة في جمعية بشائر الخير وكانت ضمن الخمسين المؤسسين لها، وجمعية بشائر الخير  يتبعون طريقة الخاصة في علاج الإدمان، حيث يركزون على الجوانب الإيمانية.

تمتلك الدكتورة منى مكتب استشاري خاص في معالجة الإدمان بسرية تامة لاسيما أن الكثير من الأهالي وأولياء الأمور يفضلون السرية في هذا الجانب، وتعد من الشخصيات المشهورة في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية.

حيث قامت بافتتاح مصحتين في جمهورية مصر العربية الأولى تقدم خدمة الإقامة الـ vip لكبار الشخصيات وأصحاب المناصب الرفيعة وأخرى للحالات العامة، حيث إنها تقوم شخصياً بالإشراف على المصحتين من خلال وضعها لخطط علاجية لكل حالة، ونسرد لكم تفاصيل لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي مع جريدة الشاهد كالتالي:

• أكدت منى اليتامى أن مشاكل الإدمان تتعلق بسلوكيات المدمن منذ الصغر وظروف نشأته الاجتماعية.
• طالبت بضرورة مواجهة هذه الآفة منذ 12 عاماً لخطورتها على المجتمع بداية من عملها كمتطوعة في جمعية بشائر الخير، وتنظيم حملات لمواجهة الإدمان ومن أشهرها حملة كنت بمكانك.
• اليتامى أوضحت أن بعض حالات الإدمان تحتاج إلى مستشفى ورعاية طبية خاصة بسبب الأعراض الانسحابية، والتي تحتاج إلى نوع من الأدوية والمسكنات الطبية.
• ذكرت الدكتورة منى اليتامي أن القوانين المحلية حالت دون تمكينها من افتتاح مصحات لعلاج الإدمان في البلاد، مما جعلها تتواجه إلى جمهورية مصر العربية لافتتاح تفتتح مصحتين في جمهورية مصر.
• أوضحت أن المصحة الأولى تقدم خدمة الإقامة الـ vip لكبار الشخصيات وأصحاب المناصب الرفيعة وأخرى للحالات العامة من مختلف البلدان العربية، وتكون المشرف الأول على حالة جميع المرضى ووضعها لخطط علاجية لكل حالة.
• بينت الدكتورة منى اليتامي أنه بعد تمكنها من شفاء العديد من حالات الإدمان داخل مصحتين العلاج في جمهورية مصر، قابلت سمو رئيس مجلس الوزراء وطرحت عليه فكرة إنشاء المصحات وأهميتها في علاج الإدمان، ووجدت منه كل تفهم وترحيب ولكن القوانين لم تخدم هذا التوجه.
• اقترحت اليتامي أثناء اللقاء إنشاء (هاف وي) وليس بالضرورة مستشفى متكامل، «حيث أستطيع عمل العديد من الهاف وي خلال فترة وجيزة، فيمكنا ذلك من متابعة واستكمال علاج الإدمان .»
• أكدت على أن جسم المدمن يطرد السموم بعد أسبوع من تركه للمخدر عدا بعض المواد المخدرة مثل مادة الحشيش والذي يستغرق 40 يوماً.
• أوضحت الدكتورة منى اليتامي أن أصعب الأعراض الانسحابية تكون على مدمن الهيروين وحبوب اللاريكا، وكشفت أن ترك مادة الشبو ليس لها أعراض انسحابية عدا الرغبة في النوم.
• وأوضحت أن البعض من أولياء الأمور يستهين في تعاطي مادة اللاريكا وحبوب الكبتاغون ويعتقدون أن تركها سهل وبسيط، ويعتبر ذلك الاعتقاد خطأ بل على العكس فإن هذه المواد لا تقل خطورة عن الهروين والحشيش والشبو.
• بينت اليتامي أن بعض الحالات تحتاج إلى مستشفى ورعاية طبية خاصة بسبب الأعراض الانسحابية، كما أن المستشفى يتيح للمتعاطي الابتعاد عن البيئة التي كان يتعاطى بها، ويخدم ذلك العملية العلاجية.

اقرأ أيضاً عن:لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي

لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي ومشاكل الصغر وعلاقتها بالإدمان

حديث الدكتورة منى اليتامي مع جريدة الشاهد حول مشاكل الإدمان بالكويت تتضمن توضيح مشاكل الصغر وعلاقتها بالإدمان، وذكرت الدكتورة منى اليتامي التالي:

• مشاكل الإدمان تتعلق بسلوكيات المدمن منذ الصغر وظروف نشأته الاجتماعية.
• وأن المدمن تتكون لديه صورة خاطئة عن نفسه ويرى أنه الأسوأ وأن كل المحطين به أفضل منه، حتى لو كان غنياً أو من عائلة مرموقة.
• فتكون صورته دائماً مهزوزة ولذلك يتجه إلى تعاطي المخدرات.
• وتشكل مشاكل الصغر عقداً نفسية لدى الأشخاص تدفع البعض منهم للإدمان.

صاحبة مراكز علاج ادمان بالكويت

أسر مدمنة بالكويت

قالت الدكتورة منى اليتامي إن مشكلة المخدرات في الكويت أصبحت ظاهرة خطرة وكبيرة ويجب التصدي لها، وقد ناديت بضرورة مواجهة هذه الآفة منذ ما يقارب 12 عاماً وحذرت من خطورتها على المجتمع وتفاقمها، وأرى أن هذه الآفة أصبحت تهدد المجتمع وهي في تزايد مستمر وذلك من خلال متابعتي الميدانية لهذه الظاهرة.

وأشارت إلى أن مشكلة المخدرات باتت خطراً على الأسر بكاملها، فقد اكتشفت أن هناك أسراً كاملة وقعت في دائرة الإدمان، مشيرة إلى أن المدمنين يتوهمون السعادة من خلال تعاطي هذه السموم ولا يدركون مخاطرها.

الآثار المدمرة لتعاطي المخدرات

بينت الدكتورة منى اليتامي أن الآثار السلبية للمخدرات تطول كافة نواحي الحياة؛ السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، فبعض هذه الأضرار تؤدي إلى تدهور في حالة الدولة سياسياً واقتصادياً، وجزء آخر منها يتركز حول صحة وسلامة الفرد وأدائه لواجباته ووظائفه الاعتيادية.

ويتناسى كثير من الناس نوعاً آخر من أنواع الأخطار التي تحيق بأي مجتمع تتغلغل فيه هذه الآفة الخطيرة، وهذا الخطر ينصب حول أثر المخدرات على نسب ارتكاب الجريمة بشكل عام، ويأتي هذا الخطر من خلال أمرين:

1_ الأمر الأول

حالة الوهم والخيال واللامبالاة المصحوبة بفقدان التركيز لدى المدمن وفقدان الوعي والإدراك، وقد تكون هذه الأعراض كافية لارتكاب أبشع وأفظع الجرائم، وقد تطال هذه الجرائم أقرب الناس إلى ذلك المتعاطي كأن تكون الضحية زوجته أو شقيقته.

2_ الأمر الثاني

سعي المتعاطي دوماً للحصول على  الجرعة بأي ثمن كان، وهذا يعني أنه مستعد لاقتراف أي عمل في سبيل تأمين ثمن تلك الجرعة، وقطعاً إذا كان هذا المتعاطي من ذوي الدخل المحدود وليس لديه القدرة المادية على دفع ثمن جرعاته بنفسه.

فإنه بلا شك لن يتردد في ارتكاب الجرائم التي تؤمن له تلك المبالغ، وتبدأ هذه الجرائم عادة بسرقة محتويات المنزل، وتستمر في التوسع إلى أن تصل إلى جرائم أبشع وأقوى.

تعرف على أسباب الادمان في الكويت

جرائم فظيعة بالكويت وعلاقتها بالإدمان

قالت الدكتورة منى اليتامي إن مدمني الشبو الكبتي يتصورون أشياء غير واقعية، وهم الأقرب إلى ارتكاب الجرائم، وقالت إن الأميركان عزفوا عن تعاطي الشبو بعد كثرة الجرائم الفظيعة والبشعة التي ارتكبها مدمنو هذه المادة الخطرة.

ومن هذه الجرائم الفظيعة التي ارتكبها مدمنو الشبو وضع مواليدهم وأطفالهم في الأفران أو إلقاؤهم من ناطحات السحاب وذلك لأن متعاطي الشبو يتوهم أشياء غير واقعية.

أما بخصوص المشاجرات التي نشاهدها في الكويت ونسمع عنها بين الحين والآخر فأنا أجزم أن أغلبها بسبب المخدرات، وطالبت اليتامى الدولة بضرورة اعتماد تحليل المخدرات على أفراد المجتمع سواء في المدارس أو الجامعات أو الوظائف.

دكتورة نفسية بالكويت ومعالج تقويم سلوك

علامات تدل على الإدمان

بينت اليتامى أنه من الصعوبة اكتشاف المدمن خلال الفترة الأولي من تعاطيه والتي تصل إلى 3 سنوات تقريباً، ولكن هناك علامات تمكن ولي الأمر من اكتشاف حالات الإدمان ومنها:

• طلب الأموال بصورة مستمرة لغير غرض معين.
• وجود حوادث متفرقة على هيكل السيارة.
• وجود أصدقاء غير طبيعيين في تصرفاتهم وهيئتهم ومظهرهم الشخصي.
• كثرة الغياب سواء عن المدرسة أو العمل.
• العصبية المبالغ فيها وطريقة الكلام، حيث يتحدث المدمنون بكثرة دون مبرر.
• السهر المتواصل، وتحاشي الجلوس مع أفراد الأسرة.
• استخدام يستخدم قطرات العين بكثرة لتصفية العين من الاحمرار.

دكتورة مني اليتامي معالج ادمان بالكويت

خلاصة لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي:

لقاء حول مشاكل الإدمان بالكويت مع الدكتورة منى اليتامي في جريدة الشاهد شمل الحديث عن علاقة الإدمان بالمشاكل الاجتماعية منذ الصغر، وأوضحت اليتامي العلاقة بين الإدمان وارتفاع معدلات الجرائم الفظيعة في الكويت، وكشفت عن وجود أسر مدمنة لأنهم يتوهمون السعادة من خلال تعاطي هذه السموم ولا يدركون مخاطرها.

كما تحدثت عن علامات الإدمان وأهمية الرعاية الطبية لبعض الحالات التي تحتاج إلى البقاء في مستشفيات ومصحات علاجية، تمتلك اليتامي مكتب استشاري خاص لمعالجة الإدمان بسرية تامة وبسبب القوانين المحلية للبلاد قامت بافتتاح مصحتين في جمهورية مصر واحدة لاستقبال كبار الشخصيات، وأخرى للحالات العامة وتشرف شخصيًا على خطط العلاج لكل حالة خاصة أنها أول عربية حاصلة على زمالة علاج الإدمان، وتخضع المصحتين إلى إدارة مشتركة كويتية مصرية.

مصدر1