Skip to content

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ تخوف الأمهات في مجتمعاتنا العربية يزيد يومًا بعد يوم، في ضل ارتفاع مخاطر وقوع المراهقين في شباك الإدمان التي يلقي بها مروجي هذه السموم، لذلك سنتحدث عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى إدمان المراهقين لمحاولة تجنبها، وما هي الطرق الصحيحة والنصائح التي يتم اتباعها لحماية الابن من الإدمان على المخدرات تابع معنا.

أسباب إدمان المراهقين المخدرات

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان
كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ تحتاجين أولًا إلى معرفة الأسباب التي تذهب بالمراهقين إلى هذه المصيدة التي تدمر حياتهم، حيث توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تعتبر سببًا في حدوث الإدمان كما يلي:

أولًا الاضطرابات النفسية

السبب الأكثر شيوعًا للإدمان هي الإصابة بإحدى الاضطرابات النفسية كالاكتئاب، والقلق والتوتر والوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية التي تكثر بين المراهقين، حيث يوجد ارتباط وثيق بين الإدمان والاضطراب النفسي.

ثانيًا صدمات الطفولة

السبب الثاني لاحتمالية إدمان المراهق هي الصدمات التي يتعرض لها في سن صغير، والتي تؤثر على استقرار حالته النفسية مثل وفاة أحد الأصدقاء أو الأشخاص المقربين، أو التعرض إلى صدمة نفسية حادة مثل الاغتصاب أو التحرش أو الاعتداءات الجنسية.

ثالثًا أصدقاء السوء

نعلم جيدًا أن الغالبية العظمى من سلوكيات الأطفال يتم اكتسابه من قبل الأصدقاء، لذا مصادقة أحد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات تزيد من خطر وقوع الابن في نفس الفخ.

رابعًا الفضول وحب التجربة

مرحلة المراهقة تعرف بالفضول وحب التجربة لكل ما هو مجهول، وأحيانًا هذه الرغبة تدفع المراهق إلى تعاطي المخدرات لمعرفة تأثيرها على الجسم، وما هي المشاعر التي يختبرها المدمن بحثًا عن السعادة أو الهروب من الواقع المحيط بالأوهام.

خامسًا الخلافات والنزاعات الأسرية

غياب الاستقرار الأسري من ضمن الأسباب الشائعة لإدمان المراهق بحثًا عن وسيلة لتخفيف شعوره بالقلق والتوتر، كما أن كثرة النزاعات تحد من الرقابة الأسرية مما يجعل الابن فريسة سهلة لتجار المخدرات الذين يستهدفون الأبناء من الفئات العمرية الصغيرة باستغلال حاجته إلى النسيان والابتعاد عن أجواء العائلة المتوترة.

سادسًا الفراغ

البقاء منشغلًا يحمي الابن من التفكير في أمور خاطئة لذا أوقات الفراغ المستمرة ضمن الأسباب التي تشجع الابن على تجربة المخدرات، فينصح دائمًا بتشجيع الابن على ممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة.

سابعًا فقدان الثقة بالنفس

أحد أسباب إدمان المراهقين هو انعدام الثقة بالنفس وتدني احترام الذات خاصة في مرحلة المراهقة، والتي تشعره بالسوء وعدم الراحة بسبب التغييرات الجسدية والنفسية التي تصاحب مرحلة المراهقة والبلوغ، حيث يشعر بعدم الرضا عن المظهر الخارجي فيبحث عن المتعة، والنشوة بتعاطي المواد المخدرة، لذلك على الأم أن تحرص جيدًا على متابعة الابن في هذه المرحلة، إذا لاحظت تدهور بحالته النفسية والسلوكية ينصح بالتواصل مع أحد المتخصصين.

ثامنًا العزلة الاجتماعية

كثير من المراهقين يعانون من العزلة الاجتماعية والانطوائية بسبب فقدان الألفة مع الأصدقاء، والمحيط الخارجي، وهذه الحالة تتسبب في تدهور الصحة النفسية مما يشعره بعدم الراحة وعدم الانتماء للمحيط، لذا يعد طريق الإدمان هو الملجأ الوحيد له للهروب من تلك المشاعر السلبية.

تنويه هام/ إدمان الابن المراهق قد يكون لعدة أسباب مما تحدثنا عنها في الأعلى، لذلك على الآباء الانتباه جيدًا لما يمر به المراهق ومساعدته على تجاوز هذه المرحلة بسلام.

موضوعات ذات صلة: كيفية حماية المراهقين من الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان
كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟  في العصر الحالي تشعر كل أم بالخوف والقلق مع تقدم الابن في العمر، ذلك بسبب تزايد المخاطر التي يتعرض لها خاصة محفزات الإدمان على المخدرات، وفي هذا السياق سنقدم مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تزيد من مستوى حماية الابن من مخاطر الإدمان كالآتي:

زيادة الوعي عن الإدمان

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ مهم جدًا جمع المعلومات الكافية عن الإدمان، وأنواع المخدرات التي يتم بيعها في الأوساط المجتمعية بالوقت الحالي، وما هي أبرز المخاطر التي يعاني منها الابن في حالة الوقوع في هذا الفخ.

تشجيع الابن على ممارسة الهوايات والأنشطة

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ الأم التي تبحث عن طريقة لحماية ابنها من الإدمان ننصحها بتشجيع الابن على الرياضة، والمشاركة في الأنشطة والهوايات المفضلة له والأعمال التطواعية، ذلك لملأ أوقات الفراغ التي تعتبر واحدة من أسباب الإدمان.

التواصل الدائم مع الابن

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ احرصِ على الاتصال الدائم بالابن، ومعرفة ما يدور في حياته وما هي طبيعة المشكلات والتحديات والضغوطات اليومية التي يتعرض لها، وإنشاء مساحة آمنة للنقاش وطرح الأسئلة، وبهذه الطريقة تكون العلاقة بين الابن والأم قوية مما يساهم في حمايته من التعرض إلى الخداع من قبل تجار المخدرات أو أصدقاء السوء.

تكون قدوة للابن  

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ كونِ أنتِ القدوة التي يقتدي بها الابن في حياته، لأن الابن يتأثر بسلوكيات الأهل فلا تبحث عن حماية ابنك من الإدمان، وأنت شخص تتعاطى المخدرات أو الكحوليات أو شره التدخين، لأنه من الطبيعي أن يسير الابن على خطوه الأهل.

وضع مجموعة واضحة من القواعد

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ كنِ صارمة تجاه السلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها الابن، ولكن دون استعمال العنف أو الضرب لأن نتائج ذلك تكون عكسية، بل أحرصِ على التعامل بلين ولكن بحزم مما يساعد على تقبل الابن النصائح وتنفيذ التعليمات.

الحديث عن المخدرات والكحول

كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ هذه المشكلة أصبحت أكثر انتشارًا في الوقت الحالي، لذلك يجب التحدث مع الابن عن هذه القضية ومناقشتها ومعالجتها في وقت مبكر، والعمل على رفع مستوى الوعي حول المشكلات والمخاطر التي يتعرض لها في حالة اتباع هذا الطريق، وأشارت الإحصائيات إلى أن الأطفال الذين تتم توعيتهم عن مخاطر الإدمان في وقت مبكر يكونوا أقل عرضة للوقوع في فخ الإدمان بمعدل 50% مقارنة بالمراهقين الذين يفقرون للوعي، والثقافة العامة حول الإدمان وأضراره.

كيف اساعد ابني على التعافي من إدمان المخدرات

كما تطرح أم سؤال كيف أحمى ابنى أنه يدش في دائرة الإدمان؟ هناك أم أخرى بحاجة إلى معرفة الخطوات الصحيحة لعلاج الابن من إدمان المخدرات، والخطوة الأولى تنطوي على سرعة طلب المساعدة من مركز علاجي، وشرح الوضع الحالي للابن لمعرفة الطبيب ما هو الإجراء الطبي المناسب، وفريقنا الطبي بمركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يكشف لك ما هي أهم الخطوات العلاجية التي من المفترض أن يخضع لها الابن على النحو التالي:

  1. الفحص الشامل والتشخيص المزدوج لوضع بناء علاجي يلائم المريض طبقًا لاحتياجاته.
  2. العلاج الدوائي لتخفيف آلام الجسم بسبب الأعراض الانسحابية بوصف الأدوية الملائمة للمريض، ووضع المريض تحت الملاحظة لحين تجاوز هذه المرحلة بسلام.
  3. العلاج النفسي لاكتمال رحلة العلاج والتأكد من عدم حدوث الانتكاسة، ويركز الطبيب على إعادة برمجة عقل المريض للتخلص من الأفكار والسلوكيات السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية لمقاومة أفكار ومشاعر العودة للإدمان.
  4. المتابعة بعد الخروج من المركز لضمان عدم الانتكاسة واستقرار الوضع الصحي للمريض.

مصدر

en_USEnglish