دواء سيرترالين وسرعة القذف من العلاقات الوهمية التي تسبب في إيقاع الكثير من الرجال بشباك العديد من الآثار الجانبية، الإقدام على تناول مضادات الاكتئاب لعلاج أمراض ومشاكل الصحة الجنسية واحد من أسوأ، وأخطر العادات السلبية المنتشرة في المنطقة العربية بين الرجال، الذين يشعرون بالإحراج والكسوف من الذهاب إلى طبيب متخصص في الأمراض الذكورة والصحة الجنسية، ويعتقدون أن هذه الخطوة تقلل من رجولتهم أمام المجتمع وتجعلهم في حالة من الشعور بالعار والخزي.
لذا يلجأون إلى التجربة الوهمية بدون دليل علمي لمجموعة من الحلول البديلة التي يقال أنها السبب في تحسين الصحة الجنسية والأداء الذكوري، لذا هناك تساؤلات عديدة عن دواء سيرترالين وسرعة القذف، الانجراف خلف هذه الشائعات والطرق الطبيعية والبديلة لعلاج سرعة القذف تسبب في ارتفاع حصيلة الأزواج، والرجال الذين يعانون من مشاكل القذف المبكر على الرغم من سهولة الحل.
العلاج النهائي لهذه المشكلة يتطلب من الرجل الشجاعة والاعتراف بحاجته إلى العلاج وبدء البحث عن طبيب متخصص، وبما أن القذف المبكر بنسبة كبيرة جدًا يرجع إلى الاضطراب والخلل النفسي ننصح بالتواصل مع طبيب نفسي بمركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان.
ما هو دواء سيرترالين؟
حول حديثنا عن دواء سيرترالين وسرعة القذف سنبدأ بذكر بعض المعلومات الهامة عن هذا الدواء، سيرترالين من العقاقير النفسية التي تنتمي إلى فئة مضادات الاكتئاب، حيث تؤثر على النواقل العصبية في الدماغ لضبط الحالة المزاجية، والحد من التقلبات المزاجية السيئة والتخلص من تراكم المشاعر السلبية التي تتسبب في كثرة البكاء والإحساس بالحزن والكآبة.
الدواء ينتمي إلى عائلة مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تساعد على زيادة هرمون السيروتونين في الجسم من خلال التأثير على عمل النواقل العصبية، وبالتالي يعد من الأدوية النفسية المزيلة للاكتئاب والتي تحسن من الوضع النفسي للإنسان، والمادة الفعالة لها دور فعال في زيادة مستوى الإحساس بالسعادة والبهجة.
استعمال دواء سيرترالين يكون تحت الرقابة الطبية التي يتم من خلالها تحديد أنسب جرعة تلائم الوضع الصحي لكل مريض، والاستخدامات الطبية التي تحتاج إلى وصف دواء سيرترالين يحددها الطبيب النفسي المتخصص، ولكن ماذا عن علاقة دواء سيرترالين وسرعة القذف ؟
تجربتي مع سيرترالين
في ضوء الحديث عن دواء سيرترالين وسرعة القذف سنتحدث معكم عن تجربتي مع سيرترالين، تزوجت منذ 3 سنوات وبعد فترة قصير لا تتعدى الخمسة أشهر تعرضت إلى صدمة نفسية جعلتني في حالة نفسية سيئة، وفي تلك الفترة وصف الطبيب النفسي مجموعة من الأدوية النفسية المزيلة للاكتئاب ومن ضمنها دواء سيرترالين، ساعدني كثيرًا على الاستقرار النفسي والعودة إلى الحالة النفسية السابقة، بالطبع كنت استعمال الدواء تحت إشراف الطبيب النفسي بالجرعات المحددة، وتجربتي مع سيرترالين كانت مرضية للغاية في إطار علاج الاكتئاب.
من الناحية الجنسية كان الاكتئاب من أسباب إصابتي ببعض الاضطرابات الجنسية، والتي لم أشكو منها سابقًا في تلك الأثناء انتظرت حتى التعافي تمامًا من الاكتئاب للعودة إلى أدائي الجنسي السابق، بعد انتهاء رحلتي مع علاج الاكتئاب صدمت من استمرار مشكلتي مع القذف المبكر، لذا قررت تجربة سيرترالين لعلاج القذف المبكر.
أستطيع القول أن الدواء كان فعال للغاية خلال الفترة الأولي حيث كنت أتناول حبة واحدة قبل اللقاء الجنسي بحوالي 60 دقيقة، ولكن بعد مرور 6 أشهر عانيت من انتكاسة القذف المبكر مرة أخرى، ولم يكن الدواء فعال كما في السابق بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الدوخة والصداع واضطرابات الهضم والألم وغيرها.
موضوعات ذات صلة: الحمد لله شفيت من سرعة القذف
دواء سيرترالين وسرعة القذف
موضوعنا اليوم عن طبيعة العلاقة بين دواء سيرترالين وسرعة القذف، استخدام مضادات الاكتئاب أو الأدوية والعقاقير النفسية لعلاج مشاكل الصحة الجنسية أحد الأمور الشائعة في المنطقة العربية، ويمكن القول أنها ردة فعل على خوف الرجال من الاعتراف بالمشكلة والذهاب إلى طبيب متخصص، لذا هناك من يستخدم دواء أحد مضادات ومزيلات الاكتئاب لتأخير القذف.
علاقة دواء سيرترالين وسرعة القذف أجريت عليها العديد من الدراسات والبحوث التي كشفت عن عدم دقة هذا الاستخدام، الدراسات أشارت إلى الدواء يؤخر القذف لدى الرجال عند استخدامه قبل الجماع بمدة تصل إلى 60 دقيقة، ولكن هناك بعض الدراسات الأخرى التي أكدت على حدوث الانتكاسة بعد مدة قصيرة لا تتجاوز الـ6 أشهر.
بالإضافة إلى ذلك دواء سيرترالين وسرعة القذف واحدة من الاستخدامات التي لم يصرح بها الأطباء، أو هيئة الدواء والغذاء الأمريكية بشكل رسمي بسبب الأضرار والآثار الجانبية للدواء، حيث يعد الاستخدام الطبي للدواء في إطار الاستشارة الطبية التي تحدد جرعة الدواء بناء على نتائج التشخيص الطبي لكل مريض.
الرجل الذي يعاني من سرعة القذف يبحث عن علاج فعال وسريع في البداية عليه بالنظر حول الأسباب، والأغلب أنها أسباب نفسية تختلف من شخص إلى آخر، لذلك ينصح الرجل بالذهاب إلى طبيب نفسي، ومركز CHOOSE للطب النفسي لديه من الخبرة والكفاءة العالية التي تتمثل في الكادر الطبي المتميز على مستوى الشرق الأوسط.
هل دواء سيرترالين يعالج القذف المبكر
ارتباطا بالحديث عن دواء سيرترالين وسرعة القذف هناك سؤال مطروح على مواقع التواصل الاجتماعي، هل دواء سيرترالين يعالج القذف المبكر ؟ بالطبع لا الأدوية والعلاجات النفسية لا يمكنها أن تكون سبب في علاج سرعة القذف إلا بعد معرفة السبب، فدواء سيرترالين يعد علاج لسرعة القذف الناتجة عن الاكتئاب النفسي، حيث يعالج الدواء الاكتئاب بتحسين الوضع المزاجي وبالتالي التخلص من القذف المبكر.
بناء عليه لا يمكن تحديد علاج واحد أو ثابت لعلاج القذف السريع، لأن علاج كل رجل يختلف عن الرجل الآخر استنادًا على الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالقذف المبكر، ومع أطباء مركز CHOOSE للطب النفسي يمكن الوصول إلى العلاج المناسب لحالتك من القذف المبكر، وذلك بعد العرض على أحد الأطباء النفسيين لوضع التشخيص الدقيق وبناء عليه يحدد بروتوكول العلاج.
متى يبدأ مفعول سيرترالين لسرعة القذف
في ضوء موضوعنا عن دواء سيرترالين وسرعة القذف سنوضح متى يبدأ مفعول دواء سيرترالين لسرعة القذف، الرجال الذين يستخدمون دواء سيرترالين لتأخير القذف يستخدمون الدواء قبل موعد اللقاء الجنسي بحوالي 60 دقيقة، وكانوا يحصلون على النتيجة المطلوبة، ذكرنا بالحديث عن دواء سيرترالين وسرعة القذف أنه من الخطأ استعمال هذا العقار النفسي بدون استشارة طبية متخصصة.
الدواء يستخدم من أجل إزالة مشاعر الاكتئاب حيث يعد من مضادات ومزيلات الاكتئاب التي تؤثر على النواقل العصبية في الدماغ، ومفعول الدواء من هذا الجانب يبدأ خلال مدة زمنية تتراوح ما بين 2 إلى 3 أسابيع على الأقل، فعلى المريض الانتظار هذه المدة ليلاحظ قدرته على التحكم في مشاعر الحزن والكآبة بسبب الاكتئاب.
الآثار الجانبية لدواء سيرترالين
بالحديث عن دواء سيرترالين وسرعة القذف سنتطرق إلى ذكر الآثار الجانبية التي تحدث بسبب تناول دواء سيرترالين، والدراسات والبحوث كشف أن سرعة القذف واحدة من ضمن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الدواء، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الجانبية كما يلي:
- الأرق أو النعاس الشديد.
- الغثيان.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- الدوار أو الدوخة.
- الإسهال.
- جفاف الفم.
- الإجهاد أو التعب.
- سيلان الأنف.
- الردود التحسسية.
أفضل علاج لسرعة القذف بدون آثار جانبية
تحدثنا عن دواء سيرترالين وسرعة القذف أحد المشكلات الجنسية التي تحتم على الرجل الإسراع في طلب المساعدة، والعلاج حتى يتخلص من مشاعر الإحراج والانزعاج التي تلازمه بعد كل لقاء جنسي مع شريكته، ولكن معظم الرجال يلجأون إلى الحول السريعة والبديلة بسبب الرفض الشديد على الذهاب إلى المعالج المتخصص، ويرون أنها من الأمور التي تسبب لهم الإحراج وبهذه الطريقة يكونون ضحايا للمشاكل عديدة بدلًا من حل المشكلة، وتحديدًا الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول عقاقير وأدوية بدون وصف من الطبيب.
لذا يتساءل الرجال عن أفضل علاج لسرعة القذف بدون آثار جانبية، الأفضل هو العلاج الطبي تحت إشراف طبيب نفسي متخصص وذلك لأن أغلب الرجال يعانون من القذف المبكر بسبب سوء الحالة النفسية، وبمركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان هناك فريق طبي كامل يمكنه مساعدتك على اكتشاف سبب القذف السريع، والبحث سويًا عن البروتوكول العلاجي الملائم للحالة الصحية بدون أي آثار جانبية محتملة.
نهاية حديثنا عن دواء سيرترالين وسرعة القذف:
العلاقة بين دواء سيرترالين وسرعة القذف واحد من أسوأ القرارات التي قد يتخذها الرجل لعلاج مشكلته مع القذف المبكر، وذلك لأنه من الأدوية النفسية التي تعد من مزيلات الاكتئاب فلا ينصح باستعماله بدون الحصول على إذن من الطبيب المختص، والعلاج المثالي للتخلص النهائي من القذف المبكر يكون مع الطبيب النفسي الذي يحدد البروتوكول العلاجي استنادًا على الأسباب التي تكشف عنها عملية التشخيص الدقيق، ولا يوجد أفضل من أطباء مركز CHOOSE للطب النفسي يمكنهم القيام بهذه الخطوات العلاجية للرجال بسرية تامة فلا تتردد في التحدث معنا.