Skip to content

تعديل السلوك للمراهقين والكبار: و3 مفاتيح للتغيير الإيجابي للمراهقين

تعديل السلوك للمراهقين والكبار

يعتبر محور تعديل السلوك للمراهقين والكبار الاتجاه الأكثر أهمية في حياة الأهل بعد التصديق على وجود سلوكيات تُساهم بشكل سريع في حدوث نفور اجتماعي من قبل الأبناء، وتُمثل خطرًا عليهم بالضرورة. تتصاعد تلك السلوكيات بشكل أكثر حدة خلال فترة المراهقة لما يمر به الأطفال المراهقين أثنائها بالتغيرات العصبية والجسدية والنفسية. بعضها يعطي إشارات بعدم الاتزان النفسي والسلوكي؛ الذي يعيق فيما بعد من تطوير شخصياتهم، وتُمثل السلوكيات المزعجة تشتُتًا للأهل والمحيطين.

التحدي الملاحظ في تعديل السلوك للمراهقين والكبار يجعل من ممارسة تعديل السلوك غاية في الصعوبة من جانب المراهقين وخاصةً الكبار؛ حيث خلق مسارات عصبية جديدة غير التي تم التكتف عليها حتى لو كانت سلبية يُسبب في ارتباك كامل في جوانب شخصية الشباب الراشدين أو ما يكبرهم بمراحل عمرية أخرى. وهو ما يشعرهم بالعجز مرة ويثير القلق كثيرًا من المرات.

انطلاقًا من هذه النقطة دائمًا نوضح أن استهداف تعديل السلوك يعني الكثير من التغييرات التي تحتاج إلى المزيد من الوعي والإرادة، وإعلاء قيمة المثابرة في نفس المراهق أو الكبار؛ حيث ظهور سمات واضحة بين الفئتين من الملل لدى المراهقين، وعلى صعيد آخر استعصاء كسر الحاجز الذي يوضح أهمية دور المرونة لدى الكبار في قبول الخروج من أزمة الواقع القسري للممارسات السلبية في حياتهم بتبني عادات إيجابية استعاضًاعنها، ويقف وراء ذلك تطبيقات تعديل السلوك للمراهقين والكبار الفعالة. في ضوء مقالنا هذا نحاول معًا فهم السلوك السلبي للمراهق، والأسس المهمة في تعديله، ومن وأين يمكن تعديله.    

الدليل المختصر في فهم سلوكيات المراهقين السيئة

تعتبر فترة المراهقة مرحلة انتقالية في حياة المراهق تعكس تكوين شخصي مختلفًا عما ألفته الأسرة من الابن، أو بالأحرى ما تأمله الأسرة من أبنائها بعد فترة الطفولة وما يشملها من غرس للسلوكيات الإيجابية. التغيرات النمائية في الجوانب النفسية والعقلية والجسدية والاجتماعية والتعليمية التي يمرون بها خلال فترة مراهقتهم تجعل انفعالتهم مكثفة، وغير قادرين على التعامل معها بوضوح؛ فكثيرًا ما نجدهم يميلون إلى الاستقلالية ومتحملون.

يتبلور ذلك بكثافة في صور غير مقبولة مثل الدفاع عن آرائهم بتمرد وحدة، وعدم احترامهم للآخرين، هم أيضًا يخافون من فقد صورتهم الذاتية أمام الآخرين، ويظلون طوال الوقت يحاولون إثبات جدارتهم، ويشعرون بحاجة عالية لإظهار أنفسهم بأنهم واثقون.

ووفق ما نُشير إليه نحو تغيير وتعديل السلوك للمراهقين والكبار يوضح المعالجون أن التعامل مع الأبناء بنهج مرحلي يُساعد في فهم سلوكياتهم السلبية. والمراهقة مرحلة استكشافية بنائية يفتقد بها المراهق شعوره بالراحة، وهو يبحث طوال الوقت عن معرفة نفسه، وما الذي يريده وكيف يفعله، وعلى الرغم من أن سلوكهم في الغالب يطرأ بأنه غير مقبول إلا أنهم يحاولون الاتساق مع المحيطين بهم.

وعلى الأهل معرفة أن التغيرات النمائية التطورية السريعة على الدماغ تزيد من تقلبات المزاج لديهم؛ لهذا من الصعب السيطرة عليهم، والتعامل معهم بسهولة، ويرون أن نمط تربية الأهل لهم لا يناسبهم ولا يقدم لهم فائدة، ويشككون فيهم، ويجعلهم أكثر إصرارًا على آرائهم، نؤكد على أن التحديات التي يواجهونها تقف صدًا أمام تطوير شخصياتهم، وقبول فكرة تعديل السلوك للمراهقين والكبار أيضًا يرونها تحديًا لهم.

تعرف معنا على الانحرافات السلوكية لدى المراهقين ومآلاتها.

contact us banner

الانحرافات السلوكية التي يكتسبها المراهقين تُمثل خطرًا على حياتهم، وعلى المحيطين بهم، ومن الصعب التغاضي عنها؛ حيث أن السلوك المنحرف يُصبح واضحًا، ولكن يحدث ذلك خارج نطاق تفكير المراهق وتقبله؛ لأنه ليس لديه القدرة للوقوف على الخطأ واستدراكه، وفقًا لذلك تم تصنيف سلوكيات المراهقين السلبية إلى نوعين للفت الانتباه لاحقًا لبرنامج تعديل السلوك للمراهقين والكبار، ويبدو التصنيف كما يلي:

سلوكيات المراهقين المحفوفة

بالمخاطر 

سلوكيات المراهقين

الصعبة 

1- إدمان الكحول والمخدرات 1- التحدي وعدم احترام الآخرين
2- إدمان الجنس 2- التغيرات الجذرية في المظهر
3- إدمان الإنترنت 3- الانعزال عن الآخرين
4- التقلبات المزاجية 4- الاهتمام المبالغ بالأصدقاء
5- الكذب 5- التردد
6- العنف
7- مشاكل التحصيل

جميع الانحرافات السلوكية التي يتصف بها بعض المراهقين قابلة للتغيير والتحسين، وذلك من خلال التعامل معها بجدية وفي مراحل مبكرة من ظهورها؛ حتى لا تُغطي بطول أمدها على نمو المراهق نموًا سليمًا.

إليك بعض النقاط البارزة حول تعديل السلوك للمراهقين والكبار

يُشير تعديل السلوك للمراهقين والكبار إلى ضرورة حدوث تغييرات إيجابية عن أنماط سلوكية تُسبب إزعاجًا للآخرين، وتعمل على إعاقة نمو أصحابها بشكل سليم، وتأخذ الممارسات السلبية غير المقبولة زمنًا من حياة الأشخاص بالتالي تحتاج إلى مزيد من الصبر والتعهد حتى يكون تعديل السلوك للمراهقين والكبار على حد سواء مبنٌي على أُسس سليمة. في ضوء ذلك نتعرف على ما يجب تقديمه أثناء تعديل السلوك للمراهقين والكبار في نقاط توضيحية سريعة:

بالنسبة لتعديل السلوك للمراهقين:

  • التدخل المبكر:

ملاحظة سلوكيات المراهقين السلبية، ورصدها ووضعها بعين الاعتبار أول بأول مثل عادات الأكل، انخفاض تواصله وتفاعله مع الآخرين، وعدم الاهتمام بأنشطته الطبيعية. يُمكن الأهل من تعديلها سريعًا دون أعباء كثيرة، يُقلل من تفاقمها فيما بعد.

  • تثقيف المراهق:

نقطة تثقيف المراهقين مهمة للغاية في حياتهم سواء لديهم حاجة إلى تعديل بعض السلوكيات أو لا.  إن محاولة الأهل استيضاح الأمور التي تُمثل خطرًا لهم خلال مرحلة المراهقة يُساعد بالفعل على استقامتهم. كما أنه يُساهم بفعالية في تعديل السلوكيات الخاطئة.

  • التواصل الفعال:

يعكس التواصل الفعال وجود علاقة آمنة واضحة بين الوالدين والأبناء المراهقين. يُستبدل فيها شعور الحرج بالاحترام والثقة والقبول، ويستطيع الطرفين التحدث عن ما يُير قلقهما حول بعض الموضوعات المهمة خلال فترة المراهقة، وهذا بدوره يطور العلاقة فيما بينهما، ويمنع المراهقين من الانخراط إلى السلوكيات غير اللائقة، ويساعد في تعديل بعضها، ويحسن من مستوى الفهم والبصيرة لديهم.

بالنسبة لتعديل السلوك للكبار:

  • تقديم الدعم:

قد ينظر الكبار إلى أن السلوكيات السلبية التي يقومون بها محل اشمئزاز، وبرغم التحدي الذي يظهر إلا أنهم يرون أن ما يصدرونه غير متوافق بالنسبة للمحيطين. وعند تلقي الدعم من المقربين له يشعرهم بأنه مازال هناك قبول يُحفزهم على أخذ خطوة تعديل سلوكياتهم.

  •  معرفة السبب:

من المهم معرفة السبب وراء أي سلوك غريب متكرر يصدر من الكبار البالغين، وهذا يُساعد في كيفية تعديل السلوك للكبار، ووضع الاعتبارات اللازمة حينذاك دون المرور في ضغوط.

طلب المساعدة: يحدث ذلك على الفور عند الشعور بعدم القدرة على تقديم مساعدات ذاتية من قبل الأهل أو المربين مقدمي الرعاية أثناء محاولة تعديل السلوك للمراهقين والكبار على أن يصبح ذلك فيما بعد من شأن متخصص في تعديل السلوك للمراهقين والكبار كلٍ حسب ما يمكنه من تقديم الخدمات التطبيقية اللازمة لهم على حده.

أهم 6 نصائح للأهل أثناء تعديل سلوك المراهق العنيد.

إن التغييرات السلوكية الشديدة التي يمر بها المراهقين تُمثل ضغطًا على الآباء وفي المقابل تشعر المراهقين أنفسهم  بالتعاسة والإحباط. في المجمل إن ما تقدمه المراهقة ليس سيئًا بالضرورة، وإنما هناك جوانب إيجابية أخرى حينما يكون هناك استعداد من الأهل في توجيه أبنائهم، وتقبل حدوث التحولات المجهدة دون إشعارهم بالقلق؛ لأنه من الصعب التعامل معها بمفردهم، وأيضًا الآباء يحتاجون إلى توجيهات عند تعديل السلوك للمراهقين والكبار البالغين من الشباب، وبصدد ما بين أيدينا نوجه بعض النصائح للأهل عند تعديل سلوك المراهق العنيد كالآتي:

1- قدم الاحترام:

المراهق العنيد لديه بصيرة أو وجهة نظر لا يتخلى عنها، وجميع السلوكيات المقاومة التي يفعلها هي للإصرار على ما يحتاجه ويراه مناسبًا له من جهته هو فقط، وتوجهك كأب له يستطيع أن يفهم ما ورائه؛ فكن حريصًا على أن تفهم ما يمر به، وتقدم له الاحترام للوصول معه لنقطة تفاعل حقيقية بينكما. يُستند على هذا المبدأ في برنامج تعديل السلوك للمراهقين والكبار بالضرورة؛ لأن من المهم ألا يشعر أحد الكبار أن فقد صورته الراشدة في نظر الآخر.

2- الحفاظ على استقلاليته:

النزوع نحو الاستقلالية التي تشغل بال المراهقين الذكور في الغالب أمر في غايته لا يستدعي القلق لدى الآباء. من هذه النقطة على الآباء إعطائهم المساحة التي تشعرهم بالراحة أثناء التعامل فيما بينكم مع إبقاء التوجيهات التي يحتاجها حتى لا يخرج من تحت يديك، وهذا بدوره يشعرك بالطمأنينة عند القفز إلى السلوكياتهم غير العقلانية والصبر على تعديلها.

 3- كن مرنًا مع المراهق العنيد:

المرونة تخفف من حدة العناد، وتُعني ألا تقف على السلوك الخطأ مرارًا. أيضًا الابتعاد عن النقد باستمرار، والسماح له بفعل ما يريد باتفاق بينكما على إعطائه صلاحيات لابد أن يكون قادرًا على الالتزام بها. من هنا أنت تشعره بالمسئولية، وهو يشعر بالتقدير منك إلى جانب ذلك يجب النظر إلى السلوكيات الجيدة التي يفعلها، ولا تُمثل قلقًا عليه، وقم بتعزيزها على الفور، هذا يُشعره بالقبول، ويجعلك مصدرًا آمنًا له.

4- الهدوء أولًا قبل كل شيء:

معظم سلوك المراهق العنيد متحدي ومقاوم، كما أنه يهدف إلى إثارة الغضب؛ لأنه يشعر بأن هناك من يعارضه ويرفضه؛ فلابد أن تحرص على الهدوء أثناء تعاملك معه، ولا تعامله وأنت في حالة انزعاج أو ضغط منه.

5- وضع الحدود وفرض العقاب:

المراهق العنيد لا ينصاع للأوامر بسهولة، ويُمكنه كسر القواعد، ومشاركته في وضع الحدود فيما يقوم به يُسهل من التزامه بها، ويُبعد الأسرة عن الصراعات المستمرة، وبجانب ذلك يتم فرض العقوبات اللازمة المناسبة عند مخالفة القواعد والحدود دون صرامة أو استسهال فيها وبتوضيح عن ما فعله.

6- لابد من وجود تعاطف مع المراهق:

العلاقة المليئة بالصراعات مع المراهق العنيد توسع الفجوة بينكما؛ فمن المهم أن ألا يخلو الحوار من العطف والتراحم. هذا يُخفف من حدة الغضب والعناد، ولا يجد المراهق سبيلًا سوى القبول والهدوء وطاعة الوالدين؛ فعندما تحدث مشكلة معه اظهر تعاطفك معه، ومن ثم ابحث عن وقتٍ للتفاهم والتشاور فيما حدث؛ وجميع ذلك مؤشرات قوية على إمكانية تعديل سلوكه، وفك حصر نفسه والآخرين من العناد.

يُمكنك الاستفادة أكثر من خلال الآتي:
تعديل سلوك المراهقين بالكويت
من المهم متابعة الآتي:

  ماذا يقدم مركز تعديل السلوك للمراهقين؟

يعتبر الأهل حلقة الوصل الأكثر أهمية ووضوحَا بدرجة كبيرة بين المراكز التأهيلية والمراهقين أو المتضررين سلوكيًا في برنامج تعديل السلوك للمراهقين والكبار، وهم أول من يشعرون بالمشقة عند تعرض أحد الأبناء لسلوكيات غير لائقة ومنفرة للآخرين؛ وذلك بسبب محاولة التفكير في تعديل سلوك أبنائهم دون توجيه صحيح. لكن في ظل توفر مراكز تعديل السلوك المتخصصة يستطيعون الوصول إلى نتيجة مرضية دون ضغوط. وتوضح مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان أبرز ما يمكن تقديمه للأبناء المراهقين والأهل:

1-  توفر بند الثقة للأهل ولذوي الاضطراب السلوكي

2- الحلول الصحيحة المناسبة في إطار خطة تعديل السلوك للمراهقين والكبار.

يُمكنك الاستفادة أكثر من خلال الآتي:
مركز تعديل السلوك للمراهقين و4 برامج لتعزيز السلوكيات الإيجابية

لافتات سريعة عن أسعار جلسات تعديل السلوك

الشاهد فيما يتعلق بأسعار جلسات تعديل السلوك للمراهقين والكبار داخل المراكز العلاجية هو الاختلاف في تحديد السعر؛ أي ليس هناك سعر موحد؛ فقد تبدأ من 200 جنيه إلى أكثر من ذلك لاعتبارات العمل داخل المركز أو الجلسات المنزلية.

يُمكنك الاستفادة أكثر من خلال الآتي:
أسعار جلسات تعديل السلوك
اسعار جلسات تعديل السلوك في الكويت … و4 استراتيجات أساسية لتعديل السلوكيات

تعرف على أدق إسهامات دكتور تعديل سلوك المراهقين خلال فترة زمنية قصيرة

الاستشاري المتخصص في تعديل سلوك المراهقين هو الوحيد المعني بالتعامل مع حالات الاضطراب السلوكي لدى المراهقين، والوقوف بجانبهم؛ ليتمكنوا من التخلص من السلوكيات السلبية التي تعرقلهم في حياتهم؛ لذا من المهم أن يكون قادرًا في وقت قصير على الآتي:

التأكد من وجود مشكلة سلوكية: بعض الآباء غير قادرين على فهم ما يمر به المراهق هل هو مشكلة حقيقة أم عرض مرحلي يُمكن تجاوزه بالوقت دون الشعور بالخوف من حدوث تطورات عاجلة، والمتخصص بالمركز يساعد في كيفية ملاحظة ورصد السلوك غير المرغوب فيه.

البحث في أصل المشكلة: أولى خطوات تعديل السلوك للمراهقين والكبار هي التعرف على ما وراء السلوك المنَّفر حتى يتم السيطرة عليه بسهولة، وتحوله إلى سلوك إيجابي.

النظر في حالة المراهق: كثيرًا ما تكون حلول الأهل منصبة في الأساس على السلوك السلبي دون إعطاء اهتمام للمراهق، بمعنى أنهم يرون المراهق هو السلوك فقط. في حين دكتور تعديل السلوك للمراهقين يُركز في البرنامج العلاجي على السلوك دون إغفال المراهق نفسه، وهدفه النهائي تعافي المراهق من السلوك السلبي؛ فهو لا يفصله عنه، ولا يضعه في قالب السلوك السلبي فقط.

يُمكنك الاستفادة أكثر من خلال الآتي:
دكتورة تعديل سلوك نفسي للبنات بالكويت

هل يختلف دكتور تعديل سلوك للكبار عن المراهقين؟

تعديل السلوك للمراهقين والكبار خاصةً يحتاج إلى تروي وبصيرة واسعة من متخصص تعديل السلوك؛ لأن التعامل مع حالات الكبار لا يهدف إلى تشكيل السلوك لديهم بقدر ما يحاول تعطيل وإزالة محفزات السلوك غير اللائق لديهم، ومن ثم تعديل السلوك المشكل كل ذلك في إطار تغيير القناعات المثبتة لديهم بجانب بناء عادات سلوكية تُعزز هدف تعديل السلوك. وعليه يُمكن لمتخصص تعديل السلوك للمراهقين العمل مع الكبار أيضًا إذا توفرت فيه إمكانيات العمل التي محورها ارتفاع مستوى المرونة لديه، وفهم الخصائص النفسية والاجتماعية لفئة الكبار.

خاتمة:

بناءً على تم تناوله حول تعديل السلوك للمراهقين والكبار نؤكد على إمكانية أن يُصبح الإنسان المضطرب سلوكيًا سويًا خلال فترة قصيرة، وأن من أهم مصادر الدعم التي يحتاجونها هم الأهل ويليهم متخصص تعديل السلوك على أن يكون هناك متابعة مبكرة معه بعد ملاحظة عدم الحصول على استجابة مُرضية من قِبَل المراهق، وضعف إمكانية المساعدة التي يقدمها المحيطين لهم إلى جانب الإشارة بأهمية اللجوء إلى مركز متخصص في علاج حالات الاضطراب السلوكي، والعمل ضمن خطة موثوقة مبنية على برنامج تعديل سلوك مناسب للحالة المتضررة.

المصادر:

1

2

3

4

en_USEnglish