تجربتي مع دواء كاريبرازين ودواعي استعمال الأكثر شيوعًا بين المرضى النفسيين، حيث يستخدم هذا العقار لعلاج اضطرابات نفسية تصيب فئة كبيرة من البشر نتيجة اختلالات عديدة، استخدام الأدوية النفسية مثل دواء كاريبرازين لا يأتي من تلقاء النفس بل يجب أن يقوم المريض بالفحص الطبي وتشخيص الحالة الصحية.
ومن ثم يحدد الطبيب النفسي هل يتناسب هذا الدواء مع الحالة الصحية للمريض أم لا، وفي حالة الاستخدام يقرر ما هي الجرعة الأكثر تناسبًا مع المريض، بالإضافة إلى تحديد المدة الزمنية حيث يستخدم الدواء لفترة يحددها الطبيب بناء على الوضع الحالي للمريض واستجابته المستقبلية للدواء كما في تجربتي مع دواء الحركات الإرادية .
فصام الشخصية لدى البالغين من المشكلات الصحية التي يقوم بمعالجتها دواء كاريبرازين، تابع معنا لمعرفة جميع المعلومات الخاصة بهذا العقار ما هي أنسب الجرعات والاستخدامات الطبية التي تندرج أسفل هذا الدواء.
دواء كاريبرازين
قبل الحديث عن تجربتي مع دواء كاريبرازين سنتطرق لذكر بعض المعلومات عن هذا العقار، يعد واحد من أشهر الأدوية الطبية المستخدمة في مجال الطب النفسي، ويندرج ضمن قائمة مضادات الذهان الغير تقليدية في الجيل الثاني، كما يعد ناهض جزئي لمستقبلات هرمون السيروتونين من النوع الأول ( Serotonin 5-HT1A)، بالإضافة إلى اعتباره ضمن مستقبلات هرمون السيروتونين من النوع الثاني، فضلًا عن كونه ضمن قائمة مستقبلات الدوبامين من النوع الثاني.
دواء كاريبرازين من أهم الأدوية الي شائع استخدامها بين المرضى النفسيين الذين يعانون من فصام الشخصية، وذلك لأنه يساعد على إعادة التوازن العقلي للمريض بالسيطرة على مستقبلات الجهاز العصبي، وتثبيط عدد من الهرمونات الدماغية التي تثير من ردود أفعال المريض، كما أنه يساهم في عملية إدارة النوبات التي تجتاح مريض الفصام، إلى جانب تدخله السريع للحد من تفاقم الأعراض الجانبية المرافقة لاضطراب فصام الشخصية.
عند التفكير في استعمال دواء كاريبرازين يحتاج المريض في البداية إلى الاستشارة المتخصصة، وإجراء بعض الفحوصات والتحاليل التي تحدد هل يوجد أي موانع لاستعمال هذا العقار أم لا، بالإضافة إلى أن جرعات الدواء تختلف من مريض إلى آخر، لذا دواء كاريبرازين من الأدوية التي تخضع للإشراف الطبي ولكن هل يسبب هذا الدواء الإدمان أم لا ؟
دواعي استعمال دواء كاريبرازين
مضادات الذهان تنقسم إلى العديد من الأنواع وأشهرها هي مضادات الذهان الغير تقليدية، وذلك لفاعليها الكبيرة في تحسين الأعراض الجانبية المصاحبة للاضطراب النفسي، كاريبرازين من العقاقير التابعة لهذا النوع وبالتالي يستخدم بشكل أساسي في علاج اضطراب فصام الشخصية، ولكن هناك بعض الحالات الطبية الأخرى التي يستعين خلالها الطبيب النفسي بهذا العقار مثل:
- علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar Disorder.
- تحسين التقلبات المزاجية الغير طبيعية.
- علاج اضطراب الهوس الاكتئابي.
- تخفيف نوبات الهوس الحاد.
- علاج اضطراب الاكتئاب.
الاستخدامات السابقة للدواء تعد من الاستخدامات المصرح بها من الهيئات الحكومية والعالمية للدواء، بينما توجد بعض الاستخدامات الغير مصرح بها مثل:
- اضطراب الاكتئاب الكبير (Major depression).
- أحادي القطب (Unipolar).
تجربتي مع دواء كاريبرازين
تجربتي مع دواء كاريبرازين في البداية ساعدتني كثيرًا على تحسين الوضع النفسي المضطرب، ولكن بسبب الخروج عن سياق التعليمات التي أوضحها الطبيب أصيب بمرض الإدمان على الدواء، في سن الـ26 عامًا تم تشخيصي باضطراب الاكتئاب النفسي.
وشعرت بالصدمة لكن أخبرني الطبيب أنني في المراحل المبكرة من المرض ويمكن تجاوز الأمر بتناول بعض العقاقير الطبية، وبالفعل قام بوصف أدوية عديدة من ضمنها دواء كاريبرازين وحدد جرعة منخفضة خلال اليوم.
بدأت في رحلة العلاج بتناول الأدوية الطبية من ضمنها هذا العقار الذي جعلني أشعر بتحسن كبير، والحقيقة أن الدواء ساعدني كثيرًا على تحسين الحالة المزاجية وظننت أني حصلت على كنز، وقررت الالتزام على تناول هذا العقار لبقاء حالتي المزاجية ضمن الوضع الطبيعي، وبدأت في استعمال هذا العقار كلما ساءت حالتي المزاجية.
وأحيانًا كنت أتناول جرعات مضاعفة من الدواء لتقليل حدة التقلبات المزاجية، بعد فترة قصيرة من الاستخدام ومضاعفة الجرعات ظهرت بعض الأعراض الجانبية، بالإضافة إلى أن الجرعة لم تعد بنفس الكفاءة السابقة لذلك قمت بزيادة الجرعات للمرة الثانية، إلى أن شعرت بأعراض خطيرة مثل الحاجة الدائمة إلى تناول الدواء.
توجهت إلى طبيبي وأخبرته بما حدث وبالطبع كانت النتيجة أنني أعاني من إدمان كاريبرازين، تواصل الطبيب مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهناك بدأت رحلتي في العلاج والتعافي من إدمان الدواء.
ماذا شعرت اثناء تجربتك لدواء كاريبرازين
تجربتي مع دواء كاريبرازين في البداية لم تكون بهذا القدر من السوء وذلك بسبب فاعلية الدواء ومكوناته الداخلية في تحسين الأعراض الجانبية التي تصاحب المرض النفسي، وخلال تجربتي لهذا الدواء لأول مرة شعرت بالآتي:
- حالة مزاجية مستقرة إلى حد كبير.
- تخلصت من مشاعر القلق والتوتر الدائم.
- لا تعد نوبات الهوس الاكتئابي بنفس الحدة السابقة.
- تخلصت نهائيًا من مشاعر العصبية والانفعال الزائد.
- أصبحت قادر على التركيز والانتباه والتفكير بشكل جيد.
- زيادة رغبتي في ممارسة بعض الأنشطة اليومية.
- لم أعد أعاني من الهلاوس والضلالات الوهمية التي كانت تنتابني من حين إلى آخر.
تركيزات وجرعات دواء كاريبرازين
أثناء تجربتي مع عقار كاريبرازين جعلت على علم بتركيزات هذا الدواء الذي يباع على شكل أقراص تؤخذ عبر الفم، حيث أن تركيزات هذا العقار تكون كالآتي:
- أقراص 1.5 مللي غرام.
- أقراص 3 مللي غرام.
- أقراص 4.5 مللي غرام.
- أقراص 5 مللي غرام.
تنوع التركيزات بين الأقراص يساعد الطبيب النفسي على اختيار الجرعة التي تناسب كل مريض، حيث يحدد الجرعات طبقًا لسبب استعمال الدواء ونتائج الفحص الطبي، ومع العلم أن الجرعات المعتادة من الدواء تكون كالآتي:
- جرعات كاريبرازين لفصام الشخصية تبدأ بـ1.5 مللي غرام وتزداد الجرعة إلى 3 مللي غرام، مع انتباه إلى عدم زيادة الجرعة اليومية عن 6 مللي غرام.
- جرعات كاريبرازين لاضطراب ثنائي القطب حوالي 1.5 مللي غرام في البداية، وتزداد تدريجيًا إلى حد 3 مللي غرام مع العلم أن أقصى جرعة يومية لا تزيد عن 6 مللي غرام.
الآثار الجانبية لدواء كاريبرازين
جميع الأدوية النفسية تتسبب في ظهور بعض الأضرار الجانبية لذا لا ينصح باستعمالها بدون إشراف طبي، كاريبرازين من الأدوية التي تعالج فصام الشخصية بالتأثير على الجهاز العصبي والدماغ.
لذلك بعض المرضى عند استعمال هذا العقار يعانون من أعراض جانبية بسبب مكونات الدواء الفعالة وتأثيره على الجسم، ومن ضمنها ما يلي:
- زيادة معدلات السكر بالدم.
- ألم وتشنجات في العضلات.
- الحركات الإرادية.
- تعذر الجلوس.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الإرهاق والإنهاك البدني.
- تشويش الرؤية.
- الأرق.
- زيادة الوزن.
- سرعة ضربات القلب.
- اضطرابات الهضم مثل عسر الهضم والإمساك.
- الدوخة والدوار.
- النعاس.
- الخمول والكسل.
- سيلان اللعاب.
- المزاج السيء.
أثناء تجربتي مع دواء كاريبرازين لم أختبر جميع الأعراض الجانبية السابقة، ولكن هناك العديد من الحالات الطبية التي سبق لها المعاناة من تلك الآثار الجانبية للدواء، لذا لا تقدم على تجربة هذا الدواء بدون استشارة طبية مثل تجربتي مع دواء كاريبرازين.
تعرف على دواء فيكودين وهل يسبب الإدمان
تجربتي في الإقلاع عن دواء كاريبرازين
تجربتي مع دواء كاريبرازين زادت خطورة عندما قررت التوقف عن تناول هذا الدواء بدون الرجوع إلى الطبيب، ولكن التوقف المفاجئ عن مضادات الذهان يتسبب في أعراض انسحابية خطيرة، ومن ضمن الأعراض التي عانيت منها أثناء تجربتي مع دواء كاريبرازين الآتي:
- فرط الحركة.
- الهلاوس والضلالات.
- القلق والخوف.
- التعرق الزائد.
- صداع الرأس.
- ألم في العضلات.
- الحاجة إلى تناول الدواء.
- التقلب المزاجي.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات هضمية حادة.
- الأرق.
- الكوابيس المزعجة.
- الرغبة في الانتحار.
تجربتي في التخلص من إدمان دواء كاريبرازين
تجربتي مع دواء كاريبرازين كان لابد من انتهائها وبسبب صعوبة التوقف عن الدواء قررت التواصل مع متخصص، وبالبحث والتدقيق توصلت إلى رقم مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهناك تمكنت من بدء رحلة فعالة للتخلص من إدمان دواء كاريبرازين، وكانت تجربتي في غاية السهولة بسبب كفاءة الكادر الطبي.
داخل المركز لا يوجد فقط خدمة علاجية للإدمان وسحب السموم بل يوجد كافة الخدمات النفسية، حيث أن الفريق الطبي يتمتع بالخبرة الكافية في جميع المجالات النفسية، لذلك بعد الانتهاء من علاج الإدمان بدأت في كورس علاجي مكثف للتخلص من الاكتئاب بدلا من تجربتي مع دواء كاريبرازين.
خلاصة الحديث عن تجربتي مع دواء كاريبرازين:
تجربتي مع دواء كاريبرازين بدأت عندما قمت بتناول الدواء لعلاج اضطرابات المزاج بسبب الاكتئاب، ويعد هذا العقار من الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج فصام الشخصية، لأنه من مضادات الذهان الغير تقليدية ويستخدم بجرعات محددة في الإطار الطبي، ولابد من لانتباه إلى عدم زيادة الجرعات لأنه يسبب الإدمان نتيجة التأثير على الجهاز العصبي والدماغ.