اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار الغير مشروع بهذه المواد التي تدمر المجتمعات حول العالم، الولايات المتحدة الأمريكية أقرت بيوم محدد للعمل على تعزيز الجهود لمكافحة اساءة استعمال المواد المخدرة، والعمل على زيادة الوعي بين الأمم والمجتمعات عن حجم وأنماط مخاطر الإدمان، وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية للإنسان وأضراره على المجتمع والبيئة المحيطة.
كما أن احتفال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعمل على تحديد أشكال مقاومة الإتجار الغير مشروع بالمخدرات، والحد من عمليات تهريب المواد المخدرة بين دول العالم، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية التعامل باحترام وتعاطف مع الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، وتوفير جميع الخدمات الصحية والرعاية للتخلص من إدمان المخدرات.
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات من الاحتفالات العالمية التي تتهم بها جميع الدول حول العالم، مشكلة الإدمان عالمية وهي من القضايا المجتمعية الشائكة والمعقدة، التي تؤثر على الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، تواجه الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وصمة العار والتميز.
إدمان اضطراب نفسي وسلوكي يلحق الضرر بالصحة البدنية والجسدية للإنسان، لذا قررت الجمعية العامة بالولايات المتحدة عام 1988 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في تاريخ 26 يونيو من كل عام ميلادي، ويعود هذا إلى تاريخ احتفال بلين زيكسيو بإحياء ذكرى تفكيك تجارة الأفيون في هومين تاون وغوانغدونغ قبل حرب الأفيون الأولى في دولة الصين.
احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بموجب القرار الصادر برقم 42 / 112 بتاريخ 7 من شهر ديسمبر عام 1987 ميلاديًا، كما يدرك مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC) ضرورة اتباع منهج يركز سياسات إتجار البشر بالمخدرات، وتوعية الأفراد في أنحاء العالم بخطورة السلوك الإدماني.
أهداف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف على النحو التالي:
- زيادة مستوى الوعي حول التأثير السلبي على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وأسرهم بسبب وصمة العار والتمييز.
- تعزيز الخدمات التطوعية المتعلقة بعملية تحديد الأدلة على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
- رفع مستوى الوعي حول الأمراض الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات مثل وباء الإيدز والتهاب الكبد وغيرها.
- تعزيز برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد التي تصيب الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
- التثقيف والوعي المطلوب حول اضطرابات تعاطي المخدرات، وطبيعة والعلاجات المتاحة وأهمية خطة العلاج المبكر والدعم الأسري والنفسي.
- اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يدعو إلى إيجاد بدائل للسجن الأشخاص الذين تتعلق جرائمهم بالمخدرات، لأن السجن يزيد من خطورة تطور مراحل الإدمان مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
- مكافحة الوصمة والتمييز من خلال تعزيز اللغة والمواقف التي تتصف بالاحترام، والتعاطف وعدم إصدار الأحكام على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.
- توطيد المجتمعات لمنع تعاطي المخدرات والإدمان بين فئات المجتمع المختلفة.
موضوعات ذات صلة: مكافحة الإدمان والتعاطي مسؤولية الجميع
شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2023
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيان رسمي للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والمقرر عقده في يوم 26 من شهر يونيو من كل عام تحت شعار لننهى الوصم والتمييز ونعزز الوقاية منهما، وجاء ذلك في إطار السعي إلى توفير مجتمع خال من المخدرات.
صرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والسفيرة هيفاء أبو غزال أن الهدف من هذا الاحتفال هو تعزيز، ورفع الوعي بين الأفراد حول كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، وتقديم خدمات تطوعية مسندة بالأدلة للجميع إلى جانب إعطاء الأولوية للطرق الوقاية من الإدمان.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعطي اهتمامًا كبيرا بالصحة النفسية ومكافحة المخدرات، وجاء ذلك في صدد القرار رقم 11 عن الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الصحة العرب التي انعقدت في شهر مارس عام 2021، الذي ينص على حماية حقوق المرضى النفسيين والأشخاص الذين تعافوا من الإدمان، ومن لديهم الرغبة في الإقلاع عن تعاطي المخدرات.
نهاية الحديث عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات:
الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يكون في تاريخ 26 يونيو من كل عام ميلادي كما أقرته الجمعية العامة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلي زيادة مستوى الوعي حول التأثير السلبي على الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وأسرهم بسبب وصمة العار والتمييز، والتثقيف حول الأمراض الجسدية والنفسية المتعلقة بإدمان المواد المخدرة.
English 
Arabic