دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت وأبرز 3 طرق للوقاية من الادمان 

دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت من العوامل المؤثرة بشكل كبير وفعال في كبح انتشار وعلاج تعاطي المخدرات ما بين طلاب الجامعة، حيث أصبح تعاطي المخدرات شائعًا بدرجة متزايدة في الآونة الأخيرة خاصة بين طلاب الحرم الجامعي. 

مما لا جدال فيه أن استخدام المخدرات سلوك مدمر على المستوى النفسي والجسدي والأكاديمي، كما يؤدي إلى فقدان الطالب للاستقرار العاطفي والتركيز في الحياة الأكاديمية والمهنية. 

ومن هنا تأتي ضرورة لـ دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت عن طريق وضع موقف يقظ تجاه تعاطي المخدرات، ويجب أن يعلم جميع الطلاب بموقف الجامعة حول هذا الصدد. 

يحمل هذا المقال في طياته مزيدًا من التفاصيل حول أسباب إدمان طُلاب الجامعات في الكويت، و دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت وما تقوم به من ندوات ولقاءات توعية للطلاب. 

تعرف على أسباب إدمان طلبة الجامعة للمخدرات

بالنسبة إلى البعض تعد الحياة الجامعية هي فرصتهم للعيش في حياة مستقلة، وعلى الجانب الآخر قد يبدو الانتقال لمرحلة جديدة من الحياة وزيادة المسؤوليات على الطالب أمرًا مرهقًا لعدم قدرتهم على موازنة المسؤوليات. 

بالإضافة إلى أن هناك أكثر من عامل أو سبب لوقوع المراهقين أو الشباب في مستنقع تعاطي المخدرات، وغالبًا ما يتعاطى الشباب المخدرات لأول مرة في وسط اجتماعي يسهل فيها شُرب المخدرات والكحوليات دون رقابة، والكلية أو الجامعة هي بداية مرحلة تعاطي المخدرات لدى العديد من الطلاب، لذلك من أولى العوامل التي تساعد في مواجهة تعاطي المخدرات في الكويت هو دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت، وقد يكون السبب الكامن وراء تعاطي شباب الجامعة للمخدرات هو:

1. إجهاد الطُلاب

يتصادم الطلاب بالمتطلبات العالية للدراسة في الجامعة، وقضاء معظم الوقت في التدريب العملي الداخلي خاصًة في الكليات العملية، وهناك من يحاول في نفس الوقت العمل بوظائف الدوام الجزئي أو الكُلي لتوفير متطلباته والحفاظ على حياته الاجتماعية، لذا قد يبدو الأمر مُرهقًا للغاية لدى الطُلاب ويجدون صعوبة في الموازنة ما بين تلك المسؤوليات، مما يُسيطر عليهم الشعور بالإرهاق والإجهاد النفسي والبدني، ومنهم من يتغلب على ذلك الإجهاد والحصول على الاسترخاء بتعاطي المخدرات. 

2. حُب الاستطلاع والفضول

يعتقد بعض الطلاب أن بداية حياتهم الجامعية هي بمثابة مرحلة اكتشاف الذات، خاصًة عندما يُحيط بهم أقران يتعاطون للمخدرات ويضغطون عليهم في تعاطي المخدر للوصل إلى الراحة والنشوة والاسترخاء، ومن ثم يتعاطى الشاب المخدر لأول مرة والذي غالبًا ما يكون مفتاح لتكرار تعاطي الجرعات مرة أخرى للوصول إلى الشعور الابتهاجي مرة أخرى، لذا لا يمكن إهمال دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت. 

3. عبء العمل الأكاديمي

انتشر في الآونة الأخيرة تناول طلاب الجامعة في الكويت بعض من الأدوية المُنشطة التي تزيد في قوة تركيز في فهم ودراسة المواد الدراسية وتحقيق أعلى النتائج والبقاء في المسار الصحيح للتفوق في الدراسة، ولكن ما يُغيب عن عقول الطلاب أن تلك الأدوية المنبهة والمنشطة تسبب الإدمان على استخدامها، ناهيك عن الآثار الجانبية شديدة الخطورة على الصحة الجسدية والعقلية. 

وهناك أسباب أخرى لإدمان الطلاب على المخدرات غير متعلقة بالتجمعات في الجامعة ولكنها قد تكون متعلقة بأمور أخرى، وفيما يلي أهمها:

• وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قد تُعظم من تأثير المخدرات على الشباب وتغريهم بتعاطي المواد المخدرة لكونها تجربة ممتعة. 
• الثقافة والمجتمع الذي يعيش فيه الطالب، حيث اختلاط الطالب بالبيئة المنتشر بها تعاطي المخدرات وشرب الكحول، يساعد بدرجة كبيرة في تعاطي المخدرات وشرب الكحول، كما أن وجود تاريخ عائلي لإدمان أحد أفراد الأسرة على تعاطي المخدرات يهدد الأفراد والأجيال الأخرى للتعاطي.
• عدم الشعور بالأمان. 
• كسب القبول الاجتماعي ما بين رفاقه.
• قلة الوازع الديني والتفكك الأسرى.
• الخروج من الصدمات العاطفية. 

قد يهمك التعرف على مزيد من المعلومات حول: أسباب إدمان طلاب الجامعة

دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت 

قد يظهر دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت والوقاية منها وكذلك أيضًا في علاج تعاطي المخدرات من خلال الوظائف المنوطة بها. 

كما يأتي أيضًا دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت من خلال استغلال طول الوقت الذي يستغرقه الطالب داخل الحرم الجامعي بين زملائه وهيئة التدريس في تنظيم وإقامة العديد من اللقاءات والندوات التي تقوم بتوعية الطُلاب من مخاطر تعاطي المخدرات، حيث أثبتت الدراسات أن البيئة الاجتماعية للجامعة من العوامل الرئيسية المؤثرة بشكل كبير على نمو ووعي الشباب. 

كما وُجدت الدراسات أن العلاقة الإيجابية ما بين الطالب والجامعة، تُخلق إحساسًا كبيرًا لدى الطالب بالمجتمع والتعلق والأداء، مما تقلل احتمالية تعرض الطالب أو الشباب لتعاطي المخدرات. 

يمكن إضافة مناهج دراسية متخصصة في توضيح طُرق علاج ظاهرة تعاطي المخدرات وكذلك أيضًا توضيح مخاطرها على الصحة والمجتمع ضمن المقررات التي تُدرس للطلاب داخل الجامعة. 

كما يمكن تكثيف عمل أبحاث علمية ورسائل الماجستير والدكتوراه حول ظاهرة تعاطي المخدرات، بما في ذلك أسباب تعاطي المخدرات وتحليل نتائج تعاطي المخدرات بشكل دقيق، وصولًا إلى توصيات تعالج ظاهرة تعاطي المخدرات بين طُلاب الجامعات في الكويت. 

إقامة ندوات ومؤتمرات باستمرار حول طرق الوقاية وحماية الطلاب من تعاطي المخدرات، وسوف نتحدث عن أهميتها بالتفصيل خلال الفقرات القادمة. 

كما يظهر دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت أيضًا من خلال استغلال وقت فراغهم بطريقة مفيدة، وذلك عن طريق إقامة برامج صيفية وأنشطة لممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المفضلة لدى كل شخص. 

الأهم من ذلك لا بد من أن يكون هناك علاقة قوية تُبنى على الاحترام والحب والمشاركة تربط ما بين هيئة التدريس بالطُلاب، ويجب الإبتعاد عن التهديد والترهيب وتحميل كم من المسؤوليات التي تفوق طاقة الطالب. 

قد يهمك الاطلاع عن مزيد من المعلومات حول إدمان المخدرات بين طلاب الجامعات في الكويت والعالم العربي

دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت وأبرز 3 طرق للوقاية من الادمان

طُرق الوقاية من الإدمان داخل الجامعة في الكويت 

بجانب الوسائل سالفة الذكر أعلاه نؤكد بأن هناك أكثر من طريقة للوقاية تقوم به الجامعات في الكويت  ليكون دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت مؤثر وفعال وواضح بشكل كبير لمواجهة الإدمان داخل الدولة، وربما تشتمل تلك الطُرق على ما يلي:

1. وضع بيان الجامعة يحذر من إساءة استخدام المخدرات وموقفها تجاه هذا الصدد. 
2. إقامة الندوات واللقاءات باستمرار للتوعية. 
3. الإبلاغ عن المدمن داخل الحرم الجامعي، للبدء في العلاج الفوري. 

موضوع ذات صلة: الإدمان في الجامعة بالكويت العقبات وطرق العلاج الفعال

بيان الجامعة للتحذير من تعاطي المخدرات في الكويت  

بينما نتحدث عن دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت، يجب أن نذكر ما يحتويه بيان الجامعة لتحذير الطلاب من تعاطي المخدرات في الجامعة والذي قد ينص على:

• تعاطي المخدرات أو حيازتها أو الاتجار بها وتوزيعها داخل الجامعة من الجرائم الجنائية.
• اتخاذ الكلية إجراء وقف وفصل أي طالب يضبط ويُتهم من قبل الشرطة بجريمة تعاطي المخدرات، وذلك من أجل مصلحة الطُلاب الآخرين. 
• لن تتسامح الجامعة تمامًا مع أي طالب  يُثبت عليه إدانة الاتجار بالمخدرات داخل الحرم الجامعي، ويحق لها إيقاف وفصل الطلب نهائيًا من الجامعة. 
• تقديم الجامعة المساعدة لأي طالب يحاول التوقف عن تعاطي المخدرات، ويشجعه ويقدم له الدعم على طلب الرعاية الطبية للتعافي من الإدمان.

أهمية الندوات واللقاءات لمواجهة الإدمان داخل الجامعة 

يأتي دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت أيضًا من خلال عمل ندوات ومحاضرات للتوعية، وذلك عن طريق استضافة الخبراء في مجال الإدمان ومخاطره خاصة الأطباء والاستشاريين النفسيين لتوعية الطُلاب بمدى خطورة المخدرات على الحالة الصحية والعقلية كما يؤثر على المستوى الأكاديمي للطالب ويهدد مستقبلة. 

كما تظهر أهمية الندوات واللقاءات داخل الجامعة في توعية الطلاب بكيفية التعامل بشكل صحيح مع مغريات ومُسبباب الإدمان وكيفية التغلب عليها، والأهم من ذلك هو توعيتهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الضغوطات النفسية التي تكون أهم مسببات الإدمان وأبرزها، بجانب التوعية بالأمراض العقلية التي قد تكون مدخل سهل لدخول الطالب إلى الإدمان، مثل الاكتئاب. 

موضوع ذات صلة: إدمان طلبة المدارس

خلاصة الموضوع 

لا بد من استغلال دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت بشكل صحيح، حيث إنها قادرة على تغيير فكر ومعتقدات الطُلاب حول تعاطي المخدرات، وانتقال الطالب للمرحلة الجامعية من المراحل المهمة في حياة الشباب والتي تتطلب توعية من الأسرة والجامعة معًا بشكل مستمر عن مخاطر الإدمان. 

ومن مهام دور الجامعة في حماية الطلاب من المخدرات في الكويت أيضًا هو إرفاق تحليل المخدرات كشرط أساسي للقبول، فإن ثبت على أحد تعاطيه المخدرات، يُمنع من الانضمام للكلية المُرشح لها داخل الجامعة، لحين الوصول لمرحلة التعافي بعد الإبلاغ عنه للإدارة العامة لمكافحة المخدرات. 

ولكن إذا كنت أنت أو من يهمك أمره من متعاطي أو قاطني المخدرات داخل الجامعة عليك التوقف والتفكير في المخاطر الجسمية التي تنتظرك وتهدد مستقبلك، وأطلب المساعدة بشكل فوري من مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي لكونها أفضل مستشفى لعلاج الإدمان، تضم نخبة من أفضل الأطباء، وتحافظ على سرية المريض، توفر جميع وسائل الترفيهية داخل المستشفى وتأخذ بيك مرة أخرى وتخرجك من ظلمات الإدمان إلى طوق النجاة والحياة مرة أخرى. 

 مصدر1

مصدر2