عند التوقف عن تعاطي الحشيش يمر المتعاطي بالعديد من المراحل المختلفة والتي تعتبر وسيلة يمكن من خلالها السيطرة على الأعراض الانسحابية، والمشاكل التي دفعت المتعاطي إلى الإدمان، وكذلك الاضطرابات النفسية التي أصبح يعاني منها نتيجة الإدمان، ومن الأسئلة الشائعة خلال فترة التعافي كم مدة العلاج من الحشيش ؟ والتي تختلف من شخص إلى آخر.
كم مدة العلاج من الحشيش
أن جميع مراحل علاج الحشيش تختلف بناء على العديد من العوامل المختلفة، فإن مدة سحب السموم من الجسم والسيطرة على الأعراض الانسحابية تتفاوت من 15 يوم إلى 30 يوم والتي تتفاوت من شخص إلى آخر بناء على العديد من العوامل، بالنسبة إلى مدة العلاج النفسية فإنها تختلف بناء على الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها المتعاطي بسبب الإدمان، وفيما بعد يتم المتابعة لفترة طويلة للوقاية من حدوث انتكاسة وعودة الشخص إلى التعاطي من جديد.
عوامل تتحكم في مدة إدمان الحشيش
بجانب معرفة كم مدة العلاج من الحشيش فإنه يوجد العديد من العوامل المختلفة التي تتحكم في مدة إدمان الحشيش والتي تختلف من شخص إلى آخر، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
- فترة التعاطي: فإن الشخص الذي يستمر للتعاطي لعدة سنوات يختلف عن الذي يستمر للتعاطي لعدة أشهر فقط.
- عمر المتعاطي: فإن الشخص الكبير في السن يختلف عن المراهق الذي يكون لديه القدرة على مقاومة الأعراض الانسحابية أكثر من الكبار في السن.
- الحالة الصحية: فإذا كان المتعاطي يعاني من مشاكل صحية أخرى فإنه يصبح أكثر عرضة إلى الأعراض الانسحابية من الشخص الذي يكون في حالة صحية جيدة.
- المادة المخدرة: إذا كان المتعاطي يتناول مواد أخرى مع الحشيش فإنه عرضة إلى الأعراض الانسحابية أكثر من الشخص الذي يتناول الحشيش فقط.
- كمية الجرعة: تختلف الأعراض بين الشخص الذين يتناول جرعات زائدة عن الذي يتناول جرعات بسيطة ومتباعدة.
- طريقة التعاطي: بعض الوسائل المختلفة للتعاطي تجعل الشخص عرضة إلى الإدمان أكثر من غيرها.
اقرأ أيضًا: