دار تأهيل المعاقين ذهنيا هو مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإعاقات الذهنية، الدكتورة منى اليتامي تقدم خدمة متميزة لعلاج مرضى القصور الذهني، وذلك بالإطلاع على البرامج المطبقة في الدول الأوروبية والمستحدثة لتطوير الأداء الفكري والتكيفي للطفل أو المراهق، مشكلة الإعاقة الذهنية من المشاكل التي تصيب حوالي 1% من سكان الأرض، ومعدلات الإصابة تختلف ما بين الذكور والرجال ولكن يتفقان في حدوث الإصابة قبل إتمام سن الـ18 عامًا.
حالات الإصابة ترجع لعوامل وراثية نتيجة حذف بعض الشفرات الجينية للحمض النووي للطفل، فضًلا عن بعض الأسباب الشائعة مثل إصابات الدماغ وأمراض الطفولة المبكرة، حالة الرفض التي يتعرض لها مرضى القصور العقلي يتم مواجهتها بالتواجد داخل دار تأهيل المعاقين ذهنيا، الإحصائيات تؤكد على وجود مشكلة في توفير مؤسسات وبيوت رعاية متخصصة في حالات الإصابة بالقصور الذهني، مثل المملكة العربية السعودية التي تفتقر للكوادر الطبية المتخصصة في علاج الإعاقة الذهنية، وينطبق ذلك على الغالبية العظمى من دول الخليج العربي.
أنواع الإعاقات الذهنية تتدرج في أعراضها الجانبية طبقًا لدرجة الإعاقة، وبالتالي عملية التشخيص تتم على مراحل استنادًا على معايير محددة من أهمها معدلات الذكاء، لأن الإعاقة الذهنية تحدث خلل في الخصائص المعرفية للطفل أو المراهق مقارنة بالأسوياء في نفس المرحلة العمرية، تواصل مع مركز CHOOSE دار تأهيل المعاقين ذهنيا لكسر القيود التي تفرض على المعاق ذهنيًا.
معدلات انتشار الإعاقة الذهنية
دار تأهيل المعاقين ذهنيا هو موضوعنا لليوم لذلك سنبدأ حديثنا بتوضيح معدلات انتشار بالإعاقة الذهنية، هناك أعداد كبيرة من المعاقين ذهنيًا في الدول العربية، وهي اضطراب يفرض على الطفل أو المراهق مجموعة من القيود على الوظائف اليومية وقدرات التعلم، التأخر العقلي سبب في تعلم الطفل بمعدل أبطأ من الآخرين في نفس العمر، بالإضافة إلى التشوه الكبير في اكتساب المهارات المطلوبة للعناية الذاتية مثل النظافة الشخصية أو ارتداء الملابس أو تناول الطعام وغيرها.
على الجانب الآخر الإعاقة الذهنية تتسبب في قصور النمو العقلي والذهني للطفل مما يترتب عليه القصور في مهارات التعلم، أو التخطيط الجيد والفعال لحل المشكلات أو فهم النتائج وربط الأحداث أو تعلم المفاهيم المجردة وغيرها، لذلك يحتاج المعاق ذهنيًا إلى معاملة خاصة تختلف تمامًا عن التعامل مع الأسوياء، وهذا ما يقوم به أطباء دار تأهيل المعاقين ذهنيا، بواسطة عدد من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تصمم خصيصًا لعلاج المعاقين ذهنيًا.
تحدث الإصابة بالإعاقة الذهنية أثناء التكوين الجنيني داخل الرحم أو بعد الولادة مباشرة، كذلك يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة مشكلة صحية قبل بلوغ سن الـ18 عامًا، مثل المشاكل الدماغية لكن هناك بعض الأطفال لم يتم الكشف عن سبب إصابتهم بالإعاقة الذهنية إلى الآن، وبالتالي يظل الطفل أو المراهق أمام خطر الإصابة بالقصور والتأخر الذهني إلى بلوغ سن الـ18 عامًا.
الأسباب الشائعة للإعاقة الذهنية
التأخر في النمو العقلي من السمات المميزة لمصابي الإعاقات الذهنية باختلاف الدرجة، مشكلة المعاقين ذهنيًا تتمثل في الصعوبات والتحديات التي تقف أمام قدرته على التعامل مثل الأسوياء في نفس العمر، حيث أن المعاق ذهنيًا يعاني من التأخر العقلي بمعدل عام على الأقل طبقًا للتطور والنمو للآخرين، علاج مشكلة الإعاقة الذهنية يتطلب اتباع أحد برامج وأنشطة بالمعاقين ذهنيًا.
سبق أن تحدثنا عن إمكانية حدوث الإصابة بالإعاقة الذهنية قبل بلوغ سن الـ18 عامًا، العلماء قاموا بالكشف عن أسباب الإصابة وهل تعتمد على العوامل الوراثية أم لا، النقاط التالية توضح الأسباب الشائعة للإعاقات الذهنية كالآتي:
- إدمان الأم على شرب الكحوليات حيث يصل إلى الجنين دم يحتوي على نفس تركيز الكحول في دم الأم.
- تعاطي الممنوعات والسموم التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالطفل أثناء التكوين داخل الرحم.
- امتناع الأم عن المتابعة المتخصصة خلال أشهر الحمل تحت إشراف الطبيب.
- التسمم بالزئبق أو الرصاص.
- تعرض الطفل إلى إصابات الدماغ الحادة.
- حرمان الطفل من المعدلات الطبيعية من الأكسجين أثناء الولادة.
- الأمراض الجسدية أثناء المراحل المبكرة من الطفولة مثل التهابات الدماغية أو السكتات الدماغية.
- المشاكل الوراثية والجينية مثل متلازمة داون ومتلازمة الهش X ومتلازمة بيلة الفينيل كيتون (PKU)، كذلك تشوهات الكروموسومات أو مرض تاي ساكس.
- سوء التغذية الحادة للأم خلال أشهر الحمل بالإضافة إلى مشاكل التغذية.
- الولادة المبكرة أيضًا تزيد من احتمالية الإصابة بالإعاقة والقصور العقلي.
- الإصابة بالحصبة أو التهابات السحايا أو السعال الديكي.
تصنيف الإعاقة داخل دار تأهيل المعاقين ذهنيا
دار تأهيل المعاقين ذهنيا تكون متخصصة في معالجة وتطوير جميع درجات الإعاقة الذهنية، يختلف المعاقين ذهنيًا في درجات الإعاقة كما يختلفون في أنواعها، صنف العلماء جميع المعاقين ذهنيا إلى 4 درجات تبدأ بالدرجة الخفيفة إلى البالغة.
ومعيار التصنيف يعتمد على إجراء اختبار ستانفورد بينيه للذكاء، استنادًا على النتائج هناك درجة خفيفة ومعتدلة وشديدة وبالغة، واختلاف تلك الدرجات لا يعتمد على معدل الذكاء فقط بل يعتمد أيضًا على مجموعة من الصفات كالآتي:
1_ درجة خفيفة
الدرجة الخفيفة من الإعاقة الذهنية تمثل 80% من مصابي الإعاقات الذهنية، ومن السمات المميزة لهذه الدرجة التالي:
- معدل الذكاء يبدأ من 70 إلى 50 درجة.
- يتعلمون بمعدل أبطأ من الآخرين.
- لا وجود لأي صفات جسمانية مختلفة عن الأسوياء.
- يمكنهم التعلم بسهولة بداية من الصف الثالث حتى الصف السادس.
- تعلم مهارات التواصل الفعال مع الآخرين.
- سهولة اكتساب المهارات اليومية للعناية الذاتية والقدرات العملية داخل دار تأهيل المعاقين ذهنيا.
- القدرة على الانضمام إلى صفوف المدرسية بفضل برامج لعلاج المعاقين ذهنيا.
- تعد من الدرجات الخفيفة التي يمكنها إحراز تقدم ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة.
2_ الدرجة المعتدلة
الدرجة المعتدلة من الإعاقة الذهنية تمثل 10% من مصابي الإعاقات الذهنية، ومن السمات المميزة لهذه الدرجة التالي:
- معدل الذكاء من 49 إلى 35 درجة.
- التأخر في القدرات الحركية والسمعية والإدراكية مثل بطء الكلام.
- بعض حالات الإصابة تعاني من علامات جسمانية واضحة.
- تحت الإشراف هناك إمكانية لإنجاز الوظائف اليومية.
- يمكنهم السفر إلى الأماكن المألوفة بدون الحاجة إلى مرافق.
- اكتساب مجموعة من مهارات العناية الذاتية.
- معرفة معلومات عن ممارسات الصحة والسلامة.
- يسهل تدريبهم على تطوير الأداء الفكري.
3_ الدرجة الشديدة
الدرجة الشديدة من الإعاقة الذهنية تمثل 5% من مصابي الإعاقات الذهنية، ومن السمات المميزة لهذه الدرجة التالي:
- معدل الذكاء من 34 إلى 20 درجة.
- الحاجة إلى رعاية متخصصة للإرشاد الاجتماعي والتوجيه.
- يتميزون ببعض العلامات الجسمانية الواضحة.
- لا يملكون أي مهارات عن كيفية العناية الذاتية مثل التبول بدون الحاجة إلى مساعدة.
- اضطراب الأداء والخصائص المعرفية.
- لا يستطيعون التعبير عن رغباتهم أو احتياجاتهم بطريقة مفهومة.
- الخلل في جميع المجالات التكيفية.
4_ الدرجة البالغة
الدرجة الشديدة من الإعاقة الذهنية تمثل أقل من 2% من مصابي الإعاقات الذهنية، ومن السمات المميزة لهذه الدرجة التالي:
- معدل الذكاء أقل من 20 درجة.
- خلل في القدرات الحركية مثل الزحف أو المشي.
- إظهار استجابات طفيفة تجاه أنشطة التدريب على ردود الأفعال.
- مهارات التواصل والتفاعل ضعيفة أو شبه معدومة.
- إمكانية تعلم مهارات الروتين اليومي.
- ظهور علامات جسمانية غير عادية.
- يعد مصابي هذه الدرجة من الإعاقة الذهنية من أسوأ درجات القصور الذهني داخل دار تأهيل المعاقين ذهنيا.
علامات الإصابة بالإعاقة الذهنية
علامات المعاقين ذهنيًا تختلف من شخص إلى آخر استنادًا على درجة ونوع الإعاقة، أيضًا تتباين الأعراض وفقًا لأسباب الإصابة بالإعاقة والتأخر العقلي، ويتم تصنيف أعراض الإعاقة الذهنية إلى مجموعة من الأقسام، ومن أمثلة أعراض الإعاقة الذهنية التي تحتاج إلى التدخل من الأهل لمعالجتها ما يلي:
1_ علامات سلوكية
- العصبية المفرطة.
- الغضب والانفعال.
- سلوكيات مؤذية للنفس.
- افتقار القدرة على التركيز.
- السلبية.
- انخفاض التسامح مع الذات.
- الإحباط واليأس.
- الاعتماد على الغير.
- الانسحاب من المناسبات الاجتماعية.
2_ علامات عامة
التقارير والإحصائيات الطبية تشير إلى أن الغالبية العظمى من مصابي الإعاقة الذهنية يعانون من أعراض جسدية، مثل تشوهات الأطراف والرأس والوجه وقصر القامة وغيرها، إلى جانب ذلك يعانون من بعض الأعراض العامة التي تتمثل في التالي:
- صعوبات التعلم.
- قلة الفضول.
- التفكير بطريقة غير منطقية كما يحدث مع مرضى الفصام.
- معدل الذكاء أقل من 70 درجة.
- افتقار القدرة على فهم النتائج المترتبة على بعض الأفعال التي يقوم بها المعاق ذهنيًا.
- اضطراب الوظائف الإدراكية وضعف الانتباه.
- قصور واضح في الذاكرة حيث يتمتعون بذاكرة قصيرة المدى ويعجزون عن التذكر المباشر.
شروط إنجاح عملية معالجة الإعاقة الذهنية
دار تأهيل المعاقين ذهنيا هي المسؤولة عن إجراء عمليات المعالجة لمصابي القصور الذهني، الأطباء والمتخصصين يقومون بتطبيق استراتيجيات علاجية مختلفة تناسب كل معاق ذهنيًا استنادًا على درجة الإعاقة، ولإنجاح عمليات المعالجة لأصحاب الإعاقات الذهنية من الضروري توافر مجموعة من الشروط كما يلي:
1_ التشخيص المبكر
التشخيص المبكر لحالة الإعاقة الذهنية منذ الولادة حيث يساهم في التدخل السريع منع أعراض الإعاقة الذهنية من التطور، والإسراع في تقديم الرعاية المتخصصة واللازمة، الأسرة يمكنها اللجوء إلى عملية التشخيص المبكر داخل دار تأهيل المعاقين ذهنيا عند ملاحظة بعض الأعراض الغير عادية مثل:
- الصراخ المستمر.
- شكل الرأس الغير عادي.
- تشوهات بالأطراف والرأس.
- تأخر مظاهر النمو مثل الحبو أو المشي أو الكلام.
2_ التشخيص الدقيق
التشخيص الدقيق للحالة يساعد الطبيب على اختيار أنشطة المعاقين ذهنيا الملائمة، واعتماد البرامج والاستراتيجيات المتميزة لتطوير الأداء التكيفي والفكري، تعتمد الدقة في التشخيص على الفحوصات والاختبارات الشاملة لنمو الطفل.
3_ التدخل الفوري
التدخل الفوري لأطباء دار تأهيل المعاقين ذهنيا عند اكتشاف أو ملاحظة أي أعراض، أو اضطرابات جسدية أو حركية أو نفسية أثناء التشخيص المبكر.
4_ التوجيه والإرشاد الأسري
تقديم دار تأهيل المعاقين ذهنيا برامج لتوعية الأهالي والمجتمعات عن الإعاقات الذهنية، وكيفية التعامل معها بطريقة سليمة استنادًا على نوع الإعاقة ودرجتها.
5_ برامج المراجعة على استراتيجيات العلاج
يتوجب على الأطباء في دار تأهيل المعاقين ذهنيا إجراء مراجعة وتقويم لبرامج العلاج، والتقنيات المستخدمة في تطوير المهارات الفكرية والتكيفية للتأكد من تحقيقها للأهداف الموضوع لأجله.
6_ تنظيم الجهود العلاجية
الإعاقات الذهنية تتباين في أنواعها وبالتالي احتياجات كل مريض تختلف عن احتياجات الآخر، بالإضافة إلى تخصيص تقنيات وأنشطة محددة لتطوير كل جانب من جوانب الأداء العقلي والتكيفي، لذلك من مسؤوليات دار تأهيل المعاقين ذهنيا تنظيم الجهود العلاجية للوصول إلى الأهداف والنتائج المطلوبة.
7_ الاعتماد على فريق معتمد
أهم شروط نجاح عملية المعالجة للإعاقات الذهنية هو الاعتماد على فريق معتمد من الأطباء، والاستشاريين والأخصائيين يتوفر بهم عنصر الكفاءة والخبرة.
دار تأهيل المعاقين ذهنيا
دار تأهيل المعاقين ذهنيا تعمل على تطوير مشاكل القصور الفكري والتكيفي التي يعاني منها مصابي الإعاقات والتأخر العقلي، الدول العربية تواجه مشكلة كبيرة في توفير مصحات وبيوت متخصصة لتأهيل وعلاج المعاقين ذهنيًا، وعلاوة على ذلك، الكوادر المهنية لا تتميز بعنصر الخبرة والمهنية لإجراء اختبارات التشخيص والتقييم والفحوصات السريرية لمرضى الإعاقات الذهنية.
هناك مناطق عديدة في الدول العربية لا يتوفر بداخلها مراكز لعلاج التأخر العقلي، ولا داعي للقلق فمركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإعاقات الذهنية أحد أفضل دار تأهيل المعاقين ذهنيا، ومن ضمن برامج علاج الإعاقة الذهنية وتطوير الأداء الفكري والتكيفي المستخدمة التالي:
- الفنون التعبيرية.
- العلاج الأسري.
- الاستجمام العلاجي.
- العلاج بالموسيقى والغناء.
- معالجة الحواس تحت إشراف الطبيب.
- العلاج الدوائي.
- علاج النطق والسمع.
- العلاج الجماعي.
- العلاج بالممارسة والتكرار.
- العلاج البدني.
الجدير بالذكر أن تحديد برنامج وأنشطة المعاقين ذهنيا يعتمد على تشكيل لجنة طبية متخصصة تضم كلًا من:
- أخصائي نطق.
- الطبيب النفسي.
- طبيب الأعصاب.
- المعالج الفيزيائي.
- معالج وأخصائي اجتماعي.
- طبيب الأطفال التنموي.
خلاصة مقالنا عن دار تأهيل المعاقين ذهنيا:
دار تأهيل المعاقين ذهنيا تقوم بعمليات إزالة القيود التي تفرض على مرضى الإعاقات الذهنية باختلاف أنواعها، الإصابات والأمراض التي يصاب بها الطفل قبل بلوغ سن الـ18 عامًا سبب في اختلافات الدماغ التي تصنف بالتأخر العقلي، ويعجز الفرد عن التواصل الجيد مع الآخرين.
ولا يتمتع بالوظائف والمهارات التي تمكنه من الاعتماد على النفس في ارتداء الملابس أو تناول الطعام أو الاستحمام، ومعالجة القيود على الأداء الفكري والتكيفي يحتاج إلى دار تأهيل المعاقين ذهنيا مثل مركز choose للطب النفسي وعلاج الإعاقات الذهنية.