أعراض انسحاب الشادو تظهر على المدمن عند التوقف المفاجئ عن المخدر أو خفض الجرعات المعتادة، فالشادو حاله كحال الكثير من المواد المخدرة الصناعية التي تدمر الإنسان، وتكون سبب في خلل الوظائف الدماغية ونشاط مفرط للجهاز العصبي المركزي، فالحالة الإدمانية التي يسبب الشادو يغلب عليها الشعور بالإثارة، والنشوة المفرطة، لذلك المتعاطي بعد فترة قصيرة يعاني من الإدمان وصعوبة الإقلاع عن المخدر، وهنا تبدأ مشكلة أعراض انسحاب الشادو التي تجعل فكرة العلاج بالمنزل مستحيلة.
نعم هناك أشخاص حتى الآن يفكرون في علاج مدمن الشادو في المنزل، وينظرون إلى الأمر على أنها الطريقة الوحيدة الصحيحة لإنقاذ الشخص المدمن دون الحاجة إلى المركز العلاجي، كذلك بالنسبة لفئات الأشخاص الذين يبحثون عن علاج الإدمان بالأعشاب الطبيعية، والمعتقدات السابقة مبنية على مفاهيم ومعلومات خاطئة تماما، والتي سنوضح حقيقتها أثناء الحديث عن أعراض انسحاب الشادو، والطريقة العلاجية للتعافي نهائيًا من الإدمان تابع معنا.
ما هو الشادو؟
حديثنا اليوم حول أعراض انسحاب الشادو الناتجة عن التوقف المفاجئ عن مخدر الشادو، وهو أحد الأنواع الشائعة من المواد المخدرة بين الشباب والمراهقين، وعملية التسويق والترويج تعتمد على إخفاء ماهية المخدر والبيع على أنه مادة منشطة للأداء الجنسي، أو أنها تساعد على تخفيف التوتر والقلق دون التعرض إلى الإدمان، أو بين الشباب والمراهقين على أنها تساعد على التركيز التحصيل الدراسي وغيرها.
الشادو مخدر صناعي منشط للجهاز العصبي المركزي ويعد واحد من المخدرات الحديثة، والتي انتشرت مؤخرًا بين فئات المدمنين من مختلف الأعمال، وأكد الأطباء على أنه ينتمي إلى فئة المخدرات المخلطة والمُصنعة، وذلك لأنه عبارة عن خليط ما بين حبوب الكيتامين ومادة الأسيتون، ومخدر الحشيش لذا البعض يروج له كبديل للحشيش دون إدمان.
بالإضافة إلى ذلك يعتمد التجار على زيادة كميات المخدر من خلال إضافة بعض المواد الكيميائية مجهولة المصدر، وفي هذه الحالة يزداد تأثير المخدر على خلايا المخ، وبالتالي الجرعات العالية من الدواء تسبب الموت المفاجئ، وعلاوة على ذلك، رخص سعر الشادو ساهم في سرعة انتشاره بين الشباب وأوساط المدمنين.
تعرف على : علاج إدمان الشادو
أعراض إدمان الشادو
أعراض انسحاب الشادو مؤلمة وحادة ولا تختلف صعوبتها عن أعراض إدمان الشادو، حيث أن المواد المخدرة التي يحتوي عليها المخدر تكون سبب في التأثير الدماغي، والعصبي الذي يسبب العديد من الأضرار النفسية والجسدية التي يعاني منها المتعاطي، وتكون أكثر حدة في حالة الإدمان وتكون كالآتي:
1_ أعراض تعاطي الشادو النفسية
- الشعور بالقوة الخارقة.
- الهلاوس والضلالات الحسية والسمعية والبصرية.
- الميل إلى زيادة الجرعات.
- الإثارة والنشوة.
- التقلبات المزاجية.
- زيادة الرغبة.
- الاكتئاب الحاد.
- الإثارة.
- اضطرابات النوم.
- الميول الانتحارية.
- القلق والتوتر المستمر.
2_ أعراض تعاطي الشادو الجسدية
- الأرق.
- القيء والغثيان.
- الاهتزاز.
- مشاكل الهضم.
- مشاكل الشهية.
- عدم التوازن.
- احمرار العين.
- الإرهاق والتعب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
تجربتي مع إدمان الشادو
أعراض انسحاب الشادو كانت من أصعب المراحل العلاجية التي مررت بها أثناء تجربتي مع علاج إدمان الشادو، أنا رجل في منتصف الأربعينات متزوج وكانت حياتي الزوجية مستقرة بشكل كبير، ولكن بعد الوصول إلى سن الـ43 عامًا بدأت قدرتي الجنسي في الانخفاض، وخاصة مع مرات سرعة القذف المستمرة التي كانت تزعجني كثيرًا، وتشعرني بعدم الرضا لصعوبة الاستمرار في العلاقة الجنسية لمدة طويلة.
عندما بدأت زوجتي في الشكوى بدأت في البحث عن طريقة علاجية سريعة وفعالة، وللأسف أحد الأصدقاء نصحني بتجربة مادة مخدرة أقنعني أنها بديل للحشيش ولا تسبب الإدمان، وكانت يخبرني عن مستويات المتعة التي كان يحققها في كل مرة يتناول هذا المخدر، وبالفعل شعرت بالرغبة في تجربة المخدر على أمل تحسين الوضع الجنسي، وبدأت في تجربة المخدر ولتكون النتيجة عكس ما توقعت.
ولكن بدلًا من الذهاب إلى الطبيب والتوقف عن هذا المخدر قمن بمضاعفة الجرعة، وسرعان ما وقعت في فخ الإدمان وساءت صحتي الجنسية عن السابق، حيث أصبحت أعاني من العجز الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب، فضلًا عن الأضرار النفسية والجسدية للإدمان على الشادو.
بحثت عن طريقة لمساعدتي على التعافي من الإدمان وتواصلت مع مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وبفضل الله تعالى تواصلت معهم في الوقت المناسب، وبدأت في رحلة التعافي من إدمان الشادو إلى جانب العلاج النفسي المتخصص لمشكلة القذف السريع وضعف الأداء الجنسي.
علاج إدمان الشادو في المنزل
أعراض انسحاب الشادو تظهر عند توقف المدمن عن تعاطي المخدر، ولكن هل من الممكن التعامل مع تلك الأعراض في حالة علاج إدمان الشادو في المنزل، بالطبع لا فالشادو مخدر صناعي خطير يكون له تأثير كبير على الصحة العقلية والنفسية والبدنية، لذا عند محاولة الإقلاع عن المخدر تظهر ردود الأفعال الجسدية والنفسية المؤلمة، كإعلان من الجسم رفضه التام وحاجته إلى تأثير الشادو.
لذا التوقف عن الشادو في المنزل يشكل تهديد حقيقي على صحة المدمن، فضلًا عن الإحصائيات والدراسات الطبية والعلمية التي أكدت على حدوث الانتكاسات المتكررة عند الإقلاع عن الإدمان بدون مساعدة طبيب، ونوصي دائمًا بضرورة التواصل مع أحد المراكز أو المصحات العلاجية من أجل البحث عن علاج إدمان الشادو.
أعراض انسحاب الشادو
ذكرنا في الحديث عن علاج إدمان الشادو في المنزل أن أعراض انسحاب الشادو تحول بين حدوث ذلك، وهي الأعراض النفسية والجسدية التي تشير إلى رفض الجسم للتوقف عن المخدر أو خفض الجرعات، وذلك لتعوده على تأثير المخدر على الجهاز العصبي والمواد الدماغية والهرمونات، ويكون من الصعب الاستقرار بدون الحصول على المخدر، إلا في ظل المساعدة الطبية والعلاج الآمن تحت إشراف طبيب.
و أعراض انسحاب الشادو تنقسم إلى أعراض جسدية وأخرى نفسية حدتها تعتمد على مدة الإدمان، والحالة الصحية والجرعات اليومية من المخدر التي تم تعاطياها، وإليك أشهر أعراض انسحاب الشادو:
1_ أعراض انسحاب الشادو الجسدية
- ألم حاد في المعدة.
- الحمى.
- التعرق الشديد.
- كثرة الدموع.
- ارتفاع ضغط الدم.
- صعوبة التنفس.
- رعشة واهتزاز.
- سرعة ضربات القلب.
- سيلان الأنف.
- كثرة التثاؤب.
- تشنجات عضلية.
- ألم في العضلات.
2_ أعراض انسحاب الشادو النفسية
- العصبية المفرطة.
- التهيج والانفعال.
- سرعة الاستثارة.
- التقلب المزاجي.
- كآبة وحزن.
- الرغبة الشديدة في تعاطي الشادو.
- صعوبة في التركيز والانتباه.
- القلق.
- الأرق.
الجدير بالذكر هنا أن أعراض انسحاب الشادو علاجها يعتمد على الأدوية التي تخفف من حدتها، ومنعها من التفاقم بما يساعد على سرعة التعافي والشفاء.
علاج إدمان الشادو
أعراض انسحاب الشادو علاجها يكون قائم على بروتوكول دوائي، والذي يشمل مهدئات وعقاقير مسكنة وأدوية تمنع الحاجة إلى تعاطي المخدر، وذلك إلى جانب العلاج النفسي المتخصص الذي يحد من الانتكاسات بعد التعافي، وبالتالي علاج إدمان الشادو يكون على النحو الآتي:
- التشخيص الدقيق والمزدوج: الفريق الطبي بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان يبدأ علاج مرضى الإدمان بعد التشخيص، والفحص الدقيق لتحديد خطة العلاج المناسبة.
- تنظيف الجسم من المخدر: مرحلة الديتوكس التي تسبب أعراض انسحاب الشادو، ولكن بمركز العلاج يستعين الطبيب بأدوية تحفف من صعوبة هذه الأعراض، وتساعد المدمن على تجاوزها بسلام.
- العلاج النفسي السلوكي: سحب السموم لا يعني أن مدمن الشادو قد تعافي من الإدمان، بل يكون في حاجة إلى العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لإدارة أعراض الانتكاسة، والتعامل مع المحفزات الخارجية والتحكم في الرغبة تعاطي المخدر.
- المتابعة الخارجية: بشكل حصري يوفرها مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، من أجل المتابعة والتعامل مع التداعيات النفسية التي تشير إلى الانتكاسة بعد الخروج من المركز.
نهاية الحديث عن أعراض انسحاب الشادو:
أعراض انسحاب الشادو مجموعة من الردود الجسدية والنفسية التي يعبر من خلالها الجسم على رفضه للتوقف عن المخدر، أو خفض الجرعات لتعوده الذهني والنفسي والعقلي على تأثير الشادو، والذي يعد من فئة المخدرات الصناعية التي تدمر الجهاز العصبي المركزي، والتعامل مع أعراض الانسحاب بدون انتكاسة يحتاج إلى مساعدة عاجلة، لذا تواصل معنا بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي حيث يتبع بروتوكولات علاجية حديثة ومتطورة بإشراف كادر طبي على مستوى من الخبرة العلمية والعملية والكفاءة.