هل يمكن علاج الاضطرابات الجنسية والتعافي منها للتخلص من أضرارها وسلبياتها على جوانب الحياة، والعثور على العلاج لا يعني انتهاء المشكلة بل يحتاج المريض بالاضطرابات الجنسية إلى اتباع برامج علاجية متخصصة تحت إشراف طبي على مستوى من الخبرة والكفاءة تلائم وضعه الصحي.
هل يمكن علاج الاضطرابات الجنسية والتعافي منها
هل يمكن علاج الاضطرابات الجنسية والتعافي منها؟ نعم من الممكن علاج الاضطرابات الجنسية، ذلك بالاستناد على العلاج النفسي التقليدي والعلاج الدوائي وتقنيات العلاج السلوكي، بالإضافة إلى العلاج المعياري الذي يجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي الذي يطبق في مركز choose لعلاج الإدمان والطب النفسي من قبل نخبة من أفضل الاستشاريين، والأطباء معًا على النحو التالي:
1_ العلاج الدوائي
استعمال مضادات الأندروجين التي تعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير، وبالتالي خفض الدوافع الجنسية وتشتيت الصورة الذهنية لمنع التخيلات الجنسية المثيرة، كما أن مضاهئات الهرمون الذي يطلق من الغدد التناسلية يعمل على تقليل الدافع الجنسي المنحرف، بالإضافة إلى ذلك تؤدي هذه الهرمونات إلى تقليل الاهتمام بالجنس بصورة كبيرة للغاية، إلى جانب توتر عملية الانتصاب والقذف ليحد من الشروع في السلوكيات الجنسية المنحرفة، وعلاوة على ذلك، مضادات الاكتئاب ساهمت في تقليل الدافع الجنسي حيث تستهدف التخيلات الجنسية بشكل فعال للغاية.
أقرأ عن: الاضطراب الجنسي عند النساء : الذي يعد من أسباب انتهاء العلاقة الزوجية.
2_ العلاج النفسي
هل يمكن علاج الاضطرابات الجنسية والتعافي منها؟ الدمج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي السلوكي يضمن للمريض التعافي السريع من الاضطراب الجنسي، لذا يركز العلاج على التقنيات المعرفية لإعادة تشكيل التشوهات الفكرية والمعرفية لدى الإنسان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمعتقدات لدى المريض، والتي تكون بدورها سببًا في الانحراف الجنسي، ويعد أفضل صورة علاجية تزيل التشوهات الفكرية التي تتسبب في الانحراف الجنسي.
ما هي العلاجات بالتشريط المنفّر للاضطرابات الجنسية؟
توجد تقنية علاجية حديثة يتم اتباعها من قبل الأطباء لمعالجة الانحرافات الجنسية، والتي تعرف بالتشريط المنفر الذي ينطوي على استخدام منبهات سلبية لتقليل سلوك ما او الحد منه نهائيًا، ومن أشكاله التحسيس البديل والتحسيس المستور، ويركز التحسيس المستور على استرخاء المريض وتصور مشاهد لسلوك انحرافي ما ينتج عنه من سلبيات، بينما التحسيس البديل يتضمن عرض فيديوهات عن السلوكيات الجنسية المنحرفة وعواقبها، بالإضافة إلى ذلك التشريط المنفر الإيجابي يركز على تدريب المريض على المهارات الاجتماعية، واتباع السلوكيات البديلة الأكثر ملائمة.