تخطى إلى المحتوى

هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي

هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي

تساؤلات عديدة من قبل بعض العائلات هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي، وهو الاضطراب النفسي الذي يرافقه شعور دائم بالقلق والتوتر طوال الوقت في المواقف الاجتماعية، ويكون من الصعب على المريض التواصل مع الآخرين بشكل جيد، أو تكوين علاقات جديدة أو التعرف على أشخاص جدد، بالإضافة إلى تجنب المشاركة في المناسبات العامة أو العائلية، ومن خلال مقالنا لليوم سنتعرف معًا طرق العلاج والوقاية من الرهاب الاجتماعي.

ما هو الرهاب الاجتماعي وأعراضه؟

الرهاب الاجتماعي هو الخوف والقلق بصورة دائمة من المواقف الاجتماعي أو التواصل مع الآخرين، ومن أعراضه الجانبية ما يلي:

1_ أعراض الرهاب الاجتماعي النفسية والسلوكية

مصاب الرهاب الاجتماعي يعاني من بعض الأعراض النفسية والسلوكية تتمثل في يلي:

  • الخوف من الحديث أمام الآخرين.
  • كره أن تكون محط اهتمام الآخرين.
  • تجنب المناسبات الاجتماعية.
  • القلق والخوف من التعرف على أشخاص جدد.
  • تجنب تناول الطعام في المطاعم أو الأماكن العامة.
  • توقع الأسوأ من التجارب الجديدة.
  • الخوف والتوتر عند التحدث مع أشخاص جدد.
  • تجنب الذهاب إلى الحفلات والمناسبات العامة أو العائلية.
  • القلق والتوتر أثناء مقابلات العمل.

2_ أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية

  • سرعة ضربات القلب.
  • احمرار الوجنتين.
  • صعوبة الكلام.
  • صعوبة التركيز.
  • الغثيان واضطراب المعدة.
  • الدوار أو الدوخة.
  • الارتجاف والرعشة.

تعرف على / أفضل دكتور لعلاج الرهاب الاجتماعي في الكويت 

علاج الرهاب الاجتماعي بالأدوية

في إطار الحديث عن هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي سنتحدث عن أدوية علاج الرهاب الاجتماعي، والتي يحددها الطبيب بما يتناسب مع حالة كل مريض، ومن أبرز الأدوية المستخدمة في إدارة أعراض الرهاب الاجتماعي ما يلي:

1_ مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية

مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitors (SSRIs)) ) في أغلب الحالات تكون هي الخيار العلاجي الأول لمرضى الرهاب الاجتماعي، حيث تعمل على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو الناقل العصبي الذي يؤدي انخفاضه إلى الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • باروكسيتين.
  • فلوفوكسامين.
  • فلوكسيتين.
  • سيرترالين.

2_ مثبطات امتصاص السيروتونين-نوربينفرين

مثبطات استرداد السيروتونين-نوربينفرين (بالإنجليزية: Serotonin-Norepinephrine Reuptake Inhibitors (SNRIs)) ) أحد أنواع مضادات الاكتئاب المستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي، والتي تعمل بشكل فعال لدى بعض الأشخاص، ولكنها قد تكون غير مجدية بالنسبة لبعض الأشخاص الآخرين، لذا يحتاج الطبيب إلى تغيير نوع الدواء من حين إلى آخر إذا لم تكن استجابة المريض للدواء جيدة، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • ديسفينلافاكسين.
  • دولوكسيتين.
  • فينلافاكسين.
  • ليفوميلناسيبران.

3_ حاصرات بيتا

تستخدم حاصرات بيتا بشكل عام في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن بعض الأطباء يستخدمونها لعلاج أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية، والتي تتمثل في التعرق وسرعة نبضات القلب والارتعاش وغيرها، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • بروبرانولول.
  • أتينولول.

4_ مثبطات أكسيداز أحادي الأمين

مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine Oxidase Inhibitors (MAOIs))  تستخدم في علاج الرهاب الاجتماعي الشديد، والتي تتمثل في نوبات الهلع الحادة التي يصاب بها الإنسان، حيث تعمل على تثبيط عمل أكسيداز أحادي الأمين في الدماغ، وهو الإنزيم المسؤول عن إزالة ناقلات عصبية من الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، والمواد الكيميائية المسؤولة عن الحالة المزاجية، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • ترانيلسيبرومين.
  • إيزوكاربوكسازيد.
  • فينيلزين.

5_ أدوية القلق والمهدئات

الأدوية المضادة للقلق ليست من الخيارات العلاجية الأولى لعلاج الرهاب الاجتماعي، ولكن في فترة معينة من العلاج يتم وصف هذا النوع من الأدوية، ومن أمثلها ما يلي:

  • ألبرازولام.
  • ديازيبام.
  • كلونازيبام.
  • اورازيبام
  • هيدروكسيزين.
  • بوسبيرون هيدروكلوريد.

علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية

قبل الإجابة عن سؤال هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي سنتعرف على طرق علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية، والمقصود هنا اللجوء إلى العلاجات النفسية التي يعتمد عليها الأطباء بشكل أساسي، وذلك في ظل تناول الأدوية التي يحددها الطبيب للوصول على نتيجة فعالة، ومن أهم خيارات علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية ما يلي:

1_ العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي الخيار الأمثل لعلاج مرضى الرهاب الاجتماعي، والذي يعمل على تغيير طريقة التفكير وتنظيم المشاعر والسلوكيات، والتأهيل السلوكي يتضمن التالي:

  • تثقيف المريض عن اضطراب القلق الاجتماعي.
  • تصحيح المعتقدات والأفكار الخاطئة التي لها دور في الشعور بالقلق الاجتماعي لدى المريض.
  • تعريض الفرد التدريجي للمواقف المخيفة أو المحفزة للقلق والرهاب الاجتماعي.

2_ تقنيات إدارة القلق

هناك مجموعة من تقنيات إدارة القلق التي يستخدمها الأطباء والمعالجين النفسيين في إدارة أعراض القلق لدى مريض الرهاب الاجتماعي، والتي تنطوي على التقنيات التالية:

  • أخذ أنفاس بطيئة وعميقة من البطن، عوضًا عن التنفس من الصدر.
  • الاسترخاء والتأمل.
  • استرخاء العضلات التدريجي.
  • التركيز كامل للذهن.

بالإضافة إلى ما العديد من الخيارات العلاجية الداعمة أو البديلة التي تساهم في علاج الرهاب الاجتماعي، ومن ضمنها التالي:

  • العلاج الجماعي والانضمام إلى أحد مجموعات الدعم، ذلك من أجل التحدث مع مجموعة من الأفراد الذين يمرون بنفس المشكلة.
  • تعديل نمط الحياة والغذاء بالتقليل من استهلاك الكافيين الذي يزيد من القلق، كذلك الحفاظ على النشاط البدني يومياً لتخفيف القلق وتحسين الحالة المزاجية.

موضوعات ذات صلة: علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب

هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي

في ظل الانتشار الواسع لاضطراب الرهاب الاجتماعي بين الرجال والنساء من فئات عمرية مختلفة يتساءل البعض هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي، في الإطار الطبي المتعارف عليه لا توجد طريقة فعالة 100% للوقاية من الرهاب الاجتماعي، ولكن هناك بعض التقنيات والأساليب التي يمكن استخدامها في التخفيف من أعراض الرهاب الاجتماعي وإدارتها بشكل فعال يمنعها من التفاقم، إلى جانب الخضوع للعلاج النفسي الذي يساعد المريض على تعلم كيفية التكيف في المواقف والأنشطة الاجتماعية المقلقة سواء أكانت محددة أو عامة، ومن أبرز النصائح التي يمكنها أن تكون سببًا في الوقاية من الرهاب الاجتماعي ما يلي:

  • طلب الدعم والمساعدة في أقرب وقت ممكن لأن تلقي العلاج سريعًا يساعد على تجاوز الأعراض الجانبية خلال وقت قصير.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ حدد قائمة بالأولويات من أجل تنظيم الوقت والجهد، بالإضافة إلى تخصيص وقت كافي لممارسة الأنشطة الممتعة والمريحة للنفس.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ نعم بكتابة المذكرات اليومية من الطرق الوقائية التي تساعد المريض على تحديد الأفكار والمواقف المحفزة للرهاب الاجتماعي، وبالتالي الحرص على تجنبها لتحقيق السعادة والراحة والاسترخاء.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ بالاهتمام بمتابعة تلقي العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy – CBT))، وهو من البرامج العلاجية النفسية الأكثر فعالية بالنسبة لمرضى الرهاب الاجتماعي، حيث يعمل على تغيير الطريقة السلبية المحفزة للقلق التي يفكر بها الشخص أثناء تعرضه للمواقف الاجتماعية، وعلاوة على ذلك، تعلم كيفية السيطرة على الأعراض الجسدية للقلق من خلال تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ وننصح بالابتعاد عن استخدام الكافيين والإقلاع عن التدخين والمواد التي تحتوي على النيكوتين، حيث أنها تساعد على ارتفاع مستويات القلق والتوتر، والاهتمام بالحصول على قسط كافي من النوم.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ الاهتمام بتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر.
  • هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ نعم بالانضمام لمجموعات الدعم التي تضم مجموعة من الأشخاص الذين يعانون كذلك من الرهاب الاجتماعي.

الخاتمة:

هل يمكن الوقاية من الرهاب الاجتماعي؟ الوقاية ليست حل فعال للتخلص من هذه المشكلة، حيث أن الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات النفسية التي يرافقها أعراض نفسية، وسلوكية وجسدية تؤثر على حياة الإنسان الاجتماعية والدراسية والعملية والمهنية وغيرها، لذلك ننصحك بالتواصل معنا لعلاج الرهاب الاجتماعي تحت إشراف طبي متخصص في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، ونقدم لك بروتوكولات علاجية متخصصة يتم تصميمها خصيصًا لك، وذلك بالاستناد على نتائج التشخيص المزدوج التي يقوم بها الفريق الطبي، فلا تردد الآن في التواصل معنا.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic