علاج الإدمان بالتدريج فعال أم لا عبر مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، الحديث عن الإدمان لم يعد مثل السابق وذلك بسبب تزايد حالات الإصابة بالإدمان تزامنًا مع انتشار المواد المخدرة في المجتمعات العربية، كما أن فئة أخرى من الأشخاص يقعون في فخ الإدمان بسبب تناول عقاقير طبية، أو منومات ومهدئات قبل الرجوع إلى الطبيب، بالإضافة إلى ذلك الرجال المدمنين بسبب الانسياق وراء الشائعات التي تروج لفوائد ومميزات استعمال المواد المخدرة للجنس، مثل الحشيش أو الترامادول أو الشابو لعلاج القذف السريع ضعف الانتصاب وغيرها، وبذلك نجد أن حصيلة المدمنين بالمجتمع في تزايد مستمر، والخطورة لا تقتصر على الشخص المدمن، بل خطر الإدمان عامل كبير في انتشار الجرائم والانتهاكات القانونية وغيرها، لذا يبحث العديد عن حقيقة علاج الإدمان بالتدريج.
والجدير بالذكر أن عدد كبير من المصحات العلاجية تكون وهمية لا تسعى إلا لجمع الأموال ولا تقدم أي خدمة طبية لعلاج الإدمان، والبعض الآخر يفتقر للخبرة والاحترافية في التعامل مع المدمنين، لذا يجب أن تكون حذر عند الذهاب إلى مستشفيات أو مصحات علاج الإدمان، لذا نرشحك لك مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث أن الدكتورة منى اليتامي صاحبة المركز من أشهر، وأفضل الأطباء في مجال علاج المدمنين والتوعية عن أضرار الإدمان من خلال حملة كنت بمكانك، أيضًا يهتم الأطباء بآلية علاج الإدمان بخطوات مدروسة لتحقيق نتائج مثمرة وفعالة مع المدمن.
أسباب الإدمان
علاج الإدمان بالتدريج موضوع شامل لعدد من النقاط والتي من أهمها أسباب الإدمان، حيث أن عدد المدمنين من المراهقين والشباب دائمًا في تزايد مستمر، وعلى الرغم من محاولات الدولة المستمرة لمنع دخول هذه المخدرات للدولة، إلا أن التجار لهم عدد من الطرق الغير شرعية التي تسهل دول المخدرات، كذلك هناك من يقوم بخلط مجموعة من المواد الكيمائية والغير صالحة للاستعمال الآدمي مع عقاقير طبية لتحضير مخدر يسبب الإدمان، لذا يجب أن تكون أكثر وعيًا بالأسباب التي قد تدفع طفلك إلى الإدمان، حيث أن أشهر أسباب الإدمان ما يلي:
- المشاكل الأسرية المستمرة التي تؤدي إلى غياب المراقبة الأسرية.
- أصدقاء السوء الذين يشجعون على الإدمان ودخول طريق المخدرات.
- تعاطي أدوية طبية بدون الرجوع إلى الطبيب.
- كثرة الضغوطات والمسؤوليات المالية وأعباء العمل.
- الإصابة بأمراض أو اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري أو اضطراب الوجدان وغيرها.
- الانفتاح الزائد على الثقافات الغربية.
- الرغبة والفضول تجاه التجربة.
- عوامل وراثية للطفل الذي يمتلك آباء لهم سجل قديم مع الإدمان.
- مشاكل الحياة مثل التعرض إلى التنمر أو المواقف الجنسية السيئة مثل الاغتصاب أو التحرش.
- البحث عن طريق للهروب من الواقع المؤلم.
- الرفض والنبذ من المجتمع.
- الوحدة والفراغ.
العقاقير والمواد التي تسبب الإدمان
عند الحديث عن علاج الإدمان بالتدريج يجب أن تكون على علم بوجود مواد، وعقاقير طبية مختلفة تسبب الإدمان غير المخدرات الشائعة، ومن أمثلة هذه المواد ما يلي:
- الحشيش.
- الماريجوانا.
- الهيروين.
- مسكنات الألم مثل الترامادول.
- أدوية علاج الأمراض النفسية مثل مضادات الصرع أو الاكتئاب الشديد.
- الكريستال ميث أو الشابو.
- البانجو.
- الكوكايين.
- المنشطات.
- المستنشقات.
- المورفين.
- الكبتاجون.
- حبة الفيل الأزرق.
- المنومات والمهدئات.
وبالإضافة إلى ذلك هناك أدوية أخرى تسبب الإدمان بسبب مادتها الفعالة، لذا تمنع الحكومة بيع الدواء في الصيدليات لأي شخص بدون وجود روشتة طبية تؤكد على وصفة من الطبيب لحالة مرضية، والخطر لا يقف عند هذا الحد ولكن عدم الالتزام بالجرعة المحددة يكون سبب في الاعتماد الجسدي والإدمان.
أعراض الإدمان
قبل التحدث عن علاج الإدمان بالتدريج سنتطرق إلى الحديث عن موضوع مهم جدًا، وهي الأعراض التي يصاب بها المدمن على المخدرات أو الكحوليات أو العقاقير الطبية، كما أنها تكون دليل على إدمان الشخص وحاجته إلى المساعدة العاجلة لمنع تفاقم أضرار الإدمان، ومن أشهر العلامات التي يشترك فيها جميع مدمني المواد المخدرة ما يلي:
- إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بالاستحمام أو ارتداء الملابس النظيفة أو غسل الأسنان.
- المشاكل الاجتماعية المستمرة مع الأهل أو الأصدقاء.
- عدم الاهتمام بالذهاب إلى العمل أو إنجاز المهام المطلوبة.
- التعب الجسدي والإرهاق بدون سبب واضح.
- الرغبة في الانعزال والابتعاد عن كل الأشخاص المقربين.
- الكآبة والحزن والشعور بالضيق.
- سرعة الغضب والانفعال وعدم القدرة على التحكم في ردود الأفعال.
- التعرف بعدوانية مع الآخرين.
- تكسير وتحطيم الأغراض.
- الهلاوس والتخيلات.
- العجز عن ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة.
- التواجد مع أصدقاء غريبة وزيادة أماكن مهجورة لشراء المخدرات.
- ارتكاب سلوكيات متهورة تحت تأثير المخدر مثل القيادة السريعة، أو ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي أو القتل والاغتصاب وغيرها.
- شحوب الوجه واصفرار العين والجلد.
- خسارة الوزن بسبب فقدان الشهية.
- افتقار القدرة على تقدير الوقت.
- عدم القدرة على توقف تناول المخدرات بسبب الأعراض الانسحابية.
- التقلبات المزاجية السيئة والمفاجئة.
- التحدث سريعًا وعدم القدرة على الوقوف بثبات.
- أعراض جسدية مختلفة مثل آلام المعدة أو وجع العظام والمفاصل أو صعوبة الهضم أو الإصابة بالحمى أو عدم استقرار ضربات القلب.
تنويه هام أن صعوبة وحدة أعراض الإدمان تختلف من شخص إلى آخر، وذلك بسبب الفئة العمرية والحالة الصحية، ونوع المخدرة المستخدم ومدة التعاطي وكمية المخدر وغيرها.
هل المدمن يستطيع أخذ قرار التعافي ؟ اجبار المدمن حل ولابد منه ! المدمن قد لا يتمكن من أخذ القرار
هل المدمن يستطيع أخذ قرار التعافي ؟ اجبار المدمن حل ولابد منه ! المدمن قد لا يتمكن من أخذ القرار مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الادمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات
علاج الإدمان على المخدرات
قبل توضيح حقيقة علاج الإدمان بالتدريج سنتحدث عن علاج إدمان المخدرات يتمكن المريض من التعافي بشكل نهائي، والإسراع في الانتهاء من علاج الإدمان يزيد من احتمالية العودة مرة أخرى، والانتكاسة بسبب المؤثرات الخارجية، لذا علاج الإدمان السريع يساهم في القضاء على الآثار النفسية للإدمان على المخدرات، والتي تعد عامل كبير في العودة مرة أخرى التعاطي، والجدير بالذكر أن مراحل علاج الإدمان على المخدرات تكون كما يلي:
- التشخيص الطبي.
- سحب السموم.
- التأهيل النفسي.
- المتابعة بعد التعافي.
تعرف على الإدمان والفصام
علاج الإدمان بالتدريج
علاج الإدمان بالتدريج من الشائعات التي تحث على علاج الإدمان بسحب المخدرات تدريجيًا، أو استخدام مواد مخدرة أقل تأثيرًا من المخدر المستخدم، مثال استبدال الترامادول بالحشيش، أو منع التعاطي بالتدريج ولكنها طرق وهمية لا تعطي أي نتيجة فعالة، حيث أن علاج الإدمان بالتدريج وهم يخدع به المدمن نفسه لرغبته في الاستمرار على تعاطي المخدر، والخضوع إلى العلاج الفعال يتم وفقًا لخطوات تكون كما يلي:
1_ التشخيص الطبي
علاج الإدمان بالتدريج وهم زائف والعلاج الفعال يبدأ بالتشخيص الدقيق للمدمن، وذلك ليكون الطبيب المعالج على علم بكل الأضرار الجسدية والنفسية التي نتجت عن الإدمان، لذا يخضع المريض إلى مجموعة من تحاليل الدم والفحوصات والأشعة على جميع أجزاء الجسم، كذلك إجراء عدد من الاختبارات النفسية للكشف عن أضرار الإدمان النفسية.
2_ سحب السموم
الخطوة الثانية من خطوات علاج الإدمان تتمثل في مرحلة سحب السموم، والتي يتوجب خلالها إقلاع المدمن عن المخدرات، ولكن تتم هذه الخطوة بالتدريج للسيطرة على أعراض الانسحاب، كما يجب أن تكون على وعي كامل بالأعراض الانسحابية لكل نوع من المخدرات، وتحديدًا الأنواع التي تسبب هلاوس وتهيوات ونوبات وتشنجات لأنه تكون في حاجة إلى التدخل الطبي، لذا علاج الإدمان خلال سحب السموم يجب أن يتم داخل مصحة أو مركز لتأهيل المدمنين، وكفاءة واحترافية أطباء مركز اختيار لعلاج الإدمان تحد من صعوبة العلاج أثناء سحب المخدر.
3_ التأهيل النفسي
علاج الإدمان بالتدريج لا يعطي نتيجة فعالة ويقلل من احتمالية التعافي، ويجب أن تلجأ إلى مركز علاجي للتأهيل النفسي من الإدمان، لأن العلاج لا يقتصر على سحب المخدر من الجسم فقط، بل تتمحور حول التخلص من الآثار النفسية للإدمان، حيث أن إهمال هذه الخطوة وعدم الاهتمام بإنهاء خطوات علاج الإدمان يؤدي إلى الانتكاسة، والعودة مرة أخرى إلى تعاطي المخدرات نتيجة المؤثرات، والمثيرات الخارجية التي تشجع على الإدمان، وكذلك يحدث عن اتباع سياسية علاج الإدمان بالتدريج، لذا سبق وأكدنا على أهمية علاج الإدمان الفوري والسريع، مع العلم أن مدة هذه المرحلة من التأهيل النفسي تختلف من شخص إلى أخر بناء على نوع المخدر ومدة الإدمان وغيرها.
4_ المتابعة الخارجية
ضمن خطوات علاج الإدمان التي تميز مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي هي المتابعة الخارجية، حيث يهتم الأطباء والاستشاريين النفسيين بمتابعة كافة التطورات، والأعراض الجانبية التي يصاب بها المدمن المتعافي بعد الخروج من المركز، حيث أنها تضمن للمتعافي التصدي لأي محفزات أو مشاكل نفسية تدفعه نحو الإدمان مرة أخرى.
5_ علاج الإنتكاسة
أحد خطوات علاج الإدمان التي يجهلها الكثير هي علاج الانتكاسة، حيث أن بعض المدمنين بعد التعافي يخرجون من المركز يعودون إلى الإدمان مرة أخرى، ولكن المتابعة الخارجية تحميهم من الخطر الزائد وتسرع من تدخل الطبيب لإنقاذ المريض مرة أخرى وتوجيهه نحو الطريق الصحيح، وفي الغالب يفضل أن يظل الشخص داخل المركز حتى الانتهاء تمامًا من جلسات العلاج النفسي للإدمان، ومتبع سياسية علاج الإدمان بالتدريج يكون أكثر عرضة لانتكاسة ويصعب عليه التعافي والشفاء نهائيًا من الإدمان.
أنواع برامج علاج الإدمان بالتدريج
في سياق الحديث عن علاج الإدمان بالتدريج سنتطرق إلى توضيح نقطة هامة، وهي برامج علاج الإدمان بالتدريج، والتي يختلف استخدامه من شخص إلى آخر بناء على آراء الطبيب المشرف على العلاج، ومن أشهر برامج علاج الإدمان بالتدريج ما يلي:
1_ العلاج السكني
العلاج السكني من البرامج المستخدمة في علاج الإدمان بالتدريج ويشمل التالي:
- الابتعاد عن الأهل والأصدقاء وجميع المحفزات الخارجية للإدمان.
- الخضوع للعلاج المكثف الذي يستمر لمدة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر متتالية.
2_ علاج الاستشفاء النهاري أو الجزئي
من ضمن الآليات المتبعة في علاج الإدمان هو العلاج النهاري، أو ما يعرف بالاستشفاء الجزئي، ويكون مخصص للأشخاص الذين يحتاجون إلى المراقبة والمتابعة الطبية المستمرة، ولكنهم يرغبون العيش في المنزل مع توفير بيئة مناسبة للاستشفاء من الإدمان، لذا يخضع المدمن إلى العلاج لمدة تصل إلى 6 أو 8 ساعات يوميًا وليلًا يعود إلى المنزل، ولكنه لا يعد أكثر فاعلية كما في حالة اتباع استراتيجية علاج الإدمان بالتدريج.
3_ العلاج في العيادات الخارجية
برنامج العلاج في العيادات الخارجية ضمن أنواع علاج الإدمان، ولكن لا يمكن الاستعانة به إلا بعد انتهاء مرحلة سحب السموم والتأهيل السلوكي، وتركيز الطبيب خلال العلاج بالعيادات يكون على منع الانتكاسة مرة أخرى، حيث يختار المريض العلاج في ساعات النهار أو المساء دون البقاء في العيادة طوال الليل.
ما هي إحصائيات علاج الإدمان؟
في سياق الحديث عن علاج الإدمان بالتدريج سنوضح الإحصائيات التي تشير إلى معدلات علاج الإدمان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، والتي تكون كالتالي:
- أكثر من 22.5 مليون شخص كان في حاجة إلى علاج الإدمان بالتدريج، وأعمارهم كانت تتراوح ما بين 12 إلى 15 عامًا أو أكثر.
- بينما 4.2 مليون شخص فقط تلقى العلاج وأكثر من النصف لم يتلقى العلاج.
- كما أن 2.6 مليون شخص تلقى علاج الإدمان بالتدريج داخل أحد المستشفيات أو مراكز العلاج.
خلاصة الحديث عن علاج الإدمان بالتدريج:
علاج الإدمان بالتدريج وهم زائف لا يمكن استخدامه كوسيلة لعلاج الإدمان الفعال، بل أن علاج الإدمان يكون من خلال إجراء مجموعات من الخطوات العلاجية، ولا يمكن البدء في علاج الإدمان قبل الرجوع إلى المتخصص، وذلك لصعوبة تجاوز مرحلة التوقف عن المخدرات أو الكحوليات بمفردك، وعلى الرغم من شعور الكثير بالخوف من صعوبة خطوات علاج الإدمان إلا أنه الطريق، والوسيلة الوحيدة التي تضمن عدم العودة إلى الإدمان نهائيًا.