علاج ادمان المنومات والمهدئات يتطلب بشكل أساسي العلاج النفسي والسلوكي من خلال المراكز العلاجية المتخصصة , ومن أهم الخطوات التي يجب توافرها حال علاج الإدمان علي المسكنات هو البدء في طريق العلاج علي المسكنات بقناعة والاعتراف بوجود مشكلة مع تلك العقاقير , فكثير ممن يقع في فخ الإدمان علي المنومات والمهدئات لا يري بانه شخص مدمن وبحاجة إلي العلاج من الإدمان علي المنومات من اجل القدرة علي العودة إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدأ عن عبودية الإدمان .
وعلينا ألا نستهين بهذا النوع من الإدمان علي العقاقير المهدئة او المنومات بل إنه قد يكون أصعب من الإدمان علي المخدرات , ومن ثم ففكرة علاج إدمان المنومات والمهدئات في المنزل ليست هي الخيار الصحيح في ظل إمكانية الوصول إلي تلك العقاقير بسهولة ومن ثم سهولة الوقوع في الانتكاس , فلا تتوان في التواصل معنا من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي مع أفضل المراكز والمصحات العلاجية في مصر والكويت فتواصل معنا نخلصك من عبودية الإدمان علي المنومات والمهدئات ونصل بك إلي بر الأمان .
أضرار المهدئات علي القلب
لا شك أت الأرق والاكتئاب والسهر طيلة الليل سيكون له التأثير السلبي علي القلب ومن هنا كان الحديث عن أضرار المهدئات علي القلب , ولكن هل هناك علاج للإدمان علي المهدئات والمنومات , ففي واقع الأمر حين يعاني الشخص من الأرق وعدم القدرة علي النوم أو المعاناة من السهر الطويل فإن أول ما يتم وصفه من خلال الكثير من الأطباء هو وصل المنومات والحبوب المنومة أو المهدئات ويكأنها الحل السحري لتلك المشكلة من أجل التخلص من تشنج الأعصاب والنوم بشكل مريح .
بالرغم من أن هذا النوع من العلاجات له دور كبير في العمل علي مساعدة الشخص المريض علي النوم واستعادة هدوئه إلا انه يؤدي في الكثير من الأحيان إلي الوقوع في حظيرة الإدمان وعدم التمكن من التخلص منها حتي بعد الشفاء من المشاكل التي كان يعاني منها .
بسبب الإدمان المرتفع علي تلك العقاقير المنومة والمهدئات والتي قد تجاوزت ال 15% علي وفق منظمة الصحة العالمية , فقد وضع العديد من الأطباء المتخصصين في علم النوم وعلاج الأرق في مركز كوبر في مدينة دالاس الأمريكية تقريراً قد ذكروا فيه علامات الإدمان علي تلك الأدوية بالإضافة إلي كيفية علاج إدمان المهدئات بناء علي دراسة قد تم إجرائها وتوصلوا إل يالتالي :-
1-حدوث التشنجات العصبية القوية .
2-الصداع الشديد وعدم القدرة علي التركيز .
3-إن كانت تلك الأدوية المنومة قوية المفعول فقد تراود العديد من الأشخاص الأفكار الخطيرة التي تشوش الذهن ومن هنا يكون الشخص المدمن علي المنومات أو مدمن المهدئات بحاجة إلي العلاج النفسي والسلوكي للعمل علي تصحيح الأفكار السلبية وتصحيح السلوكيات الإدمانية وهي من المراحل الأساسية والركيزة في رحلة علاج الإدمان علي المخدرات .
كيفية التخلص من إدمان المنومات فترة قصيرة ؟
وكما يحصل الإدمان بعد مرور وقت طويل علي استهلاك الحبوب المنومة , فإن علاج إدمان المنومات او علاج الإدمان علي المهدئات يتطلب الوقت الطويل ومن هنا يجب لا أن يمتنع المريض فجأة عن تناول تلك المنومات او المهدئات حيث أن هذا يتسبب له في العديد من الأعراض والتي تتمثل في التعب الشديد مع عدم القدرة علي النوم لليالي متتالية .
وبناء علي تلك النتيجة المزعجة للتوقف السريع عن استهلاكها فقد اتبع العلماء والمختصين في مركز كوبر العديد من الطرق من اجل مساعدة الاشخاص المدمنين علي المنومات والمهدئات وهو النهج المتبع في علاج إدمان المنومات والمهدئات الذي يتم من خلال مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان .
طريقة التخلص من إدمان المنومات من خلال خفض كمية أقراص الدواء إلي نصف حبة لمدة 3 أيام , وبعد تلك المدة يعود المريض إلي المعيار العادي الذي كان يتبعه في بادي الأمر لمدة 3 أيام أخري , وبعدها البدء فعلياً في الحد من الحبوب من خلال تناول نصف الكمية الموصوفة في الأسبوع الأول علي ان تنخفض الكمية إلي ربع المعيار في الأسبوع الثاني .
بينما في الأسبوع الثالث فيتم العمل علي خفض الكمية إلي نصف المعيار ليصل المريض في الأسبوع الرابع إلي عدم الحاجة إلي أي دواء من أجل مساعدته علي النوم .
كيفية التخلص من إدمان الحبوب المنومة فترة طويلة ؟
أما عن طريقة التخلص من ادمان الحبوب المنومة لسنوات طويلة فيتم العمل علي خفض كمية أقراص الدواء إلي نصف حبة فترة يومية وبعدها يتم العودة إلي تناول الكمية الأصلية لمدة يومية أخرين وتكرار تلك العملية فترة تمتد ما بين شهر وشهرين من اجل تسهيل عملية خفض الكمية .
وبعد مرور الشهرين يمكن البدء باستهلاك نصف الكمية مدة أسبوعين وبعدها خفض كمية المنوم إلي الربع لمدة أسبوعين أخريين .
لكن الأمر الذي يجدر الإشارة إليه أنه بالرغم من الخفض التدريجي للكمية المستهلكة فقد يعاني الشخص المدمن من الأعراض الانسحابية للمنومات والتي تستمر لمدة ثلاث أيام تلي التوقف النهائي عن تناول تلك الحبوب المنومة .
هل المهدئات مخدرات ؟
دائمًا نتعرض إلى المشاكل والمواقف التي تسبب لنا الإزعاج، بعض الأشخاص يكون لديهم القدرة على تجاوز هذا الأمر وحل المشاكل، والبعض الآخر يبحث على طريقة ملائمة حتى يبتعد عن كل هذه الاضطرابات في حياتنا ويومنا، وتعتبر المهدئات والمنومات هي الحل الأمثل بالنسبة للكثير فإنه توفر مساحة من الراحة النفسية والهدوء والابتعاد تمامًا عن الاضطرابات والانفعال والعصبية، وفي البداية تكون خيار جيد وتوفر لك المساحة التي ترغب بها، ولكن مع مرور الوقت تتحول إلى لدمان وينتج عنها مشاكل صحية لا حصر لها، ويكون لابد من علاج ادمان المنومات والمهدئات ومركز اختيار يعتبر من أفضل المراكز المتخصصة التي يمكنها علاج جميع حالات الادمان بناء على خطة تتناسب مع حالة المتعاطي.
أنواع الحبوب المهدئة
يوجد العديد من أنواع الحبوب المهدئة المختلفة والتي تنقسم إلى مجموعتين كل مجموعة يوجد بها العديد من الأنواع المختلفة للأدوية، وتتمثل هذه المجموعات فيما يلي:
المجموعة الكبرى
إن جميع الأدوية التي تندرج تحت هذه المجموعة تعتبر وسيلة لتهدئة الجهاز العصبي المركزي، وفي نفس الوقت فإنها وسيلة للتقليل من نشاط الدماغ، ومن أشهر هذه الأنواع عقار البيتورات عند تناول جرعة صغيرة من هذا العقار فإنه يساعد على التخلص من الشعور الإنساني، التي تجعل الإنسان يتحرك بدون شعور.
المجموعة الصغرى
تأثيرها يقتصر على أجزاء معينه في الدماغ، ويكون لها تأثير على الوجدان وعلى المشاعر، وهذا النوع من المهدئات يعتبر آمن بشكل أكبر من غيره، ومن ضمن هذه الأدوية هي البنزوديازيبنات والتي تعتبر وسيلة للتخفيف من مشاعر الخوف بدون أن تؤثر على الدماغ بأي شكل من الأشكال.
الآثار الجانبية للمهدئات الكبرى والصغرى
يوجد العديد من الآثار الجانبية التي تنتج عن هذه المهدئات، فبجانب معرفة علاج ادمان المنومات والمهدئات يجب أن تتعرف على مختلف الآثار الجانبية التي تنتج عن هذه المهدئات والتي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة باضطرابات عصبية.
- الشعور بدوار.
- الرغبة في النوم.
- حدوث اضطراب في الإدراك.
- يؤثر على الذاكرة ويمكن أن يصل إلى فقدان الذاكرة.
- قلة ضغط الدم.
- حدوث اضطراب واضح في الحركة.
- عدم القدرة على التنفس بشكل منتظم.
- اضطراب في الكلام.
أسباب الوقوع في فخ ادمان المهدئات
إن تناول المهدئات بشكل منتظم لا ينتج عنه أي مشاكل على الصحة، ولكن يوجد العديد من العوامل التي تكون سبب في تحول تناول هذا المخدر إلى ادمان، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- بعض النساء يتفاخرن بكمية المهدئات التي يتناولنها.
- يقوم بعض الأشخاص يتناول المهدئات بدون استشارة الطبيب.
- تقوم بعض الصيدليات بوصف الأدوية المهدئة بدون استشارة الطبيب.
- بعض الأشخاص لديهم أعتقاد خاطئ أن المهدئات وسيلة للنوم بشكل جيد والاسترخاء وأنها وسيلة للتخلص من التوتر والقلق.
- عدم الوعي الكافي بالفرق بين عقاقير القلق والاضطرابات النفسية التي لا تسبب الادمان وبين المهدئات التي تكون سبب في حدوث ادمان.
- عدم الوعي بالمخاطر التي تنتج عن تناول هذه العقاقير بدون إشراف طبي.
علاج إدمان الدواء والعقاقير الطبية جيل جديد من التعاطي !
الكبتاجون والنوم أبي أنام شو الحل
اعراض ادمان المهدئات
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص وتكون دليل على أنه قد دخل في حالة من الادمان، وأنه لابد من الذهاب إلى مركز متخصص للسيطرة على هذا الادمان، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- التحرك ببطء شديد.
- الشعور بدوخة وعدم القدرة على التحدث.
- رعشة في اليدين والعينين.
- اضطراب في ضغط الدم.
- الإصابة بالإمساك.
- بالنسبة إلى الذكر فإنها تؤدي إلى الضعف الجنسي.
- تكون سبب في اضطراب الدورة الشهرية.
- بالنسبة إلى الجانب النفسي فإنه يعتبر سبب للدخول في حالة من الاكتئاب الذي يمكن أن يصل إلى الرغبة في الانتحار.
ما هي أضرار المهدئات علي الجسم ؟
هناك العديد من الدراسات التي تؤكد بأن أكثر المرضي الذين يستعملون الحبوب المنومة والعقاقير المهدئة يشكون بشكل دائم من حالة من التعب والإرهاق الشديد وربما من الغثيان وهذا الأمر يبدو بوضوح عقب تناول تلك العقاقير والأدوية المهدئة وهذا الأمر يبدو بوضوح حال تناول الجرعة الكبيرة من المهدئات , كذلك يعاني مستخدمي الحبوب والعقاقير المنومة والمهدئات من الدوار والصداع وتشوش في الذهن مع اضطرابات في الذاكرة مع تشتت الانتباه وتشوش الفكر , مع المعاناة من قلة التركيز ومن هنا تقل القدرة علي ممارسة الأعمال والمهام والوظائف اليومية بشكل جيد .
من بين أضرار المهدئات علي الجسم أنها تتسبب في جعل الاشخاص المدمنين غير قادرين علي ممار سة الأعمال اليومية والمهام التي تتطلب الدقة والتركيز وتتطلب الانتباه طيلة الوقت كالأعمال علي الألات الثقيلة او التعامل مع الأجهزة الكهربائية , كما قد تعيقهم علي قيادة السيارة فقد يعرضون أنفسهم للخطر .
من بين أضرار الإدمان علي الحبوب المهدئة أنها تتسبب في صعوبة في التنفس خاصة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الننفسي خاصة مثل التهاب القصبة .
من بين أضرار استعمال الحبوب المهدئة وسوء استعمال المهدئات حدوث زيادة كبيرة في الوزن .
وفي واقع الأمر الأمر لا تتوقف أضرار المهدئات والمنومات بدون الاشراف الطبي من المختصين علي مراحل التعاطي فحسب بل إن الوصول إلي مرحلة الإدمان يجعل هناك مخاطر وأضرار وخيمة حال التوقف عن تعاطي تلك المنومات من أعراض انسحابية شديدة والتي تتطلب العديد من الأدوية التي تسهل من مرور تلك المرحلة بالإضافة إلي مراحل التأهيل النفسي والسلوكي ومن ثم الحاجة الماسة إلي مراكز علاج الإدمان من خلال المختصين فعلينا ألا نستهين بمراحل علاج إدمان المنومات والحاجة الماسة إلي الاشراف الطبي من خلال خبراء علاج الإدمان .
إحصائيات حول تناول المهدئات والمنومات
لقد تم عمل إحصائيات على جميع هذه الأنواع المهدئة والتي أثبتت أن بين كل خمس أشخاص من الذين يتعاطون المهدئات يوجد شخص لديه قابلية للادمان، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتعاطون المهدئات الكبرى فإنهم يعانون من اضطرابات عضوية وجسدية بسبب الأعراض التي تنتج عن هذه المهدئات.
كذلك يوجد إحصائية أثبتت أن النساء أكثر عرضة إلى ادمان المهدئات والمنومات مقارنة بالرجال، وذلك لأن المشاكل النفسية لديهم تحدث بسبب حدوث أي اضطراب في الهرمونات قبل الدورة الشهرية، وعند حدوث أي مشكلة حتى وإن كانت بسيطة يكون لها تأثير واضح على حالتهم النفسية، مما كان سبب في الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص يقدم المهدئات النفسية التي يجب تناولها بمواعيد محددة وجرعات محددة.
في هذه الحالة فإن معظم النساء تفكر أنها لا تحتاج إلى الذهاب للطبيب من جديد فإن تناول الأقراص المنومه يجعلها تنام جيدًا، وكذلك عند حدوث أي مشكلة تحصل على المهدئ الذي يجعلها في حالة نفسية أفضل، وتستمر على هذا الوضع إلا أن تقرر التوقف عن تناول أي من هذه المهدئات خوفًا من الدخول في حالة من الادمان ولكنها لا تتمكن القيام بذلك، حيث ينتج عنها العديد من الاضطرابات الجسدية والنفسية وهذا يعرف بالأعراض الانسحابية ويجب أن يتم التعامل معه من قبل مركز متخصص لعلاج حالات الادمان، مثل مركز اختيار الذي يعتبر من أفضل المراكز المتخصصة في التعامل مع مختلف حالات الادمان.
الأعراض الانسحابية لادمان المهدئات
قبل معرفة علاج ادمان المنومات والمهدئات يجب أن تتعرف على الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص وتكون عامل قوي للرجوع إلى هذا الادمان من جديد؛ ومن الأفضل أن يتم الذهاب إلى مركز اختيار المتخصص في علاج جميع حالات الادمان، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- ينتج عنها ارتجاف في جميع الأطراف.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- عدم قدرة العقل على تصديق ما يحدث.
- جفاف في الفم.
- الشعور بألم في المفاصل وفي العضلات.
- الشعور بصداع شديد.
- عدم القدرة على النوم بشكل منتظم.
- فقدان الشهية والذي ينتج فقدان الوزن.
- الشعور بالتوتر عند سماع أي أصوات محيطة.
- الشعور الدائم بعد القدرة على التوازن.
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
- في بعض الحالات يحدث نوبات صرع.
علاج ادمان المنومات والمهدئات
إن المواد المهدئة لها تأثير مباشر على الحواس والشعور بشكل كبير؛ لهذا السبب فإن علاج هذا النوع من المهدئات يعتبر من أصعب أنواع الادمان والتي يجب أن يتم التعامل معها من قبل متخصص، وهذا ما يوفره لكم مركز اختيار المتخصص، وتتمثل هذه القواعد فيما يلي:
- يتم تحديد المشكلة التي كانت سبب في أن يلجأ المدمن إلى تناول المهدئات.
- في مرحلة انسحاب الأعراض لابد من مرافقة طبيب نفسي حتى يتمكن من السيطرة على الأعراض الانسحابية.
- يتم تسجيل تاريخ الادمان وإذا كان يتناول أدوية أخرى ويتم عمل تحاليل للمريض.
- بعدها يتم تحديد جميع الأدوية والطرق التي سوف يمكن من خلالها السيطرة على الأعراض المطلوبة.
- بعد ذلك سوف يدخل المريض إلى مرحلة من سحب السموم من الجسم لإكمال العلاج.
- يتم احتجاز المريض في المستشفى خلال فترة العلاج حتى يتم الإشراف على جميع الأعراض والسيطرة عليها.
- بجانب ذلك يتم السيطرة على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المتعاطي.
الخلاصة
يدخل علاج إدمان المنومات والمهدئات تحت مظلة علاج إدمان العقاقير والأدوية الطبية وبالرغم من سهولة الوقوع في حظيرة الإدمان علي تلك الأنواع من العقاقير إلا أن الخروج من هذا الطريق لا يتوقف فقط علي مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية والتي قد تدفع البعض إلي الاقتصار علي مرحلة سحب السموم من الجسم في مركز ديتوكس لسحب السموم , بل إن الأمر قد يتطلب العرض علي المختصين في المراكز العلاجية حتي يتم العمل علي تعديل السلوكيات الإدمانية وتصحيح الأفكار السلبية من خلال مراحل التأهيل النفسي والسلوكي من خلال المختصين .
في النهاية لقد عرضنا طرق علاج ادمان المنومات والمهدئات التي يتم الأعتماد عليها في مركز اختيار ولكن طريقة العلاج تختلف بناء على الحالة التي وصل إليها المريض من الادمان والاضطرابات النفسية والجسدية المختلفة التي قد تصاحب الإدمان علي المنومات .
مصادر