علاج إدمان الفاليوم من خلال 4 خطوات في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، الإدمان على المنومات والمهدئات من أبرز المشكلات التي أصبح يعاني منها الكثير من الأشخاص في الوطن العربي، وذلك بسبب الجهل بأضرار الأدوية النفسية وتأثيرها سلبًا على الصحة، الفاليوم دواء مهدئ ومنوم يعرف بقدرته على تهدئة النوبات المزاجية لمرضى الاضطرابات النفسية، والأطباء يصفون الدواء بعد الإطلاع على كافة التحاليل والفحوصات التي تعمل على تقييم الوضع الصحي للمريض، ولكن هل الفاليوم إدمان أم لا.
الفاليوم أحد العقاقير النفسية التي تستخدم لأغراض طبية متعددة تحت إشراف الطبيب، تجنبًا لحدوث الأضرار الجانبية التي تنتج عن المادة الفعالة للدواء، ومن أبرزها التعود الجسدي والاعتماد النفسي الذي يؤدي إلى الإدمان، ومن هنا أصبح التساؤل عن علاج إدمان الفاليوم من أهم الاستفسارات على مواقع البحث والتواصل الاجتماعي، تابع معنا لنحدثك عن خطوات علاج الإدمان والتعافي من الدواء.
دواء فاليوم ما هو؟
علاج إدمان الفاليوم داخل مصحة خاصة لعلاج الإدمان حيث تقدم لك البرامج المعتمدة للتعافي من الإدمان، وتوفر العناية الطبية الشاملة التي تساعد المريض على التعافي السريع، الفاليوم أحد أسماء الأدوية الأكثر استخدامًا من قبل المرضى النفسيين، حيث أنه يتبع فئة الأدوية المنومة والمهدئة للأعصاب للاسترخاء والهدوء، وفعاليته تظهر من خلال تقليل عدد مرات حدوث النوبات المزاجية السيئة لأحد المرضى النفسيين.
المادة الفعالة البنزوديازيبين التي تتواجد في أقراص الفاليوم تعمل بشكل سريع على التخلص من التوتر والقلق، والجدير بالذكر يعرف الفاليوم باسم ديازيبام حيث يعزز من عودة التوازن الطبيعي للدماغ، وعلاج سوء المزاج لمريض الاكتئاب أو اضطرابات الهلع والقلق النفسي، بالإضافة إلى ذلك يعد الفاليوم من الأدوية المسكنة لآلام الجسم بسبب حدة وصعوبة أعراض انسحاب الكحول من الجسم.
هناك العديد من الشائعات حول دواعي استعمال الفاليوم، والترويج لهذه الشائعات هو السبب في معاناة البعض من الآثار الجانبية لدواء الفاليوم، ومن أمثلة هذه الشائعات أنه يعالج مشكلة القذف المبكر، استخدام الفاليوم يجب أن يكون بعد الاستشارة الطبية التي يحدد خلالها المعالج الجرعات من الدواء.
دواعي استعمال الفاليوم
قبل الحديث عن علاج إدمان الفاليوم سنوضح ما هي دواعي استعمال الفاليوم، يعد هذا العقار من مضادات القلق والتقلب المزاجي السيء بفضل مادة البنزوديازيبين التي تعزز من التوازن الكيميائي للنواقل العصبية والدماغ، بالإضافة إلى ذلك المادة الفعالة التي تستخدم في بعض الاستخدامات الطبية كما يلي:
- التخفيف من التشنجات بالعضلات الهيكلية.
- المادة الفعالة للدواء تستخدم لعلاج بعض نوبات الصرع التي تهاجم المريض من وقت إلى آخر.
- علاج اضطراب القلق والتوتر النفسي الحاد.
- علاج صعوبة اضطرابات الاختلاجية أو التشنجية.
- كذلك علاج متلازمة انسحاب الكحول من الجسم.
تنويه هام/ جميع استخدامات دواء الفاليوم لا تتم إلا في ظل الرقابة الطبية التي يقيم خلالها الطبيب الجرعة المناسبة لكل مريض.
تجربتي مع إدمان الفاليوم
علاج إدمان الفاليوم من التجارب السيئة التي قد يمر بها أي شخص لأنه يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، أنا شاب في منتصف العشرينات كنت صديق لمجموعة من الشباب الذين يتعاطون حبوب الفاليوم، ويعتقدون أنه طريقة لتحسين المزاج والشعور بالنشوة والإثارة، في إحدى المرات كنت أشعر بالقلق والتوتر النفسي وتقلبات مزاجية حادة، ومن هنا بدأت في تناول حبوب الفاليوم التي تعرف بقدراتها على تحسين المزاج.
بداية التجربة شعرت بأن الفاليوم فعالة للغاية حيث كانت تساعدني على الاستقرار الذهني والعقلي، كما أن الجرعات كانت تشعرني بالهدوء والاسترخاء النفسي، بعد فترة زمنية قصيرة بدأ جسدي في التعود على المادة الفعالة، وشعرت برغبة شديدة في زيادة الجرعة للحصول على شعور النشوة الأولى من الدواء، ومن هنا بدأت في اتخاذ طريق التعود على الدواء، وبشكل تدريجي بدأت الأعراض الجانبية في الظهور، مثل الشعور بالغثيان والقيء والاضطرابات المعوية والقلق والتوتر النفسي وغيرها.
قررت الذهاب إلى طبيب متخصص وبعد الكشف أخبرني أنني أعاني من إدمان الفاليوم، وبالتالي لم يكن أمامي سوى الذهاب إلى مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وداخل المركز بدأت برنامج معتمد للعلاج والتعافي من إدمان الدواء، وبعد المرور بـ 4 مراحل أساسية للعلاج عودت إلى البيت وبدأت في المتابعة الخارجية للتعامل مع الانتكاسة المحتملة بعد التعافي من الإدمان.
هل الفاليوم إدمان ؟
الفاليوم يعد من الأدوية النفسية التي تعالج مجموعة من الأمراض والاضطرابات النفسية، المادة الفعالة البنزوديازيبين تشتهر بتأثيرها على الجهاز العصبي المركزي، وإعادة توازن النواقل العصبية داخل الجسم للحد من النوبات والتقلبات المزاجية، وهناك تساؤل هل الفاليوم إدمان أم لا ؟
الإجابة نعم الفاليوم إدمان حيث كشفت الدراسات والأبحاث الطبية أن المادة الفعالة تتسبب في الأضرار الإدمانية، حيث يقوم الدواء بالتأثير على الوظائف الحيوية والمراكز الرئيسية بالجسم، والتي تتسبب في التعود الجسدي بعد فترة قصيرة من الاستخدام بانتظام، وعلاج إدمان الفاليوم يتطلب التدخل الطبي من قبل فريق ذو خبرة وكفاءة عالية تساعد على التعامل أعراض وعلامات الإدمان.
ما هي علامات إدمان الفاليوم
يعد الفاليوم من الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي وفي إطار موضوع علاج إدمان الفاليوم سنتحدث عن علامات، وأعراض إدمان الفاليوم سواء الجسدية أو النفسية، تسامح الجسم مع الفاليوم وتعود الدماغ يجبر المريض على زيادة جرعات الفاليوم تدريجيًا مع مرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك مشاعر البهجة و السرور والسعادة تثير من رغبة المتعاطي في تناول الفاليوم.
وبالتالي سوء استعمال الدواء يؤدي إلى الاعتمادية الجسدية، لذلك يحدد الأطباء جرعات منخفضة من أقراص الفاليوم، والتي يحذر من تناولها لمدة تزيد عن 4 أو 6 أسابيع لتجنب الآثار الإدمانية، ومن ضمن علامات إدمان الفاليوم ما يلي :
- اضطرابات الجهاز الهضمي حيث يشعر المتعاطي بفقدان الشهية والغثيان والقيء.
- استرخاء العضلات والشعور بالنعاس والنوم الشديد.
- الدوار والدوخة وعدم القدرة على تنسيق الحركة.
- هزات ورعشات الجسم.
- الإصابة بصداع الرأس الحاد.
- تشويش الرؤية والحساسية من الضوء.
- صعوبة الحديث واضطراب المهارات اللفظية والتأتأة أثناء الكلام.
- ضعف الحركة وانخفاض الطاقة.
- الاعتماد على الدواء بشكل يومي لاعتدال الحالة النفسية والتخلص من القلق والتوتر.
- الإحساس بالنوبات مزاجية مزعجة عند الامتناع عن تناول الدواء.
- الرغبة الشديدة في تناول الدواء.
- نوبات من الغضب والانفعال والتهيج السريع بدون مبرر.
- محاولات فاشلة للإقلاع عن الدواء بسبب أعراض انسحاب الدواء.
- تعاطي جرعات عالية لتحقيق النشوة والإثارة.
أضرار الفاليوم على القلب
في سياق حديثنا عن علاج إدمان الفاليوم سنذكر ما هي أضرار الفاليوم على القلب، أوضحنا أن الدواء ينتمي إلى الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي، ولا يصح استعماله لمدة تزيد عن 4 أو 6 أسابيع تحت إشراف الطبيب، وأنه يسبب الإدمان وهناك علامات جسدية ونفسية تدل على الإدمان.
على الجانب الآخر هناك بعض التساؤلات عن أضرار دواء الفاليوم على القلب، حيث أن الأطباء يؤكدون على أن الفاليوم يسبب ضعف في عضلة القلب، ويعمل على خفض معدل نبضات القلب بشكل مخيف يهدد حياة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية أو الجلطات، وتزداد مخاطر الفاليوم على القلب عند الإدمان على الدواء.
موضوعات ذات صلة: أضرار تعاطي الفاليوم مع الكحول
علاج إدمان الفاليوم
علاج إدمان الفاليوم داخل مركز خاص لعلاج الإدمان للخضوع إلى برنامج معتمد لسحب السموم والتعافي من الإدمان، الفاليوم وكونه من الأدوية المثبطة للجهاز العصبي يجعله من مخاطر الإدمان، والإحصائيات رصدت الكثير من حالات الإدمان على الفاليوم، والمريض يكون بحاجة إلى المكوث داخل مركز لعلاج الإدمان.
مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم خدمة متميزة وفاخرة لعلاج الإدمان، وعلاج إدمان الفاليوم يتم بناء على الخطة العلاجية المقسمة إلى خطوات كالآتي:
1_ التحاليل والفحوصات
يبدأ المعالج بإجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية التي تساعد على الكشف عن الآثار الإدمانية للدواء، وما هي أنسب طريقة علاجية للتعافي من إدمان الفاليوم.
2_ الديتوكس
مركز CHOOSE يقدم برامج عالمية ومعتمدة لسحب السموم بدون ألم، حيث يصف المعالج بعض المسكنات والأدوية التي تقلل من صعوبة انسحاب الدواء من الجسم، ويمكن تجاوز هذه المرحلة بكل سهولة تحت الإشراف الطبي المتخصص.
3_ المعالجة النفسية
المعالجة النفسية من أهم الخطوات العلاجية التي تساعد مريض الإدمان على التخلص من الآثار النفسية للإدمان، كما أن برنامج العلاج المعرفي السلوكي يساهم في تعديل السلوكيات الإدمانية واستبدالها بمجموعة من المهارات والسلوكيات الجيدة.
4_ المتابعة الخارجية
نأتي للخدمة الحصرية التي يقدمها المركز للمرضى بعد العودة إلى المنزل وهي خدمة المتابعة الخارجية بعد التعافي، حيث يظل الطبيب على تواصل دائم مع المتعافي لمساعدته على تجاوز أعراض الانتكاسة.
خلاصة الحديث عن علاج إدمان الفاليوم:
علاج إدمان الفاليوم يتم على 4 خطوات رئيسية داخل أحد المراكز العلاجية المتخصصة، حيث يساعدك الفريق الطبي على التخلص من آثار الإدمان على الصحة الجسدية والنفسية، ومركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي من أفضل المراكز العلاجية في المنطقة العربية.