علاج الفصام أحد أشهر الاضطرابات الذهانية وهو عبارة عن اضطراب ذهاني يفقد فيه الشخص استبصاره بالواقع , وأبرز مميزاته هي الضلالات والهلاوس .
وحيث يبدأ الشخص المصاب بالفصام بتفسير الفصام بصورة غير طبيعية , مما يؤدي الي حدوث الهلاوس والضلالات والتفكير بشكل غير طبيعي وبصورة مضطربة ويكون السلوك الذي يقوم به عنيف وخاطيء , ويعد مرض الفصام من أكثر الاضطرابات والامراض النفسية تعقيداً .
وله العديد من الانواع من بينها ( الفصام الحاد , الفصام المزمن , فصام الطفولة , الفصام التفاعلي , الفصام المختلف , الفصام الكامل ) وتختلف أنواع الفصام من حيث الشدة ومدة العلاج ولكن علينا أن نعلم بان علاج مرض الفصام نهائياً يحتاج الي التواصل مع دكتور نفسي لعلاج الفصام والتواصل مع مراكز علاج الفصام من خلال المراكز العلاجية المختصة فهي البيئة التي تساعد علي التعافي والوصول الي افضل دكتور لعلاج مرض الفصام في مصر والشرق الاوسط .
أسباب الفصام ؟
في واقع الأمر هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفصام , وإن لم ير العلماء سبب محدد للإصابة بالمرض , ولكن استطاع العلماء التوصل إلى بعض الأسباب التي تساهم بشكل كبير في الاصابة بالمرض متمثلة فيما يلي : –
1-الاستعداد الوراثي الجيني وهذا يعني أن الشخص لديه شخص مصاب في الأسرة من الدرجة الأولى مصاب بالاضطراب يكون عرضة بشكل أكبر للإصابة .
2-البيئة والتي لها دور كبير في الإصابة بالمرض حيث أن الضغوط الحياتية والمشاكل التي يعيشها الشخص يمكن أن تجعله مريض بالفصام في حال محاولته الهروب من تلك المشكلات ..
مدة شفاء مرضى الفصام
الشغل الشاغل والتساؤل الأكثر انتشاراً على مواقع الإنترنت إمكانية علاج مرض الفصام نهائياً، إذ إن المريض لا يعاني بمفرده بل إن كل من حوله يعاني ولذا فهم بحاجة إلى تخليص المريض من الحياة التي يعيشها، وفي الواقع مرض الفصام من الأمراض الذهانية.
ولم يكن في الماضي يعتقد علاج مرض الفصام نهائياً إلا أنه في ظل توصل العلماء إلى العديد من العلاجات النفسية والسلوكية مع أدوية علاج الفصام من مضادات الذهان وتطور الطب النفسي بشكل كبير عما كان عليه في الماضي في ظل عدم التعرف على أسباب الاضطرابات النفسية.
ففكرة أن مرض الفصام مرض مزمن فالأمر غير صحيح إذ إنه بفضل الله تعالى هناك حالات شفيت من مرض الفصام بنسب عالية جداً، ولكن يتم الشفاء من الفصام نهائياً في حال التزام المريض بالجرعات المحددة من قبل الطبيب.
أما في حال أهما أدوية علاج الفصامي فإن هذا يتسبب في مخاطر على المريض وعلى من حوله ويؤدي إلى حدوث الانتكاسة وعودة المرض.
ولو كان هناك رفض من قبل الفصامي في تناول الأدوية فيمكن استبدال الأدوية مع ابر وحقن طويلة المفعول إذ قد يتم تناول حقنة كل أسبوع أو ربما كل شهر بحسب درجة المرض إذ إن هناك أشد أنواع الفصام وهناك درجات أقل وتختلف حدة الاضطراب من مريض لآخر، بهذا نكون قد تعرفنا على علاج الفصام والتعافي منه ممكن وأحدث اكتشافات العالم.
مما لا شك أن أفضل علاج للفصام الذهاني يكون من خلال الاعتماد على العلاج الدوائي والنفسي كدعائم أساسية في علاج مرض الفصام الذهاني، وقد أكدت الدراسات بأن مدة علاج الفصام والتعافي منه قد تطول إلا أن هناك حالات شفيت من الفصام وتم علاج مرض الفصام نهائيًا.
أولاً: العلاج الدو
ائي
تعد الأدوية المضادة للذهان هي حجر الأساس في علاج مرض الفصام العقلي، وقد يكون للأدوية المضادة للذهان آثار جانبية شديدة إلا أنها لها دور كبير في التحكم في المرض، ولا ينقطع المريض عن تناول الأدوية المضادة للذهان أبدا دون استشارة الطبيب المعالج حتى وإن رأي تحسناً في الأعراض.
التبكير في علاج الفصام له دور كبير في عملية التعافي والقدرة علي السيطرة علي الأعراض وعدم تفاقم المشكلة أو حدوث مضاعفات وزيادة حدة الأعراض .
ثانياً: العلاج النفسي
يشمل العديد من العلاجات مثل العلاج الفردي، والعلاج الأسري بالإضافة إلى برامج التأهيل وإعادة تأهيل مريض الفصام بالإضافة إلى تعليم مرضى الفصام المهارات اللازمة للتعامل مع التوتر وظهور الأعراض المنبهة للانتكاسة.
مع التعرف على مهارات التعامل مع الآخرين وتحسين علاقة الشخص الاجتماعية وليجعل المريض في ذهنه أن الشفاء التام من الفصام أمر ممكن فلكل داء دواء -إن شاء الله- لكن عليه بالمثابرة في العلاج.