تجربتي مع إدمان الكحول وأضراره الـ7 على الحالة النفسية

تجربتي مع إدمان الكحول مؤلمة حيث تسبب في إيقاعي بالعديد من المشاكل والمصاعب إلى أن بدأت العلاج من الإدمان، الكحوليات من أخطر أنواع الإدمان التي تؤدي إلى الهلاك، لذا الله عز وجل حرم شرب الخمر لما تسببه من أضرار عنيفة على العقل والوظائف الحيوية، والكثير يجهل حقيقة أن الوقوع في فخ إدمان الكحوليات غالبًا ما يسحب المدمن إلى إدمان أنواع أخرى من المخدرات، وبالتالي حالة المدمن تصل إلى ذروتها ويكون بحاجة إلى العلاج السريع، وذلك ما حدث في تجربتي مع إدمان الكحول.

والجدير بالذكر أن الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان يحرصون على إجراء التشخيص المزدوج، والعمل على حرص عدد الأضرار العقلية والجسدية التي تسبب فيها الإدمان، لذا أوصي بالذهاب إلى مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، والذي يعد من أهم وأكبر المراكز العلاجية في الشرق الأوسط، كما أن الكادر الطبي بارع في تطبيق أحدث بروتوكولات العلاج المتخصص كما حدث في تجربتي مع إدمان الكحول.

كيف بدأت تجربتي مع إدمان الكحول؟

تجربتي مع إدمان الكحول بدأت في العام الجامعي الأول في إحدى الجامعات البريطانية، أنا شاب في سن الـ22 عامًا كنت أدرس ريادة الأعمال والتسويق في الخارج، وفي العام الأول كنت أشعر بالحماس والشغف الكبير لكوني في إحدى أكبر الجامعات الأوروبية، وللأسف هذه الجامعات بها انفتاح واسع على سلوكيات خاطئة.

والتي من أبرزها شرب الخمور والكحوليات والسهر في الملاهي الليلية، وهنا بدأت تجربتي مع إدمان الكحول، وأذكر أن مجموعة من رفقاء السكن قاموا بدعوتي على إحدى الحفلات الغنائية الراقصة، وعند الذهاب شاهدت جميع طلاب الجامعة يرقصون ويحملون كؤوس الخمر، وشعرت بالفضول من أجل التجربة حاولت مقاومة هذا الشعور.

ولكن في النهاية في ظل هذه الأجواء خضعت لهذا الواقع وبدأت في تناول أول كأس من الخمر وتحديدًا البيره، وهنا بدأت المرحلة الأولى من تجربتي مع إدمان الكحول، وأذكر أن مذاقها عادي جدًا ولكن ما شعره بعد ذلك لم يكن عاديًا، بل اختبرت مشاعر وأفكار مختلفة ومتضاربة ولم أكن أعي ما أفعلها.

اقرأ أيضاً عن:علاج إدمان الخمر والإقلاع عن شرب الكحول نهائياً في مركز اختيار

أعراض شرب الكحوليات لأول مرة

تجربتي مع إدمان الكحول بدأت مع تناول أول كأس من البيرة في إحدى الحفلات الغنائية الراقصة، والتي تتلخص في النقاط التالية:

• بدأت أشعر بالدوخة والدوار وعدم القدرة على الاتزان أثناء عودتي إلى السكن الجامعي.
• كذلك شعرت بالنشوة والإثارة الجنسية الغير مبررة إلى جانب الاسترخاء الشديد.
• بعد مرور عدة ساعات شعرت بالغثيان ثم تقيأت.
• ثم دخلت في نوم عميق ولم أكن قادر على الاستيقاظ في اليوم التالي.
• وفي الصباح كنت شبه فاقدًا للذاكرة فلم أكن قادر على تذكر ما حدث في الليلة الماضية.

وأذكر أنني تواصلت مع صديقي من الحفل وأخبرته عما حدث معي، والذي أوضح لي أنه من الطبيعي أن أشعر بذلك ولا داعي للقلق والتوتر، وكنت بداخلي قد عزمت على أنني لن أعيد هذه التجربة مرة أخرى.

تجربتي مع إدمان الكحول

بعد مدة قصيرة أصبحت شخص يتردد كثيرًا على الحفلات الغنائية، ولم أكن قادر على كبح رغبتي تجاه شرب الكحوليات بل أصبح شخص معتاد على شرب الخمور بشكل يومي، وكنت أرى أن حياتي تتحول إلى كابوس ولكن لم أستطع التوقف عن شرب الكحوليات، وبذلك أصبحت مدمن على الكحوليات التي قادتني إلى الهلاك.

والجدير بالذكر هنا أن إدماني على الكحول شجعني على الوقوع في شباك المواد المخدرة، حيث أنه من الشائع بين الشباب تناول الكحوليات وتعاطي الكوكايين في آن واحد، وأذكر أنه في إحدى الليالي شاهدت صديق لي يفارق الحياة تحت تأثير المخدر، وبالطبيب أخبرني أن عضلة القلب توقفت عن العمل بسبب قوة تأثير الكحول مع الكوكايين على القلب والدماغ.

كيف أثرت تجربتي مع إدمان الكحول على حياتي

تجربتي مع إدمان الكحول لم تكون سبب في تدمير صحتي الجسدية والنفسية والعقلية فقط، بل أثرت أيضًا على حياتي الاجتماعية، وعلاوة على ذلك، كدت أن أذهب إلى السحن بسبب سلوكياتي العنيفة تحت تأثير الكحول، حيث أن الإدمان على الكحوليات يذهب عقل الإنسان وهي المكينة التي تدير كل الوظائف الحيوية، لذا كنت أعاني من مشاكل جسدية متعددة، بالإضافة إلى عدم الاتزان العقلي والنفسي الذي دفعني في مرات كثيرة إلى التفكير في الانتحار.

إلى جانب ذلك كنت أشكل خطر وتهديد على جميع من حولي، أيضًا حياتي التعليمية ومسيرتي الجامعية انتهت بسبب تغيبي عن الجامعة لأسابيع متعددة، وعلاوة على ذلك، كنت أتردد إلى الجامعة تحت تأثير الخمر مما تسبب في طردي من الجامعة، حيث كنت في حالة مزرية للغاية وسلوكياتي كانت في غاية التشتت  والاندفاع، وأذكر أنني عندما كنت أفيق من سكرتي لا أتذكر ما حدث في الليلة الماضية.

كما أنه من أضرار تجربتي مع إدمان الكحول أنني انخرطت في الممارسات الجنسية، حيث كنت أرضي شعوري بالنشوة والإثارة بممارسة العادة السرية، ومشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة الجنس المحرم تحت تأثير الكحول، وأصبحت في حالة مزرية للغاية وبحاجة إلى العلاج على وجه السرعة.

أضرار إدمان الكحول على الصحة

من واقع تجربتي مع إدمان الكحول سأتحدث معكم عن أضرار إدمان الكحول على الصحة، حيث أشارت البحوث والدراسات العلمية إلى حجم الأضرار التي تنتج عن إدمان الكحوليات، والتي تشمل النقاط التالية:

موضوعات ذات صلة: أدوية علاج إدمان الكحول

أضرار إدمان الكحوليات على الحالة النفسية

بالحديث عن تجربتي مع إدمان الكحول سأتحدث معك عن أضرار الكحوليات على الحالة النفسية، الخمور أو الكحوليات تأثيرها الأمر يكون على العقل والجهاز العصبي المركزي، وبالتالي بتفاقم فترة الإدمان وعدم الخضوع للعلاج تبدأ خلايا الدماغ في التلف، والتأثير على كيمياء العقل والمستقبلات العصبية، وهنا تتأثر الحالة النفسية للمدمن، والذي يصبح أكثر عرضة للمشاكل النفسية مثل:

• اضطراب ثنائي القطب.
• الاضطراب الوجداني.
• الاكتئاب الحاد.
• اضطراب الفصام.
• الاضطرابات الذهانية.
• الهلاوس والتخيلات البصرية والسمعية.
• الانفصال الحاد عن الواقع.

نهاية الحديث عن تجربتي مع إدمان الكحول:

تجربتي مع إدمان الكحول كانت تجربة مؤلمة جدًا بسبب الأضرار الجسدية والنفسية، والعقلية والسلوكية التي كنت أعاني منها قبل الخضوع للعلاج النفسي، والدوائي المتخصص داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهذا هو واقع كل شخص يقع في فخ إدمان الكحوليات حيث تدمر حياته بالكامل.

إدمان الكحوليات تتزامن مع إدمان أحد المواد المخدرة مثل الكوكايين أو الحشيش أو الهيروين وغيرها، لذا علاج مدمن الكحوليات أمر في غاية الأهمية ولابد من استشارة طبيب متخصص، ونوصي بالتواصل معنا في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث يوجد فريق طبي ذو خبرة وكفاءة عالية فضلًا عن البروتوكولات العلاجية المتطورة، والاحترافية المهنية التي تضمن لك الشفاء والتعافي الكامل من إدمان الكحوليات، فلا تردد في التحدث إلينا.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3