المخدرات وأثرها على المجتمع الكويتي باتت إحدى المشكلات الضخمة المتداولة مؤخراً بشكل كبير بعد انتشار تعاطي المخدرات في الكويت , حيث أصبحت تلك السموم من المخدرات مثل النار في الهشيم فحبوب ليريكا والاستروكس والحشيش والهيدرو والبودر وغيرها من أنواع المخدرات عمت بها البلوي في المجتمع الكويتي للأسف وإدمان العديد من الشباب وكبار السن وهو ما أدى إلى تحول الإدمان إلى قضية مجتمعية اخلاقية تهدد استقرار وأمان العديد من الأسر في الوطن العربي وبالأخص في دولة الكويت .
وهذا ما أدى مع الوقت إلى الكثير من المحاولات رغبة في حل هذه المشكلة والتقليل من آثارها السلبية على المجتمع من كافة الجوانب الاجتماعية ، الاقتصادية وغيرها ومن خلال هذا المقال يقدم مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي الحديث عن اضرر المخدرات على الجانب النفسي والجسدي والآثار السلبية التي يتركها على المجتمع وقدرته على الإنتاجية .
المخدرات وأثرها في المجتمع
تعتبر مشكلة المخدرات من المشكلات التي ينسبها المجتمع الكويتي إلى الانحلال الأخلاقي والذي أصبح منتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وهذا ما أفضت إليه الدراسات الحديثة والتي أشارت إلى أن نسب تعاطي المخدرات ارتفعت بصورة كبيرة وملحوظة مقارنة بأواخر القرن الماضي.
وعلى عكس ما يعتقده المدمن فأن تعاطي المخدرات والمسكرات لا يؤثر على الفرد وحياته فقط بل يؤثر على سائر جوانب الحياة وهو ما ظهر بشكل جلي على المجتمع الكويتي، حيث أشارت الدراسات التي تم إجراءها مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية أن نسبة الجريمة زادت بشكل غير مسبوق في المجتمعات التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات، فكافة المجرمين تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل، وهذا ما يوضح الأثر السلبي لتعاطي المخدرات على المجتمع، ومن ضمن الآثار الأخرى التي يخلفها تعاطي المخدرات على المجتمع الكويتي الآتي:
- ظهور المجتمع بشكل ضعيف وغير مترابط.
- زيادة نسب حدوث الجريمة وانتشار الفحشاء.
- قلة الآمن بشكل كبير.
- قلة الإنتاج.
- زيادة انتشار البطالة بين الشباب في مختلف الأعمار.
- زيادة القتل والسرقة، وهو ما يلجأ إليه المدمن رغبة في الحصول على المال لشراء المخدرات.
- زيادة معدلات الانتحار والموت المفاجئ.
مع د مني اليتامي هنساعدك تتخلص من عبودية المخدرات …. تواصل في سرية تامة
آثار إدمان المخدرات على الشباب
تعتبر فئة الشباب من أكثر الفئات العمرية التي ينتشر بها تعاطي المخدرات على اختلاف الطبقات الاجتماعية فلا يفرق المخدر بين غني وفقير، وهذا الأمر ما أدى إلى إضعاف جونب المجتمع المختلفة والتأثير على حياة الفرد بشكل جزري من كافة الجوانب سواء النفسية، الجسدية وغيرها.
حيث يحظى الشباب خلال هذه الفترة العمرية المهمة بالعديد من التغيرات التي تساعد على بناء شخصية الفرد، ولكن مع تعاطي المخدرات أصبح ذلك أمر يشوبه الكثير من السلبيات ويعيق التطور الذهني الذي يحظى به الشباب مما يجعلهم غير مخولين لاتخاذ العديد من القرارات المهمة في حياتهم، ويطمسهم في العديد من الاختيارات الخاطئة التي تفضي في كثير من الحالات إلى إقامة العديد من العلاقات الجنسية الخاطئة التي تتسبب في الإصابة بالفيروسات مثل الإيدز.
الجدير بالذكر أن هذا التأثير لا يتوقف على الإصابة بالأمراض الجنسية فقط بل يصل إلى الإصابة بمراض القلب إلى جانب العديد من الاضطرابات النفسية بسبب تأثير المخدر على المخ، ومن ضمن آثار تعاطي المخدر على الشباب الآتي:
- عدم القدرة على التركيز.
- انخفاض المستوى التعليمي.
- زيادة حالات السرقة.
- الكذب طوال الوقت.
- اضطرابات مزاجية حادة بين الغضب وسرعة الانفعال والمزاج الجيد.
- اضطرابات حادة في الشهية والوزن.
- إهمال المظهر الخارجي.
- زيادة الشعور بالحزن والتعب.
- العزلة عن الاصدقاء والعائلة.
- فقدان القدرة على تكوين صداقات والانغماس في المجتمع.
المخدرات وآثارها على جسم الإنسان
تعاطي المخدرات والمسكرات من الظواهر المنتشرة بشكل مرعب في الآونة الأخيرة وطالت كافة أفراد المجتمع، وهذا ما أدى إلى وجود أماكن مخصصة لعلاج إدمان السيدات والتي أثبتت الدراسات أن قرابة 21% من حالات الإدمان من النساء، لذا قام مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي بإتاحة أماكن مخصصة علاج إدمان السيدات بمعزل عن الرجال.
الجدير بالذكر أن إدمان المخدرات بمختلف أنواعها تتسبب في العديد من الآثار السلبية على جسم الإنسان من الناحية الجسدية وكذلك النفسية فنلاحظ وجود العديد من الاضطرابات النفسية التي يسببها تعاطي المخدر مثل الفصام، الاكتئاب وغيرها، وهذا ما أدى إلى ضرورة طرح كافة الآثار السلبية لتعاطي المخدرات على جسم الإنسان رغب في توعية الأجيال بخطورة المخدرات وتعاطيها، ومن ضمن أضرار تعاطي المخدرات المحتملة الآتي:
- زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية، التهاب الأوعية الدموية وغيرها من الأمراض الأخرى.
- اضطراب الهرمونات بشكل كبير لدى كل من الرجال والسيدات، وهذا ما يظهر العديد من حالات كبر الثدي لدى الرجال.
- عدم القدرة على الاستيعاب وضعف في الذاكرة.
- تدمر خلايا المخ.
- تأثر الرئتين وتدمرهم خاصة في حالة تعاطي المخدرات بالشم أو التدخين.
- الإصابة بالسكتات الدماغية.
- ظهور معدل عالي من الإصابة بالفشل الكبدي والكلوي.
- الإصابة بآلام حادة في المعدة.
- الإصابة باضطرابات الوزن والشهية.
- القيء والغثيان.
- كثرة الإصابة بالأمراض بسبب ضعف قدرة الجهاز المناعي على حماية الجسم.
أضرار المخدرات على الأسرة
تعتبر الأسرة من أكثر مؤسسات المجتمع تأثر بتعاطي الأبناء المخدرات في العديد من الجوانب، وهو ما يدفعهم إلى البحث عن مراكز علاج إدمان تساعدهم على تخطي هذه المحنة بأقل الأضرار، ومن ضمن الآثار السلبية التي يتركها تعاطي المخدرات على الأسرة الآتي:
- زيادة العنف الأسري الناتج عن الاضطرابات النفسية العنيفة التي يمر بها المدمن وهذا ما يظهر بشكل عكسي على الأسرة.
- التفكك الأسري وهو ما يظهر بشكل جلي في حالة إدمان أحد الأبوين على المخدر فيبتعد عن القيام بمسؤولياته تجاه أسرته.
- وصمة العار، وهو السمعة السيئة التي تلحق بكافة أفراد الأسرة فور اكتشاف تعاطي أحد أفرادها للمخدرات، وتعتبر إحدى أكثر الأمور الحادثة في المجتمعات العربية بسبب تصنيفهم لتعاطي المخدرات على أنه انحلال أخلاقي.
طرق الوقاية من المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع
بعد انتشار المواد المخدرة والاعتماد على الأدوية إلى أن اصبحت إدمان زاد سوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعديد من الدول على رأسهم دولة الكويت، وهو ما أدى إلى البحث عن طرق علاج ووقاية هذه الشائعة.
وبالفعل توصلت الجهات المعنية في العديد من الدول العربية إلى بعض الآليات التي تساعد على الوقاية من انتشار وتعاطي المخدرات والمسكرات، ومن ضمن هذه الطرق الآتي:
- الحرص على نشر التوعية بكافة الوسائل والطرق الممكنة بأضرار المخدرات النفسية والجسدية وذلك من خلال المدارس، أماكن العبادة، ووسائل الإعلام المختلفة.
- الحرص على ملاحظة الاضطرابات النفسية والأمراض المختلفة التي قد يتسبب عدم سرعة علاجها إلى التوجه إلى تعاطي المخدرات.
- الابتعاد عن المحيط الذي ينتشر فيه تعاطي المخدرات، حيث أن التواجد في بيئة يعم بها المخدرات تدفع الفرد إلى رغبة التجريب.
- توفير رقابة أسرية على الأبناء، ولكن مع الحرص على توفير الثقة وذلك ليشعروا بالأمان.
- عدم مد الأبناء في مرحلة المراهقة بالكثير من الأموال دون رقابة، إلى جانب ضرورة توفير الرقابة على المحتوى الذي يشاهدوه أو يعرض لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ملخص المقال حول ادمان المخدرات في الكويت
المخدرات وأثرها على المجتمع الكويتي هي واحدة من الموضوعات التي تحتل مجال واسع في دولة الكويت، ويرجع ذلك إلى قلة انتشار التوعية بين الشباب وكافة الفئات العمرية على أضرار المخدر الجسيمة، لذا أصبح الحل الأمثل للتخلص من الإدمان هو التوجه إلى تلقي علاج الإدمان في مصر ويفتح مركز اختيار الرائد في مجال علاج الإدمان والطب النفسي أبوابه أمام الأجانب من كافة البلاد العربية والأوربية، ويتيح برامج علاجية عالمية وذات نسبة مرتفعة من حالات الشفاء لخدمة المرضى ومساعدتهم على التعافي دون رجعه.
تواصل معنا من خلال عيادة علاج الادمان مع د مني اليتامي في عيادة اختيار للطب النفسي وعلاج الادمان أول معالج حاصل علي زمالة علاج الادمان ولها دور بارز في علاج ادمان الشباب الكويتي ومساعدته للوصول للتعافي .
مصادر الموضوع