المخدرات والجنس يربط الكثير من الأشخاص الجنس بالمخدرات وهو ما زاد من حالات الإدمان بشكل كبير مؤخرًا نتيجة الاعتماد على المخدرات لتعزيز القدرة الجنسية والرغبة في زيادة المتعة، وهذا ما يحدث من قبل الرجال والنساء دون وعي بالمخاطر المترتبة على الاعتماد على المواد المخدرة وقدرتها على إضعاف القدرة الجنسية مع الوقت، فعلى الرغم من الكثير من الشائعات المتداولة عن قدرة بعض المواد المخدرة في علاج سرعة القذف أو الانتصاب وغيرها من المشكلات الجنسية الأخرى، إلا أن الإفراط في تعاطي المواد المخدرة والوقوع في الإدمان يتسبب في ظهور العديد من المشكلات الجنسية ويضاعفها في حالة وجودها بالفعل، ولهذا تسعى الكثير من منظمات الصحة إلى طرح أضرار المخدرات على الجنس لكلا الطرفين بهدف التقليل من تعاطي المخدر الناتج عن الرغبة في علاج الانتصاب أو زيادة الرغبة الجنسية، وإليكم خلال سطور هذا المقال كل ما يتعلق بالمخدرات والجنس والأضرار المحتملة الناتجة عن الإدمان.
أضرار المخدرات على الجنس
يربط الكثير من الأشخاص تعاطي المخدرات والمنشطات بزيادة القدرة الجنسية والرغبة لدى كل من الرجال والنساء، مما يزيد من حالات الإدمان التي تحتاج إلى تلقي العلاج على الفور.
ولهذا فإن مركز اختيار لعلاج الإدمان والاضطرابات النفسية يساعد على نشر الوعي حول أضرار المخدرات على الجنس إلى جانب بعض المراكز العلاجية الأخرى، حيث تظهر أضرار المخدرات على الجنس لدى كل من الرجال والنساء في العلاقة الزوجية، وتشمل هذه الأضرار الآتي:
1_ تشوه الحيوانات المنوية
تشوه الحيوانات المنوية للرجال وقلة عددها من أبرز الأضرار التي تظهر نتيجة تعاطي المخدرات بشكل مفرط رغبة في زيادة القوة الجنسية، ويحدث ذلك الخلل نتيجة وجود اضطرابات في الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية.
2_ الآلام وجفاف المهبل
يتأثر المهبل بشكل كبير في حالات إدمان المرأة، وذلك بسبب قلة الإفرازات التي تساعد على ترطيب المهبل، وهو ما يزيد من حالة الجفاف والشعور بألم خلال الجماع.
3_ التأثير على مدة الجماع
تتأثر مدة الجماع بالإدمان وتناول الكثير من المنشطات حيث تقل بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة عدم الشعور بالوقت، والظن الخاطئ بأنه قضى وقت طويل.
4_ الإصابة بالعدوى الجنسية
تعاطي المخدرات وخاصة تلك التي يتم تعاطيها من خلال الحقن الوريدي تتسبب في زيادة انتشار الأمراض المعدية بسبب استخدام الحقن من قبل أكثر من شخص، وهو ما يتسبب في انتقال الأمراض المعدية عند الاتصال الجنسي.
إلى جانب ذلك فإن المدمنين غالبًا ما يتجهون إلى الشذوذ الجنسي، وغيرها من طرق الاتصال الجنسي الغير طبيعية، مما يزيد من حالات الإصابة بمرض الإيدز.
5_ ضعف الانتصاب
يلجأ العديد من الرجال إلى استخدام أنواع مختلفة من المخدرات رغبة في علاج مشكلة الانتصاب التي يعانوا منها، وهو ما يزيد من سوء الوضع بعد فترة من الوقت نتيجة عدم الشعور بالنشوة وفقدان القدرة الجنسية في بعض حالات الإدمان الخطيرة.
6_ البرود الجنسي
يعتبر البرود الجنسي ضمن مضاعفات تعاطي الإدمان، وهو ما يظهر بشكل كبير لدى النساء الذين يتعاطوا المخدرات، وهذا نتيجة تأثر العاطفة بالمخدر مسببة العديد من المضاعفات.
7_ قلة الرغبة الجنسية
تساعد المخدرات في فترات التعاطي الأولى على زيادة القدرة والرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء، ولكن هذا لا يدوم حيث يتحول بعد فترة قليلة إلى فتور جنسي وعدم القدرة على الاستمتاع بعلاقة جنسية صحية.
ما هي أنواع المخدرات التي تستخدم كمنشطات جنسية؟
يعتمد الكثير من الأشخاص على بعض أنواع المخدرات كمنشطات جنسية تساعد على زيادة مدة الجماع والشعور بالنشوة إلى جانب زيادة القوة الجنسية، وهو ما يحصل عليه الفرد في بداية تعاطي المخدرات، ولكن سرعان ما تتحول هذه المميزات إلى عيوب وأضرار جنسية تصل في بعض الحالات إلى عدم القدرة على الحمل والإصابة بالعقم، ومن أشهر أنواع المخدرات التي يتم استخدامها كمنشطات جنسية الآتي:
- الحشيش.
- التامول.
- ليريكا.
- حبوب الهلوسة.
- الكوكايين.
- الهيروين.
- حبوب الكبتاجون.
هل المخدرات تسبب العقم للرجال؟
أوضحنا خلال السطور السابقة العلاقة السلبية بين المخدرات والقدرة الجنسية لدى الرجال والسيدات، حيث أوضحت كثير من الدراسات العلمية أن هناك العديد من أنواع المخدرات خاصة الكوكايين تؤثر على إفراز بعض الهرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما يؤثر على الانتصاب والقذف لدى الرجال مسببه مع الوقت ضعف في القدرة الجنسية.
إلى جانب ذلك فإن الإفراط في تعاطي المخدرات والمنشطات الجنسية يسبب تشوه في الحيوانات المنوية، ويؤثر على أعدادها وهو ما يسبب العقم في كثير من الحالات خاصة مع الامتناع عن تلقي العلاج والتعافي.
هل المخدرات تؤثر على الإنجاب؟
تعاطي المخدرات والقدرة على الإنجاب بينهما علاقة وثيقة فيما يخص الرجال والنساء، حيث أشارت الدراسات والأبحاث العلمية أن تعاطي المخدرات لفترة طويلة تؤثر على إفراز هرمون التستوستيرون، بالتالي يقلل من القدرة على الانتصاب وشكل وعدد الحيوانات المنوية، وهذا ما يؤثر بصورة واضحة على الخصوبة عند الرجال.
أما فيما يخص النساء فقد أكد الأطباء أن تعاطي بعض المخدرات وخاصة الكوكايين يقلل من الخصوبة بسبب تأثيره الكبير على إنتاج البويضات وحدوث التبويض، ولهذا في حالة الرغبة في الإنجاب ووجود أحد الزوجين أو كلاهما يعاني من الإدمان على المواد المخدرة من الضروري أن يتوجه إلى مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي للتخلص من الإدمان وأضراره.
طرق التخلص من أضرار المخدرات على الجنس
حازت حملت التوعية المقامة من قبل العديد من المراكز العلاجية والجمعيات الطبية فيما يخص أضرار المخدرات على الجنس اهتمام كبير من قبل الكثير من الأشخاص، مما أدى إلى انتشار الكثير من التساؤلات حول أفضل وأسرع طرق تساعد على التخلص من أضرار المخدرات على الجنس، ولهذا قام مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي بطرح آليات علاجية تساعد على التخلص من أضرار المخدرات على الجنس، ومن ضمن هذه الآليات الآتي:
1_ سحب السموم من الجسم
تبدأ هذه المرحلة بالتوقف عن تعاطي أي مخدرات أو منشطات جنسية وإبعاد المدمن عن أي مؤثرات خارجية تدفعه إلى تعاطي المخدر مرة أخرى، إلى جانب ذلك فأنه يحصل على مجموعة من الأدوية التي تقلل من حدة الأعراض الانسحابية التي تظهر عليه، وأكد الأطباء أن أعراض الانسحاب تستمر لفترة ما بين 7: 30 يوم حسب الحالة النفسية والجسدية للمريض إلى جانب نوع المخدر وطول فترة التعاطي.
2_ مرحلة التأهيل
تهدف هذه المرحلة إلى مساعدة المدمن المتعافي على العودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى من خلال كل من التأهيل النفسي، السلوكي والاجتماعي ليدرك مدى الأضرار التي ألحقها المخدر به.
3_ المتابعة بعد التعافي
تبدأ هذه المرحلة بعد خروج المدمن المتعافي من المركز العلاجي، حيث يظل على اتصال دائم بالمركز والأطباء لتلقي الدعم النفسي والصحي في أي وقت يتعرض فيه للانتكاس.
التخلص من أضرار المخدرات على الجنس هو رغبة متزايد بسبب الأضرار الوخيمة التي يمر بها الفرد من مضاعفات تعاطي المخدرات على المدى البعيد، ولهذا فإن البدء عن البحث عن أفضل مركز علاجي متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي هو الخطوة الأولى التي تساعد على تجنب أضرار المخدرات الجنسية والجسدية.
موضوعات ذات صلة:
المخدرات وأثرها على المجتمع الكويتي
أبرز الحقائق عن المخدرات تعرف عليها